رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2012, 06:39 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي

    وفاة محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني
    Thu Mar 22, 2012 10:54pm GMTاطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة
  • نص [+]

    1 / 1تكبير للحجم الكامل
    الخرطوم (رويترز) - قال الحزب الشيوعي السوداني إن زعيمه محمد ابراهيم نقد توفي يوم الخميس بعد أن تزعم واحدة من أكبر القوى السياسية نفوذا في أفريقيا لاكثر من 40 عاما.

    وأصبح نقد المولود في عام 1930 أمينا عاما للحزب الشيوعي السوداني بعد فترة قصيرة من اعدام زعيمه السابق في عهد الرئيس السوداني الاسبق جعفر النميري في اطار حملة تطهير واسعة شملت قيادة الحزب اثر محاولة انقلاب فاشلة في عام 1971.

    قاد نقد المعروف بشخصيته الكاريزمية الحزب في السنوات الفاصلة التي شهدت استئناف الحرب الاهلية مع جنوب البلاد والاطاحة بالنميري في انتفاضة شعبية ثم انقلاب جاء بالحكم العسكري الحالي الى السلطة.

    كان الحزب الشيوعي السوداني قوة رئيسية بعد أن نال السودان استقلاله عن بريطانيا في عام 1956 وساعد في تشكيل المشهد السياسي في السنوات المضطربة التي أعقبت الاستقلال.

    ويدافع الحزب منذ فترة طويلة عن عقيدته باعتبارها الحل الناجع للانقسامات الطائفية والعرقية التي أشعلت الصراعات الداخلية المستمرة منذ فترة طويلة في السودان لكنه لم ينجح قط في الوصول الى السلطة في البلاد.

    وساعد أعضاء الحزب النميري وتنظيم الضباط الاحرار الذي تزعمه في الوصول الى السلطة في عام 1969 بعد عدة سنوات من الديمقراطية البرلمانية بعدما أطاحت انتفاضة شعبية بالحكم العسكري السابق.

    ولكن سرعان ما دب الخلاف بين النميري والشيوعيين. وجرى ربط زعماء الحزب بانقلاب قصير الاجل على النميري في عام 1971. وشن النميري حملة تطهير واسعة على الحزب باعتقال واعدام قسم كبير من قيادته.

    وكان عبد الخالق محجوب الامين العام للحزب انذاك من بين من أعدموا. وانتخب نقد ليحل محله في قيادة الحزب الذي لم يتعاف بشكل كامل قط من الضربة التي وجهت له.

    وظل نقد من بين الساسة البارزين واعتقل عدة مرات من بينها مرات بعد مجئ حكومة الرئيس عمر حسن البشير للسلطة اثر انقلاب في عام 1989 .   يتبع
                  

03-24-2012, 06:43 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)

    تكملة

    وتوفي نقد في بريطانيا التي سافر اليها للعلاج.

    نال نقد درجة علمية في الاقتصاد والفلسفة من بلغاريا وانتخب عدة مرات لعضوية البرلمان السوداني وكان عضوا في البرلمان المتعدد الاحزاب الذي أطاح به انقلاب البشير في عام 1989 .

    وألف عدة كتب في التاريخ والنظرية الماركسية.

    كان نقد واحدا من جيل الساسة الطاعنين في السن الذي لا يزالون يتمتعون بنفوذ في السودان الى جانب الصادق المهدي زعيم حزب الامة وحسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي.

    ولكن الحزب الشيوعي السوداني ظل حزبا صغيرا الى حد كبير. وقال رئيس تحرير صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب ان السلطات السودانية منعت صدور الصحيفة عدة مرات هذا الشهر بعد أن تجاهلت تحذيرا بتجنب الكتابة عن مقتل فتاة على يد الشرطة السودانية في الاونة الاخيرة.
                  

03-24-2012, 06:45 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)

    حزب الشعب الفلسطيني ينعي القائد الاممي الكبير محمد ابراهيم الامين العام للحزب الشيوعي السوداني

    1
    تاريخ النشر : 2012-03-24


    غزة - دنيا الوطن
    بمزيد من الحزن والأس وقلوب بعتصرها الالم ينعي حزب الشعب الفلسطيني  القائد الأممي الكبير وفقيد القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم ،، رمز نضال  الشعب السودانى الشقيق من اجل التحرر والتقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،،،, السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى الشقيق/ المناضل محمد ابراهيم نقد الذى وافته المنيه مساء اليوم الخميس  الماضي  22 مارس 2012 م بعد صراع طويل مع المرض في العاصمه البريطانيه لندن.
    إن حزب الشعب الفلسطيني  اذ ينعى السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى انما ينعى رمزا من رموز النضال  الوطني  التقدمي وبطلا  ظل صامدا فى مواجهة كل اشكال الاستعمار والاستغلال الطبقي , كان مناضلا عنيدا أمضى 26 عاما  ملاحقا من السلطات كما امضى سنوات عديدة في السجون والمعتقلات ،لم تنثني له ارادة ولم يلين بقي متمسكا بصلابة بكل القيم الانسانية النبيلة،، قيم التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،،،، قيم الشيوعيين الاشداء الذين لم تثنيهم قسوة  الجلادين وصعوبة الظروف وبطش الانظمة ،، تميز  الفقيد الراحل بصلابته و دماثة خلقه وصبره على الشدائد  وتحديه بطولي أللجلادين لقد كان   محمد ابراهيم نقد صوتا جهورا فى وجه الطغاة باحثا بعناد عن  التحرر والعدالة والمساوة بين كافه ابناء الشعب السوداني الشقيق فى الحقوق والواجبات دون تمييز مناضلا من اجل وحدة السودان ارضا وشعبا, وقلما رصينا فى نشر الوعى الثورى والنضالى على مختلف المستويات.
    إننا في حزب الشعب الفلسطيني  عرفنا الفقيد الراحل خلال سنوات طويلة منحازا وحزبه الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحريصا على تطوير العلاقات مع الاحزاب الشيوعية والتقدمية  العربية  كا في العالم اجمع ،،، نعزي انفسنا  ايوم برحيل الفقيد الراحل  كما ونعزي رفاقنا في الحزب الشيوعي السوداني الشقيق الذي ربطتنا به علاقات رفاقية متينة  ونضال مشترك  من اجل  التحرر والتقدم والمساواة والديمقراطية  وتحقيق العدالة الاجتماعية ، وعزاءنا الكبير بما خلفه الراحل من إرث نضالي تستند له وتستلهمه كل القوى التقدمية في العالم. 24-3-2012
                  

03-24-2012, 06:49 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)

    الاشتراكي نت الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني


      رحيل زعيم الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد
    الخميس 22 مارس - آذار 2012 الساعة 10 مساءً / الإشتراكي نت/متابعات  
     
     
     

    توفي اليوم الخميس سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد بالعاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز 82 عاماً إثر علة لم تمهله طويلاً, ويتوقع وصول جثمان الفقيد بعد غد الجمعة بينما احتشد العشرات من المعزيين بمنزل الفقيد بحي الفردوس بالخرطوم.

    ونقد من مواليد مدينة القطينة 1930م وتلقى تعليمه الأولي والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه.

    وشارك الفقيد في المظاهرات ضد الاستعمار عام 1946م إبان مرحلة الحراك السياسي لمؤتمر الخريجين. تلقى تعليمه الثانوي بحنتوب الثانوية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الأسبق نميري.

    وانضم خلال الدراسة للعديد من المظاهرات التي كان ينظمها طلاب المدرسة المساندة للحركة الوطنية كالمظاهرات المؤيدة لإضراب الجمعية التشريعية.

    وبرزت ميول نقد للأنشطة الثقافية بالجمعية الأدبية، وكان مشرفاً على جمعية التمثيل والمسرح التي قدمت أعمالاً لخالد أبو الروس وشكسبير وجرجي زيدان.

    تفرغ سياسي

    أكمل نقد دراسته الجامعية ببراغ (تشيكوسلوفاكيا سابقاً) وتخرج من كلية الاقتصاد بعد أن فصل من جامعة الخرطوم كلية الآداب.

    وعاد للسودان وتفرغ للعمل السياسي في سكرتارية الحزب الشيوعي، واختفى لمباشرة مهام العمل السياسي السري بعد الإطاحة بالنظام الديمقراطي في 17 نوفمبر 1968م واعتقل لمدة عام.

    نقد باشر العمل السياسي حتى انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب الشيوعي السوداني في يناير 2009م حيث تم انتخابه

    وانتخب عضواً بالبرلمان عن دوائر الخريجين فى عام 1965م مرشحاً عن الحزب الشيوعي. ولم يكمل الدورة نسبة لصدور قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان.

    وأصبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب إعدام عبد الخالق محجوب في عام 1971م ثم اختفى من نظام مايو حتى انتفاضة أبريل 1985م.

    وانتخب عضواً بالبرلمان عن الحزب الشيوعي السوداني عام 1986. وظل يباشر مهام العمل النيابي والسياسي حتى يونيو 1989م.

    وباشر العمل السياسي حتى انعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب الشيوعي السوداني في يناير 2009م حيث تم انتخابه سكرتيراً سياسياً للحزب الشيوعي.

    ولنقد العديد من المؤلفات: "قضايا الديمقراطية في السودان" و"حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" و"علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض" و"علاقات الرق في المجتمع السوداني" و"حوار حول الدولة المدنية".

    الشروق
                  

03-24-2012, 06:56 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)

    روسيا اليوم



    توفى فى لندن اليوم 22 مارس الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير عام
    الحزب الشيوعى السودانى عن 82 عاما بعد ان كرس حياته كلها للنضال من اجل
    الحرية والاستقلال والعدالة والدفاع عن حقوق الشعب العامل فى
    السودان --
    السيرة الذاتية :
    * من مواليد مدينة القطينة بمنطقة النيل الابيض الجزيرة بالسودان 1930م
    تلقى تعليمه الاولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه.
    * تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية فى ولاية الجزيرة السودانية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى.
    * أكمل دراسته الجامعية ببراغ ( تشيكوسلوفاكيا سابقا) وتخرج من كلية الاقتصاد بعد أن فصل من جامعة الخرطوم كلية الاداب لاسباب سياسية اثناء الاستعمار البريطانى للسودان.
    * عاد للسودان و تفرغ للعمل السياسى فى سكرتارية الحزب الشيوعى.
    * اختفى لمباشرة مهام العمل السياسي السري بعد الإطاحة بالنظام الديمقراطي في 17 نوفمبر 1968م واعتقل لمدة عام.
    * انتخب عضواً بالبرلمان عن دوائر الخريجين فى عام 1965م مرشحاً عن الحزب الشيوعي. ولم يكمل الدورة نسبة لصدور قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان.
    * أصبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب اعدام عبد الخالق محجوب فى عام 1971م .
    * انتخب عضواً بالبرلمان عن الحزب الشيوعى السودانى عام 1986.
    * له العديد من المؤلفات: "قضايا الديمقراطية في السودان" و"حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" و"علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض" و"علاقات الرق في المجتمع السوداني" و"حوار حول الدولة المدنية."
                  

03-24-2012, 07:00 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)




    محمد إبراهيم نقد.. نهاية حياة سياسية معظمها في الخفاء•
    علاء صبحي
    بي بي سي- لندن
    آخر تحديث: الجمعة، 23 مارس/ آذار، 2012، 02:35 GMT
    محمد ابراهيم نقد هو أحد السياسيين السودانيين المخضرمين من الجيل الذي عاصر مرحلة ما قبل
    استقلال السودان عن الحكم البريطاني. ولد نقد عام 1930 بمدينة القطينة في وسط السودان. وبدأ
    نشاطه السياسي مبكرا منذ العام 1946 ، وهو تاريخ تكوين الحزب الشيوعي السوداني الذي كان
    يعتبر من اقوى الاحزاب الشيوعية في العالم العربي.
    فصل نقد من كلية الاداب - جامعة الخرطوم عام 1952 فى فترة الاستعمارعندما كان في السنة
    الدراسية الجامعية الثانية
    واكمل دراسته الجامعية في براغ، عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقا، وتخرج في كلية الاقتصاد.
    عاد نقد للسودان و تفرغ للعمل السياسى فى سكرتارية الحزب الشيوعى الى ان أنتخب نائباً عن الحزب
    الشيوعي السوداني ممثلاً لما يعرف بدوائر الخريجين عام 1965 لكنه لم يكمل الدورة بسبب حل
    الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان.
                  

03-24-2012, 07:03 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)







    توفى فى لندن اليوم 22 مارس الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير عام
    الحزب الشيوعى السودانى عن 82 عاما بعد ان كرس حياته كلها للنضال من اجل
    الحرية والاستقلال والعدالة والدفاع عن حقوق الشعب العامل فى
    السودان --
    السيرة الذاتية :
    * من مواليد مدينة القطينة بمنطقة النيل الابيض الجزيرة بالسودان 1930م
    تلقى تعليمه الاولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه.
    * تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية فى ولاية الجزيرة السودانية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى.
    * أكمل دراسته الجامعية ببراغ ( تشيكوسلوفاكيا سابقا) وتخرج من كلية الاقتصاد بعد أن فصل من جامعة الخرطوم كلية الاداب لاسباب سياسية اثناء الاستعمار البريطانى للسودان.
    * عاد للسودان و تفرغ للعمل السياسى فى سكرتارية الحزب الشيوعى.
    * اختفى لمباشرة مهام العمل السياسي السري بعد الإطاحة بالنظام الديمقراطي في 17 نوفمبر 1968م واعتقل لمدة عام.
    * انتخب عضواً بالبرلمان عن دوائر الخريجين فى عام 1965م مرشحاً عن الحزب الشيوعي. ولم يكمل الدورة نسبة لصدور قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان.
    * أصبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب اعدام عبد الخالق محجوب فى عام 1971م .
    * انتخب عضواً بالبرلمان عن الحزب الشيوعى السودانى عام 1986.
    * له العديد من المؤلفات: "قضايا الديمقراطية في السودان" و"حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" و"علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض" و"علاقات الرق في المجتمع السوداني" و"حوار حول الدولة المدنية."

    رحيل محمد ابراهيم نقد ... أصداء دولية •

    محمد إبراهيم نقد.. نهاية حياة سياسية معظمها في الخفاء•
    علاء صبحي
    بي بي سي- لندن
    آخر تحديث: الجمعة، 23 مارس/ آذار، 2012، 02:35 GMT
    محمد ابراهيم نقد هو أحد السياسيين السودانيين المخضرمين من الجيل الذي عاصر مرحلة ما قبل
    استقلال السودان عن الحكم البريطاني. ولد نقد عام 1930 بمدينة القطينة في وسط السودان. وبدأ
    نشاطه السياسي مبكرا منذ العام 1946 ، وهو تاريخ تكوين الحزب الشيوعي السوداني الذي كان
    يعتبر من اقوى الاحزاب الشيوعية في العالم العربي.
    فصل نقد من كلية الاداب - جامعة الخرطوم عام 1952 فى فترة الاستعمارعندما كان في السنة
    الدراسية الجامعية الثانية
    واكمل دراسته الجامعية في براغ، عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقا، وتخرج في كلية الاقتصاد.
    عاد نقد للسودان و تفرغ للعمل السياسى فى سكرتارية الحزب الشيوعى الى ان أنتخب نائباً عن الحزب
    الشيوعي السوداني ممثلاً لما يعرف بدوائر الخريجين عام 1965 لكنه لم يكمل الدورة بسبب حل
    الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان.



    قضى نقد معظم حياته السياسية في الخفاء. حيث إنه تولى مهام السكرتير العام للحزب الشيوعي
    السوداني عام 1971 بعد ان اعدم الرئيس الراحل جعفر محمد نميري عدداً من قيادات الحزب لادانتهم
    بالضلوع في محاولة انقلاب عسكري ضد نظام النميري حينذاك.
    و قاد نقد الحزب الشيوعي من تلك اللحظة و حتى الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس نميري في
    ابريل نيسان عام 1985.
    كما ترأس كتلة الحزب الشيوعي الصغيرة حجماً و القوية اثراً في الجمعية التأسيسية (البرلمان
    السوداني) بعد ان انتخب عام 1986 نائباً للحزب عن دائرة الديوم و العمارات في العاصمة الخرطوم.
    و لكن بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه الجنرال عمر البشير عام 1989 ، اودع نقد المعتقل لعامين
    واطلق سراحه مع وضعه رهن الاقامة الجبرية . إلا انه تمكن مرة اخرى من الاختفاء وقاد الحزب
    الشيوعي في الخفاء و لم يظهر علناً في الساحة السياسية السودانية حتى عام 2005.
    وللسياسي الراحل عدد من المؤلفات السياسية و الفكرية ابرزها "قضايا الديمقراطية في السودان"
    و "علاقات الرق في المجتمع السوداني".



    صحيفة ( الشرق الاوسط):
    شقيق الزعيم نقد : الوفاة حدثت أمس في مستشفى
    سانت ميري بلندن،
    سيتم نقل الجثمان إلى الخرطوم فجر يوم الأحد المقبل
    03-23-2012 09:15 AM
    توفي أمس في العاصمة البريطانية لندن زعيم الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد، عن عمر
    ناهز الـ81 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وجاء من الخرطوم مستشفيا، وكانت أسرته قد أكدت
    في بيان صحافي قبل يومين أن نقد أجريت له كل الفحوصات الطبية اللازمة في لندن، التي أوضحت أنه
    يعاني من ورم في الدماغ وأن حالته الصحية مستقرة، وأنه سيعود إلى الخرطوم.
    ونقد الذي ينتمي إلى قبيلة «الدناقلة» الشمالية وقد التحق في الخمسينات بالحزب الشيوعي السوداني
    منذ أن كان طالبا في المرحلة الدراسية، وتم فصله من جامعة الخرطوم وهو في السنة الثانية بسبب
    نشاطه السياسي، وغادر السودان وقتها لمواصلة تعليمه في براغ، وعاد إلى الخرطوم ليتفرغ للعمل
    الحزبي، وعمل في مواقع مختلفة، كان مختفيا طوال فترة حكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، وبعد ثورة
    أكتوبر (تشرين الأول) عام 1964 التي أطاحت بحكم عبود، ترشح في دوائر الخريجين وأصبح نائبا في
    البرلمان، ومن ثم تم اختياره في المكتب السياسي للحزب في المؤتمر الرابع عام 1967، وتم تكليفه
    سكرتيرا عاما بعد أن أعدم الرئيس السابق جعفر النميري السكرتير العام السابق للحزب عبد الخالق
    محجوب بعد فشل انقلاب 1971 بقيادة هاشم العطا الذي اتهم الحزب الشيوعي بتدبيره.
    واختفى نقد عن أنظار الأجهزة الأمنية طوال فترة حكم النميري التي امتدت إلى 15 عاما، وظهر نقد بعد
    الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم النميري في أبريل عام 1985، وترشح في البرلمان الذي أصبح
    نائبا فيه حتى انقلاب الرئيس عمر البشير الذي أطاح بالنظام الديمقراطي، وتم اعتقاله مع قادة الأحزاب
    السياسية منهم الصادق المهدي، ومحمد عثمان الميرغني، وحسن الترابي - وقد دخل السجن للتمويه
    باعتبار أن الانقلاب كان للإسلاميين - وتم اعتقال سراح كافة القادة، ولكن تم وضع نقد تحت الإقامة
    الجبرية، لكنه تمكن من الاختفاء من الأجهزة الأمنية، وهو يعرف هذا الضرب من العمل في الاختفاء
    وتأمين نفسه، وقبيل التوقيع النهائي لاتفاقية السلام الشامل، وقضى الرجل نحو 40 عاما في
    الاختفاء، وانتخب في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني سكرتيرا عاما، ليصبح سكرتيرا
    لأكثر من 41 عاما. عرف نقد بالنشاط السياسي والفكري، وقد استطاع أن يكسب خصومه، وقد قام
    بتأليف عدد من الكتب، أشهرها «الرق في السودان»، و«دارفور وعلاقات الأرض»، وغيرهما من
    الكتب، وكانت آراؤه تتداول وسط الساسة والمفكرين، إلى جانب أنه كان يتمتع بعلاقات اجتماعية مع
    كافة القادة السودانيين، أبرزهم حسن الترابي الذي كان ضمن دفعته في المرحلة الدراسية الثانوية.
    وقال عبد الله إبراهيم نقد لـ«الشرق الأوسط» إن وفاة شقيقه حدثت أمس في مستشفى سانت ميري
    بلندن، وإنه بعد اكتمال الإجراءات الطبية والإدارية البريطانية المتعلقة بترحيل الجثامين خارج بريطانيا،
    سيتم نقل الجثمان إلى الخرطوم فجر يوم الأحد المقبل، حيث سيتلقى العزاء في منزل الأسرة بالخرطوم
    بجانب شقيقه سيد إبراهيم نقد وشقيقاتهما في فقيد الأسرة والبلاد محمد إبراهيم نقد. وأعرب عن شكره
    وتقديره للأطباء السودانيين في بريطانيا ولأبناء وبنات الجالية السودانية في بريطانيا، الذين وقفوا
    معهم طوال أيام مرض الفقيد في لندن وحضورهم واتصالهم للعزاء في وفاته.
    الشرق الاوسط
                  

03-24-2012, 08:35 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل محمد ابراهيم نقد في الاعلام العربي والعالمي (Re: nadus2000)

    الاخبار اللبنانية



    إبراهيم نقد: «الاختباء الأخير»

    
    عاش كفاح الطبقه العاملة وقارع الأنظمة الشموليّة


    محمد إبراهيم نقد استسلم أول من أمس للمرض بعدما قضى معظم سنوات عمله السياسي مختبئاً تحت الأرض ليتمكن من مقارعة الأنظمة الشمولية التي تعاقبت على حكم السودان

    مي علي, محيي الدين جبريل
    الخرطوم | كان على الوعد قبل عام من الآن مسجلاً حضوراً في ذاك الميدان الشهير، «ميدان أبو جنزير» وسط العاصمة الخرطوم، حينما تخاذل الآخرون من قادة المعارضة، كان أكبرهم سناً وأكثرهم شجاعة، وذلك بمجيئه في الموعد المضروب لتجمع المعارضة، الذي كان الغرض منه نصرة شعوب الربيع العربي. وثّق حضوره ذاك في التاسع من آذار من العام الماضي بكتابته عبارة «حضرنا ولم نجدكم»، لكن أول من أمس كان محمد إبراهيم نقد، السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، هو الغائب الأكبر، إذ وافته المنية في عاصمة الضباب التي كانت مقصده قبل نحو شهرين لطلب الاستشفاء من مرض في القلب. وهناك اكتشف الأطباء وجود ورم في الدماغ، وعلى الرغم من ذلك ظل الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي محتفظاً بروحه المرحه حسب مرافقية من أسرته، إلاّ أن حالته ازدات سوءاً الثلاثاء الماضي، حيث دخل في غيبويه حتى توفي يوم الخميس.

    نقد، الذي رحل عن عمر ناهز 82 عاماً، ولد عام 1930 في مدينة القطينة جنوبي الخرطوم، قضى قرابة الثلاثين عاماً من عمره فى المخابئ إبان حقب الدكتاتوريات المتعاقبة على السودان. فبعدما سجل اسمه رسمياً في قوائم الحزب الشيوعي السوداني العريق عام 1949، سطع نجمه ليبدأ طريق الزعامة، وأهّلته لذلك مواقفه الصلبة تجاه قضايا بلاده من سن مبكرة، إذ شارك في عمر الـ 16 في التظاهرات الشهيرة التي عاشها السودان عام 1946 ضد المستعمر.
    أول اختفاء لنقد، الذي التحق بقسم الآداب بكلية غردون، «جامعة الخرطوم حالياً» عام 1950 قبل أن يُفصل منها بسبب نشاطه السياسي، سجل عقب انقلاب 17 تشرين الثاني عام 1958 بقيادة الفريق إبراهيم عبود ليقضي في مخبئه 5 أعوام لإدارة العمل السري للحزب، بعدما اختار منذ عودته إلى بلاده قادماً من أوروبا، التي رحل إليها عام 1953 للالتحاق بكلية الفلسفة والعلوم الاجتماعية في جامعة صوفيا في بلغاريا، التفرغ للعمل في صفوف الحزب الشيوعي السوداني.
    خلال حكم عبود أيضاً خبر نقد سنة من السجن قبل أن يعود إلى النشاط العلني مع انتفاضة تشرين الأول 1964، ليدخل البرلمان للمرة الأولى عام 1965 مرشحاً عن الحزب الشيوعي في دوائر الخريجين، لكنه لم يكمل دورة البرلمان بسبب قرار حل الحزب الشيوعي، ليواصل نقد عمله السياسي في حقبة بالغة الحساسية والتقلبات السياسية إبان حقبة الديموقراطية الثانية، التي أطاحها جعفر نميري عام 1969، عبر انقلاب تصالح فيه ولمدة قصيرة مع الشيوعيين، قبل أن يعاديهم مجدداً عام 1971 ويعدم عدداً كبيراً من قادة الحزب، بمن فيهم السكرتير العام للحزب الزعيم عبد الخالق محجوب، والرفيقان الشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق.
    أما نقد، فتولى منذ ذلك الحين سكرتارية الحزب. وطوال 14 عاماً اضطر فيها إلى البقاء مختفياً، أدار نقد شؤون الحزب في أحلك الظروف، ليخرج بعد انتفاضة نيسان 1985، التي أطاحت حكم نميري، ويعود نائباً عن حزبه في انتخابات 1986 إبان الديموقراطية الثالثة، إلى أن جاء انقلاب عمر البشير في الثلاثين من حزيران 1989. انقلاب الإنقاذ قطع سير الديموقراطية وأودع قادة الأحزاب السجن، بمن فيهم الرفيق نقد، ليطلق سراحه في1991 بشرط التحفظ المنزلي، لكن نجح الزعيم الراحل في الاختفاء الثالث له في شباط 1994، عندما غاب عن أنظار مراقبيه وهو يمارس رياضة المشي ليغيب مدة 11 عاماً، انتهت في نيسان 2005. يقول نقد عن سني اختفائه تلك إنها كانت من أكثر الفترات في حياته التي مارس فيها هوايته المحببة الى نفسه «القراءة»، حيث كان الراحل شغوفاً بالقراءة، لذا حرص بعد خروجه الى العلن على الاستعانه بأحد شباب الحزب ليرتب إليه الكتب التي ضاقت بها رفوف مكتبته، حتى تسهل عليه مهمة اختيار الكتب، كما عكف خلال سنوات عمره على تأليف العديد من الكتب، إذ كان مهموماً بصورة أكبر بقضية دارفور، ومن مؤلفاته «قضايا الديموقراطية في السودان»، و«حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية» و«علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض» و«علاقات الرق في المجتمع السوداني» و«حوار حول الدولة المدنية».
    حكح عنه أحد جلسائه من أعضاء الحزب لـ «الأخبار» كيف أنه كان يلاطف الأطفال بصورة فيها الكثير من الحنان والمودة، ليضيف إن فترة انقطاع نقد المتكرر لم تمنعه من التواصل الاجتماعي مع جميع أفراد عائلته الكبيرة. فقد كان محباً للحياة الأسرية على الرغم من أن الحياة لم تمنحه فرصة أن يكوّن أسرته الخاصة، إلّا أنه استعاض عنها بحبه اللامحدود لشقيقه وشقيقته (عبد الله وفائزة). وروت شقيقته أنه كان يذكّرها دائماً باحتفال عيد الأم، كما كان محباً لكل تفاصيل الشخصية السودانية.
    كذلك تحدث أحمد، أحد الشباب اللصيقين به، ولا سيما خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، عن تأثر نقد الشديد برحيل رفيق الدرب والنضال التجاني الطيب، الذي كان يعده أقوى منه وأكثر منه تحملاً للمصائب والمصاعب. وقال أحمد لـ «الأخبار» كان نقد في الفترة الماضية قلقاً بسبب المرض ويحرص على دعوة الناس إلى الجلوس معه داخل مكتبه. وأضاف «في آخر مقابلة جمعتني بالراحل قدم إلي مؤلَّفين، ثم أردف موجّهاً حديثه إلي قائلاً: اقرأ».
    وبدا لافتاً فقدان الحزب الشيوعي ثلاثة من أعضائه خلال العام الحالي (الفنان محمد وردي، الشاعر محمد سالم حميد، ثم أخيراً محمد ابراهيم نقد). بيد أن الكثير من المتابعين يروون أن فقدان الحزب لنقد سيؤدي الى انفراط عقده. فالرجل يتمتع بكاريزما مكّنته من الحفاظ على كيان الحزب رغم الأنظمة الشمولية التي تعاقبت على سدة الحكم في السودان. فهو صاحب شخصية ساخرة وحكيمة لا أحد في الحزب يستطيع تجازوها، مثلما يتمتع بذكاء حاد مكّنه من أن يتبوّأ منصب المفكر الأول داخل حزبه، ومع ذلك ظل مجدداً في أفكاره تلك، غير متكلس يميل بآرائه ناحية الجماعة، كما عرف عنه انحيازه إلى فئة الشباب، يعطيهم أوسع الفرص في النقاش وإبداء الرأي. بالأمس حينما أتوا معزين أنفسهم في زعيمهم الأوحد، الذي خبروه طيلة حياتهم عاهدوه هاتفين بأنهم على الدرب سائرون، وبأن كفاح الطبقة العاملة سيعيش الى الأبد.
    في المقابل، لم تقبل طبقة الشباب داخل الحزب الشيوعي، المكلومة برحيل نقد، أن تتقبل التعازي أول من أمس من قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وظلوا يرددون هتافات مضادة لهم، مسجلين بذلك أول رسالة بعد رحليه، تفيد بعدم نيتهم مهادنة نظام عمر البشير.
    ووفق شهود عيان داخل سرادق العزاء، فإن مجموعة من الشباب أطلقت هتافات معادية في وجه وفد يمثل حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أتى لتقديم واجب العزاء، وضم كلاً من ابن الصادق المهدي، المشارك في الحكومة، عبد الرحمن المهدي، ورجل الأعمال المنتمي إلى الحزب جمال الوالي، وفي معيّتهم رئيس وفد حكومة دولة جنوب السودان باقان أموم، الذي قطعاً لم يكن مقصوداً بتلك الهتافات السالبة.
    في المقابل، أفاد شاهد عيان لـ «الأخبار» بأن أعضاء اللجنة المركزية للشيوعي بقيادة الشفيع خضر وسليمان حامد تلقوا التعازي عقب صلاة الجمعة من النائب الأول للرئيس علي عثمان طه، الذي حضر إلى منزل الراحل دون الصخب والضوضاء اللذين أتى بهما منسوبو الحزب في اليوم الأول، فجلس قرابة خمس عشرة دقيقة دون أن يهتف أحد ضده، وذلك بانتظار أن يقيم الحزب الشيوعي السوداني مراسم تشييع لزعيمه، دون أن يلتفت الى إقامة مراسم تشييع رسمية من الدولة، التي نعت نقد عبر رئاسة الجمهورية السودانية، مقرةً هذه المرة بأنه كان «زعيماً وطنياً وقائداً سياسياً له إسهاماته المشهودة في المسيرة الوطنية والسياسية».

    عربيات
    العدد 1668 السبت 24 آذار 2012
    مقالات أخرى لمي علي:

    الخطر يحيط اتفاق «الحريات الأربع» [1]
    السودان: الطرق الصوفيّة VS التيار السلفي [2]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de