|
وجميعهم أو جلهم قد كانو دون الأربعين ( ابطال الميل اربعين )
|
تمر علينا هذه الايام ذكرى معركة الميل اربعين التي كسرت شوكة التمرد العنيد المصحوب بالغزو الخارجي وانطلقت من يوميها مصطلح الدبابين في اشارة للمجاهدين الذين قاموا بتدمير الدبابات اليوغيدنية في هذه المعركة في يوم 17/3/1997 م بقيادة الشهيد البطل على عبد الفتاح والدبابين وهم يشنون هجوماً مفاجئاً مضاداً على أرتال دبابات ومدرعات المتمردين بأجسادهم (الملغمة) بالمتفجرات .. فقالت عنهم خنساء السودان رفعو تمام الوعد عند الساعة الأولى بعيد الأربعين أدو صلاة الليل وإنصرفو ثلاث كتائب من أربعين وجميعهم أو جلهم قد كانو دون الأربعين
الشهيد على عبد الفتاح امير المجاهدين وقائد الدبابين امير الحركة الاسلامية بجامعة الخرطوم
قال الشهيد على - في رسالة للحاجة كريمة أماه لو أبصـــــــترتنا فى معمـــــــــع ××× والقصف يرعد والدخان مثار الهام تصرخ والحـــــديد مزمجــــــــر ××× والموت فوق رؤوســــــــنا دوار لرأيت من حولى يرابط إخـــــــــــوة ××× مايمموا هربا ولم ينهـــــــاروا إخوان صدق عندما إحتدم الوغى××× لحمى العقيدة والشريعة ثاروا
--- ويرسل رسالة قوية للتمرد ايها الرعديد زد في القصف دون وتمادى ... انت قد دونتنا حتي مغيب الشمس هل لك من زيادة .؟!!؟ قسماً اغلّظ ان زدت زدناك عنادا قسما نغلّظ لانبرحها الا لعز النصر او نيل الشهادة ........ ثم ماذا بعد هذا ؟ ثم ماذا ...؟ لو ألفنا المدفعية .؟؟ وعشقنا القصف .... واشتقنا صفير المروحية .؟؟ وتمترسنا .... وأقسمنا بعهد الصدق ان نحمي القضية .؟؟ ما علينا ..! ان فنينا دون ان نرضى في الدين الدنيّة ما علينا ... ان توشحنا سيوف العز واختلنا بساحات المنيّة ..... ثم ماذا بعد هذا ...؟ ثم ماذا بعدهذا يا أخي ؟ لوجمعنا الصف صبرا آل ياسر .؟؟ وانتشرنا في ثنايا الغاب شق الصمت تكبير الحناجر ..؟ واتى جبريل فينا مسرعا ..!؟ لجنود الحق يحدو والبشائر ايه قعقاع ؟؟!! تقدم يافتي وانشر الرصاص في كل المحاور ...... ...... قد اتينا رغم عثرات الخطى نرتدي الموت ونأتذر المخاطر واقسمنا بأن لا ننثني عند خط الزحف أو نلقي المقابر
|
|
|
|
|
|