|
|
|
 Re: وسط خلافات حادة انعقاد مؤتمر الجبهة الثورية بالجنوب (Re: عمر صديق)
|
Quote: وسط خلافات حادة انعقاد مؤتمر الجبهة الثورية بالجنوب تحت رعاية سلفاكير
خاص حراس
افادت متابعات حراس ان مؤتمر الجبهة الثورية التي تضم تحالف عسكري للمتمردين في السودان والمتمثل في فصائل الحركات المتمردة في دارفور وقطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان قد انعقد في الفترة من 11 الي 19 فبراير الحالي في استراحة تابعة للجيش الشعبي جنوب مدينة بور في جنوب السودان تحت رعاية ودعم مباشر من سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان والذي كلف بذلك كلا من الفريق جميس هوث رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي واللواء ماج بول نائب استخبارات الجيش الشعبي الذي اشرف علي ترحيل قيادات المتمردين من معسكراتهم بمناطق بحر الغزال ومن دولة يوغندا وافادات متابعات حراس ان قيادات الحركات الدارفورية كانوا قد رفضوا التوقيع علي محاضر المؤتمر ومقرراته وفقا لما اعدته الحركة الشعبية بسبب احتجاجهم علي عدم عدالة توزيع هياكل الجبهة الثورية بين قيادات الحركات المتردة والتي حصرت المناصب الهامة في قيادات الحركة الشعبية دون غيرهم من الحركات ولم تفلح الضغوط التي مارسها عليهم اللواء ماج بول لاقناعهم بالتوقيع مما ادي الي تعثر اعمال المؤتمر وعلي اثر ذلك تدخل الفريق جيمس هوث وقام باستدعا ء القادة الدارفوريين الي مكتبه في قيادة الجيش الشعبي في قاعدة بلفام و طلب منهم الموافقة علي التوقيع علي مقررات المؤتمر بسبب ان الحركة الشعبية هي التي تدعمهم وتوفر لهم الملاذات الامنة وهدد بطردهم من جنوب السودان اذا استمروا في الرفض وعلي اثر ذلك اضطروا الي الموافقة علي التوقيع علي محاضر الاجتماعات التي قضت بتولي مالك عقار رئاسة الجبهة وتولي عبد العزيز الحلو القيادة العسكرية واحتفاظ ياسر عرمان بالعلاقات الخارجية وتركت بقية المناصب للحركات الدارفورية الثلاث التي تضم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور وحركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي وبقصد التمويه واخفاء امر انعقاد المؤتمر بدولة الجنوب وتحت رعاية سلفاكير اعلنت الحركة الشعبية عن انعقاد اعمال المؤتمر في مدينة كاودا بجنوب كردفان .
|
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وسط خلافات حادة انعقاد مؤتمر الجبهة الثورية بالجنوب (Re: عمر صديق)
|
وصف الأستاذ ياسر عرمان – الأمين العام للحركة الشعبية – سحق الهجوم الصيفي الثالث للقوات الحكومية في منطقة الدار بجنوب كردفان أمس بانه هزيمة ماحقة تعد الأكبر في تاريخ القوات المسلحة ومليشيات الدفاع الشعبي .
وأضاف عرمان في تصريح لـ (حريات) ان الفشل والهزيمة التي تلقاها المؤتمر الوطني نتاج طبيعي لكون الحرب التي يشنها حرب غير عادلة ، ولأن القوات المسلحة أصبحت جناحاً عسكرياً للمؤتمر الوطني تقوم بأعمال القمع التي تشكل جزء من سياساته .
وقال ان الهزيمة قاسية لأن التخطيط للمرحلة الثالثة من الهجوم الصيفي قد تم باشراف المشير عمر البشير والفريق النو جعفر ابو عشرة ، إضافة إلى اللواءات مكي الباين ، أحمد خميس ، ويحي والهادي . ورغم إنتقال قيادة القوات المسلحة إلى جنوب كردفان فقد تم سحق الهجوم وتدميره نهائياً اليوم (أمس) في منطقة الدار . وقد أصبحت قوات المؤتمر الوطني فاقدة للاتجاه والوزن . وانتقلت المعارك لأول مرة في تاريخ الحرب لمنطقة العباسية ورشاد ، وتسمع أصوات المدفعية في مدينة أم رواية . واذ لعبت العباسية تقلي دوراً رئيسياً في حماية الثورة المهدية ومساندة الامام المهدي حتى نزل من جبال مملكة تقلي إلى سهول الأبيض ، فان الحركة الشعبية تقتفي خطوات آدم أم دبالو بينما يقتفي المؤتمر الوطني خطوات هكس وغردون باشا .
وأضاف عرمان ان قيادة المؤتمر الوطني في مأزق كبير ، فهي التي أشعلت الحرب وعليها تدور الدوائر . كما ان تحالف الجبهة الثورية سيعدل موازين القوى لمصلحة التغيير والتصدي لعنف المؤتمر الوطني ، لمصلحة قوى الانتفاضة وضد (شبيحة) المؤتمر الوطني .
وأضاف ان توجيهات البشير لوزيرة الشؤون الاجتماعية باحكام الخناق على المدنيين ورفض إرسال الطعام جريمة من جرائم الحرب ، وعلى السيدة اميرة الفاضل أن تبتعد عن مجرمي الحرب وإلا فانها سترافقهم إلى لاهاي .
وقال ان عمر البشير يتحمل مسؤولية الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وهو يحاول شراء الوقت بالحديث عن اجتماع للجنة العليا للشؤون الانسانية ولمجلس الأمن القومي لمناقشة خطة مجلس الأمن الدولي ، وهذه لجان وهمية ، حيث لا يوجد مجلس للأمن القومي انما يوجد شخص وحيد هو المسؤول عن كل شئ ، واما اللجنة العليا للشؤون الانسانية فليست سوى محاولة منه لتوريط علي عثمان محمد طه وأميرة الفاضل في جريمة يعاقب عليها القانون الدولي ، وهما يشاركان عملياً الآن في هذه الجريمة بمنع الاغاثة عن المدنيين في المنطقتين .
وناشد عرمان الوطنيين في القوات المسلحة ، والذين تم تجنيدهم قسرياً من الطلاب والشباب ، الا يخوضوا حرب المؤتمر الوطني وان يتركوها لنافع علي نافع ، وان يتجهوا لدعم الانتفاضة والتغيير لبناء وطن جديد قائم على الديمقراطية والسلام العادل وحقوق المواطنة المتساوية والمصالحة بين شعوب السودان ، وعلى الاعتراف بالآخرين وحقهم في ان يكونوا آخرين .
(الراية القطرية)
خلص متحدثون قانونيون إلى أن التغيير آت وأن السودان ليس بمنأى عن “الربيع العربي” وحان الوقت للعرب أن يلتفتوا إلى ما يجري في السودان وما يواجهه الشعب من قهر، وشددوا على ضرورة بناء دولة القانون والمواطنة واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان من خلال مؤسسات وطنية تحمي هذه الحقوق، وأن يتم تغيير ثقافة الاستعلاء، وسيادة المواطنة حيث يتساوى الجميع دون تمييز، وعلى أساس من التسامح، واحترام التعدد والتنوع العرقي والثقافي والديني، ومحاربة الفساد. وشددوا على ضرورة وقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، والحفاظ على ما تبقى من السودان، وتمتين العلاقات الأخوية مع دولة جنوب السودان أملا في استعادة الوحدة على أسس جديدة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها رابطة القانونيين السودانيين بدولة قطر مساء الخميس بفندق ملينيوم تحت عنوان:”المواطنة كأساس للحقوق في الدستور السوداني” وتحدث خلالها الأستاذ، فاروق أبوعيسى، رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني – المعارضة لحكم الإنقاذ – والأمين العام الأسبق لاتحاد المحامين العرب ، والأستاذ نبيل أديب، والأستاذ التجاني حسن إدريس، المحاميان والناشطان في حقوق الإنسان وأدارها الدكتور والخبير القانوني محمد سعيد. وقدم الأستاذ أزهري عبد الرحمن رئيس الرابطة كلمة ضافية، مرحبا بالمتحدثين ونوه بمسيرتهم في العمل الوطني وسيرتهم القانونية الرفيعة، مشيرا إلى أهمية موضوع الندوة، ودور الرابطة في التنوير بالقضايا القانونية وكل قضايا وهموم الوطن.
ربيع السودان
أشاد الأستاذ، فاروق أبوعيسى، رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني، بجهود دولة قطر في سلام دارفور، ومناصرتها للشعوب في ربيعها العربي، معتبرا ما قامت به القيادة القطرية في سلام دارفور جهدا طيبا وخيرا و”دينا في رقبة كل سوداني”، وثمن مواقفها المبدئية والأخلاقية في مناصرة الشعوب ورفضها للقهر من أجل كرامة الإنسان،وقال أبوعيسى إن رسالتنا إلى إخوتنا في قطر والسعودية والدول المحبة للسلام والحرية، أن تلفت إلى ما يجري في السودان، لأن الواقع غير مقبول سياسيا وأخلاقيا،حيث القتل والحرب وانتهاك حقوق الإنسان.
ورد بسخرية على ما ردده بعض المسؤولين السودانيين بأن السودان عاش ربيعه منذ 1989، بقوله”(.........) في ربيع الانقاذ” وأن ربيع الشعب السوداني سيأتي لا محالة بإسقاط النظام، وإقامة حكم ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان،مشيرا إلى أن السودان مزود بتجارب في صناعة الثورات والانتفاضات في 19964 و1985، وتحدث عن آليات قوى الإجماع الوطني للتغيير، لتكون الثورة شاملة من خلال “ميادين تحرير” في كل السودان، بمشاركة كل الشعب والقوى الحديثة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب،وهذا البرنامج مدعوم من 45 حزبا ومنظمة منذ عام 2008،وتم تطويره عام 2009 بعد مؤتمر جوبا، وأهم بنوده الحوار الوطني والعمل على إسقاط النظام وقبره نهائيا وإقامة حكومة انتقالية تعالج القضايا الساخنة في مقدمتها وقف الحرب وتلبية مطالب أهل دارفور في المشاركة وقسمة السلطة والثورة والإقليم الواحد وكذلك الحال بالنسبة لجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق، والعمل على استعادة وحدة السودان على أسس جديدة والعلاقات الأخوية مع جنوب السودان،إلى جانب برنامج لحل الأزمة الاقتصادية وبناء دولة المؤسسات القائمة على الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحرية التعبير والصحافة واحترام حقوق الإنسان.
وشدد الأستاذ نبيل أديب، على ضرورة احترام حقوق الإنسان في السودان، وأن تكون المواطنة أساس الحقوق، واحترام الحريات والتنوع العرقي والديني والثقافي، وأن يتم تغيير ثقافة الاستعلاء السائدة لدى الأغلبية، مستشهدا بالتطور في الدستور الأمريكي وخاصة التعديل الرابع عشر الذي أنهي التمييز بسبب العرق خاصة للزنوج الذين كانوا لا يتمتعون بحقوق متساوية مع المواطن الأمريكي، كما قدم أديب تجربة جنوب أفريقيا من خلال الدستور المؤقت في 1994 حيث تبنى مبادئ لا يجوز خرقها، إلى جانب فقه التغييرات الدستورية وبات الدستور من الدساتير الناجحة في أفريقيا،، ودعا إلى وجود مؤسسات وطنية معنية بحقوق الإنسان، وأن مفوضية حقوق الإنسان جزء من الدستور ولم يصدر قانونها إلا في 2009، وانتقد أديب الانتهاكات لحقوق الإنسان وكرامته، وحرية التعبير والصحافة التي تواجه المصادرة وباتت خاضعة للرقابة القبلية. وتحدث أديب عن النموذج للدستور من خلال الإطار النظري والضمانات ومن خلال وثيقة الحقوق والحريات والقضاء المستقل والمبادئ فوق الدستورية.
وتناول الأستاذ التجاني حسن محمد إدريس، المحامي المعروف بدفاعه عن القضايا التي تهم المواطن السوداني، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ومن أبرز القضايا التي دافع عنها قضية ملاك مشروع الجزيرة، وقضية راديو دبنقا. ركز في حديثه على الظلم الذي وقع على أصحاب الأرض في مشروع الجزيرة، والمنهج الحكومي في خصخصة القطاع العام وبيع مؤسساته بعد تجفيفها ومنع التمويل عنها لتبدو وكأنها خاسرة لتباع بثمن بخس ويشرد العاملون فيها وأن هذه الهجمة طالت مشروع الجزيرة بعد أن شملت النقل الميكانيكي والنهري حيث بيعت آخر باخرتين، وسودانير..الخ، وأن هذه الهجمة جاءت في ظل غياب آليات الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد وعدم وجود الحكم الرشيد.
وقدم التجاني فذلكة تاريخية لمشروع الجزيرة الذي يعد من أنجح مشاريع الاستعمار البريطاني في العالم، وكان عماد الاقتصاد السوداني، ويتميز بجدوى اقتصادية وتربة أخصب، ومساحته 2,2 مليون فدان، وفيه بنية تحتية قوية وشبكة ري انسيابي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وقانونيا، ترافع هو وزميلاه،مصطفى عبد القادر وحمزة خالد، عن ملاك الأرض،2011 حيث صدر قرار جوهره: نزع ملكية الأراضي التي تعود للعام 1925 وتعويض أصحابها 1585جنيها بعد خصم 400 تكلفة البنية التحتية ليصبح التعويض 1185 ولكن لجنة مدنية عام 2005 برئاسة المستشار أحمد الفكي قررت أن التعويض 3850 للفدان،معتبرا أن القيمة قضية حقوق ينبغي ألا تهدر بقرارات ظالمة لأن الملاك توارثوا الأرض بقانون 1925 والدولة تستأجرها منهم منذ ذلك الوقت وكانت تدفع ريال مجيدي “الفضي المصري” وذلك حتى عام 1968،مشيرا إلى دعوى الملاك التي صدر فيها قرار.
وكما هو معلوم فإن المحكمة العليا بمدنى أصدرت قرار بطلان كل إجراءات اللجنة الفنية لبيع أراضي مشروع الجزيرة. وخلص التجاني إلى أن قضية ملاك أراضي مشروع الجزيرة تمثل وجها من وجوه حقوق المواطن ومظهرا للفساد ولانتهاك هذه الحقوق، وعادت الحقوق لأهلها، وكشف عن حقيقة مذهلة أوردتها جهات علمية رصينة، بأن الجزيرة تعتبر نهاية تدفق نفطي في العالم، ويبدأ مساره من بحر قزوين والهلال الخصيب مرورا بالسعودية والبحر الأحمر لينتهي هذا الخط في السودان وعند الجزيرة تحديدا.
الغريق قـــــــــــــــــــــــــــدام
كمال عمر : عمر البشير حول قيادة المؤتمر الوطني إلى سكرتارية خاصة به
February 24, 2012
(حريات)
قال الأستاذ كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي بان تعديلات قيادة المؤتمر الوطني الأخيرة استهدفت الذين لهم علاقة بالمذكرة الإصلاحية ، كما استهدفت الشخصيات التي يمكن ان تنتقد الأوضاع القائمة ، من استبداد وفساد .
وأشار كمال عمر في تصريح لـ (حريات) إلى إزاحة ابراهيم أحمد عمر واحلال أمين حسن عمر مكانه ، وإزاحة عوض الجاز ، واحلال حامد صديق بديلاً عن نافع علي نافع في الاتصال التنظيمي ، وقال ان حامد صديق من المقربين للطيب مصطفى ومنبره المسمى السلام العادل ، وتعيينه في هذا الموقع الهام يشير إلى التحالف الناشئ بين المشير البشير وبين المجموعات المتطرفة دينياً وعنصرياً ، كما يؤكد انه قد شرع فعلياً في تأسيس حزبه الخاص داخل المؤتمر الوطني .
وأضاف ان التعيينات الجديدة أتت بشخصيات أضعف وأقل تأهيلاً من القيادات التي أطيح بها ، مثل حسبو محمد عبد الله الذي تولى الأمانة السياسية ولم يعرف عنه إهتمام أو معرفة بالسياسة ، وكان في الأمن الشعبي وأحد المتهمين بالتورط في جرائم دارفور ، وكذلك سامية أحمد محمد التي تولت أمانة الفئات بدلاً عن علي عثمان ، وقال ان القيادة الجديدة تصلح كسكرتارية خاصة لعمر البشير ولا تصلح لقيادة حزب سياسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وسط خلافات حادة انعقاد مؤتمر الجبهة الثورية بالجنوب (Re: عمر صديق)
|
انتو مالكم ومال خلافات الجبهة الثورية اساسا فالجبهة الثورية اساسا عدة احزاب مختلفة البرنامج والرؤى والاقاليم جمعهم الوطن والظلم والغبن والعدوان عليهم في داخل اقاليمهم من قبل الطاغية الانقلابي قاتل شعبه المجرم المطلوب دوليا والمنبوذ اقليمياعمر البشير الذي فتنه الله بجاه السلطة المسروقة بالسلاح في جنح الظلام فاصبح يقتل شعبه لدرجة الابادة الجماعية ويكفي اعترافه بان ضحاياه في حربه العدواني في دارفور لوحده عشرة الف مواطن سوداني مسلم وهذا ما لم يفعله القذافي لاربعون عام ولا مبارك وصالح لثلاثون عام ولا زين العابدين في خمسة وعشرون عاما.
هذا الرجل الماجور باع ضميره لحزب سياسي صغير يحمل فهم ديني ارهابي وافد من خارج السودان حانثا بقسم الولاء للجيش والولاء لهذا الشعب في حماية حدود ترابه وليس الانقلاب عليه عسكريا لصالح سياسي اي حزب ومهما كان. بالاستيلاء على سلاح الشعب في عهدته لسلب ارادة الشعب ونهب ثرواته لصالح حزب نازي صغير لم ينتخبه الشعب المسلم نفسه ولم يتشاور مع المسلمين الامنين حتى في الخرطوم ولا في حوش بانقا ولا حتى الست الوالدة على علم بانقلاب هذا السفاح الماجور. فهولم يتشاور حتى مع السيدة المواطنة والدته التي انجبه من رحمها وهي صاحبة حق في الوطن السودان وشرعا وقانونا واجب عليه استشارتها وهي على قيد الحياة عاقلة مواطنة ومسلمة حتى كعائلة في هذا الامر الكبير فهو خائن خان اهل بيته في مقدمتهم الست والدته وهو ارذل من مشى على الارض واكبر مجرم في تاريخ السودان المكتوب حتى الان بشهادته الذي جاء على لسانه بقتله عشرة الف مواطن مسلم برئ في دارفور هذا مالم يفعله اي زعيم في السودان منذ ممالك كوش واذا وجد ارجو ذكره
لماذا يعلن البشير الحرب العدواني على شعب السودان في داخل اقاليمهم؟ ولماذا الحرب من سلطة على الشعوب في داخل الاقاليم لقتل الشعوب وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في وطنهم؟ فهذا عدوان عظيم ,( ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين) بل الانقلاب نفسه عدوان عظيم على جميع شعب السودان ولا يامر به الدين ولا اي قانون وانما هو جريمة نكراء في وجه البشرية ولذلك الانقلاب محرم ومرفوض عالميا فهل السودان استثناء؟ ولماذا وكيف استثناء مثلا؟
اما قلوبهم شتئ فمن هم هؤلاء الذين قلوبهم شتئ بالله عليكم؟ ولماذا لا تنطبق عليكم هذه الاية حرفيا حيث كنتم بالامس تنظيما واحدا موحدا باسم شرع الله كذبا وتلفيق وبهتان عظيم؟ واليوتوب و اراشيف الاعلام السوداني المحتل من قبلكم حافل بهتافاتكم وهوسكم الطفولي الغريب حيلا للنهب ثم التضليل والسمسرة في اموال الشعب. يقودكم شيخكم الذي جاء بكم ليلا خلسة يا جبناء حتى وانتم مسلحون والمسلمون نيام؟ انتم بالامس تتصارعون في القصر بعد ان كنتم تنظيما واحدا يقودكم الشيخ المجرم الذي فتح لكم ابواب السماء خلسة سرقة في جنح الظلام وكنتم تكبرون وتهللون باسمه الشيخ الدكتور المفكر الاسلامي العلامة .....الخ ففتنكم فيما بينكم فزجيتم بمن احسن اليكم وعلمكم حتى الدين الذي تتشدقون بها حيث كنتم تكيلون له الالقاب الشيخ العلامة المفكر الاسلامي كما ذكرنا. وهو قد جاء بكم فوق ارادة اهل السودان وفتح ابواب الرزق وتولي المناصب فكان السجن مصيره وجزاه وهو شيخ هرم فوق العقد السابع من العمر وهذا مالم يفعله اي جماعة في السودان على مدى تاريخه القديم والحديث المكتوب والمروي فالان تتنازعون بعد ان كنتم تنظيم واحد في السلطة كمان بيدكم كل شئ الا انكم تنازعتكم وتفرقتم شتئ تسجنون بعضكم البعض وتشتمون بما لا يقوله مالك في الخمر ويكفي تصريحات شيخكم واجنحتكم المختلفة المتناحرة فمن هم الذين قلوبهم شتى غيركم بالضبط؟ ومن الذين لا يعقلون غيركم حيث لا تعيشون الا في الحروب والقتل والسلب والنهب حتى وانتم في هرم السلطة لا تطيقون بعضكم؟ بالله عليكم ماذا تريدون بالضبط؟ وهل لا تموتون مثلا يوما؟ فهل فيكم عاقل واحد بالله عليكم؟ وهل هناك عقل مع الحرب ضد شعبكم؟ بل انظروا الى الاقتصاد السوداني بدءا بقيمة الجنيه السوداني في بلاد النهرين فهل هذا من العقل؟
بالله قارنوا بين خطابات رئيسكم الماجور الانقلابي القاتل وخطابات كل رؤساء العالم اليوم فهل هذا شخص يمتلك ذرة عقل؟ فهو اصبح فرجة ومضحكة امام العالم جميعا
مؤلم جدا المتاجرة الرخيصة بالدين لخلق الحروب والفتن والدمار بين الجميع حتى فيما بينكم اولا؟ لماذا الحرب اساسا ضد الاخرين في داخل ارضهم هو خياركم وديدنكم؟ فهل هكذا تقام الدول وتنشأ المجتمعات الامنة المستقرة وتحقق السلام والمحبة والتكامل البشري والتلاحم الانساني والتطور والازدهار بين البشرية؟ بل لا يعنيكم حتى ارواح جنودكم الذين ترسلونهم الى حروب الامنين في ديارهم الم يكن هؤلاء بشر مثلكم ويستحقون الحياة والبقاء والتمتع بهما مثلكم؟ لماذا تحرمونهم حق الحياة وتامرونهم بالعدوان على ديار الاخرين من الامنين في اقاليمهم والموت ليموتون هناك عدوانا؟
فالجبهة الثورية ليس تظيما دينيا ولا مقدسا ولا يتحدثون باسم الدين وهم اساسا احزاب مختلفة كما ذكرنا والخلاف بينهم وارد وطبيعي كمان. ولكن لماذا انتم مختلفون رغم تشدقكم بالدين الواحد؟ وفي هرم السلطة كمان؟ مالكم الناقص عندكم شنو بالضبط كدا؟ واذا اختلفوا ناس الجبهة الثورية في الغابة انتو المرقكم شنو بالضبط؟ وهل هذا هو مايثير اعجابكم؟ لماذا؟ حقد وسوء نية بس والله انتم اصغر من الفئران يا هؤلاء وبالقطع لكم يوم ولم يدوم ابدا ولا دامت يوما لاحد على ظهر الارض فاين كل الطغاة وكل الحكام؟ بل اين رسل الله في الارض؟ الم تفكرون حتى في هذا وانتم تتشدقون بالدين؟ بل فيكم بالامس من يردد ان الرسول (ص) كان يذهب بالاحسان الى الذي كان يسئ اليه في شخصه؟ فاين انتم من القدوة الرسول الكريم؟ في ابسط الاشياء وبخط يدكم؟ بالله عليكم الم يحق لنا السؤال ما علاقتكم بالدين اساسا؟
عودوا الى صوابكم ورشدهم وان الطاغية لم يبقى سواء ايام معدودة حتى بحساب العمر وهو اصبح يتكي على عصاه كأنه بلغ الثمانون خريف والمفارقة انه في عقد ادريس دبي رفع البشير الفاتحة بيد واحد واليد الاخر يمسك عكازته وهو جالس في الكرسي الوثير فاي دين هذا واية فاتحة هذا بالله عليكم هذا المجرم السفاح كيف يعبث بالمقدسات؟ وعندما بدأ يأكل وضع عكازته جانبا طبعا؟
حتما ان مصير القذافي في اتنظاره وغدا لناظره قريب!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وسط خلافات حادة انعقاد مؤتمر الجبهة الثورية بالجنوب (Re: عمر صديق)
|
South Sudan army in full control of Jau after heavy fighting with SAF - official
Article
Comments (62)
.
Email
Print
Save
--------------------------------------------------------------------------------
By Bonifacio Taban Kuich
Feburay 26, 2012 (BENTIU/KHARTOUM) - The Sudan People’s Liberation Army (SPLA), South Sudan’s official army, has fully captured the disputed Jau area from the Sudan Armed Forces (SAF) on Sunday, an official in the Unity State told Sudan Tribune.
Sudan People’s Liberation Army (SPLA) soldiers (Reuters)
Jau is a region claimed by both countries and has been a source of growing tension.
South Sudan has lodged a complaint last December with the United Nations Security Council (UNSC) saying that SAF occupied parts of the country including Jau.
Mabeak Lang Bilkuei, commissioner of Pariang County said that the control of Jau by SPLA is seen as a step forward towards preventing foreign invasion which, he said, has been tried several times by SAF in the past.
The official claimed that the SPLA has captured more than 15 Toyota Land Cruiser vehicles and heavy trucks from SAF.
“More bodies from Sudanese Armed Forces are laid on ground and this is a lesson to [Sudan President] Omer Bashir who threatened the Republic of South Sudan”, said Bilkuei.
SAF is battling rebels from Sudan People’s Liberation Movement North (SPLM-N) in the border states of South Kordofan and Blue Nile since last year.
Khartoum constantly accuses Juba of aiding the rebels in these states. It has also filed a protest with the UNSC on this.
Arop Riak Malual a Youth leader of Pariang county said that the entire county was "very happy" to heard that Jau is currently under SPLA control.
“I want to tell the people of Unity State particularly the Dinka Pariang to feel free after their national army won victory in Jau. All this time SAF was claiming to be men but today they appeared as women after their defeat from SPLA”, said Malual.
The authorities in Bentiu hospital confirmed to Sudan Tribune on Sunday that four soldiers are being treated as a result of the battles between SAF and SPLA.
Pariang commissioner dismissed allegations made by SAF on the presence of SPLM-N in Jau.
He asserted that SAF have plans to take over control of South Sudanese towns which have potential oil resources.
JEM & SPLM-N SAYS IT ATTACKED JAU
Today, the Darfur rebel group Justice and Equality Movement (JEM) released a statement saying that it launched a joint attack along with SPLM-N and other rebel groups managing to take over Jau and Tarogi after heavy fighting on Sunday.
The joint forces led by Abdel-Aziz al-Hilu, former deputy governor of South Kordofan, also gained a large cache of weapons in the aftermath.
SAF military spokesperson Al-Sawarmi Khalid Sa’ad confirmed the fighting saying that South Sudan army infiltrated six kilometres inside Sudanese territory, in an area known as Buhairat al-Obiyad.
"An alliance bringing together South Sudan’s army and rebels from South Kordofan and Darfur on Sunday morning attacked Buhairat Abiyad at Jao town," said SAF statement.
SAF said that South Sudan set up an advanced command centre overseen by SPLA and Unity state governor Taban Deng to bring together all Darfur rebel groups in two sites.
Despite warnings by Sudan’s negotiating teams in Addis Ababa to their Southern counterparts, Juba continued their activities of supporting rebels, he said.
The army spokesman said that this violated the non-aggression pact signed this month between the two countries.
The agreement, which was reached under the mediation of the African Union (AU) in Addis Ababa, stipulated that the two sides should respect sovereignty and territorial integrity of each other, not intervene in each other’s internal affairs, reject the use of force and observe common interests and peaceful co-existence.
But JEM spokesperson Gibreel Adam Bilal dismissed the allegations of South Sudan’s involvement.
"These statements are clear evidence of the unwillingness of the government to recognise the ability of armed resistance to defeat it without external support and this is what it has kept repeating since 1989," Gibreel told Sudan Tribune.
Khartoum and Juba have recently seen their relations deteriorate sharply over an oil dispute.
Juba suspended its entire oil production of around 350,000 barrels per day after Sudan started last year to confiscate oil from pipelines running through the north to its Red Sea port.
Khartoum says that it is simply getting its dues on unpaid invoices of South Sudan for oil transit fees.
The Sudanese president said in a TV interview this month that the current situation make the two countries closer to war.
South Sudan accused its northern neighbour this month of using militias at the its borders with the intention of sabotaging oil fields in the Unity State.
"Khartoum continues to use proxy war at the border and they have been bombing Jau while Militias are being pushed at the border to sabotage oil stations as an escalation," said South Sudan’s Deputy Minister for Defence and Veteran Affairs, Majak Agoot this month.
Oil is the lifeline of both economies, but the South is more vulnerable because it has almost no other industries to fall back on beyond the oil sector. It also relies heavily on imported goods which are brought in for a hefty premium on unpaved roads from Uganda, Kenya and Sudan. More than 90 percent of its goods come in that way.
Sudan on the other hand faced a sharp drop in income and foreign currency which pushed inflation rates higher and drove the exchange rate of the Sudanese pound to unprecedented low levels.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
الشفيع وراق عبد الرحمن
omar alhag
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست