خاص بالشاعر عبدالله شابو : نصوص وحوار

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الصادق الرضى(Alsadig Alraady)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2005, 09:10 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خاص بالشاعر عبدالله شابو : نصوص وحوار

    هذا الخيط خاص بالشاعر " عبد الله شابو " سانشر هنا كتابه " ازمنة الشاعر الثلاثة " الذي يحتوي على دواوينه الثلاثة ، ايضا سانشر ، حواري معه ، نشر بمجلة الخرطوم الجديدة ، مؤخرا

    أغنية لإنسان القرن الحادي والعشرين
    (1968م) القاهرة - دار الهنا


    الزَّمن الأوَّل
    آفاق السعد

    مِْن ثُقبْ الشُبّاك تَداعَى صَوْتْ
    شَهقةُ موسيقى
    والصمتُ يُعِّرشُ في أرجاءِ البيتْ
    ما أقسى أن تعرفَ لكنْ لا تَقوى أن تفعلْ
    أن تُدركَ أنّ الوقتَ يَمرُّ ولا توقِفُهْ
    فارغةٌ فارغةٌ كأسى والليلُ طويلْ
    بالأمسِ دخلتُ السوقَ على غِرِّهْ
    وأضبِعة وجهِ الحكمةِ في طابورِ الزيف
    يامطر الصيفْ
    غضِبتْ آلهةُ الدنيا لا تُمطر
    ضَحَكَ الشاعرُ
    يا أحبابَ القهوةِ ياأحبابْ
    قلبي صحراء تمتدُ وتمتد
    وصخورٌ ناتئةٌ سوداء
    ضَحِكَ الشاعر
    قالوا أسعدُ مِنْ وطأت قَدماهُ الارضْ
    أحبابي
    لو كان الحَزنُ دموعْ
    لو أنّا بالعيِن نُحسْ
    ما يبستْ في شَفةِ الشعرِ الغُنوة
    لو كان الحزُن يشم
    نَزَفت رئتاي الدّمْ
    وطلعتُ عليكم
    جمرُ الحُرقة يشوي كَفيّ
    لكني أخجل أن تفضحني أَنّة
    والدربُ طويل
    والصبرُ على المكروهِ سلامة
    أن نُضرب في الرمضاءِ ولا نكبو
    أن نُشرقَ بالآلام ولا نَعبس
    الكلمة يوقفها في شَفَتي مَحضُ حياء
    يوقفها لو شئتم محضُ رياء
    والشكوى أجهلها
    لا تعرفني
    ماذا يُرجى يا أحباب
    شيخي قال الحب ثمين
    والبهجةُ في رشفِ الشَّفةِ السفلى
    في آنسةٍ صالحةٍ لا تعرفُ وجَه النومِ ولا تَكْرىَ
    في كأسٍ تَمزِجُها هيفاءُ القَدْ
    في الصمتِ المطبقِ
    في الصمتْ
    في جرحٍ يَتَفَّتحُ على الدنيا لا يَنْسَدْ
    لكنَّ الملاح يقول
    البهجةُ في فَكَ شراعِكَ للريحْ
    في التطوافِ الأعشىَ
    في جزرِ المجهول
    طوّافُ أسيانٌ قلب الشاعر
    والرحلةُ لا تلوي تَمْتدْ
    نائيةٌ .. نائيةٌ آفاقُ السَعدْ
    أحبابي
    يا أحبابَ القهوةِ يا أحبابْ
    نائيةٌ .. نائيةٌ آفاقُ السعد

    نواصل
                  

09-25-2005, 10:58 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاص بالشاعر عبدالله شابو : نصوص وحوار (Re: Alsadig Alraady)

    الأخ الأستاذ الصادق الرضي
    تحية طيبة
    أطالع إنتاجك منذ تلك الفاتحة
    الشعرية في أخريات الثمانينات
    وهي تبارك العزلة، قليل هـو
    الشعر ـ في حدود مطالعاتي ـ
    الذي صعد بالعزلةإلى ذاك
    المقام

    شكراً للتعريف بالشاعر عبد الله
    شابو
    بإنتظار الحوار و بقية النصوص
                  

10-24-2005, 07:11 PM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاص بالشاعر عبدالله شابو : نصوص وحوار (Re: Osman M Salih)


    Osman M Salih
    شكرا على الكلمات الطيبات وعلى اطلالتك التي منعتني ظروف متعلقة برحلتي الماثلة للندن ، عن الشكر في وقته ، وعن متابعة البوست ، الذي انوي ان اواصل نشر ما وعدت من خلاله
                  

10-24-2005, 07:17 PM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاص بالشاعر عبدالله شابو : نصوص وحوار (Re: Alsadig Alraady)

    الشاعر عبد الله شابو لـ (للخرطوم الجديدة):
    تبقت من (الستينيات) روح المغامرة والبحث عن طرق جديدة!

    الشاعر عبد الله شابو من أبرز الأصوات الشعرية التي برزت في ستينيات القرن المنصرم، بجانب محمد المكي إبراهيم، محمد عبد الحي والنور عثمان أبكر، صدر له (أغنية لإنسان القرن الحادي والعشرين) عام 1968م و(حاطب الليل) عام 1988م، ومؤخراً صدر له (أزمنة الشاعر الثلاث).. من مواليد (الكوة) عام 1938م، تلقى بها تعليمه الأولي والمتوسط بكوستي ثم بعث إلى المعهد الفني بمصر (1957- 1960م) ومنها إلى الولايات المتحدة (1961- 1963م)، عمل معلماً بالكلية المهنية وبالمرحلة الثانوية، كما له مساهمات في الترجمة، حيث تعلم الأسبانية بجهد ذاتي، وترجم عنها للوركا، حول عدة محاور كانت معه هذه المقابلة.
    حاوره: الصادق الرضي

    يعتبر عقد الستينيات من أخصب فترات الإنتاج الشعري في السودان، وقد كنت من فرسان تلك الفترة، كيف ترى تلك المشاريع الشعرية الآن، وماذا تبقى من صخب تلك المرحلة؟!
    صحيح أن فترة الستينيات كانت خصبة جداً وقد برز فيها شعراء وكُتّاب ممتازون، كانت بحق فترة فوران ابداعي ليس في مجال الأدب فحسب ولكن في شتى مناحي الحياة والثقافة، وليس في السودان فقط ولكن يبدو أن هذا الفوران قد أصاب بلداناً كثيرة في العالم، وقد كتب الشعراء فيها ما قدر لهم أن يكتبوا..والسؤال ماذا تبقى من كل هذا الزخم الجهير الصوت كما أطلق عليه؟!
    تبقت منه روح المغامرة والبحث اللاهث عن طرق أخرى للكتابة والفكر، تبقت هذه الروح التي تستلهم التراث الحي وتنفتح على كل ما أبدع الإنسان وما يبدع الآن، كانت لدينا قناعة تامة بأن كل ما أبدع الإنسان وما صنع ملك لنا جميعاً على سطح هذا الكون الذي لا يفتأ يدور.

    لك مساهمات في حقل الترجمة، ماذا عن مشاريعك الابداعية في هذا السياق، وما هي الآفاق التي يمكن أن يفتحها الحوار المعرفي مع الآخر للأدب عندنا؟!
    الترجمة في أساسها حالة مثاقفة تنشأ عادة بفعل التماس الحضاري وتسهم اسهاماً عظيماً في التفاعل بين الثقافات وفهم الآخر وفتح نوافذ للتفاهم الودود القائم على تقدير الرؤى المختلفة للناس وطرق عيشهم وفهمهم ولا يستتبع ذلك أن يكون لزاماً عليك أن تأخذ بكل هذه الرؤى، ولكن يكفي أن يتبلور عندك أن هناك طرقاً أخرى للعيش والسلوك تجد تبريرها في تراث وظروف الآخرين، الذين يأخذون بها، هذا الفهم يعطيك الحق في أن تدافع وتستمسك بما لديك من سبل وطرائق ورؤي في السلوك والحياة وليس في الأمر (شوفينية) أو جمود، لا عيب في أن تعدل من ثقافتك إن وجدت في طرق الآخرين ما يثري الحياة ويطورها، وهنالك أمثلة رائعة في الحضارة العربية الإسلامية يكفي أن تتمثلها حتى تجد جدوى التلاقح الحضاري.

    كيف تنظر إلى واقع الأدب السوداني الآن، الشعر تحديداً، ما هي ملاحظاتك على مسار الكتابة الشعرية الراهنة؟!
    تنضوي تحت كلمة الأدب السوداني الأشكال الأدبية المختلفة أو إن شئت الأجناس الأدبية المختلفة من قصة، رواية وشعر ..الخ
    وعلى الرغم من أن الفكر الحديث يكاد يلغي حدود الأجناس حتى يبرز زمن الكتابة كما رسخ لهذا الصديق الناقد الممتاز محمد الربيع محمد صالح واخوة له آخرون، غير أني أقول إن الأدب السوداني مازال مستمسكاً بالأجناس ويعتبرها طرقاً ذات خصائص مختلفة للكتابة والتعبير ويعتبر الخصيصة الشعرية تنظمها جميعاً بدرجات متفاوتة.
    والحقيقة أن روح الشعر تستبطن الفنون كلها، وواقع الأدب السوداني كما أعرفه مما تيسر لي قراءته مبشر وفيه اشراقات بازخة جداً غير أني أريد أن أرى لكل كتاباتنا الأدبية أن تمنح من الوضوح النافذ والغموض الشفيف والوجدان الفنان الذي يخترق الحجب، كما أريد أن نتكلم في حديثنا عن الأدب السوداني عن الشعر الغنائي وموروثنا الجميل في الجابودي والشاشاي والمربع والعطوي ونبرز اسهاماتها في اثراء الوجدان السوداني وتمثلها للحياة السودانية، في طريقها الصاعد، هذا وألاحظ أن النقد عندنا يميل إلى التنظير للكتابة وأعتقد أن الوجهة المطلوبة الآن هي أن يكون النقد تطبيقاً يستلهم نصوص الشعراء الجدد والقدامى وينوِّه بكل هذا، ففي السودان شعراء ممتازون وكُتّاب قصة ومسرحيون وروائيون جديرون بنقد انتاجهم وابرازه.

    علي ذكر النقد، ما تعليقك على غياب فعاليته شبه الكامل عن الساحة؟!
    هذا سؤال صعب لأنني في نهاية الأمر شاعر قضيته أساساً مع الشعر، وشعره على وجه التحديد لكن ذلك لا يمنع من أن ألاحظ بكل المحبة أن كثيراً من شباب شعرائنا يكتبون شعراً جميلاً ولكني أريد أن أقول إن الشعر لا يُكتب أو يُقال وفقاً لنظريات مسبقة أو حسب توجيهات البلاغة المعاصرة أو علم الأسلوب. قد يساعد التنظير في فتح آفاق للشعراء لتمثلها ولكن هذا لا يبدع شعراً جميلاً، فالشاعر لا يتوخى توجهات الفلاسفة لأن الشعر كلام من الدرجة الأولى والفلسفة تفكير من الدرجة الثانية بمعنى أن الفلسفة طريقة من طرق النظر في المعرفة التي لدينا فعلاً، وعلى هذا يكون النقد كلاماً على كلام الشعراء ولكني ألاحظ بكل الإعزاز أن الإخوة النقاد في السودان يجتهدون كثيراً وقد امتلأوا فعلاً بالمعرفة النقدية المعاصرة ولا أريد أن أسميهم جميعاً حتى لا أسقط اسما لامعاً.

    نشر بـ العدد 25 من مجلة (الخرطوم الجديدة) يونيو 2005م
    http://www.newkhartoum.com/view.asp?release=21&action=article&id=582
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de