|
عجبا ..وليد عجبنا !
|
صباح يوم امس ، هاتفى يرن ، وقت باكر نسبيا ، خرجت اصلا حينها من البيت ، مررت على (دوشكا ) الميكانيكى ، لعنت امامه بطئه وكثرة حججه فى تسليمى عربتى التى هلكت بكثرة الاعطاب ورزايا الطرق ، وجدته محتد فى مشاجرة مع احد رفاقه بسبب نقاش حول لاعب المريخ (راجى ) اذ يراه (دوشكا ) لعنة من لعنات الزمان على فريقه المحبب المريخ ، واصل المشاجرة ان المناقش الاخر اتهم صاحبى الميكانيكى بانه بليد ولا يعرف شيئا عن كرة القدم ، وثارت الثورة بكلمة (بليد ) و(ما بليد ) وتكهرب الجو بلفظ عابر كان (بليد ابوك ) فاعترك الرجل وخصمه ففضهما الحضور بعد لاى وعنت ، حضرت فى خواتيم العركة كما يقول المصريين ، حينما رايت غطاء سيارتى مرفوعا ومحتوياتها الكهربائية وغير الكهربائية ايقنت ان هذا اليوم سيكون عصيبا ، تقدمت نحوه وقد اشعل سيجارة لوث بياض ساقها بقليل زيت وكثير شحم ، اختصرنى بعبارة (لسه يا محمد حامد ) رماها فى وجهى بحنق ظاهر فالتقمت رده بقولى (لكن ياخ ما طولت القصة ) لم يرد واناب عنه احد الصبية (قربت يا استاذ ) خرجت ابحث عن وسيلة تقلنى الى مقر عملى ، وقفت وبعد وقت طويل توقفت امامى حافلة (هايس ) ركبتها مكرها ، اذ انها اقصر الطرق للاصابة بعاهة دائمة نتاج حادث جراء القيادة بطيش ، سائقها اكثر من التوقف لاخذ راكب هنا ، والاشتباك اللفظى مع امراة مسنة رفضت دفع (جنيهين ) واكتملت الدراما بايقافه بواسطة شرطة المرور ، رخصتك ، ترخيصك ، كرت ايه ما عارف ، الشرطى الذى يبدو ان له ثار قديم مع السائق (بجبوج ) وهو لقبه قطعا اذ كثيرا ما نسمع احدهم يهتف من حافلة فى الاتجاه المعاكس (بجبوج ) مع اضافة حزمة من (الواواات ) فايقنت ان صاحبنا يحظى بشعبية ، بجبوج دخل فى نقاش مع صاحب الشرطة كانت ان تنتهى بملاكمة بعد ان رفض دفع قيمة ايصال مخالفة لست ادرى سنده فى قانون المرور ، ذهبا معا الى الضابط القابع فى عربة جميلة ، تجمع حولها المفاوضون لاثناء صاحب النجمتين عن قطع الايصال ، انتظرنا فى الحافلة ، صبى يبدو انه طالب بالجامعة ، قص شعره على نسق غريب كذاك الذى نراه فى الدوريات الاوربية ، لم يكترث كثيرا بما يجرى ، انكب على ملامسة هاتف جميل يراجع عليه موقعا الكترونيا ، امراة فى منتصف العمر بجوارها طفل وطفلة ، بديا سعيدين بالجو العام ، يميلان خلف مقعد والدتهما فابتسم لهما فى حنو تارة وابتسامة بلهاء حينا اخر ، من بند المجاملة واكرام الصغار والشفع ، معنا كذلك نحو ستة ركاب يبدو انهم ذاهبون لعيادة مريض للتبرع بالدم اذ ان النقاش كان حول فوائد (دفع الدم ) وكان معنا كذلك شخص تمثلت كل علامات الاستياء فى وجهه وكان يكثر فى الحديث عبر الهاتف مع شخص اخر ، حول اجراءات استخراج جواز يعوقها الرقم الوطنى ! عاد بجبوج ، ثائرا ، رمى بحزمة من الالفاظ النابية فى وجه الركاب ( وكان يقصد بها الحكومة ) لم يكترث كثيرا للحاضرين ، ادار عربته بعنف كاد ان يدهس به رجال الشرطة الواقفين ضمن حملة الضبط المرورى دلق علينا بجبوج حديثا ساخطا عبارة عن بيان ومنشور سياسى اكثر منه احتجاج على دفعية نقدها للشرطة ، حينها دسست وجهى فى صحيفة يومية – غير التى اعمل بها – اسلى نفسها بقراءة اسطر منها حتى الوصول الى موقف (جاكسون ) ، القراءة اثناء ركوب المركبات العامة متعة بديعة ، فهى تفصلك جغرافيا عن المحيط الداخلى لك فى البص والمركبة ، وهى من بعد تعينك على الوصول لمقصدك حتى الحاجة لمتابعة تفاصيل الطرق والمارة والعمائر ، وتمنع عنك كذلك حالة السرحان فى هموم الحياة ومشاغلها ، والتى تحضر عادة فى ايقاع منتظم كلما ركب احدنا مركبة سارت ، تتهادى مسرعة او ببطء (يتبع )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
وصلنا الى موقف (جاكسون ) ، زحام مريع ، مركبات ومارة ، معروضات من ماكولات وصحف ، الممرات اضيق مما يسمح للمرء بالمرور راجلا الا ان تحلى بقدر من الرشاقة البينة فى التفادى والانزلاق ترابيز لتحويل الرصيد ، كل الشبكات ، كتل من الفواكهة مرصوصة بشكل يغرى بالشراء ، كافتريات شيدت فى الموقف الجديد الذى تحول الى كتلة من العشوائية فى كل شى ، هاتفى فى وسط هذا الضجيج يرن ، بالكاد اتبين صوت الرنين ، واسمعه ، فمع ابواق السيارات وصهيل تنبيهات مركبة اسعاف هنا وحاملة جند لمركبة شرطية هناك ، ومكبرات الصوت التى بعضها يعرض شرائح هواتف للبيع ، وبعضها ينادى على عصائر الليمون والرتقال المنعشة واصوات اخرى لم يكن من اليسير او من الحكمة بتعبير دقيق ان يرد عاقل على هاتف ، تكرر الرنين ، حملت هاتفى وانا اتلفت بحثا عن مكان ارمى فيه الصحيفة التى اكتشفت ان سبعون بالمئة من مادتها نقلا عن الانترنت دون الاشارة للمصادر بالطبع ، ثم صرفت عن هم رمى اوراق الصحيفة وتجاسرت على اللجوء لحائط اظن من اوشام القوم عليه ان كان مرمى لنيران البول الادمى واضافات اخرى ، تسلحت بالحذر لكى لا اطأ هناك لغما بشريا ، التفت وجدت احدهم يرفع جلبابه ويبحث تحت حزمة البسة اخرى عن راس (تكة ) ، ليرسل بوله ، على الملأ ، شعرت بالحرج فابتعدت وانا ارفع الهاتف الى اذنى ، بصعوبة بالغة تبينت صوت (بكرى ) يحاول الصراخ وقول شى ، (بكرى ) هذا انسان ضئيل الحجم ، كل يوم يمضى عليه يتضاءل فى جرمه لكن وللعجب تزيد قدرته على الحديث والتحدث بصوت عال ، يمتلك حنجرة مداوية داوية ، تممت (ايوا يابكرى ، ما سامعك ياخى ) وهو بالطرف الاخر كعادته وقبل ان يلقى التحية والسلام يرسل شواظا من كلامه الشائن (.....) وما بين القوسين لفظ شائع ! تحايلت على ما حولى من ضجة ، استعنت بالصحيفة لاصنع لاذنى منطقة عازلة ، من هدر الضجيج فالتقطت الحديث ، بكرى كعادته فى ضرب كل المواقيت والاحاديث والجمل بمفردة واحدة ( يا زول الدنيا مقلوبة فى الديم صحبك وليد عجبنا ناس البوليس كتلوه ) وكعادة التقاط مثل هذه الاخبار – والرواى بكرى كما بينت من سلبيات تواصله الشفوى – نعم ، نعم ، قلت شنو ؟؟ تممت قائلا فردها بكرى على اسماعى وهو يحاول تضخيم الحروف والمخارج صحبك (ولييييييييييييييييييييييد عجبنا ) كتلووووووووووه ، صمتت لبرهة قطعها اصرار محدثى على التاكيد ايضا و (اخت وليد كتلوها ) ، رددت دقيقة ، وليد منو ، اجاب وقد شعرت به نفخ هواء ساخنا فى السماعة اسمع تعال الديم هسة ! انقطع الاتصال ، لابد ان رصيده نفذ فصاحبنا شحيح فى مسائل ارصدة الشبكات هذه ، فعادوت الاتصال به لكن لم يرد ، حينما تكاثر اصرارى وزاد ، اغلق اللئيم هاتفه فايقنت ان امر جلل قد وقع لوليد .. وعن وليد هذا احدثكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: عمر صديق)
|
وليد دا زول (ديامى ) واصدقكم والله يشهد لم اعرف ان الفتى نوباوى او من الاغريق الا من بعض كتابات الامس ، مثلما انه لا يعرف عنى الا هوية الرفقة والصحبة والصداقة ، كثيرين مثله ، مجدى بعمود انفه الممتد مستقيما بشكل لافت وبكرى نفسه ، كثير الثرثرة والتضجر ، والذى ان لم يجد ما يتشاجر معه افتعل عراكا ونفسه ، ومثلهم مماموش ، الاثيوبى النحيل الذى تشعر حين تراه انه قد يهلك ان افرط فى ملئ رئتيه بالهواء ومثله كذلك (دبج ) بجسده الضخم وكرشه التى لا تتناسب وسنه الفتية وعمره الغض ومثله (الفولى ) والذى تمضى السنوات عليه عقودا عقودا وهو نفسه وذاته ، لا يشيب له مفرق راس او يتجعد فيه سنتمتر من وجه او رقبة ، الفولى هذا ورغم ان خدم لسنوات فى بعض القوات النظامية واحترف العسكرية لكنه دخل (ملكيا ) وخرج اكثر (ملكية ) يذهب ويعود الى ابتسامة دائمة صارت جزء من معالم وجهه الطفولى الملامح ، مع حب وتمسك باغان الحقيبة بحيث صارت هى لغته فان القى التحية استعار بيتا وان واجهته مشكلة تجاوزها بييت اخر فامتد لسانه بين ود الرضى والعبادى وقليل من نثر وشعر المساح رغم انه ليس من اهل مدنى . كلنا لم نكن نهتم كثيرا بمسالة القبيلة واللون ، حتى السياسة لم تكن حينا او طيفا ضمن موجهات ترتيب علاقتنا مع بعضنا البعض فى هذا الحشد كان (وليد ) ولست اعرف كيف اصفه ، شاب من عموم شباب هذا البلد ، سمرة غليظة مضروبة بلون اقرب ما يكون الى لون ارضنا الطبية ، ومن ثم فلونه لون الجميع ، شعره كث متخاشن ، يجدله احيانا ، يهمله احيانا حين لا يمشطه ، تعلوه فى بعض الظروف اثار طلاء نافر ربما يكون من مسقط فرشاة يعمل بها الفتى ، اذ انه يرسم وينقش الجدران ويشكلها ، هندسة الديكور له فيها موهبة بائنة ، وليد عجبنا من فئة البشر التى لا تتحدث كثيرا ، يحيط نفسه بهالة من الوقار الساكن ، يبدو اقرب ما يكون الى الطبيعة الخجولة منها الى النفس الفالتة ، لديه اهتمامات بالعزلة داخل مزاج غريب من الكتابة ، الفتى يسعى للكتابة ، شيئا يمكن توصيفه بين مثلث الشعر والنثر والخواطر العجلى المنثورة على وريقات دفتر وكتاب ، ووليد هذا لا نلتقيه عادة الا بين مشهدين اما ان لديه خروج من مكان عمله لجلب مواد او انه عائد الى منزله ، بطريقة سيره المعتادة تلك التى يكثر فيها من الوقوف لدى كل الذين يقابلهم ليلقى على هذا التحية ويبذل وعدا لذاك بانه سيعود ليصلح له شان يرتبط بتجميل دكان او ساحة منزل او مدخل صالون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: ä تحايلت على ما حولى من ضجة ، استعنت بالصحيفة لاصنع لاذنى منطقة عازلة ، من هدر الضجيج فالتقطت الحديث ، بكرى كعادته فى ضرب كل المواقيت والاحاديث والجمل بمفردة واحدة ( يا زول الدنيا مقلوبة فى الديم صحبك وليد عجبنا ناس البوليس كتلوه ) وكعادة التقاط مثل هذه الاخبار – والرواى بكرى كما بينت من سلبيات تواصله الشفوى – نعم ، نعم ، قلت شنو ؟؟ تممت قائلا فردها بكرى على اسماعى وهو يحاول تضخيم الحروف والمخارج صحبك (ولييييييييييييييييييييييد عجبنا ) كتلووووووووووه ، صمتت لبرهة قطعها اصرار محدثى على التاكيد ايضا و (اخت وليد كتلوها ) ، رددت دقيقة ، وليد منو ، اجاب وقد شعرت به نفخ هواء ساخنا فى السماعة اسمع تعال الديم هسة ! انقطع الاتصال ، لابد ان رصيده نفذ فصاحبنا شحيح فى مسائل ارصدة الشبكات هذه ، فعادوت الاتصال به لكن لم يرد ، حينما تكاثر اصرارى وزاد ، اغلق اللئيم هاتفه فايقنت ان امر جلل قد وقع لوليد .. وعن وليد هذا احدثكم |
الجمال دة كان وين ياخ انت جميل ومدادك رائع قرط علي كداااااااا انت بتشبه الشارع احيك واتمني الا تحيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: ä تحايلت على ما حولى من ضجة ، استعنت بالصحيفة لاصنع لاذنى منطقة عازلة ، من هدر الضجيج فالتقطت الحديث ، بكرى كعادته فى ضرب كل المواقيت والاحاديث والجمل بمفردة واحدة ( يا زول الدنيا مقلوبة فى الديم صحبك وليد عجبنا ناس البوليس كتلوه ) وكعادة التقاط مثل هذه الاخبار – والرواى بكرى كما بينت من سلبيات تواصله الشفوى – نعم ، نعم ، قلت شنو ؟؟ تممت قائلا فردها بكرى على اسماعى وهو يحاول تضخيم الحروف والمخارج صحبك (ولييييييييييييييييييييييد عجبنا ) كتلووووووووووه ، صمتت لبرهة قطعها اصرار محدثى على التاكيد ايضا و (اخت وليد كتلوها ) ، رددت دقيقة ، وليد منو ، اجاب وقد شعرت به نفخ هواء ساخنا فى السماعة اسمع تعال الديم هسة ! انقطع الاتصال ، لابد ان رصيده نفذ فصاحبنا شحيح فى مسائل ارصدة الشبكات هذه ، فعادوت الاتصال به لكن لم يرد ، حينما تكاثر اصرارى وزاد ، اغلق اللئيم هاتفه فايقنت ان امر جلل قد وقع لوليد .. وعن وليد هذا احدثكم |
الجمال دة كان وين ياخ انت جميل ومدادك رائع قرط علي كداااااااا انت بتشبه الشارع احيك واتمني الا تحيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: ä تحايلت على ما حولى من ضجة ، استعنت بالصحيفة لاصنع لاذنى منطقة عازلة ، من هدر الضجيج فالتقطت الحديث ، بكرى كعادته فى ضرب كل المواقيت والاحاديث والجمل بمفردة واحدة ( يا زول الدنيا مقلوبة فى الديم صحبك وليد عجبنا ناس البوليس كتلوه ) وكعادة التقاط مثل هذه الاخبار – والرواى بكرى كما بينت من سلبيات تواصله الشفوى – نعم ، نعم ، قلت شنو ؟؟ تممت قائلا فردها بكرى على اسماعى وهو يحاول تضخيم الحروف والمخارج صحبك (ولييييييييييييييييييييييد عجبنا ) كتلووووووووووه ، صمتت لبرهة قطعها اصرار محدثى على التاكيد ايضا و (اخت وليد كتلوها ) ، رددت دقيقة ، وليد منو ، اجاب وقد شعرت به نفخ هواء ساخنا فى السماعة اسمع تعال الديم هسة ! انقطع الاتصال ، لابد ان رصيده نفذ فصاحبنا شحيح فى مسائل ارصدة الشبكات هذه ، فعادوت الاتصال به لكن لم يرد ، حينما تكاثر اصرارى وزاد ، اغلق اللئيم هاتفه فايقنت ان امر جلل قد وقع لوليد .. وعن وليد هذا احدثكم |
الجمال دة كان وين ياخ انت جميل ومدادك رائع قرط علي كداااااااا انت بتشبه الشارع احيك واتمني الا تحيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
محمد حامد سرد جميل وبجد متابعك تعرف لو ختمت القصة دي باغنية مصطفي سيد احمد الحاج ود عجبنا بتكون حقيقي انتقلت لموقع اليسار في المؤتمر الوطني بس ده ما بمنع اعجابي بما كتبت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: Masoud)
|
Quote: وليد دا زول (ديامى ) واصدقكم والله يشهد لم اعرف ان الفتى نوباوى او من الاغريق الا من بعض كتابات الامس ، مثلما انه لا يعرف عنى الا هوية الرفقة والصحبة والصداقة ، كثيرين مثله ، مجدى بعمود انفه الممتد مستقيما بشكل لافت وبكرى نفسه ، كثير الثرثرة والتضجر ، والذى ان لم يجد ما يتشاجر معه افتعل عراكا ونفسه ، ومثلهم مماموش ، الاثيوبى النحيل الذى تشعر حين تراه انه قد يهلك ان افرط فى ملئ رئتيه بالهواء ومثله كذلك (دبج ) بجسده الضخم وكرشه التى لا تتناسب وسنه الفتية وعمره الغض ومثله (الفولى ) والذى تمضى السنوات عليه عقودا عقودا وهو نفسه وذاته ، لا يشيب له مفرق راس او يتجعد فيه سنتمتر من وجه او رقبة ، الفولى هذا ورغم ان خدم لسنوات فى بعض القوات النظامية |
شكرا وحقا هذا هو الديم الناس كلها بتحب بعض لا فرق بين شمال ولا جنوب ولا غرب ولا شرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: Elhadi)
|
Quote: الذي يستغل صحبة صاحبه لتجميل وجه من قتلوا شقيقته عبر الأسافير |
الهادى وانت بئس القارئ ( مع الود )
يا اخى انا اتحدث عن وليد عجبنا ، لانه جميل ، اجمل منى لانى اجمل وجه القتله واجمل منك لانك تجمل وجه ظنونك البئيسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
الديم منطقة ودودة ، اجمل ما فيها ذاك النسيج الرابط بين الجميع ، السنتهم الوانهم اعراقهم ، ثقافاتهم شتى لكنهم كتلة متجانسة وان تباينت ، من (الزريبة ) الى قشلاق الحجر ، بصمة خاصة تتجاوز تقاطع باشدار الى الرميلة والصحافات و(نمرة 2 ) ، شبكة من الطقس الخاص بالمكان موزعة بين حجازى والغالى ، عوالم من الحياة تضج بالطرافة من القبطى (ابومينا ) الى (بت قوقو ) وتجمعات لاعبى الضمنة تحت ظلال الاشجار فى السوق القديم ، سوق له طعمه ونكهته ، عمال وميكانيكة الركشات ، ومتاجر بيع البن الاثيوبى والشطة ، ترزية سمر اصحاب شوارب كثة وقامات فارعة ، يصنعون لك بنطالا مهيبا ان اتيت بقطعة قماش جديدة وان تعثر حالك فلهم يد ماهرة قد تعيد الرونق والاحترام الى بنطال تاكل جانبه الاسفل وطرفه فامتلك شوارب جراء رداة خامة القماش او الاستهلاك المتصل باللبس ، هؤلاء يمكن لهم اخراجه خلقا اخر ، انضباطا فى الجسم وترتيبا تجعل البنطال لائقا للخدمة . اسعارهم عادية ، ادفع ما ترغب ، فى حالة اعادة الاعمار ، جنيهين ، ثلاث ، لا يهم ، بالسوق وتحت الشجرة الكبيرة التى استعصت على القطع والازالة فصارت مربطا ومشجبا لملابس وقمصان الصبية الذين يقضون يوما تنقيبا عن الرزق بغسل عربة او ركشة وقريبا منهم وتلازمهم صفوف من المطاعم الشعبية التى اعتبرها افضل مكان يمكن ان تاكل فيه قراصة برايب او بلدى مدعوم بشطة تجعل راس الاصلع مثل مدرج المطار الذى استقبل امطارا استوائية ، فجعلته رطبا ..زلقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
استمعت لوليد العجب فى الفيديو الذى أنزلته الاستاذة نجلاء سيد أحمد , الرجل ديامى وكفى تحدث بمنتهى الهدوء والصبر رغم الفاجعة والحزن الكبير وبيان الشرطة المخذى , ما يؤكد حسن تربيته وكريم أخلاقه , كما أن اصراره على رفض بيان الشرطة ومطالبتها بالاعتذار وأن تأخذ العدالة مجراها , هو لعمرى قمة المدنية ان كانت تجدى فى هذا الزمن الأخرق . تحياتى لوليد وأسرته المكلومة ولهم صادق العزاء والمواساة وللشهيدة جنات عرضها السموات والأرض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: (دبج ) بجسده الضخم وكرشه التى لا تتناسب وسنه الفتية وعمره الغض (الفولى ) والذى تمضى السنوات عليه عقودا عقودا وهو نفسه وذاته ، لا يشيب له مفرق راس او يتجعد فيه سنتمتر من وجه او رقبة |
يا محمد حماد جمعة ياخ إتا قاعد توصف في ناس ما شخوص رواية او قصة خيالية عشان كدا قول ماشاء الله ما تقوم تديهم عين . تحياتي وتقديري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد عبدالرحمن محمد)
|
ما شاء الله .. تبارك الله يا محمد حامد جمعة ..
يخ ما تخليك من الصحافة .. والسياسة .. والإنقاذ .. والأمن ... و و و
وتقعد في واطة الله دي وتكتب روايات طالما عندك ملكة السرد الممتع ده ..
صدقني أخير ليك من كل البتعمل فيهو ده ..
وح تكسب دهب .. وتبقى ملياردير في غمضة عين ..
وما في زول حيقول ليك من أين لك هذا .. لأنه من راسك لكراسك ..
بالجد سردك ممتع وأسلوبك رائع .. وما بتشبه الناس ديل نهااااااائي ..
مرة تانية بقول ليك ما شاء الله تبارك الله .. وياريت تعمل بنصيحتي دي ..
وزي ما بيقولوا .. باريني تكسب ..
مليون سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: عبد الله كسلا)
|
سرد شيق وجميل يامحمد حامد انت ديامي يازولي ؟ الديم عالم تاني ماكان فيهو قبلية حتي وقت قريب ماعارف حسي كيف؟ فالجنسية هي ديامي نسيج جميل ومترابط من مختلف الملل لهم نكهة واحدة هي نكهة الديم. كان معنا في حينا الكثير من الاخوة الاريتريين والاثيوبيين اتذكر انهم كانوا يضحون في عيد الضحية معا انهم ليسوا بمسلمين..واحد من اولاد الحلة اكتشفت بعد سنين طويلة انه اريتري وذلك عندما سمعته يتحدث لغة غريبة فسالة صديقي ماهذه اللغة التي يتحدثها بنيامين؟ فاخبرني صديقي ان بنيامين اساسا اريتري...كان مكانا لاوجود فيه للتمييز او العنصرية.. رحمك الله ياعوضية وابدل شبابك الجنه.
إلتحية لكي في عليائك, يا آخر المقاطع فى سِفر الجسارة.
ليتنا كنّا "رجالاً " بما يكفى.
سامحينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
محاولة بائسة لصرف الإدانات عن جريمة نكراء اخي محمد جمعة عندما يمن الله على احد الناس بالجمال في الوصف - من الافضل ان يستغله في خدمة الخير و ليس في صرف الانظار عن الاشرار و جرائمهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: hamid brgo)
|
علينا ان لاننس ابدا ان محمد حامد جمعة ترس في مكنة الموت المدورة محمد حامد ارتضى لنفسه ان يكون امنجيا في نظام الانقاذ الجهوي العنصري الفاسد القاتل الحتة دي تكون معانا على طول ولا نتسامح معها بالمرة الى يرجع محمد الى رشده وصوابه زول امنجي في نظام يقتلنا يعنى شنو كان مبدع او كاتب ممتاز يرسم بالكلمات في النهاية مهنتو امنجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد على حسن)
|
من علامات الديم الجديد ، العم ابو مينا ، صاحب اكبر متجر للبهارات والتوابل ، مربوع القامة مع ابتسامة ودودة لا تفارق شفتيه ، ينهمك عادة عماله ومساعدوه فى النشاط داخل متجره الانيق (المطل على شارع الصحافة زلط قبل الوصول الى تقاطع باشدار ) ، كانت مدينته الاولى عطبره ، ديامى ترخيص عطبرة ، ولد لاسرة قبطية بعطبرة ، والده كذلك من مواليد تلكم المدينة الكبيرة ، جاء للخرطوم واستقر بالديم قبل سنوات وسنوات ، بعد ان ساح فى سوريا وتركيا لجلب سحانات البن الكبيرة لجعل سلعته مميزة ومتميزة فى شهر رمضان المعظم يحرص على الافطار فى (البرش ) مع عموم المسلمين ، فى سماحة وتسامح زاده قربا الى نفوس الناس ابومينا ، يجلس عادة بعد ان يرص عدد من الكراسى امام المتجر ، يسامر هذا ويمازح ذاك ، يضحك بنفس صافية ويقطع صوته عابرا الاسفلت معلقا على شى او مخاطبا صديق من العابرين ، يضحك فقط حتى ذاك اليوم الذى حدث ذات مرة وكان يوم يوم تحرى لرؤية هلال رمضان فاكتظ المحل بالزبائن و(القاشية معدن ) ليعلن المذياع وكان المحل زحمة ليعلن انه سيكمل شعبان فينسحب عدد كبير من الزبائن (قالوا نجي بكرة ) وابو مينا يضحك ولا يتضجر انه القبطى الذى يؤهل المسلمين بحاجيات رمضان له التحية .. وسنحكى عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عجبا ..وليد عجبنا ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
يا محج هذه مواقف انسانية نبيله لكن ما الذي جعل البوليس سئياً الى هذا الحد كنت بالمساء أعمل سائقاً لعربة تاكسي وكان المكان المفضل شارع محمد نجيب وفي يوم من الايام وانا متجه الى الى محطة الغالي ولسع مامرقت من محمد نجيب كويس يؤشر لي شاب وركنت على جنب كان الشاب ارتري كان به من الحزن ما يجعلك كسائق تاكسي تسأله أنشاء الله خير
قال لي أنه ينوي السفر الى اوربا ,انه حين طلب تأشيرة من قسم الاجانب طلب الضباط في القسم أحضار بنات شرط إستلام التأشيرة وكان لا مفر أحضر البنات للضباط وبعد هنية توقفت بالقرب مننا عربة ونزلوا ثلاثة بنات ارتريات ذي القمر ونزل معهم ضبابط اعرفه تمام التمام ( ك خ ) وكان يعمل في قسم الاجانب وأظن أن رتبته الان كبيرة جداً قد تفوق رتبتك في الامن وحين أنزلتهم جميعاً في محطة حجازي ركنت العربة الى جانب الطريق ونزفت الوطن وركلت مليون عسكري جواي كأحقر ما يكون
واتمنى أن لايكون ذاك المغبون هو بنيام
| |
|
|
|
|
|
|
|