جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2012, 10:06 AM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي

    كتب القاص والروائي السوداني المقيم في اليمن الحسن محمد سعيد هذا المقال عن الفقيدوردي.

    جـمــر الأســى

    في صباح يوم الأحد 19 فبراير 2012، اِتصل بي الصديق حسن عبد اللطيف ليخبرني بكلمات حزينة برحيل الفنان وردي مساء أمس السبت 18 فبراير .. كلمات دامعة مقتضبة.. وبعدها بوقت وجيز خابرني الصديق محمد عوض الحلبي بالنبأ الباكي .. وكلاهما من جهابذة ومزمني الغربة السودانية في اليمن.. فقد مات من كان يخفف عنهم جمر الأسى، لمفارقة الأهل والأحباب..
    حديث الصديقين أشعرني ، كأن السودان أصبح في حالة يتم بوفاة هذا الفنان العملاق ، الذي أثرى وجدان أهله طوال نصف قرن ويزيد .. ويأتينا خبر الموت دوماً ، كأنه حالة بعيدة عنا.. نفاجأ به ويعترينا الذهول.. وربما نظل لفترة دون تصديق، مع إنه أكثر الحالات واقعية وتأكيداً في حياتنا..
    رجعت بي الذاكرة مع الذكريات، وهذا الفنان العظيم.. فأنا من الجيل الذي تشََّرب من وردي، وهو في سن الصبا ثم الشباب والرجولة والكهولة.. نتسابق للمذياع، ونحن في مدينة عطبرة لنسمعه، ونستمتع بغنائه العذب الجميل..
    من لحظته الأولى ، كان ظاهرة فريدة ، تجاوز من سبقوه بسرعة الصاروخ.. وبدأ مشواره بالأغاني النوبية.. أو بأغاني (الرطانة) كما كنا نسميها في ذلك الزمن الباكر.. وكنا نجد في تلك الأغاني عذوبة حلوة، وإن لم نعرف معاني الكلمات.. يكفينا صوت وردي ، وموسيقاه..
    وأذكر في أواخر خمسينات القرن الماضي، لا أذكر التاريخ تحديداً ، غامر نادي الأهلي بعطبرة، بإقامة حفل غنائي ، في سينما عطبره الجديدة، يحيه الفنان وردي.. وكان وقتها، لم يصل بعد، إلى القامة الرفيعة التي وصلها فنانون كبار ، أمثال أحمد المصطفى ، عثمان حسين، حسن عطيه، سيد خليفة، وعبد العزيز محمد داؤد وغيرهم.. وكان النادي يطمع في دخل لزيادة موارده المالية.. الكثيرون أشفقوا عليه من الخسارة، فوردي ، هذا الفنان الذي لا يزال في بداية الطريق، لا يملك من الأغاني بلغة أهل الوسط العربية ، الكثير .. ذخيرته الأساسية أغاني النوبة.. ( رطانة يعني)، وعدد أهل حلفا والسكوت والمحس، ومهما كانوا ، لن يأتوا بمورد معقول للنادي.. فالخسارة هي النتيجة المنطقية لهذه المغامرة غير المحسوبة.. أعضاء إدارة نادي الأهلي بالداخلة في عطبرة وقتئذٍ ، ليسوا ( رَطَّانة) ، وإنما هم من ( شوايقة) الشمال .. تصرف يذهل العقل !!.. ومغامرة جريئة !!..
    جاء اليوم الموعود.. وكان الهوْل الأكبر .. اِمتلأت سينما عطبرة الحديدة عن آخرها.. واِنتهت التذاكر، وحُرم عدد كبير من الدخول .. ذلك التاريخ البعيد أعيه تماماً.. فلم يغنِ وردي غير أغان معدودة بالعربي.. وكانت المفاجأه أن طالب الجمهور بأغاني النوبة .. أغاني (الرطانة) التي لا يفهمها إلا عدد قليل من أهل تلك المناطق.. كان الجمهور يكفيه أن يستمتع بصوت وردي العذب الحنون، وموسيقاه التي كانت تخلب الألباب ، وتفتن الأفئدة.. وأذكر تماما أن النادي صفى أرباحاً قدرها مائة وخمسون جنيهاً.. وكانت وقتئذٍٍ في ذلك الزمن الجميل ، مبلغاً معتبراً..
    من الأشياء التي كانت تلفت النظر في الغناء السوداني ، الثنائية بين الفنان المغني والشاعر، أمثال : عثمان حسين وحسين با زرعة، إبراهيم عوض وعبد الرحمن الريح ، عثمان الشفيع ود القرشي، ثنائي العاصمة والدكتور علي شبيكة.. من هذه الثنائية برزت العلاقة واضحة بين وردي والشاعر إسماعيل حسن.. كانت علاقة عميقة وحميمة، جادت فيها قريحة الشاعر بأروع الكلمات وأصدقها، وجاء غناء وردي عذباً في شلالات متدفقة تثري وجدان أهل السودان ومنطقة القرن الأفريقي، وجنوب مصر، ليصبح مطرب أفريقيا الأول.. وما تجدر الإشارة إليه أن الفنان النوبي المصري محمد منير، الذي أصبح الآن من كبار فناني مصر، غنى لوردي، في ظاهرة غير مسبوقة.. مما يدل على عظمة وردي وفنه الأصيل.. فوجدان أهل النوبة المصرية، تمتد جذوره الأصيلة إلى السودان وأهله..
    ليس الفنان محمد منير وحده، وإنما القاص والروائي النوبي المصري أدريس على، تعرض لفن الأستاذ/ وردي في رواياته.. ولعل رواية ( اللعب فوق جبال النوبة) شاهدة على ذلك، إذ نوَّه صراحة، وأشار إلى الفنان وردي، في تلك الرواية.. فجاء بمقاطع من أغانية تلخص الموقف العاطفي، ودلالاته، الشديدة الخصوصية..
    في تقديري أن الشاعر إسماعيل حسن، والفنان وردي كل منهما قد أعطى للآخر زخماً وفيراً لفنه وشهرته.. وربما كان للفنان وردي القدح المعلى للاِضافة للشاعر إسماعيل حسن .. لأن وردي نجح تماماً في أغانيه لشعراء آخرين بخلاف إسماعيل حسن.. وأقول ذلك ، لأن الشاعر إسماعيل حسن دفع بقصائده لفنانين آخرين قبل وردي وبعده ربما، فلم تكن لها سمعة تلك التي غناها وردي.. مع ذلك تظل حصيلة قصائد إسماعيل حسن لوردي هي الغالبة.. بل إن علاقة وردي بأسرة إسماعيل حسن، جعلته يعرف المشاعر التي أملت على الشاعر كتابة القصيدة ، وكانت في حب زوجته، فعاش التجربة مع الشاعر.. ونتيجة لتلك المعايشة جاء الفن غناء صادقاً يسمو بالوجدان والمشاعر.. ولعل هذا ما يميَّز قصائد إسماعيل حسن التي غناها وردي.
    لم يكن وردي فناناً للأغنية العاطفية فقط، وإنما شمل فنه الأغنية الوطنية.. غنى للإستقلال قصيدة ( اليوم نرفع راية اِستقلالنا) للشاعر عبد الواحد عبد الله يوسف.. كما أنه غنى لاِنقلاب عبود في 17 نوفمبر 1958.. وهذا لا يعيبه.. لأن فترة الخمسينات كانت فترة الثورات العربية التي أزالت الملَكية وأنهتها في كل من مصر والعراق.. وكان كثير من المثقفين في ذلك الوقت يظنون أن إنقلاب عبود العسكري يماثل ثورة يوليو في مصر وثورة يوليو في العراق، وكلاهما أنهتا حكماً ملَكياً فاسداً.. ولكن وردي سرعان ما عاد لحظيرة الوطنيين، عندما عرف حقيقة نظام 17 نوفمبر..
    وقد شهدت عطبرة موقفاً شجاعاً له ، عندما دعاه سلاح المدفعية زمن عبود، لإقامة حفل غنائي للجمهور، وبعد أن اِنتهى الحفل ، أرادت القيادة أخذه لإحياء سهرة خاصة للضباط، فرفض.. وكان حاسماً وشجاعاً في رفضه.. فما كان من القائد إلا أن قال له أنا آمرك بأن تغني.. فرد عليه وردي بشجاعته وجرأته المعروفة، قائلاً: هذا الأمر تقوله ( لعبود بتاعك) ، فاسقط في يدهم جميعاً.. كان ذلك في زمن جبروت المجلس العسكري لاِنقلاب 17 نوفمبر 1958.. وكانت تلك ( حكاية ) يسير بها الركبان في عطبرة ومن حولها ..
    لم يسجنه النظام.. لأن السلطة في السودان وقتئذٍ، لم تكن قد تمرَّست علي القسوة في الجبروت، كما هو حال ( العسكر) الذين جاءوا بعدها.. وحتى نراعي ( القسط) في القول، نذكر، بأن ( عبوداً) كان متسامحاً، قياساً على ( العسكر) الذين هلَّوا بعده.. ومن الطرائف أن يكتب أحد الأصدقاء، مقالة في إحدى المجلات السودانية ، بعنوان ( عبود، هل كنا نستحقه؟!)..
    وعندما سقط نظام عبود في أكتوبر 1964، فاجأ الجمهور بأغنية الشاعر محمد الفيتوري الخالدة ( أصبح الصبح) .. والحديث عن هذه الأغنية يطول ، ويطول.. فالي جانب الكلمات الجميلة، والغناء العذب، أدخل وردي لأول مرة كورس طلبة المدرسة ، ليأتي صوتهم البكر البريء كالهدير، يزلزل قواعد الطغيان.. فأصبحت هذه الأغنية مرتبطة اِرتباطاً جذرياً بثورة أكتوبر الشعبية..
    فأغنية ( أصبح الصبح) كتبت لمحمد وردي تاريخاً جديداً في الأغنية الوطنية السودانية، وأضافت إلى فنه رافداً وفير العطاء، في مسيرة ( الطرب الأصيل ) لهذا الفنان الخالد.. فهو اِمتداد رائع لرائد الأغنية الوطنية خليل فرح، اِبن المنطقة التي جاء منها وردي .. ومن المدهش حقاً، والمثير للدلالة الإيحائية، أن يولد ( محمد عثمان حسن صالح وردي) في نفس العام الذي رحل فيه فنان السودان العظيم خليل فرح..
    وعندما قام جعفر نميري باِنقلابه العسكري في 25 مايو 1969 ، جعل من أهداف ثورة أكتوبر 64، أساساً لمنهجه السياسي ، الذي يبرر به اِنقلابه على السلطة، فاِنحاز لليسار السوداني، والتقدمية العربية، بقيادة مصر عبد الناصر.
    أقبل أبناء الطبقة الوسطى السودانية، يرفعون من شأن هذه ( الثورة) الوليدة التقدمية ، خاصة وأنها جاءت بعد نكسة 1967، مما يعني أن الثورة العربية لم تنل منها الهزيمة..
    وأضحت ( ثورة مايو) كأنها إحياء لثورة أكتوبر 64.. وهنا تجلي محمد وردي بأجمل أغنياته الوطنية الرائعة، فغنى للشاعر على عبد القيوم ، ثم محمد المكي إبراهيم.. كانت قصيدة ود المكي ذات أثر بالغ الروعة:
    كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
    كان خلف الصبر والأحزان يحيا
    صامداً منتصراً حتى أذا الصبح أطل
    أشعل التاريخ ناراً وأشتعل
    وبعدها جاءت رائعة سيد أحمد الحردلو (يا بلدي يا حبوب)
    يا بلدي يا حبوب
    جلابية وتو
    ومن جمال هذه الأغنية الشاملة للسودان، ما أدَّت إلى ظَنَّ البعض، الذي اِعتبرها النشيد الوطني للسودان، لأنها تناولت السودان وأهله من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
    ويستمر عطاء الفنان وردي، ليرتبط في مسيرة الأغنية الوطنية بالشاعر محجوب شريف في كثير من أعمال الغناء الثائر .. ويدخلا السجن معاً ، بعد فشل اِنقلاب يوليو 1971م على نميري.. وقد وجدت قصائد محجوب شريف في غناء وموسيقى وردي، وادياً سهلاً كثير الغدير النمير .. ودوحه كثيفة الظلال..
    لم يتوقف عطاء وردي في الأغنية الوطنية ، على تلك الأغنية المباشرة ، وإنما تعاطى بذائقة فنية رائعة مع الأغنية الوطنية الإيحائية والرمزية، مثل قصيدة الشاعر عمر الدوش (بناديها).. بل بذكائه اللَّماح، وموهبته الفذَّة ، حول أغنية ( نور العين) العاطفية للشاعر إسماعيل حسن ، إلى قصيدة وطنية رمزية.. ويرجع ذلك لحسن بديهته التي وظَّفها كرد جسور على الطغيان.. وقد حدث أنه عندما خرج من السجن بعد فشل اِنقلاب هاشم العطا في يوليو 1971، والإفراج عن أغانية ، سأله المذيع ماذا تقدم لمحبيك؟ قال في جسارة وذكاء : أقدم للشعب السوداني أغنية ( نور العين) لأن الشعب السوداني في العيون.. وبهذا، جعل منها أغنية وطنية إيحائية..
    اِرتبط الفنان وردي بعدد من الشعراء، غنى للشاعر العظيم صلاح أحمد إبراهيم ( الطير المهاجر), وهي قصيدة كتبها الأستاذ/ صلاح عندما اِغترب في الستينات في غَانا يدَّرس في إحدى جامعاتها , فغنى هذه القصيدة بأداء عذب , يناغي القلب و حنينه إلى الوطن و الأهل, كأنما عاش مع صلاح غربته, وعانى تجربته .. ثم غنى للشاعر عمر الدوش (الود) التي سبقت تاريخياً قصيدة ( بناديها) , والشاعر إسحاق الحلنقي (يا أعز الناس ) و (عصافير الخريف) .. الشاعر التجاني سعيد (قلت أرحل )., وغيرهم من الشعراء .. وكان لكل قصيدة من تلك القصائد نكهتها الخاصة وطعمها الفريد..
    كان الفنان وردي يعجب كثيراً بأغاني الشايقية ورقصهم .. وهو يرى فيهم عذوبة وحناناُ و جمالاُ.. فجمَّل فنه بهذا النوع من الغناء فأجاده، ومن أشهر أغانية في هذا الميدان: القمر بوبه والريلة ..
    كان وردي يسارياً مثقفاً، يجيد الحوار و الحديث.. لم يهتم بالجانب المتعلق بفنه فقط، وأنما تعداه إلى جوانب الثقافة المتعددة، ليزيد من وعيه ومداركه .. وأذكر مرة في الستينات, كنت أقف أتصفح بعض المجلات الثقافية في مكتبة (المحطة الوسطى) بالخرطوم.. جاء وردي على عجل، و طلب من فتى المكتبة نسخته المحفوظة باسمه من مجلة (المجلة) المصرية.. وهي مجله ثقافية أكاديمية , تحتاج لجهد و مثابرة.. وهذا يدل على حسه الثقافي الرفيع..
    واذكر في مرة جمعتني به الصدفة السعيدة في منزل الصديق الصحافي شريف طمبل أحد مسؤولي تحرير جريدة الصحافة، والأستاذ الشاعر إسماعيل حسن و الصديق الصحافي والأديب محمود محمد مدني رحمهم الله جميعاً.. وأذهلني وردي بثقافته العالية وسعة اِطَّلاعه في الأدب و السياسة والموسيقي والشـأن العام.. فأتحفنا إلى جانب الغناء الجميل والعزف المنفرد على العود, بثقافته ومداعبته الساخرة مع الشاعر إسماعيل حسن.
    زار وردي اليمن في النصف الثاني من عِقد الثمانينات من القرن الماضي، في رحلة فنية.. وكان وقتئذٍ يشغل منصب سفير السودان في اليمن الأستاذ الشاعر سيد أحمد الحردلو، حيث لعب دوراً في مجيء وردي إلى صنعاء..
    وفي تلك الفترة بعد اِنتهاء الحفل الرسمي جلس مع الصديق أحمد الريح فضل، خبير الأمم المتحدة للتأمينات الاجتماعية ساعتئذٍ، لمدة شهر تقريبا.. أعجبته صنعاء، وحياة المغتربين السودانيين فيها وعلاقاتهم.. و حضر جزءاً من هذه الفترة الصديق عثمان التهامي، خبير صندوق النقد الكويتي.. ولعلي هنا أقول أن تلك الفترة، هي التي أتاحت لنا فرصة نادرة للتقَّرب من وردى والاِستمتاع بفنه الرفيع.. كان جوَّداً بالعطاء قي تلك الأمسيات.. ولا أبالغ إذا قلت أن مذاق تلك الأيام لا يزال في ذاكرتي ووجداني..
    لا يفوتني القول في هذه العجالة أن أنوَّه، بأن الفنان وردي كان عازِفاًً فذَ ََّاً للطنبور.. وهو آله موسيقية معروفة لدى أهل الشمالية.. نغمها حلو حنون , يحمل طيبة الأهل هناك في تلك الأصقاع, فلا تملك مع نغماته الريانة بعطاء النخيل إلا أن تذرف الدمع الهتون.
    رحم الله الفنان وردي بقدر ما اسعد أهل السودان على مدى يتجاوز نصف القرن من الفن الأصيل , و النغم الخالد .. فقد (كان فناناً حتى أطراف أصابعه )..

    الحسن محمد سعيد- صنعاء
    1 مارس 2012
                  

03-12-2012, 01:45 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي (Re: تراث)

                  

03-12-2012, 02:13 PM

الفاتح شلبي
<aالفاتح شلبي
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    Quote: رحم الله الفنان وردي بقدر ما اسعد أهل السودان على مدى يتجاوز نصف القرن من الفن الأصيل , و النغم الخالد .. فقد (كان فناناً حتى أطراف أصابعه )..


    اوفيت وما قصرت فى حق فقيد الوطن

    شكراً تراث
    شكراً أمين زوربا

    (عدل بواسطة الفاتح شلبي on 03-12-2012, 02:19 PM)

                  

03-15-2012, 08:39 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي (Re: الفاتح شلبي)

    شكرا زوربا والفاتح، وكل قراء البوست,, والشكر موصول اليكم من صديقي واستاذي كاتب المقال الحسن محمد سعيد
                  

03-16-2012, 01:49 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمر الأسى.. حسن سعيد يكتب عن وردي (Re: تراث)

    شكراً لك يا عثمان
    والشكر عبرك للاستاذ الحسن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de