ان ثبات قوى التغيير رغم الهجمة الشرسة والنضال
الشعبى فى المدن والريف لا ستعادة الوطن المختطف
باسم الدين ستعزز التجارب الشعبية فى احداث التغيير
المبدئى .... فحالة الفساد والاستبداد والتجارة باسم
الدين وما يترتب عليه من ارهاب فكرى من علماء السلطان
تمثل أعراض أمراض السودان القديم الذى يحاول أن يكتب
تاريخ السودان من تاريخ صنع حركات الاسلام السياسى من قبل
المستعمر ومحاولات تسييس التكتلات الاجتماعية والدينية ودثر
الحضارة السودانية التى تعود الى آلاف السنين وكأن البشر من
قبل الممالك السودانية المسيحية والاسلامية من خلق الشيطان .
فالمعارك الدائرة الآن فى الريف والمدن مكارك متكاملة لتحرير
العقول والأرض ومثلها مثل المشاريع الكبيرة ستأخذ حيزها الزمانى
والمكانى ... فالخالق عز وجل ذكر فى محك تنزيله"
وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً" سورة هود، الآية 7.
Quote: الحكمة من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام
خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[سورة يس، الآية 82] ، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.
|
فمعركة العقول يجب أن تفرز ترياق للسم الزعاف الذى صنعه ويصنعه تجار الدين والمتنطعيين متمثلا فى دستور لدولة المواطنة والذى سيغلق كل " انابيب البترودولار البدوى والحضرى " ويعلم الناس أن شعوب السودان من خلق الله سبحانه وتعالى وهى متحضرة منذ آلاف السننين عندما كان المتنطعين فى ظلام الجاهلية والتخلف الى درجة وأد البنات فى الماضى ومنع قيادة السيارات فى الحاضر والحديث لتابعيهم فى السودان.