محمد سيد احمد يحاور د. عمر عبد العزيز لـ " ثقافة الاضواء "

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الصادق الرضى(Alsadig Alraady)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2005, 02:37 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد سيد احمد يحاور د. عمر عبد العزيز لـ " ثقافة الاضواء "

    د.عمر عبد العزيزلـ ثقافة الاضواء:
    السودان نموذج مثالي للعروبة الثقافية وللافريقانية الثقافية
    نحرص علي استجلاء عناصر الخصوصية سواء في الأدب أوالموسيقى
    البحر الأحمر كان جسرا لا حاجزا بين اليمن والسودان
    حاوره بالشارقة : محمد سيد احمد
    http://www.sudanhosting.com/cgi-bin/bandwidth.pl?type=pic&name=omar111.JPG

    د عمر عبد العزيز ، عمل مديرا لتلفزيون عدن في الفترة من 1981-19850 ، مديرا لمعهد الفنون الجميلة عدن 1985_1990 ، رئيس اتحاد كتاب اليمن فرع عدن 1993-1995 ، محاضر علم الجمال والاقتصاد الدولي جامعة عدن ، فنان تشكيلي أقام معارض شخصية وشارك في معارض جماعية ، ناقد تشكيلي ، كاتب زاوية يومية منذ 1995في صحف الخليج وأخبار العرب ، مدير تحرير مجلة الرافد ، رئيس شعبة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والأعلام بالشارقة ، رئيس النادي الثقافي العربي بالشارقة ، مؤلفاته: الصوفية والتشكيل، كتابات أولى في الجمال، متوالية الجديد والقديم، مقاربات في التشكيل، ناجي العلي الشاهد والشهيد، زمن الإبداع _ له تحت الطبع : الرؤية
    في مكتبة بالنادي الثقافي العربي جلسنا للحوار معه بعد أن انتزعنا منه هذا الوقت وسط جملة من الأعباء والمهام في إدارة النادي وكان الحوار في الشعر والفن والأدب والفلسفة والموسيقي لمسنا خلاله وده العميق للسودان وأهله وثقافته وفنه

    من خلال متابعتي لكتاباتك وأحاديثك في المحاضرات الحظ ملمح لثقافة شمولية ومعرفة موسوعية لذا أود أن تستعرض معنا المكونات الأولى التي ساهمت في تشكيل رؤاك الثقافية والفكرية؟؟

    هذا سؤال جميل ونادر قليلين سألوني مثل هذا السؤال أنا من مواليد الصومال المستعمر من إيطاليا ولهذا السبب كانت كل دراستي باللغة الإيطالية ماعدا اللغة العربية والتربية الإسلامية وتبعا لذلك كنت في تلامس منذ الطفولة مع فقه لغة مختلف ومع تماس مع الثقافة البصرية الإيطالية لأنها كانت تشكل وربما لهذا السبب بدا الميل لدى لممارسة الفن التشكيلي منذ الطفولة تاليا انخرطت في ومدرسة عربية كانت تتبع الجمهورية العربية المتحدة في ذلك الوقت.وفي هذه المدرسة تدرس كل المواد باللغة العربية فحصل انتقال بعد 6 سنوات من العربية ألي الإيطالية ثم بعد المرحلة الثانوية توجهت للدراسة في رومانيا لفترة 5 سنوات ثم امتدت لعشرة سنوات في الدراسات العليا كانت اللغات المختلفة أساسا في التكوين الثقافي الأول طبعا لغة الحديث في الشارع كانت اللغة الصومالية وكذلك اللغة العربية ثم لغة الدراسة الإيطالية ودراسة اللغة الإنجليزية ثم اللغة الرومانية كل هذه العناصر تمازجت بشكل من الأشكال أعطت فضاء معرفة وفضاءات ذائقة اكتر من المعرفة حتى لأنني لا ازعم أن قراءاتي باللغة أ لا إنجليزية والإيطالية كبيرة بقدر قراءاتي باللغة الرومانية بالنسبة للغة الرومانية علي وجه التحديد قراءتي كثيرا من أصول الفلسفة والأدبيات المختلفة ترجمت منها وهي لغة قريبة إلى حدج كبير من اللغة الإيطالية وربما لهذا السبب بالذات كانت سهلة المنال بالنسبة لي إضافة إلى إنها مواكبة مثل كل اللغات تمام كما هو الحال لكل اللغات الأوربية تقريبا هذا هو الملمح العام فيما يتعلق بالروافد الثقافية والمعرفية بالنسبة لي0

    وماذا عن تجربة الحياة الثقافية والفكرية في عدن في فترة السبيعنات اعتقد لأنها فترة كانت مفعمة بالحيوية الثقافية؟

    كنت في عدن عام 1969 ضمن وفد الشباب اليمني بالصومال تاليا بعد الثانوية العامة كنت أيضا في عدن وعملت محررا بوكالة أنباء عدن ثم إعلامي بوزارة الخارجية كانت تلك المرحلة مرحلة حلم ومرحلة فتوة ورغبة في التجديد ولكن كانت كل المسالة محكومة بشكل من أشكال المراهقة وبشكل من أشكال التو اشج بين هذه الأحلام الفتية المتطلعة وبين العصبيات التي بدأت تلعب دور كبير في إجهاض تجربة اليمن الجنوبي في ذلك الحين مرحلة السبعينات بالنسبة لي كانت قصيرة بالمعنى الميداني بالتواجد في اليمن الديمقراطية الشعبية ولكنها كانت مكثفة بمعني التلقي الأكثر جذرية للأفكار والفلسفات اليسارية المادية اذكر أن الفلسفة الماركسية قرأتها في ذلك الحين وأيضا قرأت الكتب العقائدية والأيديولوجية وكنت متطلعا تماما ككثير من المثقفين العرب وكثير من الحالمين العرب إلى مجتمع ألفى فاضل عندما ذهبت للدراسة في رومانيا عام 1937 وانصرفت إلى الدراسة مدة غير أن مرحلة رومانيا لها نكهتا الخاصة المختلفة لأنها أعادت الثقافة اللاتينية في داخلي أعادت إحياء روحية الثقافة اللاتينية الإيطالية من جهة والثقافة الأوربية من جهة أخرى وبالتالي كنت منصرفا بصورة بكلية إلى اللغة الرومانية وآدابها وفنونها حتى عدت من جديد إذا مرحلة السبعينات في سيرتي العدنية اليمانية كانت مرحلة تطلع وأحلام وفتوة رؤية ونمذجة بالمعني الأيديولوجي للكلمة.

    الشارقة كمدينة ثقافية قدت تجربة عربية رائدة في مجال العمل الثقافي بقيادة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى فنحن نشهد طوال العام أنشطة ثقافية هامة من معارض الكتاب لأيام مسرحية ملتقيات للشعر بينالي ومعارض تشكيل وبتواجدك في قيادة العمل في دائرة الثقافة والإعلام نرجو أن تلقي الضوء علي دور الشارقة الثقافي كمركز هام من مراكز الثقافة العربية؟

    من حس حظي أنني قدمت للإمارات في عام 1995 مع بداية الانطلاقة الكبرى للحركة الثقافية بالمعني المؤسسي للكلمة طبعا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رجل مثقف وعارف بالتاريخ العربي والمحلي ويعتقد أن خيار الثقافة هو البديل الأفضل لمن يريد أن يعرف الماضي حق المعرفة ولمن يريد أن يكتشف المستقبل منذ العام 95 عملت في صحيفة الخليج صحفيا شاملا في الكتابة الثقافية والفكرية والسياسية وعشت التجربة شاءت الأقدار أن ادخل إلى عمق التجربة بعد انتقالي للعمل في دائرة الثقافة والإعلام عملت محررا لمطبوعات الدائرة ورئيسا لقسم الدراسات والنشر ورئيس تحرير لمجلة الرافد فإذا تجربة العمل في المؤسسات الثقافية مجيرة علي اختيار مجيرة ألي أولوية مجيرة أيضا ألي نوع من التماس علي اختيار الثقافة كوسيلة لبناء الإنسان وهي الخلاص في حقيقة الأمر البيئة الثقافية القائمة اليوم في الشارقة هي بيئة محلية عربية أنسا نية بامتياز هي بيئة تتوفر علي أوعية حاضنة ودافئة إلى ابعد الحدود أنا أتكلم بوصفي اعمل في دائرة الثقافة والأعلام وأيضا بوصفي رئيس للنادي الثقافي العربي فاجد أمامي مفردات واسعة النطاق وكبيرة في الجانب الثقافي مفردات متعددة وبرامج وفعاليات ومشاريع إلى أخره ألي درجة إننا يمكن أن نتحدث عن أيام ثقافية مستمرة على مدار العام وهذه محطة استثنائية في كل المشهد الثقافي العربي فيما يتعلق بالخيار المؤسسي نتكلم اليوم عن إصدارات تصل إلى 80من الكتب سنويا بالإضافة إلى النشرات اليومية المواكبة بالإضافة إلى مجلة الرافد التي أصبحت علامة فارقة كمجلة ثقافية فكرية عربية معاصرة أيضا الحوليات فإذا نحن نتحدث عن تيار كبير في التأصيل التاسيس واعادة تدوير المعادلة الثقافية بصورة شاملة في الشارقة هذا باختصار جم ما أراه.

    في ذات هذا الإطار عن دور الشارقة الثقافي أسال عن مساهمة النادي الثقافي العربي في هذه المنظومة الثقافية وأنت علي راس إدارة وعن الأنشطة الثقافية السودانية التي أفسح لها المجال وتم احتضنها بالنادي؟

    في حقيقة الأمر الاخوة السودانيين أنا لا اعتبرهم جالية بل اعتبرهم في حالة توا شج في إطار واحد وقد كان لرئيس النادي السابق الحاج حمد عبد الله حمد دورا كبيرا أثناء الدورات السابقة وقد عملت معه لفترات طويلة كنائب للرئيس ومنذ أن توليت إدارة النادي في يناير السابق الحظ أن هناك حضور سوداني حيوي وكبير ففي 14 يناير نظمنا محاضرة لمبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد عن اتفاقية السلام السودانية وفيها قيم الاتفاقية وابرز في حديثة ضرورة إشراك كل أطراف الحركة السياسية السودانية حتى لا تبدو اتفاقية بين طرفين فقط الحكومة والحركة الشعبية وعبر علي انه من الضرورة بمكان تبني اللامركزية حتى لا تتحول إلى مكسب للجنوب فقط وان يتم تدوير مشكلة دار فور وشرق السودان بروح اتفاقية نيفاشا ثانيا كانت لدينا محاضرة للباحث الأنثروبولوجي د عبد الله علي إبراهيم في شهر فبراير وتكلم فيها عن خصوصية الثقافة السودانية وجدل الخلاف والاختلاف حول الهوية وقدم في هذه المحاضرة إسهاما واسعا حول الموضوع مشيرا للخلاسية بوصفها الأكثر تعبيرا عن التو اشج الاثني والثقافي بين العرب والأفارقة في الجنوب بدلا عن ثقافة السفاح ألم وصوله باستعلاء والعنصرية بالمناسبة هذه المحاضرة أثارت حوارا جيدا وجميلا ومتعدد وفى ذات الشهر قدم الباحث محمد جلال هاشم محاضرة قيمة عن جدل المركز والهامش وقال أن مفهوم المركز والهامش ليس مفهوما جقرافيا بل هو مفهوم سلطوي فالمركز مركز سلطوي والهامش هامش علي أطراف الموقع من السلطة وقال أن السودان طوال تاريخه القديم كان يحكم بشكل غير مركزي و لم تكن هناك سيطرة لمركز سلطوي واحد كما هو حادث في ما بعد الاستقلال أيضا أثارت المحاضرة تفاعلا وتواصلا جيدا وحفلت بالمداخلات الهامة والأسئلة في يوم الخميس الماضي استضاف النادي في أمسية جميلة الشاعر والمسرحي المعروف الدكتور عز الدين هلالي والذي قرا عدد من قصائده بالفصحى والعامية ونالت قصيدته في رثاء الشيخ زايد استحسان الحضور وقد اهدي مشكورا عد د من كتبه الأخيرة لمكتبة النادي فإذا من محصلة كل هذه الأنشطة يلاحظ إلى حد كبير جملة من الفعاليات المرتبطة بالوضع في السودان والثقافة والمواضيع الإشكالية الشيء المهم فيما يتعلق بالسودانوية الثقافية أننا نحرص علي استجلاء عناصر الخصوصية سواء في الأدب والموسيقى ونحرص علي أن يكون الحضور بنفس القدر واكبر وهذا شئ بديهي لان السودان بطبيعة يتمتع بتنوع وثراء كبير وبطبيعته يتمتع بهذه الفرادات في إطلالة الثقافة العربية بإطلالة ثقافية عربية بنفس مغاير إذا جاز التعبير وبنفس يحتمل فرادة وخصوصية من نوع معين.

    عن العلاقات الثقافية اليمنية السودانية و التالف الوجداني اليمني السوداني أنا علي سبيل المثال في كل بلاد الاغتراب للدراسة أو العمل كنت احظي بصداقة أبناء اليمن وعندما عشت في اليمن وأنا اعمل في التدريس خلال 5 سنوات كانت اسعد أيامي ما هو السر في هذه العلاقة الحميمة؟

    لهذا السبب أنا مع المصطلح الذي اجتره الصديق د نزار غانم السومانية للتعبير عن وجدان واحد سوداني يمني الحقيقة البحر الأحمر كن جسر ولم يكن حاجزا بين اليمن والسودان بالمعني التاريخي ولكن هو الناقل الحقيقي للعلاقة تبعا لذلك يمكن استقراء هذه العلاقة التاريخية من خلال هذه الروافد الاثنية والثقافية والمحمولات الأنثروبولوجية الواسعة التي كانت تحكم طرفي هذه المنطقة منذ الطرق الصوفية الأولى والازدهارات التي تمثلت في انتشار الإسلام بوصفه معادلا لثقافة أساسية كانت في السودان بيئة كبيرة وقادرة علي أن تضفي علي هذه الثقافة الواردة من الجزيرة العربية أبعادا جديدة لأنها كانت تتلا قح مع ثقافات أخرى أصلية موجودة في المنطقة لهذا السبب بالذات نستطيع أن نلحظ السودانوية الثقافية في أفق العروبة وفي الإسلام ذات معني خاص أي أنها شابهه ومغايرة في أن واحد لكل ما هو سائد في العديد من البلاد العربية عناصر المغايرة هي عناصر إيجابية لصالح ما هو سوداني باعتبار أن الأفق الواسع للتلاقح الثقافي والاثني والإنساني كان كبيرا ورحبا برحابة السودان أفاق السودان الممدودة اليمانين كانوا موجودون في اصل هذه المعادلة ولكن أيضا كانت هناك هجرات يمانية إلى السودان حديثة وهناك أيضا \هجرات مرتدة في أفق التربية والتعليم بالتحديد فالتعليم الحديث علي سبيل المثال في محافظة حضرموت كان الفضل فيه للسودانيين مثل بيت القدال علي سبيل المثال وبيوتات أخرى وأيضا التوازي مع التعليم العصري في عدن وفي صنعاء وفي عديد من المدن إذا ظلت هذه الصلة قائمة طبعا بالمعني السايكلوجي و السيسيولوجي هناك أشياء لا يستطيع أن يفسرها ألا من تعمق في المسائل الأنثروبولوجية أي لما التقارب انا عن نفسي عندما كنت ادرس في رومانيا كان أصدقائي من السودانيين ابني الذي عاش هنا في الإمارات ألان يدرس في لندن أصدقائه من السودانيين اذا في شيء خاص يجمع اليمن والسودان في هذا الأفق خصائص متعددة تتقاطع ولا تلغي بطبيعة الحال التنوع في داخل اليمن أو في السودان التنوع في ثقافة العمل التنوع في ثقافة التأمل التنوع في ثقافة التعامل مع المتطلبات الحياتية البراغماتية اليومية بمعني من المعاني السوداني أكثر ميلا إلى فضاء التأمل الواسع فيما يسمي بثقافة الغابة والصحراء وأنا لا اقرأ ثنائية الغابة والصحراء في أفق مباشر أن أقرا هذه الثنائية في أفق اكثر غورا في الدلالات الفلسفية والدلالات السيكولوجية المدى المفتوح التراكم البطيء في المعرفة التراكم البطيء في الإنتاج القدرة على التبرير الفلسفي لحالة ما لا أجد مثل هذه الحالة في المناطق الجبلية في اليمن حيث الإنسان واقعي في تعامله مع الطبيعة وإيقاعه الحياتي اليومي يلتزم بهذه المزاوجة بين مقتضيات الطبيعة وبين الضرورة الحياتية فيما ما لا يمكن ان تجده في المدى المفتوح في السودان أيضا لا أقرا الغابة بوصفها متاهة بقدر ما أقراها بوصفها دهشة تساؤل حيرة النفس الواقع السحري ر أن جاز التعبير إذا بالرغم من كل هذه التشابهات في خصائص لابد أن نطرحها بعين الاعتبار يماني تهامة علي ساحل البحر الأحمر يماني بحر العرب في سواحل عدن اكثر قربا من هذا النفس السوداني

    التو اشج الثقافي السوداني اليمني يبدو من خلال مساهمات أسماء يمنية في الفن والثقافة السودانية امثال ناجي القدسىس والطيب عبد الله وعثمان اليمني وحسين بازرعة ونزار غانم وفي الجانب يلعب نفس الدور في اليمن أسماء مثل محمد سعيد القدال ومبارك حسن خليفة وطيب الذكر المرحوم الشاعر جيلي عبد الرحمن وعبد السلام نور الدين فهل من كلمة حول مساهمتم ؟

    أولا أنا سوف أحيل القاري الكريم ألي كتاب الدكتور نزار غانم جسر الوجدان بين اليمن والسودان هذا كتاب مهم لانه حصل فيه رصد بشكل ملفت للنظر لفن الغناء وفن الشعر أيضا من ذاكرتي الشخصية سأقف علي محطات مهمة علي سبيل الله يرحمه د جيلي عبد الرحمن كان يدرس مادة علم الجمال في كلية التربية جامعة عدن ولم تكن معرفتي به معرفة شخصية وعندما قرر المغادرة على القاهرة قيل له من يحل محلك في تدريس مادة علم الجمال قال عمر عبد العزيز حيينها لم اكن دكتورا فتعجب الأخوان وقالوا عمر عبد العزيز خريج اقتصاد قال ولن يدرس علم الجمال غيره وهذا ما كان أنا أقول هذا للتاريخ الدكتور عبد السلام نور الدين صاحب مؤلفات وابحار في أدب التصوف وخصوصية ثقافية نابعة من مسائل غاية في الأهمية فيما يتعلق بالسودان كان صديقا وكنا معا في عدن نلتقي ونتناقش وكانت له أدوار مشهودة في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وفي الجامعة وفي اماكن كثيرة ولا أستطيع هنا أن اقف علي الأسماء أنا أشرت عرضيا لبعض الرموز مبارك حسن خليفة والذي لا زال حتى يومنا هذا يعطي بسخاء عظيم في عدن ويكتب أيضا يمثل محطة التقاء استثنائية بين اليمن والسودان القد أل في الجانب التربوي احتفلت به جامعة عدن و جامعة مرارا وتكرارا من خلال مؤلفات خاصة .

    لدينا في السودان شكوي دائمة من إن الغناء السوداني غير مسموع وغير معروف في البلاد العربية الشقيقة وان اعرف أن لك علاقة حب خاصة للغناء السوداني والموسيقي السودانية واذكر أن لديك حديث مدهش عن السلم الخماسي ؟

    أنا قلت هذا الكلام في إحدى محاضراتي مع الفنان الموسيقي السوداني يوسف الموصلي في أبو ظبي فتكلمت عن ماهية السلم الخماسي عرضيا وقلت أن هذا السلم الخماسي له معني كبير في التاريخ وهو سلم التاريخ بامتياز ميزة هذا السلم انه يعطي غنائية محكوم بلازمة لحنية تتكرر تصاعدا وتهابطا لكنه في نفس الوقت فيما يتعلق بالصولو أو العزف الفردي يعطي مساحات او هوامش للمناورة او للتصرف الحر وقلن أن هذا السلم مؤصل في كل مكان في التاريخ وهو الأساس في العالم العربي وفي الجزيرة العربية لولا ان السلم السباعي نتجه للروافد التاريخية والعلاقات مع تركيا ومع فارس التاريخية وغيرها ساد السلم السباعي غير أن الخماسي مازال مهم جدا ومازال موجودا تكلمت عن هذا السلم في أفق أن عملية التدوير والتكرار هي عملية تطهريه كاتاريسس بلغة الاغارقة وهذه العملية فيها درجة عالية من مخاطبة الوجدانيات الداخلية للإنسان فيما يمكن أن يسمي الترحل في الذات بطريقة لا أردية وهذه خاصية كبيرة جدا فإذا كان السلم السباعي يبحث عن التنغيم و التطريب الخماسي يبحث عن مخاطبة الوجدان بالمعني العميق للكلمة اعتقد أن الذائقة العربية تستطيع ان تتذوق هذا السلم ولنا تجربة في عدن في عام 1984 يومها كان هناك فنانين كبار محمد عبده وابوبكر سالم بالفقيه وكان معهم الفنان الكبير محمد وردي وان كنت مدير عام التلفزيون فقررت أن انقل الحفل فلأول مرة علي الهواء مباشرة أمام تخوف وتردد الكثيرين من انه قد لا ينجح لان الناس ليست متعودة علي السلم الخماسي فالمهم الذي حصل بالعكس تماما لم ينجح الحفل فحسب بل الأغاني السودانية حفظت عن ظهر قلب من كثير من اليمنيين وتم نسخ الشريط وبيعت منه ملايين النسخ في مختلف المهاجر اليمانية السودانية مما يدل علي ان جزء من مشكلة نشر الغناء السوداني محكوم بالإله الإعلامية في السودان من جهة وبضرورة الخروج من شرنقة الفضائية الواحدة أو المحطات الإذاعية التي تستخدم ال الاس دبل يو والام دبل يو الي إذاعات الا اف ام والي الفضائيات السودان الكبير يحتاج إلى مئة فضائية لن يستطيع الناس معرفة هذا الفن إذا ظل محصورا في المتعودين عي الاستماع له وسأضرب هنا مثل بإسهامات الراحل سيد خليفة عندما غني في القاهرة عرف في كل مكان هو فنان كبير ولا يقل عن كثير من الفنانين العالميين من ناحية القدرات ة الصوتية والإمكانيات الصوتية فإذا ليست المشكلة في الخماسي الخماسي هو الخيار المطلق وسأضرب مثل في الموسيقي العالميةالرقي ميوزك المجيرة لجزر بجامايكا تعتمد الخماسي فن الزنوجة في الولايات المتحدة الي حد كبير فيه ممازجة بين الكلنتري ميوزيك او ما يسمي بموسيقي الريف الأوربي الذي تأمرك بعد ذلك والموسيقي الافريكانية اذا السلم الخماسي سلم سحري وسأضرب مثل هذا السلم موجود في الصين بنفس معين لكنه في السودان موجود بنفس مختلف وحايث للسداسي ومحايث للايقاع الافريقي وةمحايث أيضا لادب الإنشاد الصوفي ومحايث للغة الشعرية الغنائية المغايرة أي اللغة الشعرية الغنائية التى تلتمس الجدان في الملموس وليس في التجريد كما يحصل في كثير من حواضن الكتابات الغنائية في العالم العربي هذه أمور بحاجة إلى قراءة متمعنة واستجلاء متمعن

    ألان الخرطوم تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية وأنت صاحب تجربة مع الشارقة كعاصمة للثقافة العربية فماهي رؤيتك و مقترحات لانشطة وفعاليات المناسبة ؟

    أنا اعتقد أنها مناسبة كبيرة جدا بإجلاء المفهوم أنا ضد المفهوم النمطي للثقافة العربية وجهه نظري ان العربية لسان ولغة لكنها لغة حمالة اوجه لان العربية التي كتبت في الأندلس ليست كتلك العربية التي كتبت في العراق او في اليمن بمعني أخر كما نتحدث اليوم عن الأسبانية الأسبانية في الأدب اليوم في أمريكا اللاتينية ليست أسبانية الأدب في أسبانيا لغة سنغور الفرنسية السنغالية ليست اللغة الفرنسية في باريس لغة الأدباء العرب المتفرنسين ليست مشابها بلغة الأدباء الفرنسيين هي ذات اللغة ولكن اللغة في حد ذاتها هي كائن متحرك ولهذا أنا أتقرأ مفهوم العروبة في السودان أوسع من مجرد تجير اللغة علي الهوية فاللغة العربية قادرة علي أن تستوعب وعلي أن تتمثل عديد الثقافات وهذا أمر بين الآداب السردية السودانية وفي الآداب الشعرية السودانية هي مختلفة ا تماما عن كثير من الآداب في المناطق العربية الأخرى إذا هي مناسبة للاعتلاء بمكانة العربية بوصفها معادل شامل للثقافات وللا نساق هذه واحدة هي أيضا مناسبة لإظهار البعد الأخر في الثقافة السودانية البعد الأفريقي في الثقافة السودانية البعد التنوعي الكبير في الثقافة السودانية فإذا كانت اللغة العربية هي حمالة هذه الثقافة هي ليست حمالة ثقافة العرب العاربة او الاقحاح هي حمالة ثقافة كل الناس في المنطقة وهذا شئ مؤكد لا جدل فيه أيضا هي مناسبة لإظهار السودان بخلفيته البيئية وخلفيته الطبيعية البسيطة أنا احلم بان كل فعاليات ايام الثقافة العربية في السودان تكون في الأماكن الجميلة المفتوحة التي رايتها بأم عيني في النيل وفي الضواحي وفي الغابات ليس من الضروري أن تكون هناك مسارح أو عمل مسطبات خرسانية أو أشياء من هذا النوع لا بالعكس جمالية ما سيعرض من فلكلور ومن غناء يمكن ان تتم في أماكن في غاية البساطة كما حصل في صنعاء التي اعتمدت الي حد كبير علي المسارح المكشوفة والتي خلفيتها صنعاء القديمة مثلا ففي السودان يمكن تأمين مثل هذه البيئات لان الضروري لمن سيشاهد عبر وسائط النقل التلفزيونية أو من سيشاهد عيانا بيانا ان يري هذه الجمالية الطبيعية بشيء من التدخل البسيط الإنساني طبعا وبشيء من ضبط الناقل الفيزيائي او ما سمية الناقل الصوتي والناقل الضوئي وبشيء من ضبط هذه الأشياء يمكن أن تكون هناك حيوية كبيرة طبعا البرامج ما أسهلها في بلد مثل السودان يمكن أن يكون هناك الآلاف البرامج علي مدار العام لان البلد كبير

    الثقافة العربية تهتم إلى حد كبير بفنون الأدب والقول في الشعر والقصة والسودان فيه فنون المشاهدة والحركة في الفلكلور والرقص فما رأيك ؟

    يكفي التنوع التنوع مدهش بمعني انه إذا أنت تكلمت عن ألوان الغناء عن ألوان الرقص الشعبي لو تكلمت عن أنواع المعالجة البصرية للمعطيات في التشكيل وغير التشكيل المعالجة البصرية بأشكال مختلفة تتكلم عن تنوع لا حدود له بالتالي مختلف الأقاليم السودانية ومختلف المناطق السودانية تستطيع كل منطقة أن تقدم برنامج شامل وكبير وو اسع هذا الزخم ت التنوعي الكبير مدعاة لان يعاد إنتاجية في أفق ما أنا انصح بان يكون هناك ترتيب مع الفضائيات العربية لان هناك فضائيتين سودانيتين فقط للأسف الشديد ترتيب مع مختلف الفضائيات العربية في تقديم برامج مشتركة أو في نقل تلك الفعاليات وان يكون هناك فيضا تنظيم لملتقيات فكرية في السودان تحاول قراءة واستقراء الآداب القائمة في السودان بأفق يتسع للمفهوم الذي أسلفنا وفي أفق يردم الكلام المفتعل الذي نسمعة عن الافريقانية والعروبية كلام ليس له معني في رائي الشخصي ففي نهاية المطاف ليس هناك عرب عاربة في العالم ولا حتى في اليمن أنا أقول هذا وأنا اعنيه جيدا في عروبة ثقافية والعرب ظاهرة ثقافية ألان والإسلام انتقل بالعرب من الصحراء الي العوالم الكبرى ولهذا السبب عندما نعمل اليوم ترحال بانورامي حول الاسماء الكبري التي أسهمت في إثراء هذه الثقافة واصلتها سنجد ان كثير من منهم ليسوا من العالم العربي لربما الكندي وابن خلدون فقط الآخرون ليسوا عربا بالمعني السلالي ناس من كل مكان في هذا العالم الواسع اسهموا في تأصيل المعرفة والثقافة والإسلام وبالتالي نحن علينا ان نعيد الأسباب الأولى التي كانت سببا في ازدهار هذه الحضارة بدلا من أن نتشرنق وبدلا من ان ننحدر الي بورصات التنسيب السلالي وبورصات البحث عن منطق العروبة الاثنية النقية الفارغ والتي لا وجود لها ( فى نفس هذا الإطار قرأت لك في عمودك اليومي بصحيفة أخبار العرب موضوع أسواق الحسب والنسب ) السودان هو نموذج مثالي للعروبة الثقافية وللافريقانية الثقافية

    الأسبوع الماضي كانت لك محاضرة بعنوان الكتاب والوسائط المتعددة ألان مع هذه الثورة المعلوماتية والاتصالية المهولة توجد تجارب المواقع الإلكترونية الثقافية واعرف أن لك علاقة بموقعنا سودانيز اونلاين فالي أي حد يمكن أن تضيف وتسهم هذه المواقع في التحاور والتثاقف والاتصال في فضاء الثقافة والمعرفة الرحب؟

    والله أنا معجب به كثيرا موقع سودانيز اونلاين وهو موقع حيوي وحيويته مستمدة من الأعضاء من السودانيين علي وحه التحديد يعني زخم كبير من العطاء ومن الكتابات ومن حتى الصور وفي بعض الأحيان استمعت إلى موسيقي وشاهدت صور واشرطة فيديو بمعني أخر أن هذا الزخم الكبير الذي ناله الموقع يدلل تماما علي أن هناك ثراء كبير في السودان وانه مهما تعددت المواقع والفضائيات والإذاعات والإصدارات الصحفية فان السودان قادر علي أن يعمر هذه الأشياء بالكثير والكثير من المفردات تجربة سودانيز اونلاين هذا الموقع في الحقيقة تجربة تفاعلية مهمة جدا فأنا
    لاحظت منذ البداية الأولى مباشرة وجدت بعض الأصدقاء والذين يعرفونني والذين لا يعرفونني كان هناك ترحيب وحضور ومتابعة كما أننا في النادي الثقافي العربي من خلال بعض المحاضرات والتي أعلنا عنها فقط من خلال هذا الموقع فجاء الناس أفرادا وزرافات مما يدل علي الشبكة التفاعلية العالمية مستقبلها كبير وستحل في تقديري الشخصي محل كل الوسائل الأخرى فانه سيكون بالإمكان كما نتحدث ألان هنا أن نشاهد كأننا في تلفزيون اعتيادي أن تنقل هذه الإشارات اليوم في عالم الوسائط نتحدث عن مجموعة جديدة من الموبايل سيكون بإمكانها عرض اشرطه وسيكون بإمكانها استلام إرسال قنوات تلفزيونية بالتالي عامل المكان سينزاح سيكون بوسع الإنسان أن ينتقل بالتلفزيون وبالراديو من مكان إلى مكان في يده يتابع ما يريد واليوم كنت أقرا إعلان عن نوع جديد من الموبايلات تفتح فيها شاشة لمشاهدة ما تريد إذا هذا العالم هو عالم المستقبل بامتياز ومن المحزن تمام إننا في الزمن وخاصة القائمين علي أجهزة الأعلام في الوطن العربي مازالوا يتأبون علي الاعتراف بهذه الحقيقة الموضوعية كأنما ينتظرون أن تأتي الأمور من فوق رؤسهم وان تكتسحهم بدلا من ان يواكبوا وبدلا من أن يأخذوا بمبدأ الشفافية وبدلا من أن يأخذوا بمبدأ تعايش الأنساق وتنوعها وتضافرها وتكاملها مازالوا مقيمين في نواميس التمنينات والتسعينات من القرن المنصرم بطريقة مسفة للأسف وان أقول الكلام هذا حقيقة في اغلب البلاد العربية

    كان هناك اتهام للمثقف السوداني انه مثقف يعتمد المشافهة و لا يهتم بالكتابة والتوثيق فهل تكون تجربة المواقع الثقافية في التحاور كتابة والي أي مدي يمكن أن تفيد ؟

    إلى حد كبير ولكن لابد من الأخذ بالاعتبار أن العبر غير الثابت بمعني أخر يمكن للإنسان أن يكتب في الصحافة وعن طريق الانترنيت ولكن ما لم يتم تجميع وتوليف هذه الأشياء في إصدارات موثقة وقائمة في زمن مفتوح في هذه الحال ه بالفعل يكون في توثيق علي قدر هذه الحيوية و الزخم الكبير لابد أن تزدهر صناعة الكتاب في السودان تماما كما ازدهرت صناعة الصحافة ألان الصحافة الي حد كبير متقدمة قياسا علي الصحافة المرئية وقياسا بالكتاب الكتاب لابد أن يزدهر من جديد وأنا قلت في محاضرة لي بأروقة في السودان قبل شهرين عن المعادل البصري في الثقافة السودانية وتعمدت الحديث عن المعادل البصري بوصف أن المطبوعة المعاصرة هي مطبوعة توازي المعادل البصري لان المتن أفيها النص فيها ليس إلا معادلا بصريا بالمعني الشكلي للكلمة فما أن يكن هذا الشكل متحركا وديناميكيا واضع في الاعتبار التقنيات الجديدة واضع في الاعتبار أسلوب المعالجة في إطار الصفحات المختلفة لا يمكن أن يوصل الفكرة ولا يمكن أن يوصل الدلالة لاحظت أن هناك بعض المطبوعات في الخرطوم تهمل كثيرا هذه المسألة المعادل البصري وبالتالي يحزن المرء وهو يري نصوص جميلة ورائعة ولكنها لم تقدم بالقالب الذي تستحقه وعلي هذا النوال الحظ فيضا في بعض االمسائل في الموسيقي كثير من الإلحان النادرة والجميلة والفريد ة تقدم بقالب متواضع لا يوجد تجشم لعناء تحسين الهارموني في العزف تحسين الصولو في العزف إدخال تقنيات اجمل وافضل وبالتالي أن لم تهتم بهذا الجانب لن تستطيع ان تقدم ثقافتك كما ينبغي قليلين من الفنانين ألان في السودان يهتمون بهذه القضايا ولكن الغالبية و الحال في اليمن أيضا الغالبية تركن إلى أن هناك مستمع ومتلقي تقليدي يفهم كلامه ويستأنس بطريقته ة فلا يضع في االاعتبار ان عليه أن يصل إلى مكان أخر وجمهور أخر فمثلا الحان سيد خليفة يمكن جدا أن تتساوق مع ارمسترونق في الولايات المتحدة إذا كان في تحسين في التكنيك في العزف في طريقة العرض والتوصيل الفنان الكبير محمد وردي لديه الحان واعمال في منتهى الجمال تصل إلى مستوي العالمية ولكن لابد مكن الاهتمام بالقوالب فيما نسميه بالمعادل الموازي للمضمون وللعادة المعادل البصري في المطبوعات المعادل الفني الشامل فيما يتعلق الفن الغنائي

    لفت انتباهي في حديثك عن عدم انتشار الأغنية السودانية ان الفنان ن السوداني يكتفي بالجمهور الذي يعرفه ولا يبذل جهد للوصول لجهور اكبر بانتظاره فهل تضيف اكثر؟

    عملية أن اكتفي بجمهوري الذي يعرفني ويحبني مشكلة بالإضافة الفنان يغني في أي جلسة وفي أية مكان أو مقيل لكني عندما أريد أن اسمع الناس في فرنسا أو إيطاليا أضع هذا الهدف في هذه الحالة لابد أن أعيد لابد أن اهتم بالتوزيع اليوم التوزيع اصبح مسألة خطيرة يمكن أن تصنع أشياء لا قيمة لها تحول إلى أشياء ذات قيمة لابد أن اهتم بالعزف بالتوزيع الموسيقي بالبروفات لانتاج بمعايير الاستماع الإنساني الشامل يومها سيبدا الناس في الإبحار في موسيقي هذا السلم الخماسي لكن إذا كنت أنا اوجه صوتي لمن يعرفني واكتفي بذلك كما يحصل مثلا لدينا في اليمن من يعتبر ان الاحتفاظ بالتراث يعني الغناء بالدف فقط هذا جميل ولكن هذا لايصل إلى كل الناس ولن يستوعبه كل الناس حتى موسيقي الغرف أو موسيقي الكاميرا في أوربا كانت موجودة في فترة تاريخية ولكنهم ألان لا يعيدون إنتاجها لمخاطبة كل العالم إنما يعيدون إنتاجها للاستماع الخاص ولظرف خاص ولأجواء معينة وبالتالي لابد من حراك في هذا الأفق هناك من يجتهد حتى لا اظلم في السودان يوجد من يجتهد في هذا الباب ولكن الأمر في حاجة إلى مزيد من تجويد الفنون المرافقة للمتن وهو النص الشعري والنص اللحني النصوص الشعرية والصوتية واللحنية لابد من تجويدها من خلال القالب وبالاهتمام بهذا القالب أنا متأكد أن الغناء السوداني سيصل إلى كل مكان في العالم
    نشر بـ " ثقافة الاضواء " على حلقتين

    (عدل بواسطة Alsadig Alraady on 04-05-2005, 02:39 AM)

                  

04-05-2005, 08:36 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا (Re: Alsadig Alraady)

    شكرا اخي الصادق
    علي البوست بالحوار

    بالمناسبة د عمر سوف يزور السودان رجاء الاهتمام واستضافتة في منابر الحوار الثقافي الحرة

    بوجود الموصلي سوف ننظم ندوة في الشارقة عن الموسيقي السودانية والسلم الخماسي يتحدث فيها د عمر
                  

04-05-2005, 08:54 PM

فريد ودالمسيد

تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد سيد احمد يحاور د. عمر عبد العزيز لـ " ثقافة الاضواء " (Re: Alsadig Alraady)

    الدكتور عمر عبد العزيز
    الأستاذ محمد سيد أحمد
    الأستاذ الصادق الرضي
    لكم عاطر التحية والإجلال
    أستاذنا محمد سيد أحمد أين أنت يا جل
    نبحث عنك دوما للإستفادة مما تحمل
                  

04-06-2005, 09:59 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد سيد احمد يحاور د. عمر عبد العزيز لـ " ثقافة الاضواء " (Re: فريد ودالمسيد)

    محمد سيد احمد : شكرا لك انت اولا
    ثم مرحبا بـ د. عمر بيننا
    فقط عليه بالوصول وعلينا بالبقية
    فريد ود المسيد: شكرا على التحية والمرور
                  

04-06-2005, 09:12 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوق (Re: Alsadig Alraady)

    فوق
                  

04-07-2005, 04:00 AM

أبوتقى

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوق (Re: mohmmed said ahmed)

    الأخ الصادق
    لك الشكر على اتاحتك الفرصة للاطلاع على هذه المقابلة الرائعة، والتهنئة للاستاذ محمد سيد احمد فهو رجل مناسب في مكان غير مناسب ، فمكانه المناسب هو مكان يتيح للجميع الإفادة منه ..الاسئلة التي وجهها الاستاذ سيد احمد اسئلةموسوعية وكل سؤال هو قضية في حد ذاتها تحاول الثقافة السودانية بشكل أو باخر تقديم افادات عنه..لي رجعة لتناول المقابلة بالتفصيل فما اكثرنا حاجة لمثل هذه الموضوعات والقضايا الأصيلة في زمان الكسالى وعصور (الهضربة) الثقافية وإعتلاف الثقافة عبر كاسات البارسل والتيك أوي .
    تحية لدكتور عمر لإنشغاله بالثقافة السودانية، ولأخوتنا المهتمين نقول ان الدكتور عمر جدير بالتعرف على افكاره ، فهو رائع حقا بالمفهوم الثقافي، ويعرف في ملفات السودان ما لا يعرفه بعضنا..لنا رجعة باذن الله.
                  

04-08-2005, 08:26 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابو (Re: Alsadig Alraady)

    د حيدر ابوتقي
    شكرا علي اهتمامك بالحوار
    انا كل مرة انكتو وهو منطلق الي اسفل
                  

04-08-2005, 08:42 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد سيد احمد يحاور د. عمر عبد العزيز لـ " ثقافة الاضواء " (Re: Alsadig Alraady)

    شكرا محمد سيد احمد
    شكرا الصادق الرضي علي هذا الحوار

    التحية للدكتور عمر عبد العزيز

    ولي عودة بعد ان اعيد قراءة الحوار
                  

04-09-2005, 03:59 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منعم (Re: Alsadig Alraady)

    الصديق منعم
    غياب من حفل لوبوظبي لعل المانع خيرا

    في انتظار تعقبك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de