مبارك الفاضل مرة اخرى والحديث عن المستجدات في الزمن بعد الإضافي !!!!!!؟؟؟؟؟؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2005, 02:47 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مبارك الفاضل مرة اخرى والحديث عن المستجدات في الزمن بعد الإضافي !!!!!!؟؟؟؟؟؟

    نقلا عن سودانايل

    مبارك الفاضل يكشف عن الخطير المثير:
    السلام في نيفاشا يجئ والبلاد تخيم عليها أجواء الكآبة والجنوب اخذ حقوقه بالزائد
    لم نخرج من المولد بدون حمص والسودان لم يتخلّق بصورته النهائية ولا احد يعرف أين ستكون نهايته
    عدم تجاوز الصادق المهدي وأفراد أسرته للمرارات الشخصية يعرقل مساعي توحيد الحزبين
    حاورته مندوبة إخبار اليوم بالقاهرة/نادية عثمان مختار

    مندوبة أخبار اليوم بالقاهرة تستنطق مساعد رئيس الجمهورية (الأسبق) في حوار الإفادات الساخنة قبل ساعات من بدء مراسم توقيع ملاحق برتوكولات السلام بمنتجع نيفاشا الكيني ليلة عيد استقلال السودان
    مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) بعد وصوله قادما إلى القاهرة من لندن يعلن مواقفه ويطرح رؤاه ويؤكد على قناعاته ويكشف عن الخطير المثير:
    السلام في نيفاشا يجئ والبلاد تخيم عليها أجواء الكآبة والجنوب اخذ حقوقه بالزائد
    لم نخرج من المولد بدون حمص والسودان لم يتخلّق بصورته النهائية ولا احد يعرف أين ستكون نهايته
    عدم تجاوز الصادق المهدي وأفراد أسرته للمرارات الشخصية يعرقل مساعي توحيد الحزبين
    عبد الله مسار والصادق الهادي وأحمد عقيل هؤلاء استقطبوا من جماعة المتنفذين في المؤتمر الوطني وقد انتهى مستقبلهم السياسي ولن يكون لهم اى دور فيما هو قادم
    حاورته مندوبة إخبار اليوم بالقاهرة / نادية عثمان مختار

    هذا الرجل .. مبارك الفاضل المهدي .. هل مازال يحمل في (جعبته) مزيدا من المفأجات التي ربما ينتظر الوقت المناسب للإعلان عنها ؟.. هل يعود مصالحا ومشاركا بحزبه في الفترة الانتقالية ؟...أم هل يعود إلى حزبه (ألام )أو القومي كما سمي بعد الانشقاقات في صفوفه ؟؟
    مبارك الفاضل المهدي .. المساعد ( الأسبق ) لرئيس الجمهورية ، رئيس حزب الأمة الداعي للإصلاح والتجديد حضر إلى القاهرة منذ قرابة الأسبوع ، ولا أحد غيره يعلم حقيقة هذه الزيارة وإذا ما كانت زيارة عمل .. أم هي مجرد زيارة عادية خاصة وان السيد مبارك يمتلك منزلا فخما تنم (ديكوراته ) عن ذوق رفيع جدا في التأسيس والتجديد والابتكار في ما يتعلق بالأثاثاث واللوحات ومجمل اللمسات والتفاصيل المتناثرة في كل ركن من أركان منزل السيد مبارك بمدينة نصر إحدى أرقى أحياء القاهرة وأكثرها نظافة حيث التقيته ودار بيننا هذا الحوار
    ذهبت إليه قبل توقيع ملاحق برتوكولات السلام بمنتجع نيفاشا الكيني بين الحكومة والحركة الشعبية بعدة ساعات وقد رحب (بأخبار اليوم ) ولم يكن السيد مبارك متحفظا جدا في إجاباته ، كما انه لم يلتزم جانب الإفصاح الكامل عن مكنون عقله وقلبه إلى أقصى حد .. وقد فهمت من موقفه هذا ومن إفاداته أن الرجل لا يريد أن يكون مفرطا في النقيضين لا تفاؤلا ولا تشاؤما فيما يتعلق برؤيته لمستقبل السودان في مرحلة نيفاشا وما بعدها .
    ولكن أظن أن محاولاتي لاستفزازه لإفراغ مافى رأسه من أفكار ومشروعات مستقبلية وأسرار وتعليقات قد نجحت إلى حد كبير .. وكانت هذه حصيلة اللقاء الذي استمر زهاء الساعتين فإلى تفاصيله :ـ
    سيد مبارك الآن أنت خارج القصر الجمهوري ومن قبل ذلك خارج التجمع ..ثم خارج حزب الأمة ..إذن قد خرجت خالي الوفاض بعد كل هذا التجوال ومن مولد السودان بلا حمص اليس هذا صحيحا ؟؟
    مبتسما .. مازالت تطورات السودان في رحم الغيب ،نعم هناك مخلوق جديد ولكنه لم يتخلّق بصورته النهائية بعد ..بدأ هذا التخلّق في نيفاشا الآن وليس معروفا أين ستكون النهاية !!
    هل في دارفور أم الشرق ،أم المحاكم الدولية في لاهاي ..أم ماذا ؟!!..لذا فلكي نقول أننا خرجنا من المولد بلا حمص فهذا يجعلنا نتساءل وأين هو هذا المولد الآن ؟
    خروجكم من الحكومة الم يكن خسارة لكم؟؟
    دخولنا إلى الحكومة كان محطة في الطريق للسلام والتحول الديمقراطي فقط ...لان النضال تشكل منذ العام 1989م حيث بدأ نضالا سياسيا ودبلوماسي حتى العام 1995م ثم تحول إلى نضال سياسي وعسكري من العام 1996م إلى العام 200م ، ثم بعد إن رفع النظام الحاكم الراية البيضاء معلنا قبوله للسلام ،والتحول الديمقراطي عبر الحوار تحول النضال إلى ساحة الحوار والمشاركة في الحكم تحت مظلة اتفاقات جيبوتي ومشاكوس و كنا نتوقع أن لا تطول مسيرة البحث عن السلام وان يتحقق في فترة أقصاها الستة اشهر إلى سنة .
    لكنه تأخر ما يقارب الثلاث سنوات ، والنظام نفسه هو نظام شمولي في مرحلة تحول ،ولكنها طالت فحدثت مشكلات كثيرة وقد كانت متوقعة،لان هنالك قوى كثيرة متصارعة داخل النظام بعضها مع الانفتاح والتحول وبعضها اتبع سياسة لعبة المناورات بالشعارات ،وكل ذلك قاد إلى انتهاء مرحلة النضال من اجل التغيير السلمي من خلال المشاركة ببرنامج يؤدى إلى ذلك ،وقد أتضح لنا إن القوى غير الراغبة في عملية التحول هي الأكثر نفوذا في السلطة ، وان حزب المؤتمر الوطني مغيب وهو تابع للسلطة أكثر من تعبية السلطة له، والإسلاميون الذين يشكلون (دينمو ) الحزب أصبحوا متشرذمين بين مراكز قوى وشلليات ولذلك ضعفت فعاليتهم ، وكان تقديرنا إن مشاركتنا بمثابة جسر قوى لعبور الإسلاميين إلى بر الإجماع الوطني والتحول الديمقراطي والسلام ،لكن في تقديري إن التفاعلات داخلهم أضاعت هذه الفرصة وليس هذا فحسب ،فحتى المجموعات المتنفذة التي لعبت دورا كبيرا في إجهاض الإجماع قد فقدت المبادرة لمصلحة القوى الدولية ، فالآن السلام ينفذ بأمر مجلس الأمن وليس بخاطر الحكومة ، هذا في الوقت الذي تشتعل فيه دارفور وتنتقل الحرب إلى كردفان ، وشرق البلاد ينتظر دوره ،فالصورة قد تغيرت تماما الآن وقد خرجنا من الحكومة لضياع المبادرة من بين أيديها .
    رحلة واشنطون وخارطة الطريق الم يقوداك أيضا إلى طريق غير الذي رسمته لنفسك ؟؟
    موضوع خارطة الطريق ورحلة السفر إلى واشنطون كانتا (القشة التي قصمت ظهر البعير ) في علاقتنا مع الحكومة على الرغم من إن خارطة الطريق كانت أخر محاولة لرمى طوق نجاة للمؤتمر الوطني لكي يخرج من واقعه الذي شرحته لكي في مبتدأ هذا الحديث .
    الآن بعد توقيع اتفاق السلام المرتقب خلال أيام في نيفاشا كيف ترون مستقبل السلام في دارفور ؟؟
    لولا المماطلة التي لازمت خطى توقيع اتفاق السلام ، وعملية التسوية السلمية ،والإجماع الوطني ،وعدم مصداقية الحكومة مع حزبنا لما اشتعلت بؤر الحرائق في دارفور ، فقد كانت خارطة الطريق حلا بديلا وقد رفضنا حلول الحكومة التي تناولت إصلاح الحال هناك في إطار الأحزاب الموالية لها وقصدنا ان نجعل من أمر الشراكة حقيقية في الحاضر والمستقبل ، ثم الانتقال بها إلى المعارضة لبحث ذات القضايا، ثم معالجة دارفور على المستوى المحلى وتداعياتها على مستوى السلطة والثروة ، وخارطة الطريق كانت عبارة عن مشروع متكامل للحل ، وكانت في النهاية نقطة تمايز .
    أما موضوع واشنطون فينظر له في ذات إطار الصراع الموجود داخل النظام ، والخوف من أن نكون نحن القناة التي تحدث من خلالها التسوية بين الحكومة وواشنطون ، ولذلك تحركت الحكومة لدفع حزب الأمة خارج السلطة ، وكان الإجراء ضدي ، ثم انقسموا على أنفسهم وقدموا مبادرة لرأب الصدع ،لأنهم أصبحوا في ذلك جزأين هما الحزب والسلطة ،وقد تم رفضنا بواسطة جناح الحزب .
    طالما نه قد تم رفضكم بواسطة جناح الحزب فماذا كان يعنى بقاء بعض قياداتكم في الحكومة ؟؟
    بقاء بعض (الناس) في السلطة أمر طبيعي ،لان تجربة الأحزاب في المشاركة في الأنظمة هو خسران بعض عناصرها التي تروق لها السلطة ، وتستجيب للاستقطابات كما حدث في عهد الرئيس عبود ، ولكن بعد المصالحة في عهد النميرى مثّّل حزب الأمة بقيادتين ثم انسحب الصادق المهدي من الاتحاد الاشتراكي ورفض شريف التهامي وعبد الحميد صالح الانسحاب من الحكومة . ونحن نعتبر إننا قد نجحنا لان نسبة تنفيذ القرار باستقالة (14) وزير ونسبة النجاح للكوادر الحقيقية كانت 99% وفقدنا كادرا واحدا فقط .
    ومن هو هذا الواحد وماذا عن البقية الباقية ألا تعتبرونهم من كوادركم؟؟
    الواحد هذا من جبال النوبة ، أما البقية الباقية فهم ليسو من كوادرنا التي تربت في الحزب ،أما عن الكوادر التي تربت لدينا في الحزب فقد عادوا جميعهم عدا واحدا ..ضاحكا (ونحنا عاملين له ملحق ) وهو قد تراجع عن الاستقالة في أخر لحظة نسبة لظروف محددة . لكن البقية كانوا أصلا في نهاية عهدهم معنا ، خاصة وإنهم جاءوا نتيجة الاستقطاب الذي تم في الحزب الكبير طمعا في السلطة ، وفى الأساس قد أتى هؤلاء من أحزاب أخرى فبعضهم كان في الاتحادي الاشتراكي كعبد الله مسار ، وبعضهم في الاتحادي الديمقراطي كأحمد عقيل ، والصادق الهادي الذي انضم للحزب في العام 2002م وقد أتى به اسم والده ، وهو حديث العضوية ولم يكن عضوا في الحزب ، وقد استقطبت هذه المجموعة من قبل جماعة المتنفذين في المؤتمر ، وهؤلاء قد شارف مستقبلهم السياسي على الانتهاء وبعد هذه الحكومة لن يكون لهم اى دور قادم .
    وكيف تنظرون للسلام الذي قد هلت بشائره على البلاد الآن ؟؟
    يأتى السلام في نيفاشا ، والبلاد يخيم عليها أجواء من الكآبة والحزن ، ولكنه على الأقل أنهى أطول حرب أهلية في السودان ، وأعطى الجنوب حقوقه بالزائد ، ووضع اتفاق نيفاشا ملامح لشكل الدولة كمسائل الدستور ، ونظام الرئاسة وغيرها . ولكن يبقى ترتيب وضع الشمال قائما وضروريا ، فالحرب مازالت دائرة في غرب البلاد وفى الشرق نذر حرب قادمة ، واعتقادي إن ترتيب وضع الشمال هو أهم اولويات المرحلة القادمة ، وقد أصدرنا في حزب الأمة خارطة الطريق ونعتبرها برنامجنا في المرحلة المقبلة ، ولكنه محتاج إلى جهد واليات للعمل والضغط والحوار ، ولذلك نحن نتجه لتأسيس تحالف مع كل القوى الفاعلة التي تؤمن بنفس البرنامج لان السودان أصبح به شبه وصاية دولية ، خاصة لان الجنوب سيكون فيه (10) ألف جندي ، وفى دارفور يوجد ألان الاتحاد الافريقى ، وهناك حديث عن تدخل الاتحاد الاوربى ، وقد أصبحت دارفور في مجلس الأمن ، وهناك قوات دولية في الشرق ، وهذا ما يجعلنا نتوقع تفاعل القوى السياسية والمجتمع الدولي للخروج بوضع جديد في البلاد يؤسس على نيفاشا .
    في ظل التطورات الراهنة والاتجاه للتكتلات لمواجهة المرحلة القادمة هل تفكرون جديا في العودة إلى حزبكم الكبير ولم الشمل وتضميد جراح التصدعات في صفوف حزب الأمة ؟؟
    نحن لدينا اتصالات مع كل القوى السياسية ، ومع مطلع العام الجديد هذا ستكون قد تبلؤرت رؤانا لشئ جديد .
    وماذا عن حزب الأمة القومي تحديدا ؟؟
    أما عن حزب الأمة فهناك حوار دائر منذ فترة لكنه لم يتبلؤر بعد إلى شئ
    ملموس .
    حوار بخصوص ماذا تحديدا ؟؟
    حوار بخصوص إعادة
    توحيد الحزبين ، وحزب الأمة لديه تجربة سابقة فى الانشقاق قام بها السيد الصادق المهدي في العام 1966م وعاد فى العام 1969م .
    هل بينك والسيد الصادق المهدي اى اتصالات مباشرة بخصوص مساعي توحيد الحزبين هذه ؟؟
    لا .. ليس هنالك اى اتصالات بيني والصادق المهدي ، ولكن هناك شبه إجماع لدى القواعد ، ووسط الكوادر بضرورة توحيد الحزب ، وقد اجزنا مشروعا قبل عشرة اشهر لتأكيد انه لأمانع من توحيد الحزب حول برنامج سياسي ، واتفاق على وضع انتقالي يجمع بين الحزبين إلى حين العودة إلى مؤتمر عام ينتج عنه حزب واحد .
    وماهى العقبة التي تحول دون تنفيذ هذا المشروع وإنزاله إلى ارض الواقع بتوحيد الحزبين فورا خاصة على ضوء المستجدات الراهنة ؟؟
    العقبة الآن تتمثل في عدم مجاوزة الصادق المهدي للمرارة الشخصية ، ومعارضة بعض أفراد أسرته لمشروع التوحيد .
    ثم ماذا ؟؟
    بالنسبة لنا المبادئ باقية في الإصلاح والتجديد وهى قضايا حتمية . وبدون الإساءة لأحد فان التجديد سنة الحياة ، ولابد من تعاقب الأجيال والتجديد والإصلاح ، وإذا كان الكبار والآباء قد ظنوننا متهافتين على السلطة فحسب فقد ثبت لهم بالتجربة الآن غير ذلك بانسحابنا من الحكومة ، كما ثبت إن رأيهم فينا كان في غير محله .
    بما ذا ترد على من يظن بأنك قد تعود إلى التجمع الوطني الديمقراطي ؟؟
    مبتسما.. لا تعليق.
    سيد مبارك المؤشرات تقول بان هناك شبه مقاطعة من أغلبية القوى السياسية الفاعلة في الفترة الانتقالية باعتبار إن نسبة أل(14% ) المخصصة لمشاركتهم ( أخير عدمها ) وإنها غير منصفة ولا كافية ولا عادلة فماهو موقفكم في الإصلاح والتجديد؟؟
    هناك ثلاثة مستجدات قد حدثت في السودان جعلت من قسمة السلطة في نيفاشا بالصورة التي تمت بها غير قابلة للتنفيذ في الشمال وهى أولا اندلاع الحرب في دارفور وتبنى الحركات هناك لطرح الحل الشامل .
    ثانيا الموقف الدولي الآن من قضايا السودان حيث يبحث في مجلس الأمن الآن تدويل الوضع بهذه الصورة .
    ثالثا عدم توصل الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني إلى تحالف سياسي حقيقي ، فهم الآن اقرب للمواجهة منها للاتفاق ، وليس هناك اى نوع من التفاهم بينهم ، ومتجهين نحو الشراكة ببرنامجين سياسيين مختلفين ، و بين الحكومة والحركة شبه توجس وحالة اقرب إلى العداء ، فهذه الثلاثة عوامل جعلت أمر توزيع السلطة غير قابل للتطبيق شمالا بل في الجنوب فقط، ولو أن مشكلة دارفور ومجلس الأمن ، والمحاكمات ، والعداء بين الحكومة والحركة لم تكن موجودة لكان من الممكن أن ينتظر الجميع فترة الثلاثة سنوات خاصة إذا كانوا لا يريدون الدخول بين قوسين واعتقد إن هذه الافتراضات لن تكون موجودة .
    ماهو رأيكم في الضجة والعناد السياسي بين الحكومة والقوى السياسية بسبب المؤتمر الجامع؟؟
    الحركة الشعبية لن يكون لها اى إشكالات في مسالة عقد مؤتمر جامع للقوى السياسية ، لأنها ستكون قد استلمت حقوقها ، وان الحركة ستفاوض على الوضع في الشمال لأنه سيتبقى موضوع الحكم الفيدرالي فهو لم يناقش ، والوضع الحالي الموجود ( مغشوش) وهو مركزيا بعنوان فيدرالي ، وهذا معناه تغيير الأوضاع وقسمة السلطة في الشمال ، وتسوية سياسية لحرب دارفور والقوى المقاتلة في الشرق ، وهذا يعنى انه لابد من إعادة النظر في تقسيم السلطة والثروة ، ولابد من الاتفاق على جدول زمني محدد للانتخابات وتحديد قاطع لموعدها وقانونها ، وهذا كله معناه أن يتحول حزب المؤتمر إلى منافس مع الآخرين وليس قابض على السلطة يمنح الآخرين عطايا ، وهذا هو حال النظم العسكرية التي تعمل على إضعاف الأحزاب حتى لأتنافس وحتى تسيطر هذه النظم ، وبالفعل ضعفت الأحزاب والطوائف وتولدت القوى الجهوية والمستندة للعصبية القبلية والاثنية ، وعلى الحكومة أن تعي إعادة ترتيب السلطة والثروة في الشمال حتى لأتفقد سطوتها .
    وتخوف الحكومة من مسالة عقد المؤتمر الجامع لا نها تعي إن عقد المؤتمر يعنى إعادة ترتيب السلطة والثروة في الشمال وهذا هو سبب تخوفها .ولكن الآن ما حدث في الجنوب وما يحدث في الغرب والشرق هو الذي يدفع النظام للتحول الديمقراطي ، فنيفاشا فقط أخرجت الجنوب من أزمته بوضع إطار دستوري ، وتأتى قوة الدفع الآن من هذه الأطراف أولا ثم من القوى الدولية وأخيرا من القوى السياسية فهؤلاء مجتمعين على أجندة التغيير ، وسوف يخلق تحالفا طبيعيا بين الثلاثة ، واعتقادي أن المؤتمر الجامع سيكون مجديا لو أن أدوات الضغط هذه قد توفرت له .
    من واقع وجودك مع الحكومة هل تعترف بأنها قد مارست انتهاكات حقيقية ضد شعب دارفور ؟؟
    نعم الحكومة اتبعت الحل العسكري عبر سياسة الأرض المحروقة مما أدى للمأساة الإنسانية وأصبح هذا موثقا دوليا ، وأدى إلى امتداد التمرد المسلح من شريط في أقصى شمال دارفور بين الحدود التشادية ومدينة كتم وهذا أدى إلى انتشاره في غرب وجنوب دارفور ، وانتقل إلى جبل مرة والجنينة وانتشرت بعدها في كل المناطق ، وقد وفرت سياسة الحكومة تعاطفا للتمرد عند المواطنين.
    فشل الجولة تلو الجولة في مفاوضات أبوجا هل ترجعه إلى ضعف الاتحاد الافريقى كوسيط ذو جدوى وكلمة مسموعة لدى الأطراف في الحكومة وحركات التمرد؟؟
    دائما يكون القياس بفاعلية اى وسيط هو بمقدرته على أمرين هامين هما إما أن يكون مقنعا ويمكنه إقناع أطراف النزاع بحل مقبول ينفذ برضاهم أو بالعدم يستطيع فرض هذا الحل لإيقاف الحرب كما فعلت أمريكا في الجنوب .. وعند قياس ما فعله الاتحاد الافريقى في حل أزمة دارفور نجد انه قد فشل حتى الآن في إيجاد تسوية مقبولة للطرفين ، ويبقى عليه في هذه الحالة فرض التسوية على الطرفين ، وفى تقديري انه لا يملك ولا يستطيع ذلك إلا عبر مجلس الأمن والقوى الدولية خاصة وان الاتحاد الافريقى هو احد أدوات مجلس الأمن لمعالجة أزمة دارفور .
    ولكن الحكومة تصر على أن لا تدخل لاى جهة ولا حتى مجلس الأمن وإنما الاتحاد الافريقى فقط لأغير فكيف ترون إصرارها هذا ؟؟
    الحكومة فقدت المبادرة تماما ، والآن السودان كما قلت لكي به شبه وصاية دولية ، فمالذى تملكه الحكومة هل ستحارب كما فعل صدام ؟ ومالذى استفاده صدام من حربه ؟ ففي النهاية تفرض القوى الدولية حلولها ، والقوى الصغيرة لا تستطيع المواجهة بالاقتتال ، ثم أن السودان يتمزق الآن في إطار حروب أهلية ومواجهات فكيف لها كفصيل واحد أن تواجه كل هذه الضغوط؟.
    هل هذه دعوة لان ترضخ الحكومة لقدر التدخل الدولي والقبول بالوصاية التي فرضت على السودان .. أم ماهو المطلوب منها في رأيك ؟؟
    على الحكومة القبول بالتحول الديمقراطي والتنازل عن الانفراد بالسلطة وان تكون جزءا من منظومة سياسية وترتضى نظاما انتقاليا يكون فيه مشاركة حقيقية للآخرين على أن يقود البشير الفترة الأولى منه، فالحكومة لديها خيارين الأول التمسك بالانفراد ومواجهة القوى الدولية ومواجهة المزيد من التدخل في البلاد ، وثانيا أن تتصالح وتقبل حلا شاملا وتكوّن قيادة للمرحلة الانتقالية الأولى وتنهى الحروب .. والسؤال هو ايهما اعقل وأصلح للحكومة هل الانتقال للانتخابات بينما يكون البشير قائدا للفترة الانتقالية أم التمسك بنسبة ال (52%) في مقابل مواجهة الضغوط؟. فهل كانت اتفاقات نيفاشا تشبه شعارات الإنقاذ ولو من بعيد ؟... وقد قبلت الحكومة بذلك لأنها لم تستطع مواجهة الضغوط.
    اللجنة الدولية لتقصى الحقائق في دارفور يؤكد البعض على أن تقريرها لن يخرج عن القراءة الأمريكية هناك فهل ترى انه سيأتى عادلا؟؟
    حسب معلوماتي من المسئولين في السودان فان اللجنة يغلب عليها الطابع القضائي ومنهجها قضائي لأنها اتبعت قدرا كبيرا جدا من المهنية ، وبالتالي فمن الواضح إنها تستند على وقائع حقيقية على الأرض ، لان الحكومة أيضا أعطتها الحرية في الحركة ، فكل ما يقال عن مقابر جماعية وغيرها قد خضعت لفحوصات من خبراء ومتخصصين ، ولذلك أتوقع أن يكون التقرير واقعيا وحقيقيا جدا .
    بما ذا تفسر توقيع مزيد من العقوبات الأمريكية على السودان خاصة في هذا التوقيت ؟؟
    هناك جناحان في الولايات المتحدة الأمريكية جناح يطلب إسقاط النظام ومعاقبته ومحاسبة رموزه وهناك جناح عقلاني يدعو إلى تغيير سلمى يفتح فيه المجال للقوى الحاكمة لان تشارك في الفترة الانتقالية وتنافس في الانتخابات القادمة مع وضع فيتو أو ملاحقة بعض الرموز التي يعتبرونها غير مرغوب وغير موثوق في استمرارها في الحكم ، وينظر إلى هذا في إطار محاولة الرئيس الامريكى التوفيق بين الخطين في أمريكا ، فهو يدفع النظام للتوقيع في نيفاشا والمضي في اتجاه التسوية ويحتفظ بالحق في ملاحقة من يريد ملاحقته واستخدام العصا الغليظة في حالة الامتناع عن التقدم والتسوية المطلوبة .
    وهناك تحرك الآن لرصد الشركات المالية للنظام والشركات الإسلامية ، والعمل على المطالبة بتصفيتها كجزء من تصفية وضع الإسلاميين المالي وسيطرتهم على الاقتصاد ويأتى ذلك كله في إطار حرب الإرهاب .
    الدور الليبي في حل أزمة دارفور كيف تراه خاصة وإنها تستضيف مؤتمرا جامعا الآن لا بناء المنطقة وهل ترى أن الرئيس الليبي معمر القذافى قادرا على الإسهام الفاعل في حل الأزمة الدارفورية ؟؟
    نعم بدون شك من الممكن أن تلعب ليبيا دورا كبيرا في تحقيق إجماع ووحدة أبناء دارفور خاصة لمجاورتها للإقليم وبها جمع كبير من أبناء المنطقة ، ثم هناك تحمس من أهل دارفور للدور الليبي ، ويمكن للرئيس القذافى لعب دور هام للتسوية السياسية ، ولكن هذا الدور يتوقف ويعتمد بشكل اساسى على الخرطوم نفسها وإعطائها للقذافى سقفا أعلى للاستجابة وهذا ما ظل يطالب به الرئيس الليبي الخرطوم وقد قال لهم (أصبحت قضية دارفور قضية سلطة فلكي أكون فاعلا في وساطتي لابد من أن توافوني بسقفكم في التنازلات ) ففي أبوجا مطروح نظام فيدرالي ( 1992م ) وأقصى سقف مطروح هو ما توصلوا إليه في جبال النوبة والنيل الأزرق مما يعنى أن الحكومة مديرة وجهها لمطلب التسوية السياسية في قضية السلطة وتحاول أن تطرح حلولها السياسية في دارفور مما يجعل من أبوجا قطار لايرواح مكانه لأنها تعرض شئيا والحكومة تطرح أخر .
    وتوجه أبناء دارفور الآن باتجاه التوحد في اتجاه السقف الأقصى الشئ الذي جعل الحكومة تقوم بمنع الوفود المشاركة في المؤتمر بالجماهيرية من السفر .
    ظهور اسم إسرائيل بقوة في مسالة إمداد متمرى دارفور بالسلاح كيف تراه ؟؟
    أولا اكبر سوق للسلاح الآن ليس في إسرائيل وإنما في الاتحاد السوفيتي وشرق أوربا ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي )السابقة لان لديها أسلحة كثيرة وأكثر رخصا وحكومة السودان نفسها تتسلح من هناك ، لذا فانا لاارى مسالة مد إسرائيل لمتمردي دارفور بالسلاح صحيحا ، ثم إن الشعب في دارفور بمختلف اثنياته شعب متدين بدرجة عالية جدا ولذلك فان ارتباطه بالوجدان العربي والاسلامى كبيرا وحتى الحركات المسلحة تتمسك جدا بوحدة السودان وتعتبرها قضية أساسية وبعضها رافضا حتى لتقرير المصير بالنسبة للجنوب وأعنى حركة العدل والمساواة ، ومن شعب دارفور نسبة 99% ينتمون إلى حزب الأمة والأنصار لذا فاى حديث عن التغلغل الاسرائيلى بها يعد حديثا غير صحيحا ، وعامة إن الحكومة قد اتبعت سياسة فرق تسد في دارفور المشتعلة مما جعل الأمر في النهاية يتفاقم ( وولعت النار في وجه الحكومة ).
    ومع كل تطورات الأوضاع في البلاد ومستجداتها كيف ترى الدور المصري في ما بعد نيفاشا ؟؟
    نعم لمصر دور هام جدا فيما بعد نيفاشا في السودان وذلك لإعادة ترتيب أوضاع الشمال ، وهى بالفعل تتولى الوساطة بين الحكومة والتجمع الوطني من خلال مفاوضات القاهرة ، كما إن مصر تتأسى بما يحدث في دارفور لان هناك حدودا ما مابين مصر و دارفور ، ويمكن لمصر بما تحظى به من ثقل سياسي وعلاقات قوية مع الدول الكبرى أن توظّف كل هذه العلاقات للعمل لصالح السودان .
    وماهو الوضع الآن بالنسبة لوضع حزبكم الإصلاح والتجديد؟؟
    خطتنا للمرحلة القادمة موجودة في مقترحنا لخارطة الطريق الذي توافق عليه الحركة الشعبية ويرفضه المؤتمر الوطني من منطلق وصايته على الولايات الشمالية .
    الآن مالذى يعتزم مبارك الفاضل فعله هل الترقب لما ستسفر عنه قادمات الأيام من سودان ما بعد توقيع نيفاشا؟؟.. أم ماذا ؟؟
    أنا الآن اعمل على أساس ترجمة هذه الحلول على ارض الواقع من خلال المحاور الثلاثة التي قلت إنها تشكل الضغط وأدوات التغيير من خلال الحركات الجهوية والسياسية والدولية ونعمل الآن لتتفاعل هذه الثلاث أدوات لتكون حلا للمشكلات جميعها وفق ماهو مطروح لدينا في خارطة الطريق . والسودان الآن في مفترق طرق إما الصوملة أو انبثاق سودان جديد، وقد بدأنا بالفعل الآن في العمل على مستوى القواعد لتجهيز أنفسنا للانتخابات وبداؤا ( الجماعة ) يقصد الحكومة في مضايقتنا ومعاكسة أعمالنا حيث أوقفوا لنا ثلاثة (حافلات ) كانت تقل قيادات المرأة في حزبنا وتم منعهم من حضور المؤتمر الخاص بحزبنا في ولاية سنار ونحن بالمناسبة تعمل قواعدنا بنشاط كبير أكثر من قواعد حزب الصادق المهدي ونرتب أنفسنا الآن جيدا لما هو قادم .
    سيد مبارك أنت الآن تدير حزبك بالريموت كنترول من لندن والقاهرة فما المانع من العودة لمواصلة العمل من الداخل ؟؟
    ضاحكا .. سوف أعود للسودان قريبا بعد الفراغ من إنجاز بعض المهم والأعمال .
    ادة توحيد الحزبين ، وحزب الأمة لديه تجربة سابقة فى الانشقاق قام بها السيد الصادق المهدي في العام 1966م وعاد فى العام 1969م


    .

                  

01-02-2005, 06:38 PM

Hassan Elhassan

تاريخ التسجيل: 12-14-2004
مجموع المشاركات: 487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مبارك الفاضل مرة اخرى والحديث عن المستجدات في الزمن بعد الإضافي !!!!!!؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    ياعزيزي ود العمدة

    القضية لم تعد في الحوارات بقدرماهي بروز حقيقة أن الجميع الآن قد أصبحوا في مقاعد المتفرجين بينما البلاد تقسم الي نصفين نصف شمالي يبحث عن زمن إضافي ونصف جنوبي يبحث في غيبة الآخرين عن ربع النصف الآخر
    لقد وضعت الحركة السياسية في أحزابنا داخل وخارج التجمع حسابات كل شي تجاه النظام ولم يضعوا حساب أن تبرم الحركة صفقة خاصة مع النظام يجعل شركاء الأمس في تغييب مجيد
    دع الجميع يراجعوا حساباتهم ويعيدوا تقييم مواقفهم ليدركوا أن تبادل الإبتسامات وحده لايكفي لتحديد مصير وطن . وليدركوا كم هي حجم الأخطاء التي لن تعيد السودان الي خارطته القديمة التي بترت في ذكري الإستقلال ولن تعيد عنب الشام أو بلح اليمن .
    دعهم يستفيقوا ليستعدوا الي مرحلة جديدة مشحونه بالقلق والتوتر .


    حسن الحسن
                  

01-03-2005, 03:11 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مبارك الفاضل مرة اخرى والحديث عن المستجدات في الزمن بعد الإضافي !!!!!!؟؟؟؟؟؟ (Re: Hassan Elhassan)

    نعم عزيزي الحسن
    لقد اجادت اللعبة الحركة الشعبية وفطن حزب الامة الى ذلك مبكرا ولعل ذلك ما يفسر الهجوم الحاد من قبل الحركة الشعبية على حزب الامة بعد تاليب فصائل التجمع الاخرى عليه اثناء تداعيات جيبوتي , لم تفطن القوى الاخرى ( لحفر ) الحركة الشعبية واستراتيجيتها في استخدام الغافلين من قوى التجمع لقد كانت الحركة الشعبية تستخدم قوى السودان وتوظفها من اجل اجندتها الخاصة وتحقيق اهدافها وليس ادل من اتفاقيات نيفاشا لقد اجادت فن اللعبة ووقف الجميع بما فيهم حزب الامة في مصاطب المتفرجين ولسان حاله يقول نصحتهم بمنعرج اللوا فلم يستينو النصح الا في ضحى الغد ويا له من غد تتوجسه مخاوف الارتداد وآليات الحركتين الاسلاموية والشعبية وما تضمرانه لغد

    لقد تداخل الاخ برير اسماعيل يوسف في بوست
    التهاني لشعب السودان بانتهاء اكبر مآساء يشهدها تاريخ السودان

    والذي لم اتمكن من متابعته لظروف الارشفة وعوامل اخرى خاصة يحمل نفس المخاوف والهواجس من ميلاد حركتين ديكتاتوريتين عسكريتين يجب على الشعب السوداني مواجهتهما قال ((اما بخصوص موضوع البوست هذا, و الله يا ود العمدة اقول ليك بصراحة شديدة و بدون مجاملة و انت تعرف بأنني لا اجامل احدا من العالمين في مسألة ابداء الرأي, لذلك اقول لك , اخشي ان تقاتل القوي الوطنية في السودان, ديكتاتوريتين احدهما في الشمال و الثانية في الجنوب , بمعني اخر نحن الان : بين ديكتاتوريتين الاولي (اسلاموية/ اسلامية) لا تفرق معي كثيرا و الثانية (علمانية/ علمانوية), لانها لا تفرق معي كثيرا.

    اخي ود العمدة مع فرحتي الكبيرة لوقف الاحتراب و الاقتتال الا ان الناس مازالت في بداية الطريق الطويل, لان ما حدث اقل بكثير من طموحات الناس, و التحدي الذي يواجه الناس هو ثم ماذا بعد هذا التقسيم المناصفة بين خصمين سياسيين؟ فنحن قد تم تقسيمنا علي اثنين و لكن لحكمة يعلمها الله هنالك باق, لان المنطق يقول في حالة القسمة علي اثنين يجب الا يفضل باق!! و لك الود يا ود العمدة و اظنك متحفظ كثيرا علي ما يجري الان, فانت انسان لماح و ذكي . )
                  

01-03-2005, 03:16 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مبارك الفاضل مرة اخرى والحديث عن المستجدات في الزمن بعد الإضافي !!!!!!؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    وشاركه المخاوف الاخ الفاضل المكاشفي في قوله
    ((الاخ الستاذ محمد حسن العمدة
    كل سنة وانت طيب

    وربنا يحقق امنياتم

    اخي على الرغم من أن الحلم قد تحقق ولكن اخي نجد ان اعواد الحرب تذكي فى الغرب وارى ان القصة ستطول مع متمردي الغرب ولكن اتمنى ان لا تكون كنيفاشا بل اقل


    اخي محمد لابد ان نتفائل ولكن هل سنتمتع بعيشة هنيئة فى ظل السلام القادم ؟؟؟

    هذا الؤال نريد الاجابة عليه ؟
    هل فعلا سنأمن فى اوطاننا ؟؟

    هل ستخمد كل نيران الفتنة ؟؟؟

    كل هذه الاسئلة ننتظر بها المستقبل الذي ارى ان هناك ضوء قد ظهر فى نهاية النفق

    تحياتي ليك
    اخوك
    مكاشفي ))
    والاخ محمد ابراهيم قرض

    ((
    محمد ابراهيم قرض

    مشكور يا عمدة على البشارة الحلوة ..
    لكن ما هو الضمان إنها نهاية الشمولية
    و الدكتاتورية و نحن نعلم أنها قسمة بين
    إثنين لا ثالث لهما ؟؟؟ )

    وتظل المخاوف باقية والسؤال عالقا والمتفرجون حائرون

    ولي عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de