القصة حدثت في دولة عربية ويرويها الشيخ مشاري الخراز
وقد روى الحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض }
وقال محمود الوراق : رأيت صلاح المرء يصلح أهله ويعديهم داء الفساد إذا فسد ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
وأنشد بعضهم : لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا فيكشف الله سترا من مساويكا واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحدا منهم بما فيكا واستغن بالله عن كل فإن به غنى لكل وثق بالله يكفيكا
وقال آخر : عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم
اللهم استر عوارتنا وآمن روعاتنا واحفظنا في أعراضنا.
03-11-2012, 01:13 AM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
سلامات يا محمد جلال اولا: اعلم أن مقصدك نبيل عندما أنزلت هذا المقطع. ثانيا: العلاقات خارج اطار الزواج و خصوصا بين المراهقين أثارها مدمرة. ها مما لا شك فيه. ثالثا: المطاوعة في قصصهم غالبا يكذبون و يؤلفون القصص لتخويف الناس و لتحقيق بعض اغراضهم و التي منها و على رأسها وضع المزيد من القيود على خروج النساء للدراسة و للعمل و بالذات في دول الخليج. رابعا: هل الله يظلم عباده-تعالى عن ذلك- من أجل أن ينتقم أو يعجل بالعقاب لمن عصاه؟ هل ما حدث لأخت هذا الشاب -المزعوم- هو فقط لتبليغ رسالة لأخيها؟ هل سيعاقبها الله هي و شريكها على فعلهم رغم كونهم قد تم استغلالهم -كما يزعم المتشيخ- للنكاية بالأخ العاصي؟ و ما هو ذنب الطفلة الصغيرة التي اغتصبها حارس العمارة و قتل براءتها لأن خطة الانتقام من ابيها استدعت ذلك؟ و هل الحارس المغتصب هنا هو فاعل اصلي و مجرم أم أنه كان مجرد اداة لتنفيذ العقوبة الدنيوية على الأب العاصي؟ و هل هو مؤاخذ على فعله هذا رغم أنه -كما يريدنا المتشيخ أن نفهم- لا حول له و لا قوة و هو قد دفع دفعا بارادة لا راد لها على ارتكاب فعله ذاك؟ خامسا : ماذا نفعل بكلام الحق سبحانه و تعالى أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"؟
03-11-2012, 06:57 AM
عبدالله السفاح
عبدالله السفاح
تاريخ التسجيل: 08-28-2009
مجموع المشاركات: 776
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة