|
نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر
|
بقلم:حسين سعد (مادايرأموت قبل ما يمشي الحلوالي الجبال)هذه الحديث كان ضمن الوصية التي تركها زعيمنا وقائد نضالات المهمشين والكادحين وشعب النوبة الشهيد يوسف كوة مكي مع القيادية بالحركة الشعبية مدام ربيكا قرنق زوجة الزعيم التاريخي والملهم لابناء الهامش والغبش الشهيد الدكتور جون قرنق وكاتمة أسراره ،وهي تزيح عن صدرها أخروصايا؛المعلم والجبل المية الشهيد يوسف كوة مكي(الخلي لشعبو مسؤولية) الذي تطل بنهاية الشهرالحالي،الذكري الحادي عشرة لرحيله الفاجع في 31/3/2001م، وقالت ربيكا من منصة الأحتفال داخل أستاد مدينة كادقلي الذي أحتضن تدشين الحملة الانتخابية لمرشحي الحركة الشعبية للانتخابات في ولاية جنوب كردفان في أبريل الماضي ، قالت أنها زارت جنوب كردفان لأول مرة برفقة الزعيم الشهيد جون قرنق الي مدينة جلد ،ثم شكرت الدكتور والمعلم – أي قرنق وكوة – (لانهم خلوني أعرف جنوب كردفان وناس دارفور والنيل الازرق ومناطق كثيرة) ثم حكت ربيكا التي صمدت صمود الجبال عندما تحطمت طائرة الملهم قرنق في سفوح الاماتونج وصية كوة لها عندما أشتد عليه المرض ، وأرسل لها لتبليغ رسالة إلي قرنق طالباً منه تكليف الحلو بالذهاب الي جبال النوبة، وتابع كوة حسب ربيكا (ماداير أموت قبل ما يمشي الحلو الي الجبال)
وفي حوار له مع صحيفتنا أجراس الحرية التي كممها الطغاة قال الأمين العام للحركة الشعبية ياسرعرمان في ذكرى رحيل يوسف كوة في أبريل 2009 يوسف كوة قائد استثنائي من زعماء السودان الكبار أن وأن دخوله إلى الحركة الشعبية مع الآلاف من أبناء جبال النوبة مسيحيين ومسلمين مؤشرا جديدا، وأن اختياره في قيادة الحركة الشعبية مثل إشارة ودلالة جديدة في انتقال الحركة الشعبية بالمفاهيم السياسية و بالعمل السياسي إلى مرحلة جديدة إذ يجتمع المسيحيون والمسلمون في منظومة سياسية واحدة تناضل من أجل حقوق الإنسان ومن أجل تحول وتحرر وطني جديد ولترتيب سياسي واقتصادي وثقافي جديد،
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: Haju Muktar)
|
ي قصيدة له عن قائدنا العظيم بعنوان (يوسف كوة)إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة يوسف كوة مكي قابلته ذات مرة ثم اختفي كخيط من صباح التقيناه لقاءاً عابراً للغات …. المسافات …. …. …. الثقافات عابرا نحو احلامنا
في البحث عن الذات من الجبال الي السهول من البيادر للحقول ثم تواري كأصوات اجراس المعابد كخيط من غروب مضي في جوف الظلام مثل شهر للصيام وليل للقيام الي أن يقول: نازلاً من الجبل الي السهل في عشق البلاد صاعدا نحو غايات بعيدة ظلام دامس نجم اضاء الطريق من عينيه تطل اجنحة المعابد الرمش يعود الي ابادماك الطرف يرنو الي المآذن والقباب طعام ومجاعة اعواد ومشانق خيول وبنادق رمال كرمة ومروي وسوبا عرب ونوبة نهايات الكلام حب وانسجام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: Haju Muktar)
|
وتقول السيرة الذاتية للقائد الشهيد يوسف كوة مكي انه ولد بجبال النوبة (ميرى غرب كادقلى) وتلقي تعليمه الإبتدائية بمدني والمتوسط بمدرسة سنكات الوسطي الثانوية بالخرطوم التجارية - والمرحلة الجامعية التحق بالكلية الحربية وفصل منها لأسباب سياسية حيث جلس لإمتحان الشهادة السودانية وتم قبوله بكلية الاقتصاد - جامعة الخرطوم عام 1975م وتخرج منها فى عام 1980م. عمل بالتدريس بعد تخرجه بعدة مناطق بدارفورومعلما أيضا - بمدرسة كادقلى الثانوية العليا - العمل العام وفي العمل - كان الناطق الرسمى باسم الجبهة الوطنية الأفريقية [ A.N.F ] بجامعة الخرطوم وأسس جمعية الثقافة الأفريقية. - قام بتأسيس رابطة طلاب جنوب كردفان بجامعة الخرطوم . - وأسس تنظم شباب جبال النوبة ( كمولو ) مع عدد من قيادات الحركة الشعبية - تم إنتخابه فى مجلس الشعب الإقليمى بإقليم جنوب كردفان 1981 م - التحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان فى 1984م . - تولى منصب قائد وحاكم إقليم جبال النوبة بالمناطق المحررة حتى وفاته حيث خلفه القائد / عبد العزيز آدم الحلو. - تولى رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الأول بشقدوم عام 1994م. - تم إنتخابه رئيساً لمجلس التحرير بالحركة الشعبية لتحرير السودان خلال المؤتمر العام الأول . - عضو الوفد المفاوض فى مفاوضات أبوجا . - عضو مفاوض لوفد الحركة الشعبية فى مفاوضات الإيقاد بأديس أبابا 1998. - شارك كنائب رئيس وفد الحركة الشعبية فى الجولة الثانية لمفاوضات السلام السودانية. جانب اهتماماهته السياسية والاقتصادية والتربوية ونضالاته كانت للقائد يوسف كوة اهتمامات شعرية وهنا نشيرالي قصيدته(افريقيتـــى) التي يقول فيها : معذرة والف معذرة يا اخوتى لصراحتي لجرأتي رغم دينى رغم ثقافتي أنا نوبي أنا زنجى رغم ماضى بنى جلدتى أنا افريقى وتلك اصالتى افريقيتى منقوشة فى قرقدى منحوتة على شفتى تنطق بها بشرتى وسأغفر لمن تعمد طمس هويتي لان المحبة والسلام هي غايتي وفي المقابل قال الكاتب أتيم ياك أتيم في مقاله وقائع الغابة يوسف كوة : عائداً لجذوره الذي ترجمه عبدالمنعم الجاك لقد كان لي الشرف بان كنت ضمن القليل من أعضاء الحركة الشعبية ممن التقى وتحدث مع الراحل يوسف كوة عندما وصل ورفاقه من جبال النوبة الى اديس ابابا في العام 1986، وكنت حينها قائداً لوفد الحركة الشعبية بصفتي رئيساً قسم الاعلام. وكان بالطبع للراحل يوسف كوة ان إلتقى عدة مرات مع القائد جون قرنق وقادة الحركة الشعبية تبادلوا خلالها وجهات النظر. وخلال حفل متواضع وبسيط أعلن خبر إنضمام القائد يوسف كوة ورفاقه في إذاعة الجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث عم الفرح صفوف الحركة الشعبية في جبهات الحرب، وفي داخل وخارج السودان، وسط الأعضاء والمتعاطفين مع الحركة الشعبية. ولتلك السعادة سببها البسيط، انه اصبح بقدور الحركة الشعبية لتحرير السودان الإدعاء بانها قوة سياسية قومية، وليست مجموعة معزولة غير ذات أهمية من الجنوبيين الغاضبين والساخطين الذين غادروا الوطن إحتجاجاً على تقسيم الجنوب، وهو التشخيص والتصوير الخاطئ الذي وٌضع فيه الجيش الشعبي خلال ايام النضال المسلح الأولي. ويذهب الكاتب بقوله لقد كان يوسف كوة خطيباً مفوهاً. أذكر ان يوسف كوة كان يخطب في بعض المجندين الجدد من جنوب السودان في طريقهم للتدريب العسكري وقد أثار وجوده إستغراب وفضول الكثير من المجندين ( سمعت أحدهم يهمس لأحد زملائه من المجندين بما معناه" شوف الراجل دا الرجل، قاصداً جون قرنق، حتي كمان جاب النوبة الكتلونا أيام انانيا". في ذلك اللقاء مع المجندين الجدد حركت كلمات يوسف كوة مشاعر ودموع ما يفوق العشرون ألف مجند من جنوب السودان. في ذلك التجمع، أذكر يوسف كوة قائلاً للجند " لقد كان لكم حكومتكم ووزرائكم من الجنوب في حكومة الخرطوم، بل حتي كان لكم منصب نائب رئيس الجمهورية. لقد حصلتم على هذه الحقوق لأنكم قاتلتم. نحن النوبة كذلك، سنناضل ونقاتل الى جانبكم لننتزع حقوقنا" ويصف الكاتب يوسف كوة بانه من القادة القلة الذين يقاومون إغراء المال وانه شخصية لا تعرف الأنانية، ويضع دوماً الصدق والمبادئ ومستقبل الملايين من أبناء شعبه في موضع أولويه على رفاهية أسرته. ويعتبر الكاتب القائدعبدالعزيز الحلو الذي خلف الراحل يوسف كوة على قيادة جبال النوبة بانه شخص مؤهل وان قدراته لا تشوبها شائبة. فعبدالعزيز الحلو رجل ملئ بالتواضع، ذو سجل نادر من البسالة خلال العمليات العسكرية في جبال النوبة وجنوب السودان وشرق السودان وفي دارفور،. ويقول الكاتب بالرغم من إتصاف عبدالعزيز الحلو بالهدؤ، إلأ انه رجل يجادل من أجل قضيته بصبر وإقناع مجرد من إستدرار العاطفة. واليوم نحن نتنسم عبير ذكري رحيلك نقول لك وبالصوت العالي يا قائدنا ورفيقنا ان النضال مستمروسنظل ندافع عن الغلابة والمهمشين وعن شعب النوبة الذين رفعتم قضيتهم عاليا حتي أوصلتها للمحافل الاقليمية والدولية سنظل موحدين وسندا لقائدنا الثوري عبد العزيز الحلوالذي ظل مدافعا عن الكادحين والمقهورين والمهمشين في السلم وفي الحرب. أيها القائد :أن نضالات الهامش التي تصديت لها في ظروف قاسية قدعلمتنا، أن عظماء الرجال من أمثالك، لا يموتون، بل يرحلون بأجسادهم فقط، وتبقى من بعدهم، مبادئهم النبيلة، وأفكارهم، ما بقي الناس و بقيت حياتهم. أيها القائد والمعلم :سنمضي في طريق الثورة والتغيير، دون تردد ولاخوف أوخيانه وفاءًا لافكارك ولتضحاياتك النبيلة. أيها القائد :نؤكد لك بان الإرادةٍ التي تسلحنا بها منكم لا تعرف سوى الإصرار والعزيمة القوية من أجل البؤساء. ختاما نردد مع مدني النخلي (لوينحني الصخرالأصم وارتد وش الضي غرب، ولو عدى عكس الريح شراع وانهد حيلا فيك تعب أتجرع الحنظل وأقيف فوق المساميربالغصب لاتنحني يا قاهرالعيشة الفقر يا أقوى من جور السنين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرا استاذه تراجي يوسف كوه مكي كما قال عنه د. جون اذا كانت جبال النوبه 99 فيوسف كوه الجبل رقم ميه
السودان بلد غير محظوظ كل ما ظهر بطلا كان الموت اسرع
الذكري الحادية عشر تمر علينا واهالي الجبال يعانون من طائرات النظام تضرب المدنيين والنساء والاطفال وا لنظام يمنع عنهم الطعام انها الاباده ايها القائد يوسف كوه ولكن شعوب السودان الشرفاء يدعون الله ان تنام في هدؤ ولن يصمتوا علي جرائم النظام انها الثوره ومشروع السودان الجديد الذي يرعب النظام في مضاجعهم واصبح كابوس يصحي وينام عليه الكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: Mustafa Muckhtar)
|
هجو تم تحريف القصيدة .. هذه القصيدة ألقاها لنا الأستاذ يوسف كوه بنفسه فى عام 82-1983م بمدرسة كادقلى الثانوية (تلو) وهى غير كده ..
Quote: معذرة والف معذرة يا اخوتى لصراحتي لجرأتي رغم دينى رغم ثقافتي أنا نوبي أنا زنجى رغم ماضى بنى جلدتى أنا افريقى وتلك اصالتى افريقيتى منقوشة فى قرقدى منحوتة على شفتى تنطق بها بشرتى وسأغفر لمن تعمد طمس هويتي لان المحبة والسلام هي غايتي
|
يقول الأستاذ يوسف، أفريقيتى مكتوبة فى جبينى .. ولم يذكر الأستاذ يوسف كوه كلمة منقوشة فى قرقدى .. كما أننى لم أذكر كلمة أنا نوبى .. والصحيح أنا نوباوى أنا زنجى.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: بريمة محمد)
|
الاخ هجو، تحياتى ، الراحل يوسف كوة كان مناضلا جسورا مؤمنا بالمبادىء ومناديا بالمساواة وعدم التهميش، وكان يرى ان هناك ظلما كبيرا وقع على انسان الجبال ولم يهتم بتنمية منطقة الجبال ومازالت بعيدة عن التنمية والتطور، وكان محبوبا جدا من أهل الجبال، وكان الشباب والشابات ينادونه باعجاب وحب شديد (أبوى يوسف) ، كان وحدويا وفى أعتقادى لو مد الله فى اجله لكان قد حلت كثير من المحن والمصائب التى حطت على جنوب كردفان فلقد كان له قبول من الجميع ، حتى الذين يختلفون معه فى الرأى ، رحمه الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: اسماعيل كردولي)
|
شكراً جميلاً الرفيق هجو على هذا البوست الذي من خلال نرد بعض الجميل
لهذا القائد الفذ الذي وهب حياته وعمره وشبابه في سبيل تحقيق حلم الغالبية
المصمتة من بني شعبي ..
يوسف كوة مكي بطل من أبطال ثورة التحرير من الظلم والإستعباد الذي يمارسه
قلة أنانية لا يهمها الا نفسها تريد فقط أن تحكم السودان الى الابد وان تتمتع هي لوحدها
بخيرات البلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نم مطمئنا ايها القائد يوسف كوه مكي الذكري الحادية عشر (Re: salah almaleeh)
|
حتى لا يتهمني أولئك المدافعون عن الظالم بأنني عنصري فهذه القلة الأنانية لا قبيلة ولا دين معين
لها وإن تستروا في عهد ما يسمى بالإنقاذ بستار الإسلام .. هؤلاء تجمعوا على مصلحة مشتركة
وهم من كل القبائل في السودان .. ومصطلح الجلابة التي نطلقها على هؤلاء لا تعني أنهم عرب
فهنالك جلابة من جنوب السودان ودارفور والشرق والوسط والشمال إتحدوا جميعاً ليكونوا مؤسسة
الجلابة التي ظلت تحكم البلاد منذ الإستقلال وحتى الآن
| |
|
|
|
|
|
|
|