|
الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله!
|
بل ماتت قضاء وقدر نعم قدرها انها ولدت سودانية وسكنت الديم وقضاء الله اتاها حيث تنام وتعيش برصاصات طائشة في الهواء وصدف ان هناك دورية لحماية أمن المواطنين والبوليس في بلدي لا يقتل بل يغيث الملهوف لانها قالت لنا وصدقناها بانها عين ساهرة ..علي الجريمة والمجرمين .. كان تصرف الشرطة مثاليا.. حيث اتصلوا في الحال بوحدة الاسعاف التي ترابط علي مسافة دقيقة من المنزل و بمعاونة الشرطة اسعفوا عوضية الكل لاحظ بوضوح هذه المهنية العالية التي تعامل بها قائد القوة وهو ضابط برتبة ملازم , ليس هذا فحسب بل انهمرت دموعه وهو يحضن والدة عوضية في موقف انساني حميم معليش يا والدة ان شاء الله الدكاترة ما حيقصروا وربنا معاكي.. وبكي الجنود وكأن عوضية اختهم اراد احدهم ان ينبه الجمع ان الرصاصة الطائشة جاءت من بندقية الشرطة فاستكر الجميع هذا الاتهام الارعن خاصة إمام المسجد والذي نفي بحزم ان يكون القاتل شرطي وحتي لا يترك لهم مدخل للمزايدة و الكلام السمبلا وساكت تلا عليهم: "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى" اوتعني يا مولانا ان القاتل هو الله!!! خاصة وان عوضية وأهلها من المفسدين في الارض .. يعني بالسوداني الفصيح (نوبة وبتاعين مرايس) فأصدر الله أمره بان يخسف بهم الارض ؟ يعني عوضية من أهل النار ولهذا يجوز ان يطلق عليها النار والنار النار ياعمار وبلاش تخريف وقلة أدب مع الشرطة فالشرطي في بلدي هو الله والله هو الشرطي
مخرج: بيان الشرطة بقول انو المخمور صرخ والجيران جو طالعين بعصاياتهم والشرطة قامت جارية .. وهم جارين قائد القوة الخواف دفاعا عن نفسوا اطلق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء فقلنا نسأل ببلادة شديدة طالما الشرطة مدججة بالسلاح وبتجري من مواطنين شايلين عصايات مش كان الافضل تديهم مسئولية أمن المجتمع وهي تمشي تكمل الجري بعيد عنهم؟ و عوضية بتنا دي ذاتها الشلاقة العليها شنو لامن تطير تمشي السما عشان الرصاص المطلوق في الهوا يصادفها؟ ا
خاتمة حزينة.. لك دمعة المزن الهتون يا عوضية ولك ما يكون ولا يكون. والعزاء للأسرة بالديم وكل الديامة وعزاء خاص للصديق الكاشف عبد الرحمن وزوجته صابرة بكتشنر اونتاريو - كندا في وفاة عمتها
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله عوضية وغفر ذنبها وتقبلها مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وعصم قلوب والدتها وأخوانها وأخواتها وأسرتها بصبره الجميل
فاجعة أكبر من كلماتي لك الله يا بلدي ولك الله يا إنسان بلدي
_________________
سلام حزين صديقي شمس الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: عاطف عمر)
|
يا للحزن ياصديق ! إنّا لله و إنّا إليه راجعون .
حتى الرصاص المطلوق فى الهواء يعرف ضحاياه من أهل جبال النوبة ؛ الرحمة و المغفرة للشهيدة عوضية و نسأل الله أن يبدلها داراً خير من دارها و يجعل قبرها روضة من رياض الجنة . صادق العزاء لأسرتها المكلومة و لجيرانها و أصدقاءها . و العار و الشنار للقتلة و حكومة الموت و الدمار. أخيراً : دولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة .
و حسبى الله و نعم الوكيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: باسط المكي)
|
Quote: عوضية عجبنا.. رصاصة في الظلام..تقرير تم منعه من النشر بواسطة الرقابة 03-07-2012 12:01 PM الخرطوم : مبارك ود السما
يقولون (تتعدد الاسباب والموت واحد).. لكن هل كانت (عوضية عجبنا) تتوقع ان تأتي نهايتها بتلك الطريقة، وكما قال الرواة الذين اغتسلت وجوهمم بالدموع لـ(الاحداث) امس ان المأساة لم تستغرق سوى وقت قصير كتبت بنهايته مصرع (عوضية) في مستشفى الخرطوم متأثرة باصابتها برصاص الشرطة. (1) شهود عيان رووا لـ(الاحداث) امس تفاصيل الحادثة المأساوية بأن دورية تابعة لشرطة امن المجتمع كانت مارة امام منزل المجني عليها بمنطقة (الديم) مربع (1) وكانت تحمل على متنها ضابط وثلاث جنود. ووقفت الدورية امام شقيق المجني عليها و يدعي (وليد) وبدأت في سؤاله عن سبب وقوفه في الطريق العام فاشار اليهم بيده وقال " ده بيتنا" ولكنهم لم يدعوه لحال سبيله وسألوه بلهجة لاتخلو من رنة اتهام "انت سكران"؟ فاجابهم الفتى (لا). لكنهم ايضا لم يدعوه لحال سبيله واخذ افراد الشرطة الذين تقافزوا من ظهر السيارة في الالتفاف حوله وقاموا باختبارات يعرفونها لكي يتأكدوا من صدق حديثه. ولم يكتفوا بذلك الاختبار الذي اجروه عليه بل منه بلهجة آمرة مغادرة مكانه لكنه رد عليهم " ياجماعة ده بيتنا وح ادخل بعد شوية " لكن افراد الدورية رفضوا حديثه وحاولوا ادخاله الي البيت عنوة. وهنا كانت بداية المشاجره بين وليد الذي خف احد جيرانه الذي كان حضورا في تلك اللحظات لمؤازته وقوة الشرطة. وسرعان ماارتفعت الاصوات ما لفت انتباه شقيقات ووالدة "وليد" داخل البيت تنبئ ان شيئا ما يحدث بالخارج. ولم تقف الامور عند ذلك الحد وجذبت الحركة غير المعتاد في الشارع والاصوات العالية انتباه الجيران وبدأت اعداد المواطنون في التكاثر في المكان ودخلوا في ملاسنة حادة مع افراد الشرطة وتطورت الى اشتباك بالايدي. ولم يجد قائد الدورية بدا من اعطاء توجيهات فورية لافراده بالانسحاب وقد سيطر عليهم الغضب. واستدارت السيارة في سرعة فائقة لكن قائدهم وعدهم بالعودة مرة اخرى. ومضى شهود العيان في رواية تفاصيل الواقعة لـ(الاحداث) بان الرجل طلب منهم ان البقاء في اماكنهم ريثما يعود، لم يمضى وقت طويل حتى تفاجأ الجميع بعوده الشرطة في اعداد اضافية من قواتها معززة بالسلاح والعصي, ودون تريث بدأت القوات في النزول من السيارات التي جاءت تحملها، وقامت بضرب كل شخص كان واقفا امام منزل المجني عليها وغالبيتهم من النساء. ليخرج احد افراد الشرطة سلاحه اثناء الاشتباك مطلقا اعيره نارية اصابت واحدة منها المجني عليها في رأسها لتقع في الارض بلا حراك وهي تسبح في دماءها,وقامت الشرطة بضرب والدتها بمؤخرة السلاح (دبشك) ، كما اصابت "طلقة" والدة (عوضية) تسببت في تكسر يدها ولم تسلم بقية افراد اسرتها من جراء المعركة حيث اصيب شقيقها كدمات بجانب اخريات من الاسرة والجيران واهالي المنطقة. (2) وتقول ابن اخت المجني عليها لـ(الاحداث) بعد مغادرة الشرطة وجدنا ان عوضية مغمى عليها وكانت جدتي مغمي عليها ايضا، اما خالي "وليد" فرفع في احد سيارات الشرطة وذهبوا الى القسم وفيما نقلت (عوضية) ووالدتها وشقيقها الذي كان يعاني من الم في يده على متن سيارة (اجرة) الي حوادث مستشفى الخرطوم لتلقي العلاج عند الثانية عشر منتصف ليلة امس الاول. وفي حزن عميق وشى به حشرجة صوتها ذكرت محدثتنا ان (عوضية عجبنا) لفظت انفاسها الاخيرة وفارقت الدنيا عند قرابة الثالثه والنصف فجر امس. (3) قبل ان يحكي اخوان المجني عليها لـ(الاحداث) عمت حالة من الارتباك عندما صاح احد الحضور بعض ان فرغ من محادثة في هاتفه بان احدى نساء العائلة توفيت متأثرة بضرب الشرطة لها.. لحظتها ارتبك الحضور القليل لم يبارح ارض المقابر بعد وقاموا بالاتصال باكثر من رقم ليطمئنوا بان الخبر مفاده اصابة احدى النساء باغماء بسبب البمبان. ويقول اخوها غير الشقيق عبد العزيز عجبنا لـ(الاحداث) في الحادية عشر مساء امس الاول كنت بالنادي في الحي سمعت صوت اعيره نارية فخرجت منه وسألت بعض الماره عن مكان اطلاق النيران فاجابوا بان الصوت قادم من الحي, وهرعت تجاه الحي وعندما اقتربت من المنزل سالت عن سبب اطلاق الاعيره النارية فقال لي احد الجيران "ان اصوات الطلق في منزلكم واصيبت اختك عوضية بطلقه حيه ونقلت الي المستشفى متاثره بالاصابة" وعندما ذهبت الي المستشفي وجدتها في "غيبوبه" وعلمت ان والدتها ايضا في المستشفى فقمنا بعمل الاشعة واطمنيت عليها وعندما اتيت الي قسم الحوادث وفي حوالي الساعة الثالثه والنصف توفت "عوضية" . بعدها بدأت في اجراءات القانونية لاستلام الجثمان وذهبت الي وكيل النيابة ودونت بلاغا بالواقعة. ووجهني وكيل النيابة لاذهب الي قسم الشرطة للتحري وعندما ذهبت الي هناك واخذت اقوالي ثم عدت مجددا الي المستشفى لتكملة بقية الاجراءات. وبعدها سمعت من اخواني سبب المشكلة فاخي حسنين كان حاضرا للمشكلة منذ بدايتها. (4) حسنين شقيق الفقيدة روى لـ(الاحداث) ما شاهده قائلا : اخي وليد يصغرني كان يتحدث بالتلفون بالقرب من المنزل, واثناء ذلك حضر افراد من الشرطة وقالوا له انت "سكران" فقال لهم "انا ما سكران" فقامت الشرطة بعد حديثهم معه بضربه ضربا مبرحا وعندما سمعنا صوت شقيقي عاليا هب كل من في البيت الي خارجه واتشبكت النساء مع الشرطة ولولا تدخل جارنا الذي قام بـ(حجز) الشرطة منهن لكانت المصيبة اكبر. وتابع حسنين: جارنا تحدث مع الضابط الذي (يعمر) في سلاحه بان ما تقوم به قواته خطأ، لحظتها تراجعت الشرطة وغادرت المكان فقام ذات الرجل بادخل النساء الي داخل البيت. وقبل ان ندخل الي البيت اتت قوة كبيرة من الشرطة الي المكان وترجلوا من السيارة وهم يحملون في ايديهم (عصي وسيخ ومواسير) وقامت الشرطة بضرب الوالدة في رأسها بموخرة السلاح (دبشك) وكسرت ذراعها بـ(جبخانه) ومضى ليقول: "اصيب ايضا شقيقي بالسلاح وحالته الان متأخره نسال الله له السلامة", واضاف : بعد ان انتهت الاحداث ذهبت للقسم للاطمئنان على شقيقي المصاب المخفور بحراسات شرطة النظام العام وقوبلت باهانة من افراد القسم بضربي وتقطيع "زرائر البدله" قبل ان يتدخل ضابط برتبة العميد لاحتواء الامر, وسمح لي بمقابلة شقيقي. ويقول حسنين : لقد تعرضنا لهجوم من الشرطة دون مبرر وحتى عندما اصيبت المجني عليها ووالدتي وشقيقي واحد ابناء الجيران لم تقم باسعافهم. وقال والدموع تذرف من مقلتيه ارجو ان يقدم الجناة الى العداله حسبما قالت الشرطة. (5) ويعود عبد العزيز ليقول : النيابة وجهت الشرطة بعدم التحرى معنا في القضية لان الشرطة تعتبر طرف في النزاع . وان النيابه ستعمل علي استجواب كل الاطراف في الحادثة. واضاف: الشرطة صمتت ولم تتفوه بشي وعليها محاسبة من يثبت تورطه في الحادث. وتسآل عبد العزيز كيف سمحت الشرطة لافرادها باطلاق اعيره نارية لمواطنين عزل دون ان يرتكبوا جرما او يحاربوا الدوله , وكيف تفسر قتل الابرياء امام منازلهم.. ووصف عبد العزيز اخته المجني عليها (عوضية) بانها كانت حمامة البيت وهي كبيرة اشقاءها, لافتا الي انهم اسرة كبيرة وله اخوان من ناحية الاب من زوجتين اخريين بالاضافة لوالدته. وتابع: كل شئون الاسرة كانت تقوم به (عوضية)، حيث كانت تعمل علي بيع الاطعمه بالقرب من الاسكلا وتخرج من المنزل باكرا من اجل توفير حاجة اخوانها في الجامعة و الصرف علي والدتها. وعوضية لم يكن لها عداء مع احد داخل البيت او خارجة دوما تجدها باسمه ومشاركة الجميع من الاهل او الجيران في كافة المناسبات. (6) الغضب والاستهجان ارتسما على وجوه على اهل وجيران (عوضية) وبعد استلام الاسرة للجثمان صباح اليوم وعندما سرى النبأ الاليم خرج رجال ونساء الحي وهم يحملون الجثمان متجولون به في منطقة (الديم) قبل ان يتجهوا به صوب قسم شرطة النظام العام بالديوم الشرقية. وعندمارأت الشرطة الجموع حسب شهود العيان الذين تحدثوا لـ(الاحداث) لم تتردد في اطلاق اعياره الغاز المسل للدموع "بمبان", في المقابل حصب شباب الحي الشرطة بالحجارة لتنجح الشرطة في نهاية الامر في تفريق الحشود الغاضبة من فعلتها .
(7) في مقابر الصحافة التى شهدت حضورا كبيرا في وداع "عوضية" قبل ان يواري جثمانها الثرى لتدمع عيون اخوتها وعشيرتها الاقربين وجيرانها ,وخف الى ال########ة معتمد محلية الخرطوم عمر نمر وكبير قبيلة المجني عليها ابراهيم نايل ايدام "عضو مجلس قيادة انقلاب الانقاذ" الذي واسى الجميع في فقدان ابنتهم وشكر الذين حرصوا علي تشيع الفقيده الي مثواها الاخير. (8) في المقابل قالت الشرطة في بيان رسمي نقله (المكتب الصحفي للشرطة) امس "ان دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع تعرضت لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهم في حالة سكر حيث قام بعض المواطنين بالتهجم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق اعيرة نارية في الهواء ادت الى إصابة احدى المواطنات والتى تم نقلها للمستشفي وتوفيت بعد ذلك . وحسب المكتب الصحفي للشرطة ان الحادث وقع اثر مرور دورية شرطة أمن المجتمع بالشارع العام بمنطقة الديم وبعد القبض على اثنين من المخمورين صاح احدهم بصوت عالي خرج على اثره مواطنون من ثلاثة بيوت تحديداً بالحي ، علماً بانه كان قد صدر قرار من المحكمة بتاريخ (7/1/2012) بإنزار بالمصادرة ضد أحد هذه البيوت لتعامله في بيع الخمور وقاموا بالتهجم على الشرطة محاولين الاستيلاء على سلاح القوة واصيب جراء هذا الإعتداء خمسة من رجال الشرطة إصابات مختلفة وقام قائد المجموعة بسحب القوة خوفا من تصاعد الأحداث واعمال الفوضي إلا ان اصرار المتهجمين على الاستيلاء على السلاح اجبر قائد القوة بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء اصيبت على اثرها احدي المواطنات التي تم اسعافها ووافتها المنية بالمستشفي ، فيما قامت قوات الشرطة بفتح بلاغ تحت المادة (51) من قانون الإجراءات الجنائية وتشكيل مجلس تحقيق جنائي وإداري لمعرفة ملابسات الحادث.
هذا التقرير تم منعه من النشر بواسطة الرقابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: امينة عيسى)
|
Quote: خاتمة حزينة.. لك دمعة المزن الهتون يا عوضية ولك ما يكون ولا يكون. والعزاء للأسرة بالديم وكل الديامة وعزاء خاص للصديق الكاشف عبد الرحمن وزوجته صابرة بكتشنر اونتاريو - كندا في وفاة عمتها |
خالص تعازينا لشعبنا الصامت .حتى اليوم لا ربيع ولا صيف والخريف على الابواب بحوله تعالى .
.......................................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: بابكر عثمان مكي)
|
الخزي والعار لهذا النظام ال########
يا للجبناء المجرمين
الرحمة والمغفرة للشهيدة عوضية التي تتحد روحها مع روح الشهيدة التاية ابو عاقلة والشهيد بشير والشهيد طارق والشهيد علي فضل وشهداء 18 رمضان والشهيد محمد عبدالسلام،،،وكل شهداء الحرية والديقراطية
خالص العزاء لاسرة الشهيدة عوضية وكامل التضامن معها
مكي الاحمدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: محمد علي شقدي)
|
هذا قدرنا يا شمس الدين قدرنا ان ننتمي لوطن يعتبرنا مواطنين درجه عاشره!
غدرنا صار ان الضابط يلقن في كليته العسكريه انه يجب عليه ان يكون اكثر تهذيبا شرق شارع محمد نجيب ون يكن اكثر توحشا وبربريه غرب الشارع!
لانه اولاد المصارين البيض من الشمالين واقليه (من الزنوج المحظوظين) يقيمون شرق الشارع!بالعمارات!!
اما غرب الشارع فديل ناس الديم اغلبهم من متوسطي الدخل من زنوج السودان السكنوا الخرطوم باكرا واقليه شماليه غير محظوظه كثير بينهم فديل ابطشوا بيهم عادي فانهم لا يساون نكله؟!
الكلام المهم اتمنى ان يكلمنا اهل عوضيه عن جارهم هذا ماهي سحنته وقبيلته عشان نحن نعرف نثبت العنصريه دي حدها وين:
Quote: وتابع حسنين: جارنا تحدث مع الضابط الذي (يعمر) في سلاحه بان ما تقوم به قواته خطأ، لحظتها تراجعت الشرطة وغادرت المكان |
انا عندي حدس انه الجار ده سحنته ما السحنه النوباويه التقليديه) يا شمالي؟!وبالكثير ممكن يكون بقاري ابالي....المهم...نحن هظار مع الحكومه دي ثاني مافي اي واقعه تفحص جيدا...لاثبات مدى العنصريه بهذه البلد التي نخرت العنصريه عظمها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: Hatim Elmaki)
|
القوية الصامدة أماني العجب العزيز جمال خضر الصديقة سلمى بت الشيخ والعزيزة امينة عيسى العزيز الرفاعي حجر الشفيف منصور المفتاح العزيزة محاسن بت زين العابدين العزيز بابكر عثمان العزيز مكي الصديق ود رحمة الصديق حفيد شقدي الصديقة تراجي مصطفى والعزيز حاتم المكي
دخلت لاشكر مروركم الحزين من هنا بيد اني انتبهت الي ان حفيدة بت عجبنا قد لا توافقني ذلك بحكم انكم تنتمون اليها قبل اهلها بالدم لقد عزيت في عوضية أهلها الديامة قبل أهلها بالدم فدم عوضية سالت على قلوب نساء الديم ورجالها قبل ان يصحو عمها ايدام اهل الديم هو الذين دافعوا عنها بكل شجاعة معرضين انفسهم لرصاص التتار الجدد الا ان عوضية اختارت جوار ربها وهي تحلق بعيدا عنا في سماوات من البسالة ونكران الذات لم يغضبنا ان عوضية ماتت بخطأ متعمد ومقصود بواسطة ذلك الشرطي الذي من المفترض انه السؤول الاول عن أمن وأمان عوضية فانا اخطئ التقدير والشرطي كذلك ولكن من غضب وبكي عوضية كان يبكي هذا الاسترخاص المهين لادمية الانسان موت عوضية بتلك الصورة المهينة وضعنا اما خيارين لا ثالث لهما: اما ان هناك تار بين هذا الشرطي وعوضية و أهلها والجيران او ان هناك خطة محكمة من وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة في تغيير دور الشرطي من حامي الي حرامي وقاتل ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة لم تقتل عوضية يا رعاك الله! (Re: طارق جبريل)
|
رحم الله عوضية ابدلها دارا خير من دارها ... صبر الله والدتها واخوانها وشفاءهم بشفائه الجميل ...
عوضية واسرة عجبنا من الاسر المتواصلة فى السراء والضراء ...
قدر الله ... والحمدلله
صبر الله اهلك وجيرانك يا عوضية ...
وحقك عند الله ما بروح ..
والظالم ليهو يوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|