|
|
 الانقاذ تصل لحد هدم المساجد !!
|
في اطار مسلسل الفساد والمحسوبيه الذي لاندري متي ستأتي حلقته الاخيره ونرتاح من هذا الكابوس ؛ وفي اطار تصفيه الحسابات الشخصيه و في اقصي شمال السودان في مدينه دلقو المحس وتحديدا في سوق الذهب الجديد تأتي هذه الحلقه الجديده من مسلسل الفساد المكسيكي وهذه الحلقي بطلها المطلق وزير التخطيط العمراني بالولايه الشماليه تحديدا ؛
حيث امر سعاده الوزير في خطوه غايه في التهور بأزالة مسجد السوق الجديد بحجه اكثر من واهيه وهي ان السوق غير ثابت والمسجد بني بالبلك مع العلم ان المسجد لم تبنيه الدوله ولم يتكرم هو بأنشاءه بل قام احد الخيرين ببناءه كصده جاريه له وخدمة لرواد السوق ؛؛
؛ اتخيلوا ماوصلت اليه العقليه الانقاذيه من صلف!!!!!! ؛
ولاتنسوا ان ذلك الامر يأتي في دولة وا اسلاماه ودولة الشريعه ومنع (الدغمسه) ؛
ولكن ليس هذا بغريب علي من استباحو ارواح الناس وسفكوا الدماء وشردوا الابرياء وجوعو الشعب لحد ان يصل فيه طلب الفول ل٥ الف جنيه وحبة الموس ل ٣٠٠ جنيه ؛؛
وفي هذا السياق انوه لأنه قد شمل امر الازاله مجمع تجاري قد صدق له من المحليه واكمل صاحبه كل الاجراءت القانونيه وسدد كل الرسوم المفروضه من المحليه علي اساس ان السوق محلي وانه خاضع للقانون المحلي ؛ والجدير ذكره ان معتمد المحليه رافض لقرار الازاله ويعتبره تدخل سافر في صلاحياته وخصوصا انه هو بنفسه كممثل للحكومه قد صدق للمجمع ؛
ولكن طبعا في بلد يحكمه الانقاذيون لاغرابه في ان يسوق كل شخص تم استوزاره دفه البلاد والعباد تجاه مصالحه الشخصيه بعيدا عن مصلحه الشعب والبلد التي لا تأتي ولا في اخر اهتمامات الانتهازيين و المتسلقين ؛؛
ونحن لانلوم هذا الوزير بمعزل عن تحميلنا الوالي المسؤليه لأنه هو من عينه وهو المعني بمحاسبته ؛ ولكن (هي اصلا خربانه من كبارا ) ؛؛
وهنا وجب علينا ان نشيد بموقف المعتمد رغم خلافنا معه لشجاعته ورفضه قرار الازالة لتنافي هذا القرار مع المنطق الاخلاق والدين الذي يتشدقون بحمايتهم له ليل نهار ؛
اخيرا اقول ؛
مازالت سفينة الاهلاك تمضي في بحر من الدم ؛؛
ودمتم للوطن
بوشي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تصل لحد هدم المساجد !! (Re: محمد المسلمي)
|
الاخ محمد المسلمي سلامي :
الواقع الامر اكبر من المطالبة بقدر ما أن الموقف الحقيقي يتطلب الادانة .......اذ ان جوهر الموضوع ، ان الانقاذ تتظاهر بحرصها علي اماكن العبادة ،بينما مثل هذا الادعاء ولانه ادعاء فانه لا ياتي ضمن الاجندة لحظة المصالح الطفيلية ........نحن ضد بيع الاراضي وضد السمسرة فيها لصالح راس المال الطفيلي ، فالانقاذ باعت الميادين والحدائق والساحات العامة التي تمثل متنفساً للاحياء وللسكان ،لقاء ارضاء منسوبيها وارساء دعائم هينمتها علي السوق ثم التحكم في مصير الناس الاقتصادي .
ففي سبيل هذا التمكين لا تقف دور عبادة او رياضة سواء مسجد او كنيسة او ميدان كرة في سبيل تحقيق هذا الغرض .
لذلك الامر يستلزم ادانتك للسلوك كله. اسف ان كنت ابدو وصياً عليك ، فلم يكن قصدي غير ايضاح طبيعة راس المال الطفيلي
لك وللبوشي ودي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حسن بوشى
محمد المسلمي
ibrahim alnimma
محمد جلال عبدالله
عبد الله الشيخ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست