النشرة الاعلامية رقم37مذكرة العاملين في الحقل الصحي لرئيس الجمهورية...

Quote: النشرة الاعلامية رقم (37) مذكرة العاملين في الحقل الصحي لرئيس الجمهورية: بسم الله الرحمن الرحيم السيد/ رئيس الجمهورية الموقر بواسطة السيد / وزير الصحة الاتحادي قال تعالي: ( أعدلوا هو أقرب للتقوي) نخاطبكم اليوم وملف الصحة في السودان أصبح قاب قوسين أو أدني من انهيار شامل ينعكس بشكل مباشر علي متلقي الخدمة الصحية من أبناء الشعب السوداني , وعلي مقدم الخدمة الصحية من أطباء وكادر صحي ظل يتصدي لتقديم الخدمات الصحية في ظروف أقل ما توصف به أنها بائسة وبالغة السوء , ونري نحن في لجنة أطباء السودان و اللجنة التمهيدية لرابطة الاختصاصين السودانيين ومجموعة الكوادر الصحية أن هنالك عدة أسباب لهذا الوضع الوضع المأساوي وعلي راسها عدم اهتمام الدولة بالصحة وجعلها في أخر أولوياتها والصرف المخجل عليها والذي لا يتعدي 2% من جملة الموازنة العامة , وحتي هذه الميزانية الهزيلة لا تجد طريقها الي مصارفها المفترضة ولا نغفل صراعات مراكز القوي داخل وخارج وزارة الصحة التي ليس لنا فيها ناقة ولا بعير الا من حيث تاثيرها الملموس علي قضية الصحة بالبلاد. ان قضية الصحة في السودان أكملت عامها الثاني منذ تحرك لجنة الأطباء لاصلاح الصورة المقلوبة للصحة ابتدرتها برفع مذكرة لسيادتكم فأتت الاستجابة للمذكرة بتكوين لجنة شملت كل الأطراف المعنية بالقضية فكان نتاج ذلك مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي بعد التشخيص الدقيق الذي قدم لمشاكل الخدمات الصحية وبمشاركة ممثل من المجلس الأعلي للأجور ومكتب العمل وبرئاسة وزير الدولة للصحة الأسبق بروف حسن أبو عائشة وتمت اجازة المذكرة , وقد ظللنا في لجنة أطباء السودان ومن خلفنا قاعدة الأطباء والكوادر الصحية منذ يناير 2010 في حراك متواصل من أجل انفاذ هذه المذكرة فكانت سلسلة اضرابات الأطباء منذ يناير 2010 وحتي مايو 2011 , أفرز هذا الحراك تدخلات ووساطات من كبار الاختصاصيين وشخصيات قومية نتجت عنها اتفاقيات مع وزارة الصحة قضت بتنفيذ مذكرة التحسين ابتداء" من يناير 2011, تنصلت الوزارة عن هذه الاتفاقيات الواحدة تلو والأخري وضربت بالتزاماتها عرض الحائط فلم يكن المردود الا تجزئة وتشويها" للاتفاقيات والتفافا" صريحا" علي مذكرة التحسين , واتبعت الوزارة في ذلك حملة افك اعلامية ضللت بها الرأي العام بشأن التزامها بتنفيذ مذكرة التحسين. شهد الحقل الصحي قرارات كارثية تمثلت في أيلولة المستشفيات الاتحادية للولايات والتي نري أنها تعتبر تنصلا" تاما" من الدولة عن التزاماتها تجاه دعم الصحة , والترتيبات المالية للأيلولة خير دليل علي ذلك , حيث سيتم الرفع التدريجي للدعم عن الصحة , حتي تسير المستشفيات نفسها ذاتيا" من ايراداتها وهذا يعني خصخصة الخدمات الصحية بالبلاد وتحميل المواطن السوداني فاتورة العلاج , وأتي قرار تجفيف وتجزئة المستشفيات المرجعية من بيع مستشفي العيون المستشفي المرجعي الوحيد والوحيد الذي يستقبل الحالات الطارئة بالبلاد) , ومستشفي الأنف والأذن والحنجرة , ومستشفي الخرطوم في نفس اتجاه الخصخصة , مما ينذر بأوضاع كارثية علي البلاد والعباد. لذا نري أنة لابد من التدخل العاجل لسيادتكم: (1) لوقف أيلولة المستشفيات الاتحادية لولاية الخرطوم والولايات بترتيباتها المالية. (2) ايقاف بيع وتجزئة وتجفيف المستشفيات المرجعية فورا. (3) التنفيذ الكامل لمذكرة تحسين شروط خدمة العاملين في الحقل الصحي. (4) توفير الوظائف الدائمة لكل العاملين بالحقل الصحي , وتحويل كل الوظائف غير الدائمة من تعاقدات وغيرها الي دائمة. (5) وضع أسس واضحة لتدريب كل العاملين في الحقل الصحي وفق برنامج تدريبي واضح. (6) تحسين بيئة العمل بكل المستشفيات من توفير معينات العمل والعلاج المجاني (7) تثبيت استقلالية وديمقراطية المجالس المهنية ( المجلس الطبي ومجلس التخصصات والمجلس القومي للمهن الطبية والصحية ) وانتخاب ادارات المستشفيات ديمقراطيا. (8) الاهتمام بكل جوانب الصحة المهنية وسلامة العاملين في الحقل الصحي. (9) رفع الصرف علي الصحة الي 10% من الموازنة العامة. ونحن نؤكد أننا لن نساوم في حقوق المريض السوداني والكادر الصحي والأطباء بالسودان ونطالب وزارة الصحة بتنفيذ ما الزمت به نفسها أمام الملأ وعلي روؤس الأشهاد. نحيطكم أن هذه الأزمة تحمل نتائج كارثية علي المواطن السوداني لان رفع الدعم عن الصحة وخصصة الخدمات الصحية سيؤدي الي تحويل العلاج الي سلعة باهظة الثمن ونحن في دولة غالبية سكانها تحت خط الفقر ، لذا نري ضرورة الرد علي هذه المذكرة خلال شهر من تأريخه. والله و خير العباد من وراء القصد لجنة اطباء السودان اللجنة التمهيدية لرابطة الاختصاصيين السودانيين الكوادر الصحية 12/3/2012 خطاب لجان الأطباء والكوادر الطبية لرئيس الجمهورية: http://www.youtube.com/watch?v=-gzdz7VWfpA&fe...re=player_detailpage تفاصيل و(صور) وقفة الأطباء ضد بيع مستشفى العيون: http://www.sudaneseonline.com/?p=56668 لجنة الأطباء : (6.4) قرشا نصيب الفرد من ميزانية الصحة في العام: أقر وزير الصحة، بحر ادريس أبو قردة، أن الصحة في البلاد تواجهها مشاكل حقيقية بعضها موروث، وتعهد بمعالجة الاختلالات الصحية، وعقد مؤتمر قومي لقضايا الصحة وتوطين العلاج بالداخل، نافيا بشدة وجود اتجاه في الدولة لرفع يدها عن العلاج وخصخصة الخدمات العلاجية. وقال أبو قردة في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، ان هناك ضرورة لزيادة الاموال المخصصة للصحة في الميزانية،على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، ورأى انه بينما تتزايد اعداد الراغبين في دراسة الطب الا ان وزارة الصحة غير جاذبة ويتهرب الجميع من توليها لأنها ليست مهمة وليست ذات اولوية للدولة. وتعهد بمعالجة الاخطاء التي صاحبت تجربة توطين العلاج بالداخل، مبينا انه لا مفر من مواصلة العمل لتوطين العلاج عبر تأهيل المستشفيات وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار، وقلل من الحملة على استيراد معدات طبية مستعملة، ورأى أنه لا غبار من استيرادها وفق ضوابط محددة لأن السودان ليس أميركا أو أوربا. وذكر وزير الصحة أنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن مصنع تبوك للادوية بعد ارتكابه مخالفة بتصنيع دواء غير مرخص به،موضحا أنه تلقى تقريرا من مجلس الصيدلة والسموم لا يزال يدرسه، ووعد بتمليك المعلومات للرأي العام،مشيرا الى أن المصنع ارتكب مخالفة عاقبه عليها المجلس بوقف خط الانتاج والصيادلة الذين أشرفوا على انتاج الدواء،لكن رئيس اللجنة الفرعية التي كلفت من المجلس يطالب بسحب ترخيص المصنع وليس الاكتفاء بمعاقبته. من جانبه، دافع وكيل وزارة الصحة عصام الدين محمد عبد الله عن الأداء الصحي وقال ان هناك مؤشرات تؤكد ذلك منها انخفاض وفيات الأمهات والأطفال، وان الموازنة المخصصة للصحة زادت من 2.5% في العام 2006 الى 2.8% في العام 2011، مبينا أن جهود وزارته افلحت في الحصول على تمويل خارجي آخرها الموافقة على توفير مصل للتطعيم ضد السحائي يستمر مفعوله عشرة أعوام. من جهته، كشف الأمين العام لمجلس الصيدلة والسموم محمد حسن امام، أن المجلس احال ثلاث مؤسسات علاجية خاصة للقضاء بسبب استيرادها اجهزة طبية مستعملة، ورفع تقريرا بذلك الى مجلس الوزراء بعدما قرر الزام تلك المؤسسات باعادة تصديرها،كما دوّن اتهاما ضد مصنع دواء بشأن مستحضر. أما مدير الامدادات الطبية الدكتور جمال خلف الله فدافع عن شراء أدوية سرطان من صيدليات في مصر من دون ضوابط الاستيراد المعروفة للأدوية بسبب استثناء ادوية الطوارىء من تلك الضوابط، وقال ان ذلك تم بموافقة وزارتي المالية والصحة بعد ما رفضت جهات في الخارج بيع أدوية للسودان، ونفى أن تكون عطاءات استيراد الأدوية التي أعلنت عنها الامدادات تأخرت ، مشيرا الى انها كانت تتم في ثمانية أشهر وحاليا لم تزد عن خمسة أشهر. وكان عبد الخالق عبد الفتاح من لجنة الأطباء انتقد بشدة الأوضاع الصحية في البلاد واتهم الدولة برفع يدها عن الخدمات العلاجية ورأى أن تفكيك مستشفى الخرطوم خطوة في هذا الاتجاه، موضحا أن ما خصص للصحة في الموازنة انخفض في هذا العام الى 2% ، أي أن نصيب الفرد 6.4 قرش في العام، واتهم وزارة الصحة بعدم الاهتمام بتدريب الأطباء مما زاد من حالات الأخطاء الطبية. كما رأى رئيس رابطة الأطباء الاختصاصيين الدكتور محمد عبد الرازق أن ملف الصحة تحول من ملف خدمي الى أمني، وأن تفكيك مستشفى الخرطوم يأتي في هذا الاطار، وانتقد ضعف تدريب الأطباء مما أدى الى نقص في بعض التخصصات مثل الجراحة، مشيرا الى أنه أغلق قسم جراحة الأطفال أكثر من ثلاثة أشهر لعدم وجود اختصاصيين. كما تحدث في الصالون الأمين العام لجمعية حماية المستهلك الدكتور ياسر ميرغني، وقال ان خروج مجلس الصيدلة من وزارة الصحة وراء كل مشاكل الدواء وصارالمجلس يواجه ضغوطا من مافيا الأدوية، وكشف وقوع أخطاء في تسجيل أدوية تم حلها بـ «الجودية»،كما أن بعض قرارات المجلس التي تصدر غير نافذة، مشيرا الى استيراد أجهزة طبية قديمة وقرار المجلس باعادتها من حيث أتت لكن واحدا منها يستخدم حاليا،واستيراد أدوية غير مسجلة وعدم الالتزام بالضوابط في الاستيراد كما حدث في جلب دواء سرطان من صيدليات بمصر،وانتقد فشل الجهات المختصة في ترحيل دواء بمليوني دولار تبرعت به منظمات أجنبية،الى مناطق ينتشر فيها المرض. وكان التوتر سيطر على الصالون إثر النقاش الحاد وتبادل الاتهامات بين مديري الإدارات في وزارة الصحة وممثلي لجنة أطباء السودان. فقد دمغت لجنة أطباء السودان الوزارة بالصمت حيال تقليص ميزانية الصحة، مشيرين إلى تجاوزات كبيرة في الترقيات والتدريب الذي يوزع على حسب الولاء السياسي، واستنكرت طبيبة تردي بيئة العمل في المستشفيات، وقالت في حضور ممثل لمجلس إدارة مستشفى بحري العميد يوسف عبد الفتاح إن الاستراحة لا يوجد بها سوى حمام واحد لجميع الطبيبات بالمستشفى، في الوقت الذي فتحت فيه إدارة المستشفى للقطاع الخاص فرصة الاستثمار في العلاج داخل مستشفى حكومي، وفي رده أكد عبد الفتاح أن الاستثمار في الأشعة بمستشفى بحري يدر عليها 30 ألف جنيه شهريا. الجدير بالذكر أن السودان يعطي للصحة أقل من 3% من الميزانية بينما التزامه يصل إلى 15% من الميزانية تصرف على الصحة كما جاء في إعلان أبوجا في عام 2000م. كما تعاني البلاد من أزمة دواء طاحنة إزاء ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي ورفض الدولة القيام بدعم الدواء. ويحشد قطاع الصحة مثل غيره بقضايا الفساد الإداري والمالي. كارثة صحية : إصابة (1000) شخص بالتايفويد خلال أسبوع بالخرطوم: كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن وجود (1000) حالة تايفويد الأسبوع المنصرم، فيما كشفت عن مسح أجري وسط (95) ألف من العاملين بالأطعمة والمشروبات وأكدت نتائج المسح وجود (106) حالة تايفويد بالولاية بنسبة أقل من 1%.في وقت أعلنت فيه الوزارة عن اخضاع (1113) من تقني المعامل على الفحص المصلي للتايفويد بواسطة الطريقة الجديدة (الأنبوب) بدلاً عن الشريحة اعتباراً من الأحد القادم. وأكد د. شوقي حربي مدير إدارة المعامل بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي أمس عقد برنامج مكثف لتدريب تقنيي المعامل الخاصة والحكومية، وأشار إلى البدء بتدريب (20) تقني الأسبوع القادم، وقال د. حربي إن الدورات التنشيطية ستستمر حول الطريقة الجديدة للفحص بدلاً عن الشريحة، واصفاً نتيجة المسح للعاملين بأنها غير دقيقة مقارنة مع الفحص السريري، وأشار لوجود خلل في فحص الشريحة مما استوجب تغييرها إلى الأنبوب. وأكد د. حربي أن وزارة الصحة تقوم بالفحص للعاملين في الأطعمة مرتين في العام وقطع بعدم منح الرخص لمزاولة بيع الأطعمة للعاملين إلا بعد التأكد من سلامة العاملين بالفحص الدوري. الأطباء يعلنون رفضهم لتفتيت المستشفيات ويلوِّحون بالتصعيد: شددت اللجنة التمهيدية للاختصاصيين ولجنة أطباء السودان على وقوفهما القاطع ضد سياسات تقطيع وتحويل المؤسسات الصحية وتشريد العاملين فيها، مطالبين في بيان مشترك الدولة بتحسين دعم الخدمات الطبية وتحسين بيئة العمل مع الإيفاء بحقوق جميع العاملين في الحقل الطبي، كما جدد البيان المطالبة بالارتقاء بالجانب الأكاديمي والتوفير والتوزيع العادل لفرص التدريب، واستعرض البيان اعتراضات الأطباء بلجانهم المختلفة على موضوع الأيلولة التي لم يستشاروا فيها، موضحاً أن الأيام أثبتت صحة تلك الاعتراضات مقابل تقطيع وتشتيت المستشفيات وأقسامها مثل بيع مستشفي العيون ومحاولة نقل قسم النساء والتوليد والمشرحة من مستشفي الخرطوم ونقل العيادات المحولة بمستشفي بحري وتحويل مستشفي الأذن والحنجرة، بجانب تفريغ المستشفيات من صفاتها التعليمية الرائدة. وأكَّدت رئيسة لجنة أطباء السودان د. عبير بشير لـ(الميدان) أن كل الخيارات باتت مفتوحة إزاء المحاولات المستمرة لتفتيت المستشفيات والمواقف التعسفية التي تضر بالصحة وحقوق المواطنين، غير أنها تحفَّظت على توضيح تلك الخيارات في الوقت الراهن. مستندات بيع مستشفي العيون: http://www.sndfca.org/eye/ مخاطبات لجنة أطباء السودان: http://www.youtube.com/watch?v=HwOeMxv06MI&feature=email http://www.youtube.com/watch?v=zgKoLq6K-IU&fe...ure=player_embedded#! مناشدة لكل النشطاء حول العالم.. ساهمو معنا في توثيق ملفات الفساد و التعذيب حتي لا يفلت المجرمون من العقاب .. زوروا موقعنا علي اليوتيوب لمشاهدة قناة المنبر الوطني الديموقراطي علي الرابط التالي: http://www.youtube.com/user/mosmanmp3[/QUOTE]