|
إنقلاب قصر في الطريق.. لا خير فيه للشعب ومقاومته تبدأ منذ الآن!
|
دخل صراع الكيزان على السلطة مرحلة حادة
بمحاولة كل شلة استخدام الجيش ضد الشلل الأخرى
بعضهم بحجة أنهم رجال جيش تربطهم رفقة السلاح فوق كل شئ
والآخرون يحاولون تذكير كوادرهم في الجيش بأن هذا الجيش هو جيش التظيم الإسلامي
وولاؤهم للتنظيم قبل الجيش
كل طرف يخشى الآخر ولن يتردد في استخدام أي وسيلة لضرب الآخر
ينسى من يدعون ضرورة الإلتزام برابط السلاح أنهم أنفسهم بقيادة البشير واعترافه
كانوا يتلقون أوامرهم من سياسيين خارج الجيش على رأسهم الترابي وعلي عثمان
وأنهم نفذوا إنقلابهم على الديمقراطية تنفيذا لتلك الأوامر
أما الطرف الآخر فينسى أنهم هم أنفسهم قد حلوا الحركة الإسلامية
وأتبعوها للسلطة فلم يعد لها وجود خارجها مثلها مثل حزب الإتحاد الإشتراكي
ليس من المستبعد أن تصحو البلد على إنقلاب أحد الجناحين
ولكن لا يفوت على أحد أن التحرك كله ليس لمصلحة السودان وشعبه
إنما خدمة لمصالح فئة ضيقة جدا من الفاسدين المستبدين
ويجب أن تعد الجماهير أنفسها لمعارضته منذ الآن
كمواصلة لمعارضتها للنظام الحالي
ويجب أن لا ينخدع أحد بشعارات محاربة الفساد
فكلهم فاسدون وما صراعهم إلا على الأسلاب التي قلت بخروج البترول ولم تعد تقبل القسمة
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنقلاب قصر في الطريق.. لا خير فيه للشعب ومقاومته تبدأ منذ الآن! (Re: Elbagir Osman)
|
صديقنا الفنان المرهف الباقر موسى سلام انا قصة خلاف الترابى مع على عثمان والبشير لم اقتنع بها حتى الآن الخلاف عبارة عن تقسيم أدوار... إذا انهزم البشير ... يذهب الإسلاميون المهزومون الى الترابى (حصان طروادة) وهى خدعة كبرى انطلت على كثيرين وستكشف الأيام القادمة ان انقلاب القصر طبخة من طبخة الترابى وعلى عثمان واذا ازداد الخطر عليهم سيهرع الإسلاميون من قطر وتونس ومصر لتوحيدهم ... لعبة قديمة يجب ان تذهب الى المزبلة ...
منان
| |
|
|
|
|
|
|
|