|
الدكتوره حرم شداد تشخص الحاله نفسيه للطيب مصطفى وتصفه
|
جنون العظمة والاضهاد
من منطلق دراستي تعمقت في كثير من المشاكل التي ادت الي انهيار هذه الوحدة السودانية التي كانت تتمثل في التنوع الديني والقبلي والاثني والثقافي وقادت الي ان تصبح هذه الوحدة الجميلة الي شرزمة ينعق عليها بوم الخرائب ويمشي بين جنباتها ثعابين الفتنة وحياتها التي اخرجت ابونا ادم وامنا حواء من الجنة... فوجدت اهمها امراض العنصرية البغيضة والاستعلاء العرقي الكاذب الذي اسميته مرض جنون العظمة الاجتماعي الذي ساحدثكم عنه لاحقا.. ومن المعروف ان جنون العظمة والاضطهاد مرض فردي يصيب الانسان ويدمر ادراكة العقلي لماهية الاشياء من حولة فيراها علي حسب تفكيرة المريض ويتخيلها كما تملي عليه نفسة المعتلة والمضطربة فيصبح غائبا من الحقائق مستحضرا لاوهامة وتخيلاتة التي لا تمت لواقعة بصلة فيتخيل انه احسن البشر وافضلهم وانه من سلالة غير البشر العادين وان جميع البشر لم يخلقوا الا ليكونوا اوضاعا وفاسقين وانه الوحيد الذي اهله الله لدور المصلح التقي والورع... السيد الطيب مصطفي وعلي قدر الشهادة التي منحتني اليها جامعة الاحفاد في بكالريوس علم النفس اراه ان يراجع بروفسور عبدالله عبدالرحمن بعد ان نشر سمه في صحيفته متخيلا بان الكثير من حوله يحتاجون لان يكون هو مصلحهم من مبدا اسلامه ونسبه للرسول(ص) فاصاب به الكثيرين ونجح ان يزرع الفتنة ويبث سموم اوهامة المضطربة في الكثير منهم رباح الصادق التي هي فعلا رباح اهلها من ادب واحتشام وعفة ونقائها المعروف تحمل به هموم الوطن بعيدا من المصلحة المادية التي لم ولن تحتاجها رباح يوما لانها رباح الكرم والفضل الذي يتميز به بيت الامام اقارب وانصار يشهد عليه الجميع فقذفها السيد الطيب مصطفي واراد النيل منها بدعوة الكتابة مع الشيوعين وذهب الي ابعد من ذلك حيث بطن كلامه بانها تدافع عن لعوب خريجة بيوت دعارة ناسيا ماقراة في كتاب الله (وتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله)...ونجاح السيد ياسر عرمان دللتة كتابات الطيب مصطفي اليومية عنه..ونسي المسلم الطيب مصطفي ماقاله ربه الذي يدعي ايمانة بما انزله ربه في قوله (ولاتنابزوا بالألقاب) وقوله (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) وقال الرسول الذي يدعي شرف النسب اليه لما سأله معاذ بن جبل (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا لحصائدالسنتهم)ولم يحصد لسانه الا كلمة الرويبضة التي تعني
(ال######## و الخامل الفاسد الماجن )التي اضحت متلازمة لكتاباتة اليومية عن ياسر عرمان ونسي قول ربه او احتمال انه لم يسمع به قال الله ( ولاتنابزوا بالالقاب)...ولكن عرمان لا يحتاج من شخصي الضعيف الي دفاع فتاريخه البطولي سيشهد له اولا بتوازنة النفسي والعقلي السليم ووطنيته الحقة وتمسكه بالوحدة بدء بنفسة عندما اختار ان تكون زوجتة من قامات الابنوس الجنوبية لتكتمل اللوحة السودانية بعيدا عن بارانويا العظمة العروبية واضهاد اللون الاسود...وسيكتب التاريخ لماذا قتل قرنق وسيجيب التلاميذ في المدارس لانه وحدوي...وسيسال مدرس التاريخ من الذي فصل السودان وقسمة والاجابة معروفة...وسيكتب التاريخ لماذا سحب الامريكان عرمان من الانتخابات وسنجيب لانه وطني لا ينفذ اجندة الغرب المليئة بالدمار ولكن الامريكان والصهاينة دعموا وفوزوا من تعهد لهم ببيع الوطن قطعة قطعة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتوره حرم شداد تشخص الحاله نفسيه للطيب مصطفى وتصفه (Re: بكري الخير)
|
Quote: .من منطلق دراستي تعمقت في كثير من المشاكل التي ادت الي انهيار هذه الوحدة السودانية التي كانت تتمثل في التنوع الديني والقبلي والاثني والثقافي وقادت الي ان تصبح هذه الوحدة الجميلة الي شرزمة ينعق عليها بوم الخرائب ويمشي بين جنباتها ثعابين الفتنة وحياتها التي اخرجت ابونا ادم وامنا حواء من الجنة... فوجدت اهمها امراض العنصرية البغيضة والاستعلاء العرقي الكاذب الذي اسميته مرض جنون العظمة الاجتماعي الذي ساحدثكم عنه لاحقا.. ومن المعروف ان جنون العظمة والاضطهاد مرض فردي يصيب الانسان ويدمر ادراكة العقلي لماهية الاشياء من حولة فيراها علي حسب تفكيرة المريض ويتخيلها كما تملي عليه نفسة المعتلة والمضطربة فيصبح غائبا من الحقائق مستحضرا لاوهامة وتخيلاتة التي لا تمت لواقعة بصلة فيتخيل انه احسن البشر وافضلهم وانه من سلالة غير البشر العادين وان جميع البشر لم يخلقوا الا ليكونوا اوضاعا وفاسقين وانه الوحيد الذي اهله الله لدور المصلح التقي والورع... |
إذا كان ذلك كذلك ... لا نقول سوى ... إنا لله وإنا إليه راجعون, فمصيبتنا كبيرة لا محال
| |
|
|
|
|
|
|
|