|
أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين
|
الحقيقة هذه دعوة مني للحبيب الاخ عجبين لاعمال حسه الادبي والفني والنقدي لاغنية طالما شدتني اليها كثيرا وانا استمع اليها لاول مرة قبل فترة ليست بالقصيرة واندهشت عندما علمت ان الاغنية عمرها يكاد يتجاوز السنتين ولكنها ومثل الكثير من الاغاني المشبعة في راي لا تجد النور الا بعد ان ينتبه لها مساعدو الحافلات ومركبات المواصلات والمطاعم والكافتريات !
نشطت بالحديث عنها المنتديات والمنابر مؤخرا وتناولها الكثيرون من زوايا متعددة ولكن اقول ان الاغنية اكثر ما شدني فيها هو عكسها بمنتهى الوضوح ما صار اليها حال المستوى الحضاري والثقافي والاخلاقي واللي هو نتاج طبيعي لمشروع النظام المسمى دجلا - حضاري وها هي الاغنية وببساطة الانسان السوداني العادي والبسيط في تناوله تعكس لناما ال اليه الحال و تحمل في طياتها رؤية نقدية تحمل اشفاق الشاعر ( المجهول ) ولكنه يستنطق الجميع حتى اطفال من اصطلح على تسميتهم ظلما باطفال الشوارع ومجاري السوق العربي فهم يستطيعون عبر هذه الاغنية التعبير بكل سهولة عن ما لحق بهم من ظلم اجتماعي وضياع ثقافي وعزائهم ان الجميع تساوا معهم في الضياع
الدعوة للاخ الفاضل عجبين كما اوضحت لقراءة نقدية للاغنية وموقعها من خارطة الفعل السياسي والثقافي والادبي وبشكل عام الوضع الحضاري الاحتضاري الان في السودان والخرطوم كواجهة لكل السودان
ايضا هنالك - كما ذكرت - الكثيرون ممن تناولوها وساتعرض ما تقع عليه يدي بمساعدة وبركات الشيخ قوقل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: عثمان عجبين)
|
اولا الف الف حمد لله على السلامة واشكر كل من ساهم في حملة الافراج عنك
وزي ما حسنا انقرش ونحنا بنتظاهر من اجلك كمان عاوزين قلمك وكي بوردك ينقرشو معانا هنا في المنبر وانشاء الله تكون فاتحة كويسة
شكرا بكري ابو بكر
شكرا بكري اسماعيل والرفاعي
وفي الانتظار يا ود عجبين قبل ما تفرمت الجهاز من تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: ABU QUSAI)
|
Quote: ود العمدة أغنية سنتر الخرطوم داير حولها نقاش في موقع سودانايل ومنذ اسبوع تقوده بنت إمامكم الأستاذة رباح الصادق ، فهل كان ذاك هو الحافز الذي جعلك تركب ا لموجة وتترك مناكفة الشيوعيين جانبا لتتحدث عن الفنون أم المسألة صدفة ؟ لك التحية .. |
لووووووووووول يا ابو قصي حتى هنا ؟؟
ياخ هو الشيوعيين خلو لينا وكت نشوف سودانايل ولا غيرو
عموما يا سيدي ليس لدي مناكفات معهم بقول راي وبمشي وهم بقومو الدنيا وما بقعدوها
وعليك الله خلينا في السنتر ده من غير تلويج
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: محمد حسن العمدة)
|
تحياتي للجميع تحياتي ود العمدة وليكن عنوان افادتي كالاتي
(هل سنتر الخرطوم اغنية ؟؟؟؟؟؟ )
(سنترالخرطوم) من حيث بنائها اللحني ، أغنية جمعت في داخلها جمل (جمع جملة) لحنية سودانية شائعة ، جملة لحنية اشتغلت وتشتغل في ذاكرة السوداني ، الجملة اللحنية تعني بحسب علم الموسيقا (علاقات الأصوات وفق ترتيب ما ) وال (ما )هذه تخضع دائما لخيال المؤلف والمنطق الذي يحكم تفكيره الموسيقي . منطق الجمل اللحنية السائد في (سنتر الخرطوم ) هو منطق تقليدي شائع ومتناثر هنا أو هناك في مجموع الأغنيات الراقصة السودانية وأغنية الوسط تحديدا. عندما تسمع مطلع الأغنية (كلااااام ياعوض دكام ) والتطويل الموجود في كلمة (كلااااااام) تسمع فيه معظم الأغنيات الراقصة . وتسمع فيه أيضا اصوات البائعين المشاة . مااريد قوله أن تركيب الجملة اللحنية في حد ذاتها وعلاقتها ببقية الجمل في الأغنية في غاية البساطة أو بالاحري هي ليست جمل إبداعية صاغها خيال ملحن ، هي كلماتنا العادية . إذن مالذي صار في أغنية (سنتر الخرطوم )؟ الذي صار أن تعابيرنا العادية هذه تم تأطيرها بايقاع منضبط (steady) وتم رفع ال (ااااااااا) أو التطويل الموجود في سقف حناجرنا بشكل طبيعي ومتداول ، تم رفعه إلي درجه صوتية موسيقية (pitch) ، جرب أن تقول ياسلاااااااااااااام وجرب مرة اخري أن تقولها بايقاع وجرب في المرة الثالثة ان تقولها بثبات في صوتك ، ستجدها تماما مثل (كلااااااااااام ) ياعوض دكام . من هنا يمكنك ان تكشف سر شيوع مثل هذه الاغنية وعدم ارتباطها بمؤلف بعينه ، لان مثل هذه الاغنيات مؤلفة من قبل ومسموعة قبل سماعها بمكبر للصوت ، دور مغنيها الاساسي هو تجميعها وليس تأليفها .
السيد/ كمال الجزولي في افادة له عن اغنيات البنات في رزنامته يقول ( لايخفى المشترك بين اغنية البنات واغنية الجاز ، من حيث الاطار النفسي ، وطلاقة الميلودية ، وعمق الايقاع ، وجرأة الاداء ، ومفارقة منطق التركيب البنائي لكلمات الاغنية التقليدية ) .... يبدو الاختلاف بيننا وكمال الجزولي واضحا ، في حال اتفقنا على تصنيف (سنتر الخرطوم ) اغنية بنات ...يبدو الاختلاف واضح في كل ماذكر ماعدا الاطار النفسي نسبة لتشابه ظروف تخلق اغاني الجاز واغنية البنات .
(اغنية البنات) او (الاغنية التي تلبي احتياجات البنات) او (الاغنية التي تعكس هموم البنات) ، لاتتمتع بطلاقة في ميلوديتها بحسب وصفنا لها اعلاه ...هي اغنية احادية الموتيفا (الفكرة ) منطقها كالتالي : (أ) ثم موسيقا ثم (أ) ثم موسيقا ثم(أ) ثم موسيقا ثم(أ) ثم موسيقا ثم ....الخ ، هكذا هي اغنية البنات دائما (محبوسة) لا تنمو فيها الفكرة الموسيقية .. ليست طلاقة ميلودية لان الاهتمام منصب اساسا علي الخطاب الكلامي وليس علي المحتوي الموسيقي ، بذا يمكن اعادة صياغة جملة كمال الجزولي كالاتي طلاقة الكلام ) ، وكان موفقا السيد / حسن محمد الحسن عندما وصف اغنية سنتر الخرطوم (بالمقال الراقص) في مقاله المنشور في منتديات الجالية السودانية الامريكية لقد امسك الرجل بتلابيب الاغنية . اغنية الجاز منذ نعومة اظافرها تمردت حتي علي طبيعة المقام الاوربي ، وعلي منطق التاليف ، وجماليات العزف ...بمعني انها تمردت موسيقيا على قالب موسيقا الابيض وطرق أداءه وجمالياته . هل اغنية البنات كذلك ؟؟؟ فيما يخص (عمق الايقاع ) -بحسب تعبير كمال الجزولي رغم عدم ادراكي لدلالة كلمة (عمق ) هذه - ربما يعني الرجل التفاصيل الداخلية للايقاع من حيث التشكيل وعلاقات النبر القوي والضعيف (DYNAMIC) ، وان كان يعني ذلك فهو غير متحقق تماما في اغاني البنات الا ماندر وبمزاجية موقوتة لاتدوم . فيما يخص (جرأة الاداء ) ، كما قلت انفا ان اغنية البنات هي تكرار لصيغ معروفة ، والجرأة في الاداء تستلزم صيغ جديدة وجمل لحنية مبنية بطريقة مختلفة تماما ، الجرأة في الاداء هي تجرؤ علي الاداء السائد نفسه ، راجع اغنيات معتز صباحي ستجد جرأة . اما فيما يخص مفارقة منطق التركيب البنائي لكلمات الاغنية التقليدية : جاوبنا تلقائيا علي هذه الفقرة ضمن ماسبق ذكره .
اما فيما يخص مضمون اغنية (سنتر الخرطوم ) يمكنني احالتكم الي افادة السيدة / رباح الصادق التي سمت ورقتها حول الاغنية ( الم في الهرج ) في محاولة منها لكثيف معني الاغنية ، وهي كمن غيرها قرأت الاغنية من ناحية قيمتها ولم تقرأها من ناحية جماليتها ، حتي في عنونتها للورقة تري بوضوح الموقف الاخلاقي من الاغنية ، لان دلالة( الهرج) السالبة مفهمومة من السياق ، ولها الحق في ذلك طالما ان واحد من ركائز الاغنية الثلاث هو (الكلام) ... بالاضافة الي ان الكلام يحمل رسالة واضحة وغير مرمزة . مايأخذ علي رباح الصادق ربطها لمضمون الاغنية بالانهيار الاخلاقي ، مع العلم ان سنتر الخرطوم هي عبارة عن (عرض حال مطلبي غير مصادم ) هي تماما مثل البرنامج السياسي لحزب الامة والحزب الشيوعي والاتحادي ، رابطها بالانهيار الاخلاقي يجب ان يربط جميع الاحزاب السودانية كذلك ، اذا كانت (سنتر الخرطوم) نتيجة للانهيار الاخلاقي فالاحزاب السودانية مقدمة له . وساعود بتفصيل اكثر .
ولـ د/ عبد الله حمدنا مداخلة في ذات السياق سأعود لمناقشتها
متصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: سفيان بشير نابرى)
|
صديقي الجميل سفيان
اسعدتني بطلتك وبعد ( المتصل ) اطمع في مساهمتك المقدرة
سنترالخرطوم) من حيث بنائها اللحني ، أغنية جمعت في داخلها جمل (جمع جملة) لحنية سودانية شائعة ، جملة لحنية اشتغلت وتشتغل في ذاكرة السوداني ، الجملة اللحنية تعني بحسب علم الموسيقا (علاقات الأصوات وفق ترتيب ما ) وال (ما )هذه تخضع دائما لخيال المؤلف والمنطق الذي يحكم تفكيره الموسيقي . منطق الجمل اللحنية السائد في (سنتر الخرطوم ) هو منطق تقليدي شائع ومتناثر هنا أو هناك في مجموع الأغنيات الراقصة السودانية وأغنية الوسط تحديدا. عندما تسمع مطلع الأغنية (كلااااام ياعوض دكام ) والتطويل الموجود في كلمة (كلااااااام) تسمع فيه معظم الأغنيات الراقصة . وتسمع فيه أيضا اصوات البائعين المشاة . مااريد قوله أن تركيب الجملة اللحنية في حد ذاتها وعلاقتها ببقية الجمل في الأغنية في غاية البساطة أو بالاحري هي ليست جمل إبداعية صاغها خيال ملحن ، هي كلماتنا العادية . إذن مالذي صار في أغنية (سنتر الخرطوم )؟ الذي صار أن تعابيرنا العادية هذه تم تأطيرها بايقاع منضبط (steady) وتم رفع ال (ااااااااا) أو التطويل الموجود في سقف حناجرنا بشكل طبيعي ومتداول ، تم رفعه إلي درجه صوتية موسيقية (pitch) ، جرب أن تقول ياسلاااااااااااااام وجرب مرة اخري أن تقولها بايقاع وجرب في المرة الثالثة ان تقولها بثبات في صوتك ، ستجدها تماما مثل (كلااااااااااام ) ياعوض دكام . من هنا يمكنك ان تكشف سر شيوع مثل هذه الاغنية وعدم ارتباطها بمؤلف بعينه ، لان مثل هذه الاغنيات مؤلفة من قبل ومسموعة قبل سماعها بمكبر للصوت ، دور مغنيها الاساسي هو تجميعها وليس تأليفها .
طبعا العزيز عجبين هنا بتكلم بلغة المختص وده كلااااااااام انا شخصيابستفيد منو كتير لان مجال علم الموسيقى ده للاسف لست بالمتبحر فيه الا لقاطا وحقيقة اندهشت جدا لقوة وتمساك وتسلسل التحليل وسرحت كثيرا في تتبع حروف العزيز عجبين .
طبعا اجمل ما في الاغنية دي العادية المتميزة بيها حسب ما انطبع بذهني لحظة سماعها وتثبت من القراءة اعلاه , وعادية الاغنية هي سبب نجاحها ليس في شهرتها فقط وتناولها من قبل الكثيرين وكثير من الاغاني اشتهرت قبلها ولكن لانها الاغنية بمفرداتتها وخطابها ترسخت في ذهنية المتلقي وده في حد ذاته نجاح قد يكون صعب للكثير من القوى السياسية ( خاصة الصفوة ) - حلوة صفوة اهل الملتقى يا عجبين - واقصد ان الاغنية احدثت اختراق غير مسبوق للوصول الى هؤلاء Quote: وتسمع فيه أيضا اصوات البائعين المشاة |
فهؤلاء الباعة وغيرهم من البسطاء يزعجهم السماع لمصطلحات قواميس الساسة المتصفوية من شاكلة الشمولية والدوغمائية والديكتاتورية والديمقراطية و ... السندكالية وما الى ذلك وهذا ما جعل الاغنية متميزة من وجهة نظري
لان البسطاء حتما سيتحولون الى تحليل كلمات الاغنية فيما بعد وسيعيدون قرائتها بعفوية تساعد في ايصال مقصد الشاعر - المجهول -
و ... متصل ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: haider osman)
|
Quote: وهو ما الت اليه حالتنا الاجتممممماعية دون النظر الى الوضع السياسى...الذى هو ناتج من حالة الوضع الاجتماعى..... |
الاخ حيدر عثمان
اعتقد ان العكس هو الصحيح
الوضع الاجتماعي هو نتاج طبيعي للوضع السياسي المقلوب يعني التردي الاجتماعي في بعض نواحيه هو مقصود مع سبق الاصرار والترصد من قبل متحكمي الوضع السياسي ( النظام )
| |
|
|
|
|
|
|
مضمون راب في قالب موسيقي جزئي (Re: محمد حسن العمدة)
|
تعرفو ياشباب (سنتر الخرطوم ) دي وذي ماوصفها حسن محمد الحسن ...هي عبارة عن مقال راقص رافض وساخر في نفس الوقت .... مابتقدر تحاكم الاغنية دي الا من خلال مضمونها لانو القالب الموسيقي لسنتر الخرطوم قالب معتاد ....بمعني انك لو جيت تحاكمها حاتحاكم اغنيات كتيرة من خلالها ، او بالاحري حا تعبر بي احكامك الي اغنيات تانية يعني (سنتر الخرطوم ) حاتبقي حصان طروادة ، وحاتلقي نفسك مجبر اجبارا علي التعامل مع النص موضوع القالب ، ودا طبعا العملوهو الشباب الاتناولو الاغنية دي في مقالاتهم ... مضمون سنتر الخرطوم هو العمود الفقري ، وتم التحايل علي الشكل بالموسيقا وتم كمان التحايل علي الموسيقا بخفة الايقاع ، وتم التحايل علي الحكومة بأنها اغنية (هجيج) ... بمعني انها اغنية خارج سياج الحكم القيمي الجاد .، هنا ممكن تلمح المفهوم الصاغو د/ ابكر ادم اسماعيل ، مفهوم (آلية المسايرة والتضمين ) ...تلاحظ قدرة الانسان البسيط في مسايرة وتضمين خطابو بشكل مذهل .
انا لغاية الان متحفظ على تسميتها اغنية ....نفس تحفظ الكلاسيكين الاوروبيين حول اغاني الراب ، وكمال الجزولي حاول يربط بينها وبين اغاني الجاز ...كان من المفترض ان تربط باغاني الراب لانو العلاقة اقوي بين الاتنين لانهم بيهتمو بالمضمون الكلامي اكثر من الموسيقا وموضوع اغنيات الراب يشبه تماما موضوع سنتر الخرطوم .... وحتي الشكل الموسيقي يتشابه. طبعا مع اختلاف المزاجين ...لكن الفكرة واحدة .
شريف شرحبيل لما لحن (حاجة آمنة) ...كان في لغط داير في الوسط الموسيقي انو (حاجة آمنة) راب سوداني .... بالطبع الاغنية فيها اسلوب الراب الغربي ...لكن مادا المهم ...المهم انو الاغنية فيها مايشبه الموضوعات البيناقشها الراب الغربي ، وهو الجزء البيقولو فيهو شريف شرحبيل (ياحجة امنة اتصبري ..فتشتي جاي ، قبلتي جاي ...الخ ، الجزء البطغي عليهو الايقاعي اكتر من اللحني ، شريف شرحبيل خلط استايلين مع بعض بأسلوب جميل .... يعني حجة امنة اغنية راب جزئيامن ناحية الموسيقا واغنية راب كليا من ناحية المضمون .
سنتر الخرطوم: مضمون راب في قالب موسيقي جزئي دا الاسم البقترحو لسنتر الخرطوم
عثمان عجبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضمون راب في قالب موسيقي جزئي (Re: عثمان عجبين)
|
سوداني الجنسية الزفة مصرية ياعوض دكام اللبسة هندية الرقصة غربية ياعوض دكام ياحليل الهوية ياعوض دكام السيرة دلوكة والعريس قدام كلام ياعوض دكام .
يا هو ده واقع الحال يا ود العمده ........ ويا حليل الهوية .... وبث ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: عثمان عجبين)
|
سنعيد قراءة كل من حسن الحسن رباح الصادق د عبد الله حمدنا الله ـــــــــــــــــــــــ
ود عجبين مهمتنا نوفر ليك الجو لتواصل الابداع يا مبدع
حول النقد الاجتماعي والحس الشعبي
أغنية سنتر الخرطوم أو المقال الراقص
حسن الحسن
في إحدى الأمسيات الـواشنطونية قمت بزيارة خاصة إلى عدد من المواقع الالكترونية السودانية للتواصل مع الوطن واستنشاق بعضا من عبير أهله . ما لفت نظري هو اهتمام العديد من المواقع السودانية بأغنية راقصة وجميلة
وتحمل في طياتها العديد من المعاني وتشكل في نفس الوقت مؤشرا مهما للذين يرصدون حركة المجتمع السوداني ثقافيا واجتماعيا من بعد .
لم ا تحصل على معلومة عن شاعر الأغنية ولكنها مرتبطة عضويا بالفنان الشاب طه سليمان لأن جميع التعليقات تنسب له هذه الأغنية لاسيما إنتاجها كليبيا أي كفيديو كليب .
وكالعديد من الأغنيات الشعبية السودانية حملت أغنية سنتر الخرطوم معاني عميقة بل أنها تمكنت من رصد ما يلاحظه الكثيرون وترجمته في لهجة سودانية بليغة لامست مشاعر واهتمامات وأحاسيس وملاحظات عيون المجتمع السوداني ببساطة وسلاسة ولحن راقص ساخر من كل ما حوله ومن حوله .
ولعل أجمل ما في الأغنية أنها تخاطب رمزا اجتماعيا من رموز الحياة السودانية الناقدة والساخرة بكل أناقة وظرف للظواهر الاجتماعية والسياسية في مجتمعنا من خلال النكتة والتعليق الساخر ، هو الرمز السوداني الإنسان الدكتور الراحل عوض دكام وسجله الإنساني الرائع والحافل في مجتمع العاصمة .
تشكو الأغنية وكلماتها لعوض دكام حالة من الإحباط الاجتماعي في وقت تتسابق فيه الشعوب من حولنا لتقديم أجمل ماعندها من دراما وأغنيات وتكنولوجيا وأقنية فضائية مظهرا ومخبرا ونهضة كروية وغيرها مقارنة بما آل إليه الوضع في هذه المجالات على المستوى الوطني .
وتتخذ كلمات الأغنية من سنتر الخرطوم منصة انطلاق لها رمزيتها والبعض يشير به إلى مول عفراء كظاهرة حضارية مدنية ينقصها الكثير لتبدو أكثر دلالة .
وتبدأ الكلمات كشيمة السودانيين وخلقهم بذكر محاسن الأموات وذكراهم العطرة وهي تخاطب د عوض دكام بعبارة طالما التصقت به حتى أصبحت أداة تعجب مستحبة فيقول لك البعض ( كلام ياعوض دكام ) .
تقول كلمات الأغنية مخاطبة عوض دكام :
نحنا ماناسين ياعوض دكام
للعهود فاكرين
للوداد طارين
ياعوض دكام
حديثك الراقي
وجيهك البسام
كلام ياعوض دكام
وتتحسر الأغنية على جيل عوض دكام من الأطباء الذين لاتغلب عليهم المادة في أداء رسالتهم الإنسانية تجاه مرضاهم والمحتاجين إليهم من الغلابة الذين قهرتهم ظلال المجموعات الطفيلية :
ياحليلو زمان
لما الطبيب انسان
تعال وشوف الآن
ياعوض دكام
العلاج قاسي
والكشف أرقام
كلام ياعوض دكام
ويتطرق النقد الاجتماعي اللاذع لحالة التعليم في البلاد وتحول المؤسسات التعليمية إلي منشئات استثمارية هدفها الربح الفاحش في نفس الوقت الذي رفعت فيه الدولة يدها عن دعم التعليم وتوفيره للفقراء من ابناء المجتمع فضلا عن التدهور الراسي في مستوى التحصيل . مقارنة بالدور الذي كانت تلعبه الجامعات في السابق لاسيما جامعة الخرطوم التي كانت تكفل التعليم والإعاشة المجانية والسكن لطلابها بدعم كامل من الدولة ، فتخرج العلماء والخبراء من كل نوع .
جينا نحكي ليك
ياعوض دكام
جينا نشكي ليك
جامعة بالدولار
والفهم أقسام
ياعوض دكام
ويتواصل النقد اللاذع لمستوى الأداء الإعلامي في مجالات الإبداع المختلفة شكلا وموضوعا مقارنة مع ما تنتجه الفضائيات العربية والدولية من مواد ثقافية وسياسية ورياضية وفنية ومقارنة بما تقدمهم من مقدمي برامج من حيث المظهر والمخبر والأداء :
يوروب ونايل سات
كتروا القنوات
كلو دي في دي
وخلو بال سيكام
ياعوض دكام
شوف درامتنا
ياعوض دكام
شينة شاشتنا
السينما غلبتنا
ياعوض دكام
شوف ناس كايرو
وشوفو ناس الشام
كلام ياعوض دكام
وتمضي الكلمات في نقد الأداء الرياضي للفرق السودانية بعد أن اتاح انتشار الفضائيات معضلة المقارنة لدى المشاهد بينما يراه عند الغير وما يعايشه في بلاده وما يتطلع له :
شوف لعيبتنا
ياعوض دكام
شينة كورتنا
ياعوض دكام
شوفو ناس ----
وشوفو ناس بيكهام
ولاتنسى كلمات الأغنية الظواهر الجديدة التي طبعت بعض مظاهر الأفراح في العاصمة رغم أن الكلمات تتجاهل مسببات هذا التفريط الذي اشارت إليه على مستوى العادات والتقاليد السودانية المميزة في الأفراح . والتي تتمثل على سبيل المثال في هيمنة المؤثرات الثقافية الخارجية بفضل التطور والتواصل الفاعل في مجال وسائل الإعلام لاسيما تأثير الفضائيات على سلوك المشاهدين اليومي وترصد الكلمات مظهر فرح ما لعريس سوداني :
سوداني الجنسية
الزفة مصرية
ياعوض دكام
اللبسة هندية
الرقصة غربية
ياعوض دكام
ياحليل الهوية
ياعوض دكام
السيرة دلوكة والعريس قدام
كلام ياعوض دكام .
ورغم ما تحمله الأغنية وإيقاعها الراقص من حيوية جاذبة للمستمع والمشاهد كعمل فني رائع أجاده مبدعوه إلا أن قيمتها الأساسية تنطلق من كونها راصدا اجتماعيا لظواهر سودانية بدأت تعبر عن نفسها في مساحة الوطن بسبب التطورات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها .
كما أن لهذه الأعمال الفنية معاني تلعب دورها الوعظي غير المرئي في بنية المجتمع علها ترشد في قالب فني إبداعي وهكذا تبدو القيمة الفنية لأي عمل فني مميز مهما كان بسيطا لشعبيته ، كما المسرح والدراما وغيرها من أدوات التواصل الجماهيري . ولعل نجاح الأغنية واتساع تداولها بين السودانيين يرجع لكونها لامست أشياء في وجدان من انفعلوا بها نصا وروحا بل أنها أدخلت تعريفا جديدا لما يمكن أن نسميه بالمقال الراقص .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: عزيز)
|
Quote: مضمون سنتر الخرطوم هو العمود الفقري ، وتم التحايل علي الشكل بالموسيقا وتم كمان التحايل علي الموسيقا بخفة الايقاع ، وتم التحايل علي الحكومة بأنها اغنية (هجيج) ... بمعني انها اغنية خارج سياج الحكم القيمي الجاد .، هنا ممكن تلمح المفهوم الصاغو د/ ابكر ادم اسماعيل ، مفهوم (آلية المسايرة والتضمين ) ...تلاحظ قدرة الانسان البسيط في مسايرة وتضمين خطابو بشكل مذهل |
عجبين سلاما يا فنان تحليل جميل و مذيداَ من النبش الجاد
عندي ملاحظات و خلاف - الايقاع يقع تحت بند الموسيقا - سنتر الخرتوم كـ موسيقا عمل موازي للـ (نص الشعري) من الصعب تغليب احدهما عن الاخر بمعزل عن المنطق الثقافي للمجموعة الثقافيه المحدده و هي هنا مناطق متباينه عمرياَ و متفقة جغرافياَ. - الاوديونس السودانيين كمنطقه تقافيه قطع شكـ الموسيقا عامل حاسم في الاستماع لـ سنتر الخرتوم بالنظر الي الجانب الاثني المكون للشخصية السودانيه - في ما يخص التقييم الجاد لا اظن اننا في حوجة لاحكام جاده طالما عفا الزمن علي دور الاغنيه (التثويري) . - إذن اظننا نتفق في آلية المسايرة تبع د/ابكر و نختلف في تغليب النص علي الموسيقا وان اتت متلفعه بثوب من نحب .. الغائب الحاضر فينا عوض دكام.
فـ هل انت .. انت معي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: عجبين سلاما يا فنان تحليل جميل و مذيداَ من النبش الجاد
عندي ملاحظات و خلاف - الايقاع يقع تحت بند الموسيقا - سنتر الخرتوم كـ موسيقا عمل موازي للـ (نص الشعري) من الصعب تغليب احدهما عن الاخر بمعزل عن المنطق الثقافي للمجموعة الثقافيه المحدده و هي هنا مناطق متباينه عمرياَ و متفقة جغرافياَ. - الاوديونس السودانيين كمنطقه تقافيه قطع شكـ الموسيقا عامل حاسم في الاستماع لـ سنتر الخرتوم بالنظر الي الجانب الاثني المكون للشخصية السودانيه - في ما يخص التقييم الجاد لا اظن اننا في حوجة لاحكام جاده طالما عفا الزمن علي دور الاغنيه (التثويري) . - إذن اظننا نتفق في آلية المسايرة تبع د/ابكر و نختلف في تغليب النص علي الموسيقا وان اتت متلفعه بثوب من نحب .. الغائب الحاضر فينا عوض دكام.
فـ هل انت .. انت معي ؟ |
اولا انا سعيد بمداخلات الاخوة الموسيقين في البوست دا ، سعيدجدا بمداخلتك عبد العزيز خطاب ، وسعيد جدا بمداخلتك طارق ابو عبيدة (خدر) وفي انتظار افادة استاذنا جميعا يوسف الموصلي ، وفي انتظار افادة ناذر ..... عليه : فيما يخص مداخلة طارق ابو عبيدة المقتبسة اعلاه :
هدف اي عمل موسيقي موجود بداخل العمل نفسه ...اليس كذلك ؟؟ اعني ، بمجرد الاصغاء الجيد لاي عمل موسيقي سينكشف لك طبيعة الهدف الذي ينشده المؤلف من موسيقاه ، ستتحقق نتيجة ما يقصدها المؤلف ،(حزن ، رقص ، شجن ، .....ايا كان ) ... بهذاالمعني تكون نية سنتر الخرطوم في داخل سنتر الخرطوم والنتيجة التي حققتها موسيقيا ... اليس كذلك ؟؟؟ هل بعد الاستماع الجيد لسنتر الخرطوم ورصيفاتها ستجد ان سنتر الخرطوم كانت معنية بالايقاع (بالمعني الموسيقي ) ام كانت معنية بالمضمون ؟؟؟ ماهو المنجز المتحقق لدي الناس ؟؟؟ الايقاع كجزء من الموسيقا ام كلااااااام ياعوض دكام وباقي النص ؟؟ ايهما ؟ عزيزي طارق :
الايقاع والموسيقا التي تتحرك من خلاله وبه سنتر الخرطوم ، هما تقريبة للنص ، لاحظ لبقية نص سنتر الخرطوم ولاحظ للازمة الموسيقية، وقل لي ان كانت تحمل اي دلالة تعبيرية لما يسبقها ومايلحق بها من كلام ، اللازمة هنا موظفة لغرض تجييشي وليس تعبيري ، تجييشي بمعني ان تصميم اللازمة مقترن بهدف مراد تحقيقه لدي المستمع الواقف علي رجليه يتمايل ، ليست مصممة لغرض مرتبط بدلالة داخل اللحن نفسه . بهذا المعني يمكنك بسهولة ان تقرأ التحايل علي كل شي متعلق بالموسيقا في سنتر الخرطوم ...يمكنك قرائته بسهولة ، ولهذا قلت ان سنتر الخرطوم موسيقاها تقريبة للكلام .
بهذا المعني تم تغليب كل شي متعلق بالكلام علي كل شي متعلق بالموسيقا
الموسيقابكل حاشيتها في سنتر الخرطوم ليست اولية عزيزي (خدر)
تحياتي
عثمان عجبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية سنتر الخرطوم ومحاولة لإستنطاق الناقد عثمان عجبين (Re: عثمان عجبين)
|
Quote: (بالمعني الموسيقي ) ام كانت معنية بالمضمون |
سبق ان قرات كتاب تقريبا عبارة عن سيرة ذاتية لاستاذنا الموصلي وكان اول كتاب عن الموسيقى اقراه وفتح ذهني لاشياء موسيقية كثيرة لم اكن افهمها مثل ان الالات الموسيقية غالبا ما تترجم الكلمات الى اصوات موسيقية - ان احسنت التعبير - اذا فهمت الاقتباس ده فهم صحيح .. بقول انو اي عمل موسيقى يحكي عن مضمونه ايقاع سنتر الخرطوم بالنسبة لي كانسان عادي زي لفت الانتباه يعني بخليني اركز في انو في شي جاي بمهد لتلقي المضمون بتاع الاغنية
غايتو اي زول حسب قدرتو ودي قدرتي بعد ما ظهرو ناس عزيز ومولانا خدر وده جانب اكتشفتو جديد في حبيبنا خدر وفي انتظار استاذنا الموصلي ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|