|
الشجاعة لبني عبدالله تتعرض لهجوم وحشي من أفرادالامن لتغطيته الواقفة
|
#
تعرضت الزميلة والصحفية لبني عبدالله لهجوم وحشي من قبل أفراد من جهاز الامن والمخابرات بعد تغطيتهاللواقفة الاحتجاجية لاطباء مستشفي العيون المعروض للبيع من قبل السلطات فلقدهاجم أربعة أفراد بعد أقتيادها هي وزميله لها تعمل في صحيفة التيار وتم أنتزاع النص الذي خطتها هذه الزميلة بعد عراك معها وأهانتها وأسماعها كلمات نابيه بالرغم من طلبها المهذب لهم بأبرأز بطاقتهم ومن أي جهة أمنيه هم ولكن كالوا والسباب بل واحد منهم قام بلي زراعهاأين سلوك هذا وأنتزاع النص المكتوب من يدها! *أين نحن وأين أحترام أنسانيتنا كصحفيين
ولقدتقدمت لبني عبدالله ببلاغ للشرطة بعد رفع عريضه لوكيل نيابة شمال دائرة الاختصاص قسم بري ولقد جلست لمدة أربعة ساعات لغياب ضباط الشرطة المسئول لكي يكمل الاجرأءات والذي وعد بأكمال أجراءات البلاغ يوم الاتنين ولابد لها من أحضار شاهد معها لبدء التحري في الامر . لن نخضع ولن تخيف أحد هذه الاجراءات التعسفية والارهابية نحن نعلم أن لهذا الجهاز سلطة مطلقة ولكنهم لا يعلمون أن زمان السلطة المطلقة وغياب القانون قد ول ولن نسكت لهذا الفعل ال######## ولبني جزء أصيل من أهل الصحافة في هذه البلدولكم أدواتكم ولنا وسائلنا التي نحمي بها حقوقنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشجاعة لبني عبدالله تتعرض لهجوم وحشي من أفرادالامن لتغطيته الواقف (Re: حسن بركية)
|
أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشب أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكةكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة أين أنتم أيها الزملاء في الشبكة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشجاعة لبني عبدالله تتعرض لهجوم وحشي من أفرادالامن لتغطيته الواقف (Re: الفاتح سليمان)
|
مربط الفرس هارون محمد أدم بواسطة sun dads90 في 03/13/2012 12:04 ص في قسم مقالات / لا تعليقات / تعديل
إعتقال لبنى يتطلب تدخل رئاسة الجمهورية
معارك طاحنة يقودها الصحافيون مع أجهزة الدولة الرسمية من أجل توفير المعلومة الصحيحة لقراء الجرائد، وفي سبيل ذلك يتعرض الصحافيون إلى مضايقات وإعتقالات وإحتجاز غير قانوني من قبل أشخاص يدعون بأنهم تابعون لأجهزة أمنية دون الإفصاح عنها، فهناك غياب تام للقانون الذي وضع لتحديد مهام كل جهة أمنية أو مدنية في التعامل مع القضايا العامة، ولذلك أصبحت الجهات التي تتولى مهام أمنية أمبراطورية داخل الدولة لديها سلطة مطلقة تقوم على التقديرات الشخصية والمزاجية، حيث إن القانون يجب أن يطبق على الجميع لأن الجهات الأمنية التي تحاول تقييد حركة الصحافيين أنشئت من أجل تنظيم الحياة العامة وحماية الصحافيين أنفسهم ولكنها تحولت إلى جهات خولت لنفسها إصدار الأحكام على الآخرين دون إتهام أو شبه فبالأمس أعتقلت جهات مجهولة بمستشفى العيون التعليمي بالخرطوم الزميلة لبنى عبد الله لأكثر من نصف ساعة تحت تهديد وضغط نفسي كبير بحجة إنها أجرت مقابلات شفاهية مع المناهضين لبيع مستشفى العيون الذين نظموا وقفة إحتجاجية داخل مستشفى العيون، كما استخدمت الجهات المجهولة التي أعتقلت الزميلة لبنى القوى في مصادرة مستندات شخصية خاصة بها ليس لها علاقة بقضية المستشفى، وعندها حاولت الاتصال على إدارة الصحيفة من جوالها الخاص، قام القراصنة الذين رفضوا توضيح هويتهم لها بإنتزاع هاتفها الجوال وإلغاءه على الأرض وعندما حاول المرضى بالمستشفى التدخل لإنقاذ الزميلة لبني أخذ أحد القراصنة المستندات وغادر المستشفى عن طريق الباب الرئيسي للمستشفى، فعمليات مضايقة الصحافيين أصبحت أمراً معتاداً لديهم وتتكرر من حين لآخر، ولكن أن يتم التمادي في خرق القانون من خلال الإستيلاء على مستندات وأوراق الصحافيين عنوة ودون مصوغ قانوني، فإن المسألة باتت تتطلب تدخل رئاسة الجمهورية لمواجهة التعديات التي يتعرض لها الصحافيون دون جرم ارتكبوه لأن الإعتداء الذي تعرضت له الزميلة لبنى بإحتجازها في مبنى استقبال مستشفى العيون والإساءة إليها كصحفية يعكس واقع تراجع الحريات التي بدأت تنتكس أخيراً نتيجة تصرفات شخصية لأفراد يدعون بانهم يعملون من أجل مصلحة البلاد فالمعلومات التي يتزرعون بحمايتها أصبحت متاحة في كل مكان بفضل تطور وسائل الاتصالات الأمر الذي يجعل عقلية القرن الماضي التي تريد أن تتحكم في كل شيء أصبحت مخالفة للواقع، ولذلك لابد من فتح تحقيق في قضية إحتجاز الصحفية لبنى بمستشفى العيون أثناء أداءها لواجبها الذي يقرره القانون بغرض وضع نهاية للتعدي على الصحافيين بالمؤسسات الحكومية.
==
| |
|
|
|
|
|
|
|