احتفال حزب الامة وكيان الانصار بذكرى 2يوليو 1976 بالجماهيرية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2004, 10:05 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتفال حزب الامة وكيان الانصار بذكرى 2يوليو 1976 بالجماهيرية

    بسم الله الرمن الرحيم
    الوفاء للأوفياء في ذكري إنتفاضة الثاني من يوليو 1976م

    تحت شعار الوفاء للأوفياء وبمناسبة حلول الذكري الثامنة والعشرين لإنتفاضة 2 يوليو 1976 م الذي صادف يوم الجمعة ، أقامت جماهير حزب الأمة وكيان الأنصار بالجماهيرية العظمي حفل تكريم للمجاهدين المتواجدين بالجماهيرية العظمي ممن شاركوا في تلك الإنتفاضة ، كما شمل التكريم أسر وأبناء الشهداء ، وقد استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم أرتفعت بعدها الأصوات تكبيراً وتهليلاً وتمجيداً للأبطال والشهداء .
    من بعد التكبير والتهليل جاءت كلمة رئيس قطاع مصر وشمال أفريقيا التي استهلها بالدعاء والترحم علي الشهداء حيث قراء الجميع سورة الفاتحة ترحماً علي أرواح الشهداء ، ثم أنتقل في كلمته إلي تحية المجاهدين المتواجدين الذين شاركوا في تلك الإنتفاضة وكذلك أسر وأبناء الشهداء فوقف الجميع تقديراً واحتراماً لهم مؤكدين لهم أن دورهم وتضحياتهم التي أدوها فداءً للسودان ودفاعاً عن الدين ورداً للظلم ودحراً للطغيان ستظل محفورة في أعمق أعماق الوجدان مؤكدين لهم أنهم علي ذات الدرب سائرون بل أن تضحياتهم العظيمة بالنفس والنفيس ستكون المعين الذي لاينضب الذي تسموا به الهمم وتشحذ به الأنفس في لحظات الضعف والإحباط ، كما أكد رئيس القطاع في كلمته أن إنتفاضة 2 يوليو تمثل تاج النضال والمقاومة التي قادها الأنصار بقيادة الإمام الهادي المهدي طيب الله ثراه ، دفاعاً عن الدين والوطن ورداً للظلم والطغيان الذي حل علي السودان في ليل بهيم ممثلاً في الدكتاتور النميري وأذنابه الذين ناصبوا العداء منذ الليلة الأولي لهم للأنصار وقيادتهم لا لشيء إلا لتمسكهم بدينهم وقولهم لا للظلم وقد كان الأنصار لهم بالمرصاد ، وظلت جذوة المقاومة والنضال مستمرة منذ الخامس والعشرين من مايو 1969م حتي كانت ذروتها في إنتفاضة الثاني من يوليو 1976م فكانت الضربة القاضية وبداية العد التنازلي للنظام حتي استطاع أبناء الأنصار ومن معهم من المناضلين والشرفاء من أبناء الوطن ومن خلال قيادتهم لإتحاد طلاب جامعة امدرمان الإسلامية التي انطلقت منها الشرارة الأولي لثورة أبريل المجيدة فكانت نهاية ثاني دكتاتورية ارتكبت ابشع المجازر ضد مواطنيها في " الجزيرة أباء ، وودنوباوي " .
    كما تحدث أيضاً رئيس المكتب التنفيذي لحزب الأمة بفرعية طرابلس الذي ترحم علي أرواح الشهداء ثم توجه بالتحية والشكر والتقدير للمجاهدين وأسر وأبناء الشهداء موضحاً إن هذا التكريم مقارنتاً بما قدمه المجاهدين لايساوي " أبرة في محيط " مؤكداً انه برغم من الأحداث والتغيرات التي شهدتها الساحة السودانية إلا انه سوف تبقي هذه الحقبة من التاريخ مضيئة بالتضحيات والدماء الغالية الطاهرة النقية .
    وبعد التكبير والتهليل والقصائد التي تخللت فقرات برنامج الحفل جاءت كلمة التكريم التي استهلها مقدمها بالإعتزار من أنه لايجد تعبيراً يصف به هولاء المجاهدين الأبطال أصدق من قول الحق عز جل " من المؤمنين رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله علية فمنهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم ، ثم قال كيف لايصدق عليهم قول الخالق عز وجل ونحن نعلم أن هولاء الأباء الصديقين الذين هم بيننا الأن والشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون كيف لا يصدق عليهم قول الحق ونحن نعلم أنهم لم يخرجوا من ديارهم ولم يقاتلوا لدنيا يصيبونها أو أمراة يتزوجونها ، إنما خرجوا من ديارهم فراراً بدينهم تأسياً برسول الله صلي الله عليه وسلم ، بعد أن قاتلوا بكرامة وشجاعة نادرة الظلم والطغيان ممثلاً في دكتاتورية مايوالتي ناصبتهم العداء منذ ليلتها الأولي لا لشيء إلا لتمسكهم بدينهم ووحدتهم وقيمهم ومبادئهم ورفضهم للظلم والذل ، فقاتلوا دفاعاً عن تلكم القيم والمباديء وقدموا عشرات اللألاف من الشهداء ، ولما اشتد عليهم الظلم والضيم بسبب استخدام الدكتاتور نميري لكل جبروته وقوة العسكرية عندها قرروا الفرار بدينهم فضلاً عن العمل بمبدأ أن الحرب كر وفر فخرجوا عاقدين العزم علي رد الظلم والعدوان والثأر لتلك الأرواح الطاهرة ، فلم يسنهم عن عزمهم صمود ووعورة جبال الحبشة ووحشية حيواناتها فاخترقوها ، ولما فيهم من الصدق والإخلاص وعدم العدوانية تألفوا وتعايشوا مع جميع من تواجد هناك بشراً وحيوانات وحشرات ، كما لم تسنهم من عزمهم أكبر صحراء في العالم ألا وهي الصحراء الكبري ، ولنستمع لذاك الوصف الشيق من الحبيب المجاهد العم عثمان ابراهيم ليحدثنا عن تلك الرحلة والقافلة التي خرج بها من جبال الحبشة عابراً الأراضي السودانية ومن بعدها الصحراء الكبري علي متن سفن الصحراء حتي وصل لهذه القلعة العظيمة الجماهيرية العظمي التي كانت ثورتها المجيدة قد أطلت في فجر الفاتح من سبتمبر 1969م بقيادة الأخ القائد العقيد / معمرمحمد أبو منيار القذافي ، الذي ننقل له من هذا المنبر أسمي آيات الشكر والتقدير لما تحقق علي يديه من أنجازات عظيمة خاصة علي صعيد قارتنا العظيمة أفريقيا التي شهدت قيام إتحادها العظيم بمبادرة وجهد كريم منه ، هذه الثورة وقائدها الفز كانت اليد اليمني لكل المظلومين في أفريقيا والعالم فكانت قبلة الثوار والمناضلين والأحرار من كل بقاع العالم حيث أن الثوار والمناضلين والأحرار يتواصلون بينهم ولا تستطيع الصحراء ولا الجبال والوديان ولا كائن من كان من أن يمنعهم من ذلك ، فكان عبور المجاهدين والمناضلين من السودان إلي أرض الجماهيرية العظمي أمر طبيعي فأتوها بكل صدق ودون خوف ومنها أعدوا ما استطاعوا من قوة لرد الظلم ودحر الطغاة تحت مظلة واحدة وهي الجبهة الوطنية التي ضمت كل المناضلين والشرفاء من أبناء الوطن بمختلف إنتمائاتهم ومدنهم وقبائلهم فكانت ملحمة الثاني من يوليو التي نعيش ذكراها الثامنة والعشرين اليوم وياللعجب أن يصادف هذا اليوم الجمعة ذات الليلة قبل ثمانية وعشرين سنة التي كانت ليلة الإنتفاضة .
    أيها الأحباب إن هولاء المجاهدين الذين هم بينا الآن قدموا كل ماقدموا من غالي ونفيس معتقدين صادقين أنهم يدافعون عن دينهم ووطنهم وقيمهم ومبادئهم ورفضاً للظلم والطغيان فكانوا ومازالوا علي ذات المباديء وما بدلوا تبديلا ، انني هنا ايها الأحباب اسجل اعترافي دون تلعثم بأننا افراداً وتنظيماً مقصرون في حق هولاء الرجال وقد آن الآوان لكي نفي للأوفياء ولو بالقليل من حقهم علينا الذي مهما قلنا وفعلنا لا ولن نستطيع أن نوفيه لهم كاملاً ، لذا لايسعنا إلا أن نطلب منهم العفو والسماح الذي هو طبع أصيلاً فيهم ، وأن يتقبلوا منا هذا العمل المتواضع .
    بعد ذلك بدأت مراسم التكريم حيث تم تقليد كل مجاهد وشاح الوفاء وقدمت له شهادة تقدير ، عرفانا وتقديراً لتضحياته التي قدمها وتخليداً لذكري شهداء انتفاضة 2 يوليو فضلاً عن تسلمه لجائزة رمزية ، كما تم تسليم أسر الشهداء شهادات تقدير عرفاناًوتقديراً لصبرهم الجميل وتخليداً لذكري شهداء إنتفاضة 2 يوليو 1976م .

    قسم الله عوض إسماعيل / ليبيا / طرابلس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de