|
عندما يدعو اسلامي كعبدالجبار جهارا لدولة المواطنة يعني في امل!
|
سلام جميعا
لفت نظري هذا الخبر في جريدة الصحافة اليوم، و في وجهة نظري مهم لانه يبين ان الجميع بداء يستبين المآزق اللي دخل السودان فيه و الدعاوي المجنونة لتطبيق الشريعة التي تهدد بتمزيق البلاد مرة اخرى دعوة السيد محمود عبد الجبار و هو المقرب سابقا من الداعية محمد عبد الكريم توضح انه حتى وسط الجماعات المتشددة اصبح خطر تلاشي الوطن ناقوسا لعودة الوعي
اتمنى ان تتبع هذه الصحوة افاقات أخرى من سبات عميق
عبد الجبار :البلاد بحاجة إلى عقد اجتماعي وليس لدستور إسلامي
الخرطوم:صباح أحمد: شن قيادي إسلامي بارز هجوما عنيفا علي جبهة الدستور واتهمها بالسعي لتفرقة الناس عوضا عن جمع الشمل والمحافظة علي ماتبقي من السودان. واكد رئيس حزب قوي الامة«اقم» محمود عبدالجبار والذي كان من ابرز الكوادر المقربة للداعية محمد عبدالكريم ،ان البلاد لاتحتاج الي دستور إسلامي بقدرما تحتاج لعقد اجتماعي وتوافقي ليجتمع حوله اهل السودان بمختلف مكوناتهم الدينية والسياسية والاجتماعية. وقطع عبدالجبار في حوار مع «الصحافة» ينشر لاحقا ان الخطر علي البلاد لايأتي من العلمانيين والشيوعيين والذين يرفضون الدين جملة ،وانما يأتي من الإسلاميين انفسهم،وقال ان تشريع الدولة عند الإسلاميين عموما فيه غبش وضبابية بسبب تأثر الإسلاميين بالفقه السياسي. واعتبر عبدالجبار ان الدولة الإسلامية هي ذاتها الدولة المدنية ولايوجد تعارض بينهما،وعاد القيادي الإسلامي واتهم قادة جبهة الدستور بالسعي الي الاستبداد وفرض الوصاية علي الشعب السوداني في طريقة اختيار الرئيس ونواب الرئيس ومجلس الشورى.
المصدر http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=42689#42689
|
|
|
|
|
|