ألف حمد لله على سلامة وزير الزراعة عبد الحليم المتعافي!!

Quote: دهشت جدا لفرحة البعض عند سماعهم نبأ سقوط طائرته وكأن البعض كان يتمنى موته...معقولة ياخ ()

Quote: معقولة ونص يا البشارى , يعنى ننافق , يارب يموت ياخ خخخخخخ كده ياخى لوما عمل شى غير التقاوى الفاسدة الاتسجنو بيها مئات الاف المزارعين الزول يتمنى موته غير شركاته النهبت ولاية الخرطوم , الشى ما بملا عينه الا تراب ود الاحد الشى ده زى الدابى والعقرب والضبع الباكل المواشى بس ربنا هو بيده الاعمار بس نحنا البشر نتمنى وندعو ربنا يرفع عننا البلاوى المبتلينا بيها دى يارب هو والخربو مستقبلنا ومستقبل اطفالنا يختفو بح كده

Quote: والله با الامين انا زاتى مستغرب فى روحى , لكن هووامثاله فقدونا حتى قيمنا السودانية البنتعامل بيها مع الموت ياخ انا فى الاول حتى ما اترحمتا على الشهداء بس اعمل شنو انافق؟ ما متمنى السلامة ليهو ولى الدمرو مستقبلنا

Quote: ياخ بقولو نوم الظالم عبادة

Quote: فقط الغبينة عياره زايد عند الناس وبأسباب فوق المنطقية .

Quote: مجموعة شركات التمساح عبد الحليم اسماعيل المتعافي: 1/ شركة المتعافى التجارية- وكيل شركة لاس الايطالية للاثاث 2/ شركة مام للمقاولات والإنشاءات المحدودة 3/ مام للطرق والجسور 4/ شركة دار الطرق للطرق والجسور المحدودة 5/ شركة مام للتنمية والإستثمار المحدودة 6/ شركة مام للحفريات المحدودة 7/ شركة مام لخدمات البترول المحدودة 8/ شركة مام للأسمنت المحدودة 9/ مام ليموزين 10/ مام للنقل 11/ شركة فورمِن للمقاولات والإنشاءات المحدودة 12/ مام للطيران 13/ مام للطاقة والكهرباء 14/ مام الزراعية المتطورة 15/ شركة مام للتعدين المحدودة 16/ مام لصناعة السكر واخيرا مشروع بيع الجزيرة الصحافة 20-11-2009 الساعة : 09:58 PM #1 مابين إبل عبدالله بن عمر ومزرعة المتعافي!! يحكى، في قصص السلف الصالح، عن يوم كان يسير فيه أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب في السوق. كان، كعادته، يتفقد أحوال رعيته ويطمئن على حال المسلمين حينما لفتت نظره إبل مختلفة عن بقية الإبل، فقد كانت أكثر نموا وإمتلاءا. ولا أدري هل أعجب سيدنا عمر بمنظر الإبل أم تحركت في دواخله شكوك أمير الرعية فسأل لمن تلك الإبل التي أعجبته، وعرف إنما الإبل مملوكة لإبنه. يقال إن سيدنا عمر إنتفض في مكانه وهتف، فيما معناه، أنه ويح أمير المؤمنين وطالب بمصادرة الإبل. ثم كان في حضرته ابنه عبدالله الذي كان صحابيا تقيا مصاحبا للنبي الكريم رضي الله عنه وأرضاه والذي ظل على عهده طوال حياته. سأل سيدنا عمر ابنه من أين له بهذه الإبل. ورد الإبن أن هذه الإبل إبتاعها من أمواله الخاصة التي لا علاقة لها بأموال كافة المؤمنين لا من قريب أو بعيد. وأعقب أن الإبل كانت حينما إبتاعها هزيلة ثم بعث بها إلى المرعى لكي يتاجر فيها ويبتغي ما يبتغي المسلمون. لكن سيدنا عمر كان يدرك أنه، ولو قليل، من نمو هذه الإبل سببه كون عبدالله هو ابن امير المؤمنين. فقال لإبنه ان الناس حينما يرون ابله فسوف يقولون ارعوا ابل ابن امير المؤمنين، اسقوا ابل بن امير المؤمنين وهذا هو السبب الذي جعل ابل عبدالله بن عمر اسمن واكبر عن بقية الإبل. وعقد مجلس الوزراء جلسته بالدمازين يوم الخميس التاسع والعشرين من أكتوبر 2009، في خلال الجلسة، حث الرئيس عمر البشير وزير زراعته الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي للتحدث عن تجربته الخاصة في الإستثمار الزراعي. وذكر الدكتور أن لديه بولاية النيل الأزرق 10 آلاف فدان تزينها مجموعة من النعاج والأبقار وقال انه ربح من الموسم الزراعي الماضي 400 مليون جنيه والسبب هو إستخدامه للميكنة الزراعية والبذور المحسنة. كان أول ما ورد على لساني (ما شاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله)، بينما كان أول ما ورد على خاطري، هل من الممكن أن يقوم السياسي الذي يشغل منصبا في وزارة بالدولة بالعمل في المجال الإستثماري؟ وهل يمكن أن يقوم وزير الزراعة بالإستثمار في مجال الزراعة؟ لكنني حاولت طرد الخاطرة من ذهني و(كضبت الشينة) فلا يمكن أن يطلب رئيس الجمهورية من وزير الزراعة سرد تجربته الشخصية في المجال الإستثماري إن لم يكن الأمر مخالفا للقانون (ولا شنو؟). إن الدكتور المتعافي رجل أعمال لا يشق له غبار ومستثمر (شاطر) وأعتقد أنه لا يختلف الكثيرون على هذا. لكن الخلاف في ان بعض من النجاحات التي حققتها المزرعة، مثلما بعض من سمن إبل عبدالله بن عمر كان راجعا لكونه ابن امير المؤمنين، كانت بسبب أنها مملوكة لوزير الزراعة شخصيا فبعد الناس خوفا أو رهبة وعانى الآخرون (راجع الطاهر ساتي، 1 نوفمبر 2009). مجرد تذكرة، لقد إنتهت قصة أمير المؤمنين مع إبل ابنه بانه لم يرتض أن يعيد إليه سوى رأس ماله الذي دفعه في الإبل وقت هزالها بينما جمع الربح لكي يكون في بيت مال المسلمين!! الاسم : عبد الحليم إسماعيل عبد الحبيب اللقب : عبد الحليم المتعافي الوظيفة : والى ولاية الخرطوم المناصب السابقة : والى النيل الأبيض ، وزير الصناعة المنصب السياسي : رئيس المؤتمر الوطني -ولاية الخرطوم السكن : الخرطوم - المنشية - فلل المنشية قيمة الفيلا حسب سعر السوق اليوم :مليون ونصف دولار مرتب الولاية : اربعة مليون سودانى ، بالقديم السؤال من اين له هذا ؟؟؟ و كيف ؟؟؟ الاسم : عبد المحمود اسماعيل عبد الحبيب اللقب : محمود المتعافى الوظيفة : مدير شركة المتعافى التجارية- وكيل شركة لاس الايطالية للاثاث. المنجزات : عطاء تاثيث الشركة السودانية للاتصالات _ سوداتل - قيمة العقد خمسة مليون دولار عطاء تاثيث بنك السودان - قيمة العقد سبعة مليون دولار تاثيث شركة ارياب للتعدين : 98 الف دولار تاثيث المركز الاسلامى العالمى للترجمة 75 الف دولار - مديره التجانى اسماعيل عبد الحبيب إعادة تاهيل بنك فيصل الاسلامى السودانى - قيمة العقد 2 مليون دولار السؤال هو : لماذا لا تقع العطاءات الكبرى للشركات المنافسة ؟ الاسم : سامي صابر محمد الحسن الوظيفة : مدير شركة بان الماليزية - شركة متخصصة فى اعمال الشبكات و التقنية الصيرفية ؟ العمر : ثلاثون عاما الدراسة : امريكا ؟؟؟ منجزات الشركة فى السودان : 1- عمل شبكة بنك السودان . 2- شبكة شركة هجليج لخدمات البترول - حى الصفا 3- شبكة بنك المال المتحد .- الخرطوم -الرياض . 4- شبكة بنك امدرمان الوطنى - عدة افرع . يعمل السيد سامى ايضا كمدير لمنظمة خيرية لا اذكر اسمها السؤال مازال قائما : لماذا لا تقع العطاءات الكبرى على شركات اخرى ؟؟؟ الاسم : جمال محمد عبد الله اللقب : جمال الوالى الوظيفة : مدير لعدة شركات منها افراس ليموزين - شركة فى وسط اكثر من خمسة و ثلاثون شركة اخرى تعمل فى النقل - رئيس نادى المريخ السودانى المنصب السياسى : القطاع الاقتصادى فى المؤتمر الوطنى قام السيد جمال والى بشطب ديونه على نادى المريخ و التى بلغت فى مجملها اكثر من تسعة مليارات جنيه سودانى ، اكرر تسعة مليارات ، وقام بتسجيل الاعب هيثم طمبل من نادى اولاندو الجنوب افربقى بمبلغ مليار جنيه ، وقام اخيرا بشراء الاعب وارغو بثلاثة ملاين دولار .. من الصور يتضح ان السيد جمال والى ليس كبيرا فى السن ، يمكن ان يكون قد شارف على الخمسين ، او اقل ، و السؤال هو : من اين لجمال والى بهذه الاموال ، نعم ذلك فضل من الله ياتيه لمن يشاء لكن الله عرف بالعقل و يبقى السؤال : من اين له هذا ؟؟؟ الاسم : عبد القادر الزين همت اللقب : عبد القادر همت المنصب : مدير ادارة التنمية العقارية - محلية الخرطوم، مدير المنشاءت بنادى المريخ ، مدير شركة وثبة للطرق و الجسور المناصب السابقة : مدير هيئة تطوير مركز ولاية الخرطوم المنصب السياسى : ؟؟؟ منجزات شركة وثبة : 1- سفلتة شارع الغابة 2- سفلتة صينية كبرى القوات المسلحة - الخرطوم 3- سفلته الشوراع الداخلية لمدينة امبدة … 3- اخرى السكن : جيرة مربع تسعة : قيمة المنزل بسعر السوق : 850 مليون جنيه - بالقديم

Quote: المتعافى قبل الانقاذ الاسم بالكامل عبدالحليم اسماعيل محمد الجزولى المتعافى لقب لحق بمحمد الجزولى الجد لتمتعة بالقوة والصحة اشتهرت اسرة المتعافى ....."بالجزارة"...... فهم اشهر الجزارين بمدينة ...."الدويم ".... وابوه كان ...."شيخ الجزارين ".....بالدويم وخلفة اخو عبد الحليم واسمه ....."عبدالرحيم المتعافي ".....المشهور......( بابوجاكومة )صاحب المقاله المشهورة .....( أنا أبو جاكومة الماكِل مال الحكومة ) .......وقد اشتري المنطقة شرق الدويم قبل انشاء الكبري عليها.......المتعافى يعشق شراء المزارع والاراضى لانه لم يكن لديهم اراضى يزرعونها كبقية اهالى المنطقة التى تحترف الزراعة ...وكانت هذة تمثل لعبدالحليم مشكلة وعقدة نفسية يحاول ان يفرغها الان ...السؤال الذى يطرح نفسه من اين هذه الاستثمارات وهو من اسرة متواضعة لم تعرف للغنى طريقا ..الى بعد استيلاء الكيزان على السلطة لا ادرى هل حرفة ...."الجزارة".. فى مدينة صغيرة كمدينة الدويم قادرة ان تؤسس لمثل هذة الاستثمارات....؟؟

Quote: غايتو الناس التي تمنت موت المتعافي بهذه الطريقة خيبوا ظني جدا جدا المتعافي شنو البنتمنى ليهو موتة زي دي واحتمال يتحرق ويطلع شهيد كمان يعني طيارة ورررررررررردلب تقع والمتعافي يموت يموت كده من سكات وفي لحظات بدون عذاب ياااخ دي موته رحيمة جدا لا يستحقها (المتعافن) ده وحقنا يروح هدر .......... لا باللاي ...... لا باللاي وقروشنا السرقها دي يورثوها أولاده ويمشوا يعيشوا في أي بلد تاني ونغني نحن ظلموني........

Quote: ياخى دا صــيد سمين ياخى ما ممكن نديهو لطيارة فترانة كده ... فى حسابات كتيرة لابد من تصفيتها معه اولاً.

Quote: فقط الغبينة عياره زايد عند الناس وبأسباب فوق المنطقية . بالعكس أنا ممن يتمنون أن يطول عمر كل ظالم أو حرامي حتى يأتي يوم القصاص الدنيوي انت قايل فش الغبينة ده هين ؟، ياخي ده مذكور في القران كجائزة :) والناس بعد الضاقتو من الجوع والحاجة لا بد أن يُصرف لها عدد واحد (فش) غبينة لكل مواطن صالح العدل الإلهي لا بد منه .

بس إنت الله يهديكـ شلت السطر البقول : ( فقط الغبينة عياره زايد عند الناس وبأسباب فوق المنطقية ) ورديت بعبارة ده موقف أصيل مني ( أو هكذا ) :)
منطق ولا تقربوا الصلاة ده مرات زي القنبلة :)
بعدين فوق المنطقية بمعنى أكتر من منطقية يا هندسه .
الله يهديكـ ياخي :)

Quote: يا باشمهندس خلي اللخبطة البتسوي فيها دي

انا اقتبسته الدايره للضرورة الاسفيرية وللحبكة البوستية
(ودي زي الضرورة الشعرية)
لقيتني كيف يا مان؟
حاشاك يا حبيب من اللوم والدغمسه
بس زعلوني والله قال شنو المتعافي يموت بالطريقة دي
الزول ده براهو نهب نص البلد ياخ
..
..


بالجنبه:
____
ود الباوقة زاتو الله يطول عمره ويديه الصحة والعافية

Quote: يا بشارى فى السلك يا فردة، حمد لله على سلامة المتعافى ياخى دا صــيد سمين ياخى ما ممكن نديهو لطيارة فترانة كده ... فى حسابات كتيرة لابد من تصفيتها معه اولاً.

Quote: المتعافي لم يظهر في التلفزيون او الرّادي، و لم يدلي بتصريح ليشكر الله علي نعمة النجاة، اويترحم علي الموتي؟

(عدل بواسطة الامين موسى البشاري on 02-28-2012, 09:08 AM)

Quote: هذا المدعو الامين البشارى ...زول منطقى جدا فى هكذا بوست حساب المتعافى مع الشعب السودانى حيا ...مسالة مهمة جدا جدا

Quote: يا زول الموت ما فيه كلام وربنا يرحم الشهداء وسلامة الأحياء. بما فيهم المتعافي ذاتو . والموضوع موت وحياة

Quote: كنت لابدالك تحت الصريف بي مفراكة حبوبتي الكبيرة اللت حلة القوز البكوجنوا بيها عجين الابري , بدور اخبتك زييييين في نص صنقورك والله صحي

Quote: عرفتك راقدلك فوق راي علا روحك طويلة شحتفت روحي وخليتني افرفر بي حرقتي لامن مرقت باقي غبينتك من بطن حشاك . وبردت جوفي ومرقت مني بشوييييش متل مرقة الدخان من التكل والله صحي

يا سوما الزول ابو فاخورة ماكنه ده مغستو تشق عدييييل
لا وقال شنو الطيارة تقع ويموت كده طوالي
عذبنا بالفراخ وبالشركات الكتيرة دي وعذب مزارعي الجزيرة
وعذب السودان كلو بالنهب والسرقة
أها وحاتك ما قدرته استحمل يقوم يموت كده بلوشي
بدون حساب عشان نقلع منو حق الشعب السوداني

Quote: لا حولتن بالله ياخ سليييييييييت روحنا ارقد عافية ,,,, والمتعافن شكينا على ال لا نام لا أكل الطعام ودعتك الله

خلاص أمسحيها لي في وشـــي الشين ده
علا ابعدي مني المفراكه ... عليك الله
أصلي أنا مجربها قبال كده ..... والله صحي
جهزي مفراكتك دي للزول أبو فاخورة ماكنة ده ()

تحياتي

Quote: البموت ده بروح عند ربه وهو يتولى حسابه وعقابه اها نحن عايزين نحاسب اي زول اجرم في حق الشعب السوداني وربنا يطول عمرهم لغاية ما يتحاسبوا ..... ولا شنو

Quote: تحياتي - الكلام إنتهي عندك خلاص يا زول . أهلنا بقولوا الله ما ود أعم زول يعني كلنا عند الله سوا في الآخرة بينما في الدنيا دي بنتفاوت ولابد من جهة نحتكم ليها. بحيراوي

Quote: نقطة نظام / احمد البلال الطيب اثناء مرافقتنا ضمن الوفد الاعلامي للسيد رئيس الجمهورية في زيارته الاخيرة خلال هذا الشهر لتفقد العمل بسدي نهري الستيت واعالي نهر عطبرة تحدثت الى الصديق العزيز رئيس التحرير زار اسرة المتعافي مهنئا زوجته الدكتورة هند البحيري بالسلامة وجار السكن د. عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة والذي بعد نجاته من الموت المحقق لابد ان نتحدث عن ما لا يعرفه الناس عن هذا الرجل (العظيم) – والعظمة لله وحده – والمعطاء والمثابر والخلاق بعد ان جاروناه في السكن لاكثر من ثلاث اعوام.. فهو رجل متواضع وبسيط وكريم ويهتم كثيراً بصلات الرحم والجوار.. فما اقام ساكن جديد جواره الا وقام بإقامة حفل استقبال بمنزله على شرفه.. واذا حدث (فرح) أو (ترح) لجيرانه تجده دائماً أول الحاضرين واخر المغادرين.. وفي (الأعياد) و(المناسبات) دائماً هو المبكر والمبادر في زيارة الجيران واذا رزته في منزله فهو من الذين يخدمون ضيوفهم وهم (حفاة) وهو من المسؤولين الذين تزيدهم المواقع تواضعاً وارتباطاً بالأهل والجيران والأصدقاء وقد جاورته وهو والٍ للخرطوم حيث يسكن في منزله الخاص والذي اشتراه بحر ماله وأجاوره الآن وهو وزير للزراعة وبالرغم من أن عمل كلينا هو في مهامه الوزارية وأنا في عملي الصحفي الخاص نلتقي فقط في المناسبات ولدقائق قليلة ولكنه أي د. المتعافي الذين يقابلون ضيوفه بإبتسامة تدخل الطمأنينة في نفوسهم. ?{? أعود لحديثي بموقع مشروع سدي نهرالستيت وأعالي نهر عطبرة مع د. المتعافي حيث عرضت عليه فكرة استضافته في حلقات ميدانية ببرنامج (في الواجهة) بالتلفزيون حول الموقف الزراعي الراهن بالبلاد باعتبار ان الزراعة هي طوق النجاة الاول والاخير للسودان للخروج من أزماته الإقتصادية (السابقة) و(الآنية) و(القادمة) ولم يكن اختيار د. المتعافي والذي سجل نجاحاً اسطورياً عند توليه لولاية الخرطوم واستطاع ان يغير وجهها تماماً في كافة المجالات.. لم يكن اختياره لوزارة الزراعة (عشوائياً) أو (إرضائياً) ولم يكن صمته طوال الفترة الماضية (إعتباطياً) أو (عجزاً) فقد عكف على اجراء دراسات لاحداث ثورة زراعية حقيقية تضع السودان في مكانه الزراعي الريادي العالمي المنشود.. إذ أننا ومن المؤسف أننا بدأنا نستورد من بعض الدول المجاورة : (الطماطم والبامية والملوخية) – تصوروا!!! ?{? وفاجأني د. المتعافي بأنه كان يود الاتصال بي ليعرض عليّ خطته لاحداث هذه الثورة الزراعية بعد أن عكف على وضعها طوال الفترة الماضية قبل وبعد تشكيل حكومة القاعدة العريضة الحالية وقال لي انهم وصلوا لمرحلة التنفيذ واتفقت على ان اتصل به او أزوره بمنزله الذي يجاور منزلنا ببضع أمتار. ولقد حاولت طوال الأيام الماضية أن اتصل به ولم اكن أعلم أنه قام بتغيير رقم هاتفه الجوال ومساء الخميس بعثت لمنزله موفداً يحمل رقم هاتفي تم تسليمه لحرسه الخاص. ?{? وعند الساعة الثامنة مساء أمس الاول قررت أن أزوره بدون سابق موعد بمنزله بالرغم من أنني أحرص دائماً أن تكون زيارتي للآخرين في منازلهم بمواعيد مسبقة منعاً لإحراجهم اذا كانت لديهم إرتباطات.. ونسبة لعلاقة الجوار دلفت داخل المنزل وبعد دقائق جاءت حرمه المصون السيدة د. هند مامون بحيري هذا الرمز والهرم الاقتصادي السوداني الخالد والذي تشرفت بآخر لقاء مع سيادته عندما كان رئيساً لمجلس ادارة الخطوط البحرية السودانية. ?{? وبعد دقائق قليلة جاءني د. المتعافي بإبتسامته الصافية التي لا تفارق وجهه أبداً وجلسنا لقرابة الساعة نتبادل أطراف الحديث حول خططه للنهوض بالقطاع الزراعي بالبلاد وكيف أنه إستعان بأوربيين واستراليين وأتراك وإيرانيين وغيرهم من الخبراء للاستفادة من خبراتهم وخبرات دولهم لتطوير الزراعة بالسودان وتغيير هياكلها وأساليبها ووسائل الري ورفع معدلات انتاجها بصور جذرية ولعل هذا ما يفسر وجود بعض الاجانب – ايرانيين داخل الطائرة المنكوبة التي أقلته في زيارته للفاو والتي كانت من المفترض ان تشمل عدداً من المشاريع الزراعية بوسط البلاد وكانت ستختتم بمشروع الجزيرة وعلى حسب ما علمت منه أن الزيارة ستمتد ليومين وطلبت منه أن يرجئ هذه الزيارة ليوم واحد لكي أرافقه وتيم البرنامج في هذه الزيارة والتي كانت ستشهد الوقوف على نتائج التجارب والدراسات التي تم وضعها لتفجير الثورة الزراعية. ?{? وهذا يعني أنني كان من المفترض ان اكون ضمن ركاب الطائرة العمودية المنكوبة التي أقلت أمس السيد الوزير د. المتعافي ومرافقيه اذا كنت قد تمكنت من الاتصال الهاتفي به خلال الايام الماضية على النحو الذي سردته. ?{? وايضا اقترحت عليه أن يرجئ زيارة الامس ليوم واحد حتى نتمكن وتيم البرنامج التلفزيوني من مرافقته واعتذر عن ارجاء الزيارة وقال ان كل الترتيبات اكتملت وانه هناك بعض الخبراء الاجانب سيرافقونه في الزيارة اقترح عليّ ان يرافقهم مصور تلفزيوني لرصد الزيارة للبرنامج وقلت له انني سأتصل بادارة التلفزيون او انني سأحاول ان اسافر معه على اعتبار ان هناك مصوراً تلفزيونياً تابع لاعلام الوزارة سيرافقه بكاميرا الوزارة وقد حاولت الاتصال هاتفيا بمدير الادارة السياسية للتلفزيون ولكنني لم اجد رداً منه وكنت قد نسيت ان اخذ رقم الهاتف الجديد للدكتور المتعافي حتى أعتذر له. ?{? وظهر امس جاءني في البداية النبأ الصاعق والمفزع بسقوط وإحتراق طائرة د. المتعافي وكانت المعلومات متضاربة وقمنا بتحريك مراسلينا بالمنطقة وتأكدنا من كافة التفاصيل والتي أكدت نجاة د. المتعافي واستشهاد ثلاثة من مرافقيه على رأسهم العالم الزراعي الراحل بروفيسور الطاهر مدير هيئة البحوث الزراعية واحد افراد طاقم الطائرة اضافة للناطق بإسم الوزارة. وتوجهت على الفور في المرة الاولى لمنزل د. المتعافي والذي تحول لخلية نحل من أهله واصدقائه ومعارفه الكثر والتقيت بأشقائه وزوجته وطمأنتهم من خلال المعلومات التي تحصلنا عليها والتي يجد القارئ الكريم تفاصيلها في غير هذا المكان من الصفحة. وبالرغم من النبأ المؤكد حول سلامة د. المتعافي إلا ان القلق كان يسبق الشوق لرؤيته وجهاً لوجه خاصة ان هاتفه الجوال قد احترق داخل الطائرة المنكوبة. ?{? وعدت مرة اخرى للمنزل بعد ان وصلتني الانباء بوصول د. المتعافي للمنزل حيث بقى هناك لدقائق ومنها توجه على الفور ورغم الارهاق الشديد والحادثة المروعة لمنازل شهداء الحادثة وعلمنا داخل المنزل بالتفاصيل الدقيقة لما حدث داخل الطائرة على حسب رواية د. المتعافي الذي لاحظ ان الطائرة لحظة اقلاعها أحدثت بعد الأصوات غير الطبيعية والاهتزازات وارتطمت بالارض بقوة بعد إرتفاعها لمسافة ستة أمتار فقط ثم انتشر الدخان داخلها وبدأت النيران في الاشتعال وقام الحارس الشخصي للدكتور المتعافي بعمل بطولي وفدائي اذ قام باطلاق لنار على النافذة الزجاجية للطائرة وبدأ في تحطيمها مع انتشار الدخان وألسنة اللهب وبدأ في اخراج الركاب وفي مقدمتهم د. المتعافي من النافذة وشاءت ارادة الله ان يستشهد الثلاثة ويصاب اخرون اصابات طفيفة وبعدها احترقت الطائرة تماماً. ?{? نقطة النظام : هذه هي القصة الكاملة للحادثة المروعة لطائرة وزير الزراعة والتي راح ضحيتها ثلاثة من ابناء السودان البررة والأوفياء والتي أتاحت لنا الفرصة ان نتحدث عن حب د. المتعافي لوطنه وتفانيه وابداعه في كافة المهام التي توكل إليه وكان من المفترض ان نلتقي ظهر غدٍ الاربعاء للترتيب للحلقات التلفزيونية التي ستكون بمثابة البيان بالعمل لما قلناه عبر الاسطر اعلاه.

Quote: وفاجأني د. المتعافي بأنه كان يود الاتصال بي ليعرض عليّ خطته لاحداث هذه الثورة الزراعية بعد أن عكف على وضعها طوال الفترة الماضية قبل وبعد تشكيل حكومة القاعدة العريضة الحالية وقال لي انهم وصلوا لمرحلة التنفيذ

Quote: عرضت عليه فكرة استضافته في حلقات ميدانية ببرنامج (في الواجهة) بالتلفزيون حول الموقف الزراعي الراهن بالبلاد باعتبار ان الزراعة هي طوق النجاة الاول والاخير للسودان للخروج من أزماته الإقتصادية (السابقة) و(الآنية) و(القادمة) ولم يكن اختيار د. المتعافي والذي سجل نجاحاً اسطورياً عند توليه لولاية الخرطوم واستطاع ان يغير وجهها تماماً في كافة المجالات.. لم يكن اختياره لوزارة الزراعة (عشوائياً) أو (إرضائياً) ولم يكن صمته طوال الفترة الماضية (إعتباطياً) أو (عجزاً) فقد عكف على اجراء دراسات لاحداث ثورة زراعية حقيقية تضع السودان في مكانه الزراعي الريادي العالمي المنشود..

Quote: ولم يكن اختيار د. المتعافي والذي سجل نجاحاً اسطورياً عند توليه لولاية الخرطوم واستطاع ان يغير وجهها تماماً في كافة المجالات..

Quote: الخرطوم ما فيها حتى حمامات عامة.. لو عايز تبول إلا تدفع قروش.. ولو عايز تتوضأ عشان تصلي في موقف جاكسون (المركز الرئيسي للمواصلات) إلا تدفع 300 جنيه (حق الابريق)!!

)
..
..

خلينا في موضوع متعافينا ده ياخ الله يطول عمره

Quote: غايتو حاسد حسادة وحاقد حقد داير تقطعتو حتة حتة؟ اها الزول دا كان في اللاخر خرف نسوي ليهو شنو ؟

Quote: الاسم : عبد المحمود اسماعيل عبد الحبيب اللقب : محمود المتعافى

Quote: غايتو يا بشارى لو دعوة بت الجنيد صدقت معاك بكرة نسمع بيك الأمين المتعافى

Quote: اخونا الامين , لكن غشيتنى انا قلتا اخونا الامين ده جنا ولا شنو هاهاهاها تاريك ممكون اكتر منى يااخوى انتا عندك صبر لكن انا قنعتا من ناس الدنيا ديل ومستنى بس رب العباد يخلصنا امكن الزوليموت قبال ما يتفشا ياخ

الحبيب ماجد حســـون

تحياتي.. ياخ امبارح انا مته من الضحك بصراحة
يا ماجد صدقني الموت راحة للزي المتعافي ده
قبل ما يموت لازم نخلص حساباتنا معاهو جت
وبكون جنيت فعلاً لو تمنيت ليهو موته ساهلة زي دي
لا نملك التدخل في اقدار الله ولكنني سعيد بنجاته
لك العتبى يا حبيب على اللخبطه الحصلت دي

تحياتي

Quote: ألف حمدا لله على سلامة الناجين من الحادث..

Quote: البشارى ...سلامات .. انا اتمنى ان يمد الله من عمره حتى يحاكم ويقتص الله منه بقانون الارض .. لكن كمان اذا البلد مافيها قانون يقتص من الظالمين .. فالاقتصاص السماوى بالموت هو جزاء لكل ظالم .. وهو عبرة وقد يفرح من لم يجد انصاف بنى البشر ..

Quote: لم يكن نهار اول أمس عاديا بكل تفاصيلة ، فقد انشغلت فيه البلاد بحادث تحطم الطائرة التي كانت تقل وزير الزراعة والوفد المرافق له من الفاو متجها الي حلفا الجديدة ، وان كان تحطم الطائرة لم يكن الاول من نوعة فقد ظلت حوادث الطائرات تلاحق الطيران السوداني ليسطر كل حادث مأساة اضافية تنتهي بفقد أليم ودموع ونكبات...وان كان ما جري في مهبط الفاو الترابي وسقوط الطائرة مربوطا بخطأ فني بحسب افادات من كانوا في الطائرة وقت اقلاعها ،قامت (الصحافة ) بزيارة الناجي وفي مقدمتهم وزير الزراعة عبد الحليم اسماعيل المتعافي بحي المنشية بالخرطوم ظهر امس ،حيث كانت دماء الزبائح والحلوي والبلح وابتسامات الحضور ودعاء الحمد والشكر تتردد مع الاعداد الخفيرة من المسؤولين والمواطنين والاهل والاقرباء وكل من تربطهم صلة به التقيناهم في منزله ، ومن علي مدخل الباب وبذات بشاشتة المعهودة وابتسامتة التي ظلت سمة مميزة لشخصيتة كان يستقبل ضيوفة ،ولكثرة من اتوا للاطمئنان عليه والذين ضاقت بهم الدار علي رحابتها تمكنا من ان نستقطع جزء من الزمن تحدث فيه الينا وطمئننا علي صحتة وحكي لنا عن ملابسات ما دار في الطائرة وقتها حين قال : انا في اتم الصحة والعافية وادعو اولا بان يتقبل الله الشهداء ، ويمضي في روايته للحادث يضيف انه ومع بداية اقلاع الطائرة سقطت وذلك بعد ان انفصلت المروحة الخلفية مما ادي الي سقوطها ارضا وحتي ذلك الوقت كانت الماكينة لا تزال تعمل مما اثار الكثير من الارتجاج بالداخل والغبار والدخان داخل الطائرة وقام احد الشباب بكسر شباك الطائرة (الطاقة) وحاولنا الخروج عبرة لان الطائرة سقطت وبابها الي اسفل مواجها الارض بينما كان باب الطوارئ لا يعمل وغير واضح مع انتشار الغبار والدخان وبحمد الله خرج تسعة من ضمن اثني عشر من الركاب حيث لم يتمكن اثنان من الخروج من الطائرة بينما اصطدم رأسة الفني بمروحة الطائرة وكان اول من استشهد وقتها اثناء خروجة ولم يتمكن الاثنان من الخروج لضيق المنفذ الذي خرجنا عبرة وبعد حوالي ثمانية دقائق تقريبا انفجرت الطائرة وبداخلها (دكتور الطاهرصديق الذي حاول الخروج ولكن يد القدر كانت الاقرب ،وتوفي معه الناطق الرسمي باسم الوزارة عيسي الرشيد).

Quote: وفي الجانب الآخر من المنزل ومرورا بصالون الرجال الذي كان مزدحما بالحضور التقيناها وبحفاوة الاستقبال والكرم السوداني استضافتنا في صالون النساء حرم المتعافي الدكتورة هند مامون بحيري وفي حديث موجز لها مع (الصحافة ) نسبة لكثافة الحضور قالت : لنا بان تفاصيل اليوم كانت تسير في اتجاة طبيعي الي ان اتصل بنا - وتقصد (المتعافي) - من تلفون مدير مشروع الفاو ليطمئننا علي صحتة وحسبتة بادئ الامر انه اتصالا عاديا ليطمئننا عن سلامتة وقال لي انه بخير وكانت وقتها الساعة تشير الي الثانية عشر والنصف من ظهر اول امس واخبرني انه بخير وسألتة هل وصلتم الي الفاو فاكد لي وصولهم واضاف لي بانه قد وقع لنا حادث ولكنني بخير وفي بأدئ الامر توقعت بان الحادثة التي تعرضوا لها كانت حادثة عادية ولكني بسؤالي عن التفاصيل اخبرني بان الطائرة التي كانت تقلهم قد سقطت وقلت له مستنكرة : (في زول بتقع بيهو طيارة بيكون شديد) وكنت وقتها ابحث عن مذيد من الاطمئنان واكد لي سلامته ، ومن بعدها اصبحوا منشغلين بمتابعة الحالة لصحية للناجين معهم من الطائرة وجثامين الذين توفوا ولكنه وقتها كان حريصا علي ان يبلغنا واتصل بابنائة وطمئنهم عن حالة وكان هذا قبل ان نسمع بوقوع الحادث ، بعدها اعتذرت لنا حتي تقوم بواجب الضيافة تجاة من جاؤا اليها مهنئين بسلامة زوجها قال عزت عزالدين سكرتير وزير الزراعة وهو يروى تفاصيل الماساة المروعه اصلا كنا فى زيارة لمشروع الرهد الزراعى وعقدنا اخر اجتماع مع المزارعين واتصلنا بمشروع حلفا للتاكيد زيارتنا لهم وبعد ذلك توجهنا الى المطار وركبنا الطائرة وكانت فى حالة استعداد للاقلاع ويرتفع صوت محركاتها وتاخرنا قليل فى انتظار احد افراد الوفد المرافق وبعد ذلك حاولت الطائرة ان تقلع لكنها تحركت للامام وعند الاقلاع حدثت هزة عنيفه وفى الاول تخيلنا ان الموضوع عادى ولكن بعد اقلاعها بثلاث دقائق سقطت الطائرة على الارض وقال ولم يكن المودعين قد قادرو ارض المكار وكانت هنالك عربة للاتحاد المزارعين تقف داخل حرم المطارعند سقوط الطائرة على احد جانبيها انشطرتالعربة الى جزئين بفعل مروحة الطائرة وقد تسببت ايضا فى مقتل فنى الطائرة ووكان الوضع داخل الطائرة قدانقلب راسا على عقب حيث اصبح الباب اسفل الطائرة بعد ان استقرت الى الارض وسقط الكل من على المقاعد وكانو فى حالة ارتباك شديد وعلى الرغم من هذه الحالة الاان اصوات التكبير ترتفع من الداخل ثم بدا الدخان يتساعد داخل الطائرة وكان حرس الوزير جمعة ماكن هو الاكثر استجابه للاتعامل مع الموقف حيث بكسر زجاج النافذة بمسدسه وقمنا باحراج الوزيروالضيف الايرانى ومن ثم بقية الافراد لكن بدا الدخان الكثيف يزداد حتى حجب الرءؤى وبدات ال طائرة فى الاحتراق وحتى اخر الناجين المهندس صلاح حسن احمدمدير الفرع الرئيسى للبنك الزراعى السن النار حرقت ارجله اما المتوفيين الزمن لم يسعفهم والدخان تسبب فى الاحتناق لمن هم فى داخل الطائرة ومن داخل مستشفى رويال كير حيث يرقد المهندس صلاح حسن احمداخرالناجىن من حادث تحطم الطائرة تحدث الينا ابن اخته محمد عبدالحميد الذى اكد على سلامتة وقال ان الخبر وصلنا من زملائه فى فرع البنك الزراعى حيث تم الاطمئنان عليه واكدو رجعوه الى الخرطوم وبالفعل رجع الى الخرطوم وهو الاان فى المستشفى يتلقى العلاج حيث يعانى من حروق خفيفة سطحية فى الارجل والحمدلله هو الان فى اتم الصحة وقد اطمئنان عليه

Quote: مدير المكتب الصحفى بوزارة الزراعة عثمان كسلاوى تحدث عن واقع النبا طائرة وزير الزراعة داخل وزارته قال تلقينا الخبر الساعة الواحدة ظهرا واصابة كل العاملين احباط لعدم العلم بنجاة اى فرد من الوفد حيث اعتقد العاملين ان المتعافى من ضمن المتوفيين وقال ان الوزير بدا يهتم بالزراعة فى السودان ومسيرة الطواف على المشروعات الزراعية وهو الوزير الوحيد الذى بهذا العمل الزراعية بتكاليف واضحة وقدم دعم للولايات تجاوز 4 مليار للميزانية ولذا فهو يقوم بمتابعة كل المشروعات والمهام التى كلف بها الزراعيين فى المشاريع الزراعية كل هذه اسئلة تدور فى اذهان الناس والعاملين بوزراة الزراعة . ولكن بعد ان عرفنا ان الوزير مازال حيا ونجا من الطائة برفقة اخرين بدا الامل يدب فى نفوس الموظفين بالوزارة برغم الحزن على فراق اخرين الا انهم اعتبروا انها مشيئة الله تعالى واقدار مكتوبة لابد منها. اما البروفسور الطاهر صديق مدير البحوث الزراعية والحديث ما زال لمدير المكتب الصحفى لوزير اللزراعة عثمان كسلاوى يقول انه كان مختلفا تماما عن بقية الزراعيين والمهتمين بشان البحوث الزراعية فى البلاد وقال كأنه صحابى يمشى على الارض وهو هادئ فى سلوكه وطباعه وحديثه حتى الوزير يقول عنه انه نور يمشى على الارض وقال حينما تحرك الوفد للطائرة اصر البروفسور المرحوم ان يتوضا ثم يركب الطائرة مبينا انه قد قدم حوالى اربعة ابحاث فى مجال الذرة الهجين بالبلاد. ويواصل كسلاوى ويقول ان وزير الزراعة المتعافى يعتبره اهل المشاريع الزراعيه الامل فى مجال الزراعة باعتبار انه يظل متابعا لهم فى حلهم وترحالهم وقال كنت احد الذين من المفتض ارافق الوزير ولكن المكتوب لا يتغير حيث افسحت المجال لمدير الاعلام والناطق الرسمى باسم الوزراة المرحوم عيسى الرشيد لمرافقة الوزير لاجل معرفة اكثر بالمشاريع الزراعية لانه حديث عهد بالوزارة.وقال ان الوزير الى الان يحسب له اكثر من عشرين سفرية على المشاريع الزراعية واتذكر اليوم الذى ذهبنا فيه برفقة الوزير الى ولاية النيل الازرق فى الدمازين عقب عيد الاضحى مباشرة والمنطقة لاتزال تسودها اجواء التوتر الامر الذى راه الكثيرين مغامرة من الوزير الا انه اى المتعافى اصر على الذهاب بحجة تطمين المزراعين واعطائهم دفعة الى الامام والحفاظ على النسيج الزراعى وعدم التاثر بالحروبات الدائرة واضاف ان الوزير خلال الفترة السابقة زار مشروع التكامل الزراعى المصرى ومروع اقدى الزراعى والشراكة البرازيلية وزيارة مشروع ابونعامة وزيارة مشاريع نهر النيل والشمالية وولاية كسلا ومشروع القاش الزراعى ومشروع حلفا الجديدة ومشروع الرهد الزراعى وفى ذات المدرج الذى احترقت فيه الطائرة قبل شهر من الان كان الوزير قد زار تلك المشاريع بالاضافة الى مشروع الجزيرة والنيل الابيض وابان ان كل تلك المشاريع قد وضع لها المتعافى حلول وبرمجة محددة وفقا للاولويات الامر الذى جعله يتابع المهام التى تم ايكالها للمزراعين وان الزيارات التى يقوم بها المتعافى يبدى حرصه على المتابعة المبرمجة ويوصى المزارعين على ضرورة ادخال التقانات الحديثة وقال كسلاوى ان الوزير قلما يوجد فى مكتبه وغالبا ماتجه اما فى مجلس الوزراء ا وفى المشاريع الزراعية وقال استذكر مقولة والى البحر الاحمر الدكتور ايلا حينما جاء الى الوزير ولم يجه عدة مرات فقال قولته المشهورة ان المتعافى هو الوزير الوحيد الغير متواجد فى مكتبه ونبحث عنه ولم نجده ولذا فان الزيارات التى يقوم بها الوزير لم تكن وليدة الصدفة وانما هو برنامج اختطه الوزير من اجل متابعة المشاريع الزراعية وفقا لما قام به من تمويل لها . وكان المهندس ابراهيم مصطفى المدير الزراعى لمشروع الرهد الزراعى احد الذين كان فى المطار لحظة احتراق الطائرة قال فى تصريحات ان الطائرة تحطمت بعد اقلاعها مباشرة حيث لم ترتفع الطائرة اكثر من اربعه امتار فوق الارض ومن ثمه سقطت على الارض واصطدمت بعربة رئيس اتحاد مزراعى الرهد واصابة الجزء العلوى من السيارة ثم استقرت على الجزء الايسر وكانت مراوحها ما زالت تدور وتمكن حرس المتعافى من كسر زجاج نافذة الطائرة وانقذ المتعافى وقد حاول المرحوم البروفيسر الطاهر الصديق لكن مروحة الطائرة حالة دون خروجهم وفى تلك الحظة كان خمسة من افراد المطافى حاضرين وقد بذلو كل ما فى وسعهم لانقاذ الركاب لكن الامكانيات كانت حائلا دون اكتمال عملية الانقاذ واستمرت الطائرة فى الاحتراق وانفجرت بعد خمسة وعشرون دقيقة من وقوعها ___ من جريدة الصحافة

Quote: اشهر حوادث الطيران منذ العام 1998م فبراير 1998: سقوط طائرة في جنوب السودان خلفت مقتل النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الزبير محمد صالح. يونيو 1999: مقتل 50 شخصا بينهم ستة ضباط جراء تحطم طائرة عسكرية بعد إصابتها بعطل فني في ولاية كسلا شرقي السودان. أبريل 2002: مقتل العقيد إبراهيم شمس الدين مساعد وزير الدفاع و14 ضابطا إثر تحطم طائرة عسكرية نتيجة عاصفة رملية. يوليو 2003: مقتل 115 شخصا في حادث تحطم طائرة سودانية عقب إقلاعها بوقت قليل من مطار بورتسودان، ولم ينج من الحادث سوى طفل صغير. نوفمبر 2003: مقتل 13 شخصا عندما انفجرت في الجو طائرة شحن من طراز أنتونوف بينما كانت تستعد للهبوط في مطار واو بولاية بحر الغزال جنوب السودان. فبراير 2005: تحطم طائرة نقل سودانية قرب الخرطوم، ما أدى إلى مقتل جميع أفراد طاقمها السبعة المكون من ستة روس وسوداني واحد. يوليو 2005: تحطم طائرة سودانية قرب مدينة نيالا غرب البلاد أسفر عن مقتل 19 عسكريا سودانيا. يوليو 2005: مقتل النائب الأول السابق للرئيس السوداني جون قرنق في تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله في جنوب السودان. فبراير 2006: تحطم طائرة عسكرية سودانية في مطار بلدة أويل الجنوبية ما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها السبعة و13 جنديا كانوا على متنها. نوفمبر 2007: مقتل جنديين سودانيين جراء احتراق طائرة سودانية من طراز أنتونوف عقب إقلاعها من مطار الخرطوم. مايو 2008: تحطم طائرة من طراز بيتش كرافت 1900 تابعة لشركة النقل الجوي لجنوب السودان وكان على متنها 21 راكبا بينهم وزير الدفاع الجنوبي دومينيك ديم. وفي اكتوبر من العام 2009م تحطمت طائرة نقل سودانية من طراز بوينغ 707 في مطار الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة ادي الي مقتل افراد طاقمها الستة وفي ديسمبر من العام 2010م تحطمت طائرة اثناء محاولتها الهبوط في زالنجي بغرب دارفور اسفرت عن مقتل امرأة واصابة الركاب اصابات طفيفة وفي ديسمبر من العام الماضي تحطمت طائرة عسكرية بمطار الابيض بشمال كردفال نتيجة عطل فني ادي الي مقتل طاقمها المكون من ستة اشخاص الصحافة

Quote: اشهر حوادث الطيران منذ العام 1998م

Quote: ياهندسة نسيت طائرة سودانير القادمة من الأردن في يونيو 2008م تلك الحادثة التي توفى فيها خمسون شخصاً..