|
Re: مســــاعدو الرئيس يمـــــــلأون فراغهم بإستقبال السفراء (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
يوم الثلاثاء 22 يناير: إستقبل مساعد الرئيس جعفر الميرغني سفير الكويت ويوم الإثنين 30 يناير إستقبل جعفر الميرغني سفيري ماليزيا والمغرب يوم الإثنين 13 فبراير: إستقبل مساعد الرئيس عبد الرحمن المهدي سفير الهند ، بينما إستقبل مساعد الرئيس جعفر الميرغني سفير روسيا يوم الثلاثاء 14 فبراير: إستقبل عبد الرحمن المهدي سفير الصين ، بينما إستقبل جعفر الميرغني سفير إيطاليا يوم الأربعاء 15 فبراير: إستقبل عبد الرحمن المهدي سفير كينيا وإستقبل أيضاً سفير كندا ، بينما إستقبل جعفر الميرغني سفير المصري وكذلك إستقبل جعفر الميرغني السفير البريطاني يوم الخميس 16 فبراير: إستقبل عبد الرحمن المهدي سفير الصين ، بينما إستقبل جعفر الميرغني سفير إيطاليا وإستقبل موسى محمد أحمد سفير تركيا يوم الإثنين 20 فبراير: إستقبل عبد الرحمن المهدي سفير تركيا وأيضاً إستقبل سفير أرتريا ، بينما إستقبل جعفر الميرغني سفير الكويت يوم الأربعاء 22 فبراير: إستقبل موسى محمد أحمد السفير المصري ، بينما إستقبل جلال الدقير سفير الأمارات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مســــاعدو الرئيس يمـــــــلأون فراغهم بإستقبال السفراء (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
هذا فقط بعض ما إستطعت حصره من نشاطات أو لقاءات (أو مجاهدات) مساعدي رئيس الجمهورية في الفترة الماضية وقد أكد لي أحد سفراؤنا المخضرمين أنهم إبان عملهم كسفراء للسودان بالخارج في مختلف دول العالم لم يكن الواحد يستطيع دخول القصور الرئاسية ومقابلة رئيس الدولة التي يعملون بها إلا عند تقديم أوراق الإعتماد ثم مرة أو إثنتين فقط طوال فترة عملهم والتي قد تستمر لأربعة أعوام. أما باقي مسئولي الدولة من وزراء وغيرهم فلا يلاقونهم إلا إذا زار الدولة المعنية وفد سوداني وتمت مقابلته من وزير فحينئذ يقابله ومعه السفير. ومقابلة السفير للوزراء بل وحتى لأصغر المسئولين في الدول الأخرى وحتى الذين يهمهم أمره كوكيل الخارجية غير متيسرة وتتطلب إذناً للمقابلة وتحديد موعد مسبقاً بزمن طويلة وتبيان غرض مهم للمقابلة أما عندنا فالقصر الجمهوري ساحة لحوامة السفراء ، وتزجية لفراغ مساعدي الرئيس ، ووسيلة لهم للظهور بالأخبار فتراهم يتبسمون إبتسامات عريضة بل ويقهقهون كإبن الصادق الذي يحمل عصاه بين كفيه ولا تفارقه حتى في كرسيه وهو يكاد يقع من ضحك غير وقور ولا نعرف سببه وأظن أن السفراء أنفسهم قد تملكهم العجب فمن مهام مساعدي الرئيس هم يتنقلون في حجرات القصر من مساعد لمساعد وبعضهم بصورة دائمة كالسفير المصري مثلاً ولا أدري ماذا يفعل المساعدين (بإستثناء د. نافع طبعاً) في باقي أوقاتهم بعد خروج السفراء من مكاتبهم لذا أقترح أن يسمح لهم بملء باقي يومهم بإستقبال باقي أعضاء السفارات الأجنبية من سكرتيرين وموظفين أيضاً حتى لا يشعر المساعدون بالملل وحتى تظل الإبتسامات والضحكات تلمع في نشرات الأخبار والمذيع يعلن أن المساعد قد بحث معهم العلاقات بين البلدين ولعلنا أيضاً نتسائل عن مهام مساعدي الرئيس الذين ينالون مرتبات ومخصصات بمئات الملايين وعربات لهم ولأسرهم لا تعد ونثريات لا تحصى وجيوش من الذين يتولون خدمتهم وكل هذا الصرف الباذخ غير المحدود هو من عرق ومال الكادحين. هل هم فقط للترضيات وللوجاهات والكاميرات وإستقبال السفراء؟ وهل وجود جيوش كهؤلاء تصرف البلايين في دولة يكابد أهلها من شظف العيش هو ضرورة أو أمر مقبول؟ !! والأمر كذلك ينطبق على مستشاري الرئيس وحاشيتهم الكبيرة وصرفهم الغير محدود بسقف !! مفوضية الفساد تم تتبيعها لرئاسة الجمهورية فلتبدأ عملها بإصلاح مقرها فالقصر الجمهوري يصرف لوحده ما يعادل أضعاف ميزانية السودن بأكمله
(شكـــــــــــــــــــــرا حريات شكرا كاتب المقال)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مســــاعدو الرئيس يمـــــــلأون فراغهم بإستقبال السفراء (Re: الرشيد شلال)
|
تحياتى ود الصايم ، بصراحة ماذكرته كان يدور بخلدى ،هناك ضوابط دبلوماسية تنظم علاقات الدبلوماسين مع مسئولى الدولة التى يقيمون فيها، ولكن يتضح أنه لايعتد بها، والحاجة المستغرب لها خاصة المساعد عبدالرحمن المهدى (الراجل دا شايت وين) ماخلى سفير ماقابله ولا وزير أو مسئول تنفيذي فى الدولة الحكاية شنو؟ ، هل يتبع البروتكول والعرف الدبلوماسى فى هذه المقابلات، وغير ذلك هل وظائف مساعدى الرئيس دستورية أم هى فقط تعيينات ترضية لمراعاة الخاطر، هذه وظائف من غير مهام دستورية وبالتالى يجب تحديد صلاحياتها حسب ماتراه الدولة فقط يجب مراعاة العرف والتقاليد المتبعة، قبل فترة ذكرت فى بوست ضيقى من عدم ارتداء المسئولين وعلى رأسهم الرئيس (الكرافتة) مع البدلة الكاملة، وتساءلت عن دور المراسم والتشريفات فى هذا الامر، والذى لابد من مراعاته أحتراما للدولة وللمناصب التى يشغلونها، وبالمناسبة يوجد لدينا ادارات مراسم فى القصر ووزارة الخارجية من أعظم الادارات وأكثر قدرة وكفاءات مهنية عالية تشرف الوطن، ولقد سعدت بالعمل معهم لفترة فوقفت على قدراتهم العالية وفى التعامل الحضارى مع السفراء وممثلى الدول الأجنبية، غير أنه وللأسف معظمهم هاجر وترك السودان لوجود عروض مغرية ودول تستفيد من تجاربهم الثرة ومهنيتهم المتميزة ، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|