مديحة عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2012, 03:50 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مديحة عبدالله



    مديحة عبدالله الآن رئيس تحرير صحيفة (الميدان)
    تقول أمثال السودانية تحاكم المرأة محاكمة ظالمة

    SudaneseOnline: سودانيزاونلاين

    أنا أعمل (17) ساعة في اليوم
    المرأة تعاني من التمييز داخل المؤسسات الصحفية
    لا أميل للهتافية الصحفية
    حوار: هدى عبد الله
    تشغل مديحة عبدالله الآن رئيس تحرير صحيفة (الميدان) لسان حال الحزب الشيوعى السودانى, بل هي المرأة الوحيدة التي تحتل هذا المنصب, ولكنها ليست أول النساء اللواتي باشرن رئاسة تحرير صحف المجلات والصحف في السودان. فقد سبقتها كوكبة من النساء الرائدات منهن تقوى سركسيان التي أسست مجلة (فتاة الوادي) في الأربعينات وأعقبتها فاطمة محمد إبراهيم بإصدار (صوت المرأة) ثم سعاد الفاتح بتأسيس مجلة المنار. وكذلك الأستاذة آمال عباس التي ترأست تحرير صحيفة (الرأي الآخر) وسمية سيد التي ترأست تحرير صحيفة (العاصمة) لأشهر قليلة. لكن استمرار مديحة في رئاسة الميدان تضيف لنساء بلادي صحيفية جديدة تستحق التوثيق والاحتفاء في يوم المرأة العالمي.
    • هل كانت هناك خطة موضوعة بتصعيد امرأة من داخل الحزب أم وصلتي لرئيس تحرير بتدرج وظيفي؟
    أنا بدأت حياتي الصحفية في صحيفة الميدان (1985) وبعد ذلك توقفت الصحيفة في انقلاب ينويو. ثم رجعت علنية بعد اتفاق السلام. ثم عرض على منصب رئيس تحرير لكن اعتذرت نسبة لظروفي الخاصة. واستمرت صلتي بالصحيفة ولم تنقطع. وظل عندي عمود وراتب ثابت. ثم بعد وفاة الأستاذ التجاني الطيب كان لا بد من توفر معايير قانونية ووظيفية لرئاسة التحرير, مثل سنين الخبرة وغيرها. بالاضافة إلى ذلك كان هناك ترشيح من الحزب لشخصي لتولي المنصب.
    • نفهم من هذا إن الحزب أراد تصعيد المرأة داخله؟
    نعم فهناك فرصة وعي داخل الحزب لاتاحة الفرصة للنساءلاحتلال مواقع قيادية بالحزب, لكن ليس لمجرد وصول النساء فقط.. لا بد أن يصلوا بكفأتهم وتأهيلهم. وانا شخصيا مع التميزالايجابي للمرأة واتاحة الفرصة لها
    • هل لديك خطة موضوعة لتطوير الصحيفة أم ذلك مرتبط بالحزب؟
    لدي خطة كصحفية حزبية تحاول أن تعبر عن الحزب, وملتزمة بخطتي ولدي أيضا جانب مهني الذي تدار به الصحف عموما, أنا أولا وأخيرا ملتزمة بالمهنية.
    • مقاطعة: أنت جئت من صحيفة (الأيام) المستلقة وهذه صحيفة حزبية كيف تستطيعين الموازنة بين تيارات الحزب المختلفة؟
    أنا أولا وأخيرا ملتزمة بالمهنية وبخط الصحيفة السياسي الحزبي وهذا يستدعي مني اجتهاد يومي لأنني عملت في صحيفة (الأيام) المستلقة, ولذلك أنا مستمرة في الاجتهاد المستمر. أنا أحاول أن لا أميل للهتافية في المادة الصحفية. طال ما التزمنا بالخيار المهني ويمكن التعبير عن القضايا الحزبية بدون هتاف حتى لا تكون الصحيفة منفّرة. ويقرأها معظم الناس. على الرغم من أنها تقدم وجهة نظر الحزب تجاه القضايا المختلفة.
    • معظم الصحف الحزبية في العالم فشلت مثل صحيفة (البرافدا) الروسية وصحيفة (اومانتينتة) صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي. ماذا عن الميدان التي يرى البعض إنها تراجعت؟
    أنا لا اتفق معك في أن الصحف الحزبية صحف دورها انتهى وطال ما هناك أحزاب تعمل بالعمل السياسي, بالنسبة للتجارب الأخرى مثل البرافدا الروسية توقفت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وليس لأنها فشلت كصحيفة. ونحن متمسكون بالميدان لأنها تعبر عن جماهير الحزب. وتقوم بالتعبيئة يجدها الناس في كل الاضرابات والاعتصامات مثلا لأننا نهتم بحركة الجماهير. وهذا بالطبع لا ينفي بأنها تعاني من مشاكل مادية لأنها محاربة من قبل الحكومة بتجفيف الاعلان منها. وهي بالرغم من ذلك تستمر في الصدور.

    • في رأيك لماذا لم تسطع معظم الصحفيات تحقيق نجاحات كبيرة بالوصول إلى رئاسة تحرير. ما هي الصعوبات التي تواجههم؟
    هذا يرجع لعاملين لأن المجتمع بما فية الوسط الصحفي لم يعد موسسات تسطيع المرأة الوصل لمركز قيادي لأنها تدفع الثمن غالياً جدا إذا عملت في مراكز قيادية والمجتمع يوزع الأدوار التقليدية للمرأة ولا يسمح لها بالترقي. في حين أن المجتمع يستفيد من عمل المرأة اقتصادية واجتماعية. وإذا وصلت المرأة لمركز يتم ملاحقتها ومراقبتها وتصيد وتصعيد أخطائها, فأخطاء المرأة الواحدة محسوب على جميع النساء وأخطاء الرجل محسوبة عليه فقط. فمثلا بعض النساء يقلن للمرأة أنت تمثلين المرأة في الموقع المعين. وليست لها شخصية حتى تمثل جميع النساء.
    *هل هناك تميز ضد المرأة داخل الصحف؟
    يوجد تميز ضد المرأة باشكال مختلفة ويتم داخل المؤسسات الصحفية حيث يتم معاقبة النساء بالمساواة المجردة من مضمونها الاجتماعي, ومطلوب من النساء أن يقفن مع الرجال على أرضية واحدة والقيام بنفس الأعباء, وعدم الظهور بمظهر المثلقة بالأعباء الاجتماعية حتى لو كن متزوجات وغير متزوجات من هنا ينشأ التميز. ففرص التدريب والترقي تكون متاحة للرجال باعتبارهم الأقدر وتحرم النساء بدعوى أنهم أقل قدرة دون النظر للوضع الاجتماعي للمرأة والأعباء التي تقوم بها.
    • هذا يعني إن دور المرأة داخل المؤسسات الصحفية في تراجع مستمر؟
    لايوجد تراجع بالعكس هناك اصرار ورغبة من المرأة في المشاركة واثبات الذات بالرغم من كل المعوقات السابق ذكرها. هناك عدد من الصحفيات رئيسات أقسام ومشرفات على صفحات متخصصة: مديرات تحرير، وسكرتير تحرير. بل أن عدد الصحفيات اكبر من الصحفين. لكن لايوجد بروز للمرأة في مراكز اتخاذ القرار لأن التأهل للقيادة يتطلب اصرار كبير على الحقوق. وتحمل الأعباء ورفع قدراتهم وعدم الشعور بالهزيمة للوصل للقيادة ولهم القدرة على ذلك رغم كل الظروف.
    • من بنات جيلك من هي المرشحة لقيادة مؤسسة صحفية؟
    هناك عدد من الصحفيات المتميزات مثل أنعام محمد الطيب بصحيفة السوداني, وصباح محمد آدم وسمية سيد وهويدا سر الختم وغيرهم مشاعر رمضان بصحيفة الأيام وأم زين آدم بصحيفة الرأي العام وغيرهن، دون أنسى ذكر الأسماء فهي كثيرة وتجاربها مختلفة.
    • ما هو رأيك في الأمثال السودانية التي تقلل من قيمة المرأة كـ(المرأة لو فأس ما بتقطع الرأس)؟
    هناك مفاهيم تمت هزيمتها أرض الواقع. النساء عاملات داخل المنزل وخارجه وآلاف النساء يتحملن مسئوليات ويَعُلْنَ أسر بكاملها. أنا مثلا أعمل (17) ساعة في اليوم. كما أن هذه المثال لاساق لها على أرض الوقع. لا بد من هزّ الثقافة السودانية الأبوية ولو ما حصلت هزّة ح تكون هذه الأمثال تحاكم المرأة. ولا بد من تسود مفاهيم جديدة لحركة النساء وهزيمة القديمة.
    *ماذا تقول مديحة للمرأة السودانية في يوم المرأة العالمي للمرأة؟
    أولا أُحيي النساء في جميع مناطق النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق وعلى المستوى الشخصي متضامن معهم بقلمي وعقلي. وأقول للنساء العاملات في كل المواقع العمل لتغير قانون العمل لصالح المرأه, لا بد أن تكون النساء منظمات ومتضامنات في كل المواقع,واقول للطالبات لا بد من مواصلة التعليم ورفض كل المحاولات لتشويهة صورة الطالبة الجامعية, وللنساء العاملات في الطرقات: بائعات الشاي والأطعمة والطواقي. لا بد أن نناضل ونعمل وندفع الثمن. وتكون المرأة مسئولة. واعادة هيكلة الدولة السودانية من منظور النوع الاجتماعي ليراعي حقوق النساء والرجال

                  

03-11-2012, 04:03 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: Salwa Seyam)

    تحية مـديحة عبداللـه
    عبدالماجد بـوب
    أعلنت جريدة الميدان، لسان حال الحزب الشيوعى السودانى، أنها تلقت موافقة مجلس الصحافة والمطبوعات على قبول الأستاذة مديحة عبدالله رئيسة لتحريرها، من بين بضعة مرشحين، لملء المنصب الذى خلا بعد رحيل الأستاذ التيجانى الطيب. وباعتمادها فى هذه المسئولية الرفيعة، حظيت الاستاذة مديحة على ثقة مزدوجة، زملائها من ناحية، والجهة المعنية بأمر الصحف والصحفيين من ناحية ثانية. وللمرة الاولى تتولى امرأة رئاسة تحرير صحيفة حزبية. وهذا هو مبعث الاحتفاء بها.
    ولم تكن مديحة هى أول النساء ممن باشرن رئاسة تحرير المجلات والصحف فى السودان. فقد سبقتها الى ذلك كوكبة من النساء الرائدات منهن تكوى سركسيان التى أسست مجلة "فتاة الوادى" فى خواتم أربعينات القرن العشرين، واعقبتها الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم باصدار مجلة "صوت المرأة". أعقبتها الاستاذة سعاد الفاتح بتأسيس مجلة "المنار" المنافسة لصوت المرأة. والنساء الثلاثة اقتحمن ميدان العمل الصحفى فى وقت مبكر. لم تكن فيه فكرة المجلات من حيث هى، والنسوية منها على وجه الخصوص أليفة لدى القراء. فكابدن أيما كِبد، بسبب حداثة التجربة وشح الامكانات، فباعن حليهن حيثما اقتضت الحاجة لانجاح مسعاهن.
    كذلك عانين فى ظرف اتسم بقلة أعداد النساء والفتيات المتعلمات، وعدم تكافؤ الفرص فى المباراة مع كبار الصحفيين أنذاك، أمثال أحمد متولى العتبانى فى صحيفة الرأى العام وبشيرمحمد سعيد و ومحجوب محمد صالح ومحجوب عثمان ‘محجوبان‘ فى صحيفة الأيام، ثم عبدالله رجب فى جريدة الصراحة، ورحمى سليمان فى جريدة الاخبار، ومحمد أحمد السلمابى فى صحيفة الاستقلال، وحسن محجوب فى جريدة الأمة، وحسن الطاهر زروق فى الميدان، وأحمد يوسف هاشم فى صحيفة السودان الجديد، وعلى حامد فى جريدة العلم ومحمد أمين حسين فى صوت السودان ومحمد مكى فى جريدة الناس وغيرهؤلاء.
    فى سياق مذكراتها قالت فاطمة أحمد بأنها لاقت عنتاً بسبب الاحكام المسبقة لدى بعض المسئولين فى حكومات تلك الفترة الباكرة. وحكت بأنها كتبت ذات مرةً مقالاً ناقداً لحكومة الفريق ابراهيم عبود فى عام 1958 باسمها المستعار ‘الرائدة‘. فاستدعاها الى مكتبه وزير الاعلام انذاك، اللواء محمد طلعت فريد. واستنكر عليها أن تكتب فتاة سودانية فى الصحف السيارة وتتجاسر بالنقد لرأس الدولة. وطلب منها الاعتذار، والكف عن الكتابة فى الصحف، لأن ذلك لايتماشى مع ‘التقاليد السودانية‘. فلم تستجب لمطلبه متحديةً. فهددها مراراً. وفى كل مرة كانت ترد علية بتصميم أشد. وبالرغم من ذلك، وفى سماحته ودعابته المعهودة انتفض واقفاً بحزم عسكرى. وقال لها ‘هلا.. هلا يا بت أخوى. انا أنتر .. وانت تنترى .. عفارم عليك .. اتفضلى أمشى. بس أعملى حسابك شوية‘. وربما واجهت الاستاذة سعاد الفاتح عنتاً مماثلاً بسبب السياسة والاستعلاء الذكورى. فلهن معاً كل التقدير، لانهن رائدات، سلكن طريقاً غير مطروق، ومهدن، كل بطريقتها لنهضة الصحفيات السودانيات المرموقات، مثل امنة بنت وهب وامال سراج وجواهر سيد أحمد وامال عباس وبخيته أمين، امتداداً الى جيل مديحة عبدالله، وكوكبة الصحفيات المبدعات فى هذه الصحيفة وكل الصحف.
    وصحيفة الميدان بطبيعة الحال هى لسان حزب سياسى يزخر بالمقتدرين من النساء والرجال فى مضمار الفكر والسياسة، مما يعلى من سقف التوقعات لدى قرائها النابهين. وليس الامر هنا بصدد المفاضلة فى غير محلها. ولكن كما يتوقع المرء فان الصحف الحزبية تتحرك فى مساحة سياسية محسوبة. مما يضاعف من مسئولية محرريها. وفى حالة الأستاذة مديحة فانها تواجه عبء سد الفراغ الذى تركه وراءه الراحل التيجانى الطيب، أحد أيقونات الصحافة السودانية، وأشدهم تدقيقاً فيما يجوز مقالاً وما لايجوز.
    والأستاذة مديحة قبل مجيئها الى صحيفة الميدان، عملت فى جريدة الأيام العريقة. وانتهلت
    من تجارب واحد من ارسخ الصحفيين قدماً وأعلاهم مقاماً فى عموم افريقيا – الأستاذ محجوب محمد صالح. فحذقت مهنتها ومهنيتها كواحدة من كتاب الأعمدة المقروءة، لأنها تلتقط الفكرة الجديدة، المثيرة للقارىء اللماح، وتصوغها دون ‘زخرفة‘ فى قالب حَسْن.
    فى سياق اخر، تواجه صناعة الصحف فى العالم كله ضموراً متزايداً، بسبب عالمية الثقافة المتعددة المشارب، وارتفاع وتائرالسباق لحظة بلحظة مع وسائل نقل المعلومات الكترونياً، مما دفع بعدد من الصحف المرموقة فى العالم للتوقف عن الصدور. والصحف الحزبية على وجه التحديد فقدت كثيراً من رواجها وألقها بسبب التحولات الثقافية واتساع الرغبة فى الاطلاع على الرأى والرأى المعارض بنهم متزايد. لقد اضطرت صحف حزبية كانت ملأ السمع والبصر للوقوف عند حافة الافلاس مثل صحيفة الحزب الشيوعى الروسى ‘برافدا‘. فاشتراها بثمن زهيد مليونير اغريقى. لم يصبر عليها طويلاٌ. فأعاد بيعها الى أهلها الأولين. وصحيفة الحزب الشيوعى الفرنسى الواسع النفوذ وسط النقابات العمالية والمثقفين ‘اومانيتيه‘ تراكمت عليها الديون. فاضطر اصحابها الى تخفيف توجهها الحزبى الصارم ومنحوها براحاً لأرتياد مجالات طالما حسبوها من صميم اختصاص الصحف الليبرالية. وفى ظروف السودان لم تنجح أحزاب عريقة فى اصدار صحف لها أو الابقاء على ما قامت بتأسيسه. والناظر الى قائمة الصحف المتكاثرة يوماً بعد يوم يفتقد من بينها الصحف الحزبية، رغم أهميتها الفائقة فى مضمار التوعية والتنظيم والتعبئة السياسية. مما يدعو الى اعادة النظر فى كل جوانب اصدر الصحيفة الحزبية الناجحة حتى تواكب تطلع القراء للانفتاح والتنوع لترقية ثقافة الحوار، والاصغاء للرأى الاخر. لايضير فى شىء من أى اناء خرج. هذا هو واقع الحال الذى تستشرف فيه الأستاذة مديحة عبدالله مسئوليتها الكبرى.
                  

03-11-2012, 04:19 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: Salwa Seyam)

    Quote: فى سياق مذكراتها قالت فاطمة أحمد بأنها لاقت عنتاً بسبب الاحكام المسبقة لدى بعض المسئولين فى حكومات تلك الفترة الباكرة. وحكت بأنها كتبت ذات مرةً مقالاً ناقداً لحكومة الفريق ابراهيم عبود فى عام 1958 باسمها المستعار ‘الرائدة‘. فاستدعاها الى مكتبه وزير الاعلام انذاك، اللواء محمد طلعت فريد. واستنكر عليها أن تكتب فتاة سودانية فى الصحف السيارة وتتجاسر بالنقد لرأس الدولة. وطلب منها الاعتذار، والكف عن الكتابة فى الصحف، لأن ذلك لايتماشى مع ‘التقاليد السودانية‘. فلم تستجب لمطلبه متحديةً. فهددها مراراً. وفى كل مرة كانت ترد علية بتصميم أشد. وبالرغم من ذلك، وفى سماحته ودعابته المعهودة انتفض واقفاً بحزم عسكرى. وقال لها ‘هلا.. هلا يا بت أخوى. انا أنتر .. وانت تنترى .. عفارم عليك .. اتفضلى أمشى. بس أعملى حسابك شوية‘.

    التحية للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
    والتحية للاستاذة مديحة
                  

03-11-2012, 04:19 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: Salwa Seyam)
                  

03-11-2012, 04:26 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: عاطف مكاوى)

    التحية للجسورة مديحة عبد الله ولكل نساء السودان






    القوى الاشتراكية بالبرارى تحتفل بمديحة



    سلامات سلوى وكل 8 مارس والمراة بخير


    يستمر نضالكم

    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 03-11-2012, 04:28 PM)

                  

03-11-2012, 04:36 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: معاوية عبيد الصائم)
                  

03-11-2012, 09:03 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: Salwa Seyam)

    التحية والتقدير للاستاذة مديحة فهي تستحق كل الثناء و المديح .. اكرمك الله .
                  

03-11-2012, 10:03 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: عبد الله الشيخ)

    التحية والتقدير للاستاذة مديحة
                  

03-12-2012, 02:38 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديحة عبدالله (Re: خالد العبيد)

    التحية والتقدير للمناضلة مديحه عبد الله التي اعرفها منذ 85 هي وطاقم جريدة الميدان في عمل متواصل الي اليوم برغم القمع والمصادرة والملاحقة الا انها لا زالت قوية ومصادمة

    التحية لك يا سلوي ولكل نساء العالم ونساء بلادي بيوم المراة العالمي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de