دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
القاص والمسرحي «محمد عز الدين» لـ «ثقافة الأضواء»
|
رابطة الجزيرة فتحت أبوابها ونوافذها للشعراء الشباب اجتر احداث ما قبل القصيدة وأفرح عمداً لتجارب الآخرين المجلة الثقافية غيابها أقعد بحركتنا كثيراً حاوره : الصادق الرضي القاص والشاعر والمسرحي محمد عز الدين أحد وجوه الساحة الثقافية بمدينة ود مدني، وقد عرف بجانب فعاليته الإبداعية كناشط ثقافي بالمدينة من خلال ادائه برابطة الجزيرة للآداب والفنون ومختلف المنابر، حضر إلى الخرطوم مؤخراً بصدد نشر مجموعة قصصية فكان هذا الحوار، الذي ننشر صحبته احد نصوصه القصصية الجديدة.. حدثنا عن رابطة الجزيرة للآداب والفنون خلفية تاريخية والمراحل التي مر بها نشاط الرابطة في البدء كانت «رابطة أدباء الجزيرة» كملتقى لمجموعة من الأدباء والفنانين يمارسون انشطتهم المختلفة من «شعر وقصة ونقد ومسرح» في الحديقة الخلفية «لمسرح الجزيرة» اذكر منهم المرحوم الاستاذ طه كرار، محمد الحاج محمد صالح، عبد الحليم سر الختم، المرحوم عمر محمد الحاج، بابكر الصديق، امير التلب، مجذوب عيدروس، احمد محمد السنوسي، السر خضر، سيف الدين محمد صالح، علي مؤمن، عبد العظيم عبد القادر، محمد محيي الدين و«آخرون لا تسعهم الذاكرة الآن». وقد انتقل نشاطهم لاحقاً للمكتبة البريطانية ومن ثم تكونت رابطة الجزيرة للآداب والفنون من عدة شعب تشمل: الشعر والموسيقى والقصة والسينما والتشكيل والمسرح والنقد، وقد نشطت هذه الشعب في اواخر الثمانينيات، وساهمت بفعالية في اثراء المنابر الثقافية بمدينة ودمدني، وافرزت هذه المجموعة مواهب شتى في كل المجالات الثقافية، فإلى جانب الرواد من المبدعين كان هناك بشير عبد الرحيم «زمبة» واحمد الفضل، محمد الفاتح يوسف ابو عاقلة، علم الدين عمر، عبد الملك مصطفى، عبد الله أبكر، السر الزين ومحمد عوض عبوش، ونتيجة للتواصل والعطاء المستمر برزت بعض المواهب وجسدت فعلياً وجودها الكبير في هذه المؤسسة. على سبيل المثال نذكر: الشعراء عادل عبد الرحمن، اسامة الكاشف، والسينمائي فائز محيي الدين دشين، وفي التشكيل خالد كودي، اسماعيل عبد الحفيظ، محمد عبد النبي، الفاتح محمد صالح «علما» والاشقاء نادر وعادل مصطفى، وفي القصة مجدي النعيم ومحمد خير بابكر. وتبرمجت اعمال الرابطة في دائرة نشاطها الاسبوعي والشهري وكانت تقدم: أ. يوم سينمائي من كل اسبوع بالمكتبة. ب. خروج للفعاليات الثقافية للجامعات والاندية والمنابر الثقافية. ج. نقاش مفتوح حول اعمال مبدعي الرابطة بصفة دورية. د. اقامة عدة معارض للفن التشكيلي. هـ. اصدار عددين من مجلة «ملف ابداعي». و. انتاج مسرحية «اللغز» للكاتب علي سالم من اعداد الاستاذ محمد محيي الدين واخراج بشير عبد الرحيم «زمبة». ز. المساهمة القوية في انجاح مهرجان الابداع الثقافي الاول بالمدينة «4891». وفي قمة راهننا الثقافي شكلت الرابطة حضوراً فعلياً من خلال التجارب المتعددة والمواقف المشتركة - بدار العلم - منتزه دردق - المجمع الثقافي - حديقة وقيع الله. وادارت الحوارات الثقافية مع رابطة سنار الادبية وكسلا والحصاحيصا والمناقل وسنجة والسوكي والرصيرص والخرطوم. وفتحت نوافذها وابوابها للشعراء الشباب للمثاقفة والمشاركة في بناء النهضة الثقافية بالمدينة وما حولها. العروض المسرحية وطبيعتها - هل هى عروض ثقافية ام عروض انتاج في بعدها الاحترافي - مع من - وكيف : لمحة تاريخية عن الجماعات المسرحية المجاورة التي عاصرتها في ذلك الحين طبيعة العروض كانت فقيرة جداً من حيث الانتاج، ولا يوجد مسرح احترافي بالجزيرة، والعروض كانت تقدم من خلال الاندية والمسرح الجامعي والمدرسي ومسرح الجزيرة. عاصرت في تلك الفترة مجموعة من الفرق والجماعات المسرحية بالجزيرة على رأسهم فرقة النيل الازرق وود حبوبة - والعبادي - وعرفات. والبداية كانت بالتمثيل في فرقة عرفات المسرحية في تجربة «المهرج» للشاعر السوري محمد الماغوط - اخراج الاستاذ صلاح محمد الحسن وصالح حسن حسين ومسرحية «الخليل فرح» «وكلام الناس صفر» تأليف واخراج الاستاذ محمد الفاتح يوسف ابو عاقل. وبعد ذلك حرصت تماماً ان يبقى هذا النفس الابداعي قائماً على الاستمرارية الممكنة بلا وهن - وفي ذهني تجربة «فرقة المجد المسرحية» - اذكر جيداً هؤلاء «الأماجد» الذين تسلقوا مع هذا الشاهق المسرحي: وقاسم مكي ثقة وعادل شريف ومقدم محمد مقدم «أتمنى له الشفاء» والوليد ابراهيم وابوعبيدة ابراهيم والمرحوم فهمي. وبكل عنت وصبر انجزنا هذا السفر المتواضع: - مسرحية «الدبليبة» للاستاذ المرحوم عبد الله محمد ابراهيم. - مسرحية القفز خلف الذاكرة للاستاذ عمار النورابي. قصيدة العودة الى سنار للدكتور محمد عبد الحي وبعض الأعمال المسرحية القصيرة. كما اعددت للمسرح مع الاخ عمار النورابي تجربة «رواية الصوت» للكاتب النيجيري «غبريال اوكارا». بداياتك في الكتابة - الاسئلة التي كانت تحوم حولهاالشعراء الذين عاصرتهم - وقصيدة تقاطعت مع قصائدهم والحوار الذي جرى بشكل او بآخر في سعيك نحو الشعر والامسيات الشعرية والمنتديات؟ شهدت مدرسة مدني الثانوية بداية المحاولات الاولى في مجال الشعر، وحملت هذه التجارب للرابطة فتعمقت عندي التجربة، وظلت هذه المحاولات تشبهني تماماً وتحولت كل الاسئلة معها الى قصيدة تعرفني شكلاً وموضوعاً، حيث تقاطعت هذه القصيدة في حوار مستمر في مرحلة ما - مع الشاعر حمزة بدوي واحمد الهادي والمرحوم اسماعيل دليل في منتصف الثمانينيات ثم توقفت عندي كتابة القصيدة عندما انزويت عنها بعيداً ولم اواكب حركتها «وهى بخير» عندما قفزت بموضوعها وشكلها الحداثي المرتقب والمستمر ولازلت اكرر تجربة «المطر وسفر المرحلة».. وفي كل الاحوال اجتر احداث ما قبل القصيدة وافرح عمداً لتجارب الآخرين. القصة: ماذا تريد بالضبط من هذا الجنس - وماذا وجدت فيه من فتنة - هل ثمة مشروع معين توفر لديك والمجموعة القصصية التي هى على وشك الصدور أن تحتمل هذه التجربة خصوصيتها وبعدها المعرفي تم بتقمصني برؤيا ايجابية في واقعي المشروع بلا فتنة او استعلاء مقصود. ولازالت المحاولات تجري للعبور من افق القصة القصيرة الى مجال الرواية والمجموعة القصصية هى هاجسي الآن، ومن المأمول ان يتحول هذا الهاجس الى حقيقة في المنظور القريب. و«القصة» القصيرة هى التي اخذتني عن «القصيدة» وحولتني «للدراما» وكتبتني «قصيدة قصة المسرح» وفيها وجدت وجوهاً متعددة لنصوص مفتوحة وتعلمت كيف امزج بين الواقعي والاسطوري واحول التاريخي لكتاب مفتوح يستعصر وعي الماضي ويتناص مع واقعنا اليومي. المسرح - القصة - الشعر - اضافة للفعالية الثقافيةهذا «التوزع» في الانتاج - الى اي مدى بدد طاقة محمد عز الدين الابداعية - ولأي مدى يمكن ان يكون شكل اضافة ما لمشروعه الابداعي؟ تجاذبتني الاشكال الابداعية حقيقة فانتزعتني القصيدة من أتون المسرح، ثم اسدلت القصة القصيرة ستاراً حديدياً على المسرح والقصيدة وقادتني الى فضائها الرحب وشكلت وجوداً حقيقياً في هذه الفترة بمعطيات لا تقل عن ما يمكن ان احققه في مسرحي الشعري. مشروع الخرطوم عاصمة للثقافة العربية وقبلها مدني عاصمة للثقافة السودانية 4002م كيف يكون المشهد هنا وهناك؟ المشهد ان تتجول هذه الفعالية «مدني عاصمة للثقافة السودانية» بكل ثقلها الابداعي «للخرطوم» تشكل اضافة نوعية في هذا المشروع. ويكتمل زواج السودان العربي - الافريقي في هذا المهرجان. غياب المجلة الثقافية والنقد الأدبي، وأثر هذه الغيابات على الساحة من وجهة نظرك؟ في السابق شكلت المجلة الثقافية حضوراً غنياً وكبيراً واتسعت مساحاتها لمواعين الاجناس الادبية المختلفة، وغيابها اقعد بحركتنا الثقافية كثيراً واضمحلت مساحات النشر - خاصة النقد الادبي بالرغم من اجتهادات بعض النقاد كمجذوب عيدروس، مصطفى محمد احمد الصاوي، محمد المهدي بشرى واحمد الطيب عبد المكرم بالملاحق الثقافية بالصحف اليومية. www.aladdwaa.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاص والمسرحي «محمد عز الدين» لـ «ثقافة الأضواء» (Re: Alsadig Alraady)
|
نص قصصي : لمحات من سيرة عبد المحمود الأفندي محمد عز الدين محمد انبلاج: قال المتنبي : أن اوحشتك المعالي فإنها دار غربة او آنستك المخازي فإنها لك نسبة وان عرفت مُرادي تكشفت عنك كربة وان جهلت مُرادي فإنه بك أشبه «عبد المحمود الافندي» سار نحو تلك الهاوية العميقة، ظل متأرجحاً بآماله العريضة وافكاره، يحسب للطريق المفتوح الف حساب.. مرت بذاكرته احلام الطفولة المبكرة «كان يافعاً وهميماً» يقود اطفال الحارة بجرأة ماكرة للعب معهم بكرة القدم ويهزم بهم أنداده الصغار من الأحياء القريبة، وثم يذهب معهم في أيام العطلات للسباحة في نهاية النزعة التي تعبر الحي وتسمى «بالدوران». وعندما يأتي الليل يجتر الأحداث التي توالت تباعاً - يبتسم بين الفينة والأخرى، وهو مستغرق في نومه العميق، «كانت دائماً احلامه غريبة وهو يتململ في فراشه» ويتثاءب مرات ومرات، نذكر في تلك الليلة كلاب الحي التي نبحت فيه وطاردته حتى اخرجته من بطن أمه خائفاً وحافياً، وكيف اصبح كلباً قوياً يقود كلاب الحي بجسارة كلابية للعب معهم ببقايا العظام القديمة، وعندما ينتصف النهار يرقد مع المجموعة بكل هدوء في احدى الاوحال التي تسربت من خطوط المياه العتيقة. عصراً يقودهم للأحياء الراقية حيث «فضلات البيرقر ومعلبات سمك التونة والخبز الجاف للأفران الآلية». وفي الليل يناصبهم العداء ويطردهم من دائرته المغلقة - ويرقد في مكانه المألوف بالقرب من الباب الخارجي، وفي باطن عقله يستمريء ذكرى الامس «ويحلم بقطيع من الأرانب البرية تسير امامه وخلفه» وفي نفسه اوهام قديمة «تكفيه غزالة واحدة، سمراء اللون يمتلكها وحده» ولكن هذه الكلاب اللعينة لن تتركه يستمتع بهذا الانتصار!! «فكيف يستقيم الأمر مع هذه الكلاب الخائنة التي لا تفهم معنى الشرف، والعهود المبرمة بينهم»؟ وقف في مكانه حائراً عندما لمح قطيع من الذئاب البشرية تزحف نحوه هى تعرفه جيداً عندما كان كلباً عقوراً يهدد أمنهم ويشتت شملهم ، التفت يميناً وشمالاً كشف الطريق الذي اراد ان يفلت منه، ويبتعد من هذه المآذق التي اطبقت عليه. قال بنفس متوجس «فضيحة كبرى ما فعله بلسانه وبطنه ووعيه عندما اراد مسح هذه الكائنات الضعيفة حتى تتساوى عنده أمور الحياة والموت مرة اخرى». انفتاح: كانت الآنسة «فكرة» خلفية تاريخية في حياة «عبد المحمود الافندي» قادته بابتسامتها وحسن بهائها وصدق مقصدها الى فضائها الخارجي، بينها وبينه مساحة من الوعي المستنير والتوادد الحميم. «حينها تذكر غزالة الحي التي غازلها ثم احبها وابتنى لها كوخاً من القش ورحل عنها». لها ما كسبت ولكن ليس عليها ما تخشاه او تسطيبه من هذه الكلاب التي سكنت بمحاذاة افكارها وقدرها المجهول. انفراج: كان «عبد الساوي» كلباً محبوباً وقنوعاً يرضى بالقليل المتواضع ويساهم بوعيه الكلابي في تبسيط بعض التعقيدات وتفكيك بعض الأمور المتشابكة، ولذا رشحته بعض الكلاب ان يكون اميناً عاماً في رفع معنويات المقهورين والمنكوبات من جراء أمطار العزلة التي فرضت احباطاتها عليهم وهو لازال مخضراً ويانعاً تحتضنه الابتسامات المريبة من كل الاتجاهات. انتصار: «عبد المحمود الافندي» تتقاطع عنده كل الخطوط ولا يرضى ان يذرف الدمع السخي على هذه الكلاب المريضة التي انحازت لهذه الضروريات المستحيلة، وكان يقول في سره «تباً لهذه الوحوش الضارية التي تسكن بحيلتها هذه القلوب المستضعفة حتى تنال ما يشبع غرورها ويطفيء نيرانها المشتعلة وراء ابتساماتها الخبيثة». والآنسة «فكرة» في قمة التفرد والتمرد ولا تشبه اخلاقها او سلوكها اقنعتهم الفضفاضة - يزورها «عبد المحمود الافندي» في أحايين متفرقة، وكان يقول لها في صمته «انتي لي انشودة الحب للفجر الجميل». وكانت تقول له بشفافيتها المعهودة «انت لي في الصحو شمساً لا تغيب». هكذا يتمدد ويتجدد غزل الصمت بعيون محجوبة عن اشاعة تفاصيل ما يدور في هذا الموقف الحذر! انعتاق: تباينت مكامن القوة والضعف والالفة والخوف والرؤيا الظلامية لهذه الكائنات المجهولة التي تسير بخطوات مسرعة خلف الكلبة «نكره» «وهى معلوم امرها ومجهول قصدها»، تسير امامهم بخيلاء واستعلاء حتى منتصف الطريق، وتجهلهم في النصف المتبقي. وعبد الشكور يفهم لغة السيدات بحاسة انفه الشمامة، «يعي جيداً ما عطرها، وما معنى تلك النظرة العفوية، وكيف يخدرها بفلسفته المدرسية، ومتى يرمي شباكه حولها!!! انعطاف: أما بقية كلاب الحي الحمقاء أمثال «فرعون» و«بابوس» و«كشة» وصديقتهم «نكره» لم يرضوا بهذه الاهانة التي عصفت بأصدقائهم الجدد، فتفرقوا اذناباً ميتة، وجذوراً منبتة، واعادوا سيرة «عبد المحمود الأفندي» لمكانها الطبيعي والطليعي، فقاسمته «فكرة» حيزه الزماني والمكاني قبل ان يكون كلباً عقوراً بما يكفي. أما «عبد الساوي» طار خلف السحب الغائمة وارتوى من قطرات القناعة والتجارب المستسهلة عنده، وأكد لأصدقائه القدامى انه كلب جدير بالاحترام وحريص على قدرته الكلبية في عودة الكلاب الى احراشها والبقية الى تاريخها التليد. «فعادت الاذناب الى من يستحقها، والجذور لمن هم في اصالتها». وتواً صحي عبد المحمود الافندي من غفوته ولم يجد رفاقه حوله، فنام مرة اخرى طابعاً على وجهه ابتسامة صفراء. WWW.ALADDWAA.COM
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القاص والمسرحي «محمد عز الدين» لـ «ثقافة الأضواء» (Re: Alsadig Alraady)
|
الصديق الشاعر : المشاء شكرا لحضورك الجميل ، المبدع الصديق محمد عزالدين عانى الاهمال وكثيرا شأنه ومبدعين كثر داخل السودان كما تعلم ، نحاول ان نضئ ما امكن ويد ليد ربما يتحقق بعض التواصل المرجو سعدنا كثيرا بتوثيقك لعادل عبد الرحمن وايضا لتقدمك الاكاديمي المبشر للامام وليتواصل التواصل العزيز : زمرواي مرحبا بك دائما وبحضورك الشفيف " ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القاص والمسرحي «محمد عز الدين» لـ «ثقافة الأضواء» (Re: Alsadig Alraady)
|
عفوا زمراوي
الناس لهم مشاغل اهم من ذلك وتدور حول مسائل ميتافيزيقية
ولعلنا اذا لم نتجاوز هذا المربع الميتافيزيقي بطريقة انسانية,
سنظل دوما نطرح الاسئلة الخاطئة ونهتم بالمسائل الهامشية
وهذا ما نبهت اليه انت في بوستي عن العولمة والمفهوم التقليدي للدين
المهم يا الصادق سلم لي كتير على محمد عز الدين ولو عندو رقم تلفون يمكن ان ترسله لي عبر الايميل او الماسنجر
وحتى تنجلي المعركة الميتافيزيقية لكما القرنفل
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|