وَبعَديـْـــن ..؟؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2012, 08:35 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَبعَديـْـــن ..؟؟!

    لم تتغير سياسات النظام القمعية في ممارسة الإعتقال والمتابعة والتشريد للمواطنين الأبرياء والوطنيين الشرفاء منذ صبيحة يوم الإنقلاب المشؤم يوم 30 يونيو 1989 ، إذ ظل النظام يعتقل ويسجن ويقتل ويحاكم ويمارس أبشع أنواع التعذيب والإرهاب السياسي ضد كل معارضيه، ولم تثنيه الضغوط الدولية والمحلية لمنظمات حقوق الإنسان أو سلسلة الإدانات الدولية التي أثبتت دمويته وتطرفه.
    شهدت الفترة الأخيرة إعتقال وتعذيب المئات في سلسلة مستمرة من الاعتقال والإفراج ،لم تتوقف رغم كل الضغوط المستمرة التي اشرنا إليها في إثناء النظام عن سياساته القمعية أو إقلاعه عن فاشيته التي لا تحتاج إلى كثير إثبات ، ولكن هيهات،لقد تمادى النظام في عنفه، فاصبحت دوامة الاعتقالات والعنف ضد كل اشكال المعارضة سَمة مميزة لهذا النظام المرعوب، وحقيقة انه التبرير الوحيد لتمادي هذا النظام المتهالك في (الفرعنة) على جماهير الشعب السوداني والبطش بقيادات المعارضة السياسية التي تواجه وترفض سياساته التخريبية لكل مرافق الحياة في البلاد واستمراره في نهب اموال الشعب .

    ولكن على الجانب الآخر يمارس النظام سياسة "أضان الحامل طرشه" تجاه كل هذه الضغوط والاصوات المرتفعة بالإدانة لاساليبه القمعية من إعتقال وتشريد وترهيب ومتابعة للوطنيين الشرفاء وكانما لسان حاله يردد بغباء شديد "هو انا يهمني.!" . أعتقد انه يهمهم ويهمهم جدأ فلو لم يكن هذا الصوت الجماهيري الرافض والمواجه لهذا النظام من القوة بحيث خلخلته لاركانه لما اهتمت اجهزته الامنية بملاحقة المئات والزج بهم في زنازين أمنه ، وليس على مستوى العاصمة فقط ولكن في كل أقاليم السودان المختلفة. نعم هذا النظام ترعبه الاصوات المعارضة له وتثير حنقه وحفيظته بل وتخيفه حد السهر ومجافاة النوم لعيونهم . فما ظل يحاوله نظام الإنقاذ في الفترة الماضية دليل فشل في توجيه اصوات النقد العالية لسياساته تجاه إعادة صياغتها او تعديلها او في قراءة المشهد السياسي المظلم الذي جر نظام الإنقاذ البلاد إليه ، فتصوره للحل واحد وهو "اسجن ، عذب ، شرد ، اقمع ". ولكن اليس من الغباء إعادة نفس السيناريو رغم فشله في كل مرة ؟ ألم يدرك هذا النظام وبقليل من الفطنة ان القمع لا يكمم الافواه ولكنه يزيد من صوتها ؟ على سبيل المثال فقط تحدث "بوشي" مهاجماً رمز فسادهم "نافع" أمام المئات بدون خوف أو تردد ، فما الذي حدث ،اعتقلوه لاسابيع بجبن وتشفي ، فتحركت الحركة الجماهيرية معلنة تضامنها بالداخل والخارج لاطلاق سراحه وزاد الضغط على الحكومة تضامن الجميع لاطلاق سراحه ، ولم يستطيعوا فعل الكثير سوى اطلاق سراحه ، فهل صمت ؟ هل نجح قمعهم في تعديل موقفه؟ ، لقد اصبح صوت قوي معارض ينصت له المئات بل الالاف من الناس وكذلك الحال مع كل الوطنيين الذين قام النظام باعتقالهم او تعذيبهم ، والامثلة كثيرة من شباب (قرفنا) ، لمناضلي الحركة الشعبية والحزب الشيوعي وحزب الامة والاتحادي وبقية الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكتاب الصحف وطلاب الجامعات والمدارس الثانوية وغيرهم كثر ممن إمتدت إليهم يد البطش والاعتقال ، ولكن إلى متى؟ إلى متى سيواصل النظام نفس السياسة الجائرة؟ ألم تكفي كل الاعتقالات السابقة في الوصول إلى النتيجة المنطقية انه مهما زادت قوة البطش من جانبهم ستتضاعف على الجانب الآخر حدة وصلابة المقاومة ؟ ألم يدرك هؤلاء الجلادين بعد أن تعذيبهم وقمهعم لن يصيب هؤلاء المعارضون بالبكم ؟ متى سيفهمون ؟ ألم يقولوا ان التكرار يعلم؟أم ان حمار هذا النظام من الصلافة والجهل بأن يعيد نفس التجربة دونما استيعاب للدروس؟

    لقد وقفت هذه المرة حائراً أمام قضية اعتقال النظام لدكتور زين العابدين بسبب مقاله الشهير ، وليست الحيرة بسبب اعتقاله الذي هو بكل المقاييس جريمة ووصمة في وجه هذا النظام القبيح والذي لم يبقى فيه شبر لمزيد من الخزي والعار (وإن لم تستحي فافعل ما تشاء!) ولكن الحيرة الحقيقية تكشفت لدي بمراجعة بسيطة لسلسلة الإعتقالات الطويلة في الشهور الماضية والمرتبطة بشكل واضح بتفاقم ازمة هذا النظام وقرب زواله الاكيد وهذا منطقي ومفهوم ، ولكن ليس هذا كل الامر ، فلقد تعمد هذا النظام ومع سبق الإصرار والترصد وبخبث ودهاء تحويلنا لـ(كومبارس) مستمر في مسرحيته العبثية السخيفة ، ما يحاول نظام الإنقاذ فعله هو تحويل صوت المعارضة لآلية مشغوله بصوره مستمره في مواجهة حالة التعقب والرصد المستمر والاعتقالات المتتابعة والاستمرار في التنديد بها وتبديد طاقة المعارضة في صدها والوقوف امامها فيصبح شغلها الشاغل التركيز على جبهة واحدة وهي العمل على اطلاق سراح المعتقلين او التنديد بالاعتقالات والعمل في حملات مستمرة هدفها الضغط على النظام لاطلاق سراح المعتقلين ولان جلدهم (تخن) من كثرة النقد والتنديد فهم لا يمانعون ولا يبالون. والذي يحدث بعد فترة هو بالتحديد إعادة نفسس السيناريو من خلال اعتقال جديد وحملات جديدة .
    إن نظام الإنقاذ وبخبث شديد يحاول حصر القوى المعارضة له في بند واحد دون الالتفات إلى تفتته من الداخل و حتمية سقوطه الوشيك ، ما ادركه النظام في الفترة الماضية هو الصوت الجماهيري العالي والقوي المندد بالاعتقالات ،وحملات التضامن القوية من خلال المواقع الإليكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويترويوتيوب ، وكانما اراد ان يواري قبحه امام الجميع بقبح اكبر فبدلا عن التركيز على الضائقة الإقتصادية والوضع الصحي المتدهور والحروبات التي اججها في كل انحاء البلاد والحالة المزرية التي قاد البلاد إليها يحاول بسلسلة الاعتقالات هذه ضرب عصفورين بحجر واحد ، فمن جانب هي قمع مباشر للاصوات العالية والمعارضة ومن جهة أخرى هي دوامة لا يريد للناس الخروج منها ، بل يزيد في تطويرها وتمديدها كل يوم بشكل أقبح (وعلى عينك يا تاجر) .

    من المهم جدأ الخروج من هذا النفق الذي زج بنا النظام فيه ، والنظر إلى الصورة بشكل يضمن تقسيم العمل على كل هذه الجبهات العكرة من وجه النظام ، فيجب ان نركز على ضمان سلامة واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف الإعتقال والتعذيب ، وفي نفس الوقت العمل على إسقاط هذا النظام . والسؤال هنا لماذا تنتهي حملات التضامن مع المعتقلين بالافراج عنهم وبالتبريكات والسلامات وما إلى ذلك؟ لماذا لا يتم مواصلة العمل على قضية المعتقل بفضح من قاموا باعتقاله او تعذيبه ؟ ولماذا لا يتصدى القانونيون الوطنيون لهكذا قضايا في فتح بلاغات واتخاذ كافة الخطوات القانونية في وتوثيق هذه القضايا والمطالبة بحقوق المعتقلين في العدالة والقصاص ممن إعتقلوا وعذبوا من عناصر جهاز الأمن؟ في اعتقادي لو نجحنا في تحويل قضية المعتقل بعد اطلاق سراحه والحصول على كافة المعلومات عن عناصر الامن التي تعتقل وتعذب ونشرها واتخاذ خطوات قانونيه ضدهم في الداخل والخارج سيفكر جهاز الأمن مئة مرة قبل الدخول في هذه التجربة مرة أخرى أو على الاقل بهذا التمادي والسفور ، إن المحفز الوحيد والمشجع لتماديهم في صلفهم وبربيتهم هو السكوت وتجاوز القضية لأخرى بانتهاء الموضوع باطلاق سراح المعتقل ،وهو ما اعتادوا عليه ويمارسونه بمرض كل يوم بإعادة سيناريوهاته في كل مرة ، اعتقال ، حملات تضامن وضغط ، اطلاق سراح المعتقل ، وصمت يعقبه دخول في حملة جديدة .

    على منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية تبني آليات تضمن استمرار ملف القضية والتوثيق لكل حيثيات الاعتقال والتعذيب حتى بعد خروج المعتقلين ، لقد آن الآوان للتوثيق بدقة لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان بشكل يضمن محاكمة كل من اعتقل او عذب مواطن / مواطنة سوداني/ة .

    الحرية لكافة المعتقلين السياسيين ولدكتور/زين العابدين ، ولنجعل الواجب المقدم وقف الإعتقالات وتوسيع دائرة المواجهة الشعبية لاسقاط النظام . ولنعمل على كافة الجبهات لاستعادة حقوق هذا الشعب وعلى راسها الديمقراطية والحرية والعدالة .

    أيمــــن تابـــــــر

    28 فبراير 2012
                  

02-28-2012, 06:17 PM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وَبعَديـْـــن ..؟؟! (Re: Aymen Tabir)

    Quote: ن نظام الإنقاذ وبخبث شديد يحاول حصر القوى المعارضة له في بند واحد دون الالتفات إلى تفتته من الداخل و حتمية سقوطه الوشيك ، ما ادركه النظام في الفترة الماضية هو الصوت الجماهيري العالي والقوي المندد بالاعتقالات ،وحملات التضامن القوية من خلال المواقع الإليكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويترويوتيوب ، وكانما اراد ان يواري قبحه امام الجميع بقبح اكبر فبدلا عن التركيز على الضائقة الإقتصادية والوضع الصحي المتدهور والحروبات التي اججها في كل انحاء البلاد والحالة المزرية التي قاد البلاد إليها يحاول بسلسلة الاعتقالات هذه ضرب عصفورين بحجر واحد ، فمن جانب هي قمع مباشر للاصوات العالية والمعارضة ومن جهة أخرى هي دوامة لا يريد للناس الخروج منها ، بل يزيد في تطويرها وتمديدها كل يوم بشكل أقبح (وعلى عينك يا تاجر) .
                  

03-03-2012, 03:12 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وَبعَديـْـــن ..؟؟! (Re: Aymen Tabir)

    Quote: على منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية تبني آليات تضمن استمرار ملف القضية والتوثيق لكل حيثيات الاعتقال والتعذيب حتى بعد خروج المعتقلين ، لقد آن الآوان للتوثيق بدقة لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان بشكل يضمن محاكمة كل من اعتقل او عذب مواطن / مواطنة سوداني/ة .

    لماذا لا تتبني منظمات المجتمع المدني العاملة داخل السودان نشاط متخصص في المساعدة القانونية لكل من يريد مقاضاة من عذب او اعتقل او داهم دون اذن قضائي ؟
    سؤال مسؤليته الكاملة يتحملها نشطاؤنا في الداخل ومجموعات المحايميين الوطنيين والاحزاب السياسية
    فهل من إجابة ؟
    ــــــــ
    تابر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de