هل تتراجع الخرطوم عن اتفاقها مع جوبا?!الجزيرة نت

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2012, 08:20 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تتراجع الخرطوم عن اتفاقها مع جوبا?!الجزيرة نت

    Quote: هل تتراجع الخرطوم عن اتفاقها مع جوبا?

    وفدَا الخرطوم وجوبا وقعا الاتفاقية في أديس أبابا (الفرنسية- أرشيف)

    عماد عبد الهادي- الخرطوم

    هل تتراجع الحكومة السودانية وتلغي اتفاقها مع حكومة الجنوب بشأن الحريات الأربع لمواطني الدولتين? سؤال طرحه مراقبون عقب الهجمة الشرسة التي تعرض لها وفد الخرطوم إلى مفاوضات أديس أبابا بعد توقيعه تلك الاتفاقية.

    وكان وفدا الخرطوم وجوبا قد وقعا في الثالث عشر من الشهر الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفاقيتين، الأولى لرسم الحدود، والثانية لمعالجة أوضاع مواطني البلدين بما يمكنهم من حرية التنقل وحرية العمل وحرية التملك وحرية التجارة.

    وبدا أن كثيرا من المواطنين لا يرغبون في عودة الجنوبيين بعد اختيارهم الانفصال حتى ولو عن طريق اتفاق يسمح لهم بحرية الإقامة والتنقل والعمل والتملك، مما يشير إلى أن المرحلة المقبلة ربما تحمل كثيرا من المواقف المتباينة.

    فقد وصف رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى موقف الحكومة بـ"الانبطاح"، مشيرا إلى أنها تستجيب في استكانة وانكسار لمطالب الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وتمنح الحريات الأربع لأبناء الجنوب "بالرغم من علمها بما ينطوي عليه ذلك الطلب الذي لا يُضمر إلا الشرّ المستطير" بحسب قوله.
    الطيب مصطفى: الحكومة تستجيب في استكانة لمطالب الحركة الشعبية (الجزيرة نت)

    وأبدى استغرابه أن "تحني الحكومة عنقها وعنق السودان للذبح من خلال منح الحريات الأربع لأبناء الجنوب"، معتبرا أن الحريات الأربع "طالما حاولتها الولايات المتحدة وغيرها بهدف تحقيق الاختراق الأكبر الثاني بعد اتفاقية نيفاشا بغية تنفيذ الخطة (بي) بعد أن فشلت الخطة (أي) في إقامة مشروع السودان الجديد".

    ووصف مصطفى في تعليقه للجزيرة نت، الاتفاق بأنه "الطامة الكبرى التي أتت بغتة دون أدنى مقدمات بعد الاختراق الذي تحدث من خلاله شرعنة الوجود الجنوبي بإجازة الحريات الأربع دفعة واحدة لكي تبدأ المرحلة الثانية المسمّاة بالخطة (بي) بالسماح للجيش الشعبي بدخول الخرطوم وبالإقامة والتملك والعمل والتنقل في شتى أرجاء السودان".

    درء الفتنة
    لكن رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات أديس أبابا إدريس عبد القادر رفض الاعتراض على الاتفاقية، معتبرا إقحام المساجد في القضية فتنة غير مقبولة. وقال للصحفيين إن من وصفوا وفد الحكومة الموقع على الاتفاق بأنه خونة "يسعون للتكسب عبر الإثارة"، مشيرا إلى أن الدعوة إلى العنصرية أكبر مهدد للأمن القومي السوداني.

    ودعا عبد القادر إلى درء "الفتنة التي أطلت برأسها في البلاد"، مؤكدا أن أكثر من مليوني مواطن سوداني يعيشون على الحدود ويتضررون من قفلها وعلى رأسهم التجار ورعاة الأبقار.

    من جهته لم يستبعد المحلل السياسي صالح محمود وجود أزمة حقيقية داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم "بعد رفض قطاعات واسعة منه الاتفاقية"، موضحا أن الأزمة الحالية تثبت ألا جهة داخل الحزب تملك السيطرة الكاملة على القرارات التي تتخذ.

    وقال للجزيرة نت، إن الحكومة ستواجه بموقفين غاية في الصعوبة داخلي عبر المجموعة الرافضة للاتفاق -التي ستستخدم كافة أساليبها لعدم تنفيذه- وخارجي يرفض تراجع الحكومة بما يسمح بعودة التوتر من جديد.

    ورهن معالجة الأزمة بتدخل مباشر من قيادة المؤتمر الوطني ممثلة في رأي الرئيس عمر البشير الذي "سيحسم كافة التكهنات والاجتهادات"، متوقعا أن تكون موافقة وفد الحكومة بالتوقيع على اتفاق الحريات الأربع "قد خضعت لدراسة كاملة من قيادة الدولة".
    أمين مكي مدني: استنكار الاتفاقية يشير
    إلى وجود موقف عنصري (الجزيرة نت)

    موقف عنصري
    ورأى أن تصدع الجبهة الداخلية السودانية سيغري كثيرا من الجهات بالتدخل في شؤون البلاد وفرض أجندتها، واصفا الحملة ضد الاتفاقيتين بـ"الهجمة العكسية التي ستحقق أهدافها في حال فشلت القيادة في حماية الاتفاق".

    أما المحلل السياسي أمين مكي مدني فأشار إلى أن الضغوط التي جاءت بالاتفاقيتين "قادرة على مواصلة الضغط في ذات الاتجاه"، موضحا أن استمرار التوتر والقسوة في التعامل مع قضية المواطنة "لن تفيد في معالجة الأوضاع بين الدولتين".

    وقال إن استنكار الاتفاقيتين "يشير إلى وجود موقف عنصري لا يساعد في معالجة الأزمة والتوتر بين البلدين"، معتبرا أن الرفض الحالي إمعان في زيادة التوتر بين السودان وجنوب السودان.

    ورأى أن ما يجري حاليا لن يجد القبول داخليا أو خارجيا "لأنه سيعيد الأمور إلي المربع الأول"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيعتقد أن الحكومة السودانية غير قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية وبالتالي سيحاول إيجاد طرق محددة للتعامل معها.
    المصدر:الجزيرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de