|
|
 إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر
|
عنددما يقلب الضحية الطاولة على جلاده
مجدي البغداد
أنا أول سجين سياسي بريطاني تعتقله الحكومة السودانية في سجن كوبر سيىء الذكر. تعرضت أثناء إعتقالي للتعذيب، و لم يسمح لي بتعيين محامي للدفاع عني، أو حتى السماح لي الإتصال بالسفارة البريطانية. إتهموني بالتجسس و محاولة تحريك الشراع و خلق “ربيع عربي” في السودان. ولكنهم أطلقوا سراحي في نهاية المطاف بدون توجيه أي إتهامات.
قبل هذه الحادثة، لم يكن لي أي علاقة بالسياسة، و لكنني الأن أكثر تصميما من ذي قبل بسبب ما مررت به و ما شاهدت.
تم إعتقالي في الرابع عشر من فبراير 2011. و تنقلت بين أربع سجون داخل السودان قبل أن يتم الإفراج عني في يوم الثالث و العشرين من أبريل 2011. كنت أعتقد أنهم تعاملوا معي معاملة خاصة، ولكني عرفت لاحقا أن هذه الإجراءات عادية بالنسبة لهذا النظام المجرم. الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير الملاحق دوليا في جرائم حرب.
تلاقيت مع أفراد من جنسيات مختلفة داخل السجون. جاؤا من تشاد، الأردن، نيجيريا، مصر، الهند، و كانت الوقائع كلها متشابة. تعرضنا للضرب و التعذيب، والتجويع و الترهيب بأسواء الطرق، متجاهلين فينا أبسط حقوق الأنسان. و لكن، على الرغم من بشاعة التعذيب و إنعدام الضمير تجاه هؤلاء الأجانب، لايمكن قياس هذا مقارنتا بما يمر به السودانيون داخل هذه المعسكرات من تعذيب. إن ما يمرون به هو أعمق و أشد قسوة مما يمكن أن نتصور.
إن ما يقوم به نظام البشير المجرم تجاه شعبه خلف هذه الجدران هو شيء لا يصدق. و هذا ما دفعني للخروج من صمتي لكي أضع حدا لهذه المعاناة.
كل الأشخاص داخل القسم السياسي في سجن كوبر يتعرضون للتعذيب. على الأقل، لم أرى أحدا يفلت من التعذيب. شاهدت بنفسي كيف كانوا يقتادوا المعتقلين من حبسهم و يرجعوهم في نهاية اليوم و قد أنهكوا من شدة التعذيب. هناك غرف في سجن كوبر بها إطارات معلقة بالسقف. يعلق بها المساجين و هم عراة ثم يتم جلدهم لساعات و ساعات. يعتدى عليهم جنسيا و يتعرضون للكي بالنار أيضا. كيف يمكن لأناس ينتسبون لجهاز المخابرات و الأمن الوطني أن يفعلوا هذا بأبناء جلدتهم؟ أخوانهم من نفس الوطن؟ هذا شئ مزعج.
لديهم غرف أخرى مجهزة بمراوح يمكن أن يعلق بها المساجين. يقوم الضابط بتعرية المسجون و إنزال سرواله للكاحل حيث يقوم بربطه جيدا. ثم يقوم بتعليق المسجون من قدميه بمروحة السقف، و يتم ضرب المسجون بعصاة كهربائية حتى ينهار و يعترف بالإتهامات المنسبة إليه.
الغريب أن المساجين لم يشتكوا كثيرا من أثر التعذيب، و لكنهم كانوا يتألمون من سماع التهديد حول إغتصاب نسائهم. كانوا مستعدين للإعتراف و التوقيع على أي تهمة سواء كانوا مدانين أم أبرياء مقابل عدم التعرض للنساء في عائلاتهم. أحد المساجين وصف لي طريقة من طرق التعذيب، حيث يقوموا بإدخال أنبوب في قضيب الرجل و سد فتحة الأنبوب حتى لا يتمكن السجين من التبول، و من ثم يعاني السجين من آلآم مبرحة. بعضهم قلعت أظافر يديه و رجليه و علقوا على مسامير الشباك بسبب الدخول في إضراب عن الطعام.
عندما كنت في السجن، حدثوني عن طفلين محتجزين تتراوح أعمارهم حول العشرة أعوام. ماذا يمكن ان يفعل طفل عمره عشر سنوات لنظام عمر البشير؟ شاهدت ضرب طفلين أخرين كانا معي في الحبس بسبب تسريحة شعرهما و حبهما للرقص الغربي. دخل الضباط الى زنزانتنا و أمسك ضابط منهم أحد الطفلين أمام الحائط، و أوسعه ضربا بأنبوب بلاستيكي سميك. كان يضربه في قدميه حتى تورمت، و كان الطفل المسكين يرتجف و لم يتمالك نفسه. حدث كل هذا على بعد متر واحد مني. كان حجم الضابط أكبر بثلاثة أضعاف حجم ذلك الطفل الصغير. لم يسبق لي في حياتي أن شاهدت مثل هذا الجرم تجاه طفل صغير. أشعر بالحسرة لأنني لم أستطع أن افعل شيأ وقتها. لذى قررت أن أفعل شيأ، و ها أنا ذا أكتب لكم عن قصة هذا الطفل الصغير، لعل أحدكم يصغي إلي و يكون بيده فعل شيء.
ما فعلوه بي كان أقل مما سبق ذكره. لمدة ثمانية أيام كنت مضمد العينين، موصد اليدين و الرجلين. أخذوني الى جدار خارج الزنزانة، و إنهالوا علي بالضرب في الظهر و اليدين. ضربت في الوجه و الأكتاف، و ركلوني في منطقة الخصية. أوقفوني أمام الحائط و هددوا بقتلي. و ضعوا البندقية خلف رأسي و سمعت صوت تجهيز البندقية حتى حسبت أنها نهايتي. و لكنه كان نوع أخر من التعذيب النفسي الذي لم يبدأ لينتهي.
فقدت أربعين كيلوجرام من وزني خلال فترة الحبس بسبب الجوع. رضخ في القدم اليمنى، و حروق في القدم اليسرى، و جروح من أثر القيد و الحجارة التي قطعت كاحلي أثناء التعذيب. في أيامي الأولى شعرت بالأسى على نفسي و كنت اظن أنني أقوى من ذلك، و لكن عندمى فارقت السجن، لم أحس بالقوة أبدا بعد ما شاهدت تعذيب المعتقليين السودانيين.
مازلت أشعر بالخجل للخوض في ما حدث لي، أو حتى التحدث عن مشاعري اللتي كتمتها كثيرا. و لكني أذكر تمام العنف الذي تعرض له السودانييون، و كيف كان جسمي يقشعر من هذه المعاملة لهم. كيف أقارن ما جرى لي و ما حدث لأطفال أقل مني حجما، و لكنهم تحملوا الأذى و الألم. كم كانوا أقوياء و كنت أنا ضعيفا.
الشيء الواجب ذكره، أن دوام الحال من المحال. و كل هذه الأمور مصيرها تجد طريقها للتغيير. الثورة الأن أكثر حتمية من ذي قبل، لأن زمننا هذا يختلف عن ذي قبل. فالشبكات الإجتماعية و وسائل الإتصال أصبحت مفتوحة، و علينا إستغلالها لتحقيق هذه الغاية.
علينا أن نقف سويا لحماية حقوق الإنسان، و الدفاع عن حق كل طفل في مستقبل أفضل. هذا إذا كنا نريد سوداننا يوفر العيش الكريم لكل السودانيين. رجال و نساء، من مختلف أنحاء السودان، بغض النظر عن عمرهم، إعتقاداتهم، أو ميولهم السياسية. لقد رأيت أناس قادرون على مواجهة نظام الخرطوم حتى الموت. و لكن سؤالي هو: كيف يمكن أن نعمل سويا من أجل سودان يوفر العيش الكريم لنا جميعا؟ قد يقلق هذا السؤال مضاجع عمر البشير و يحرمه النوم، لأنه أصح ضعيفا و معزولا. فالنثبت للعالم كيف يمكن أن يقلب الضحية الطاولة على جلاده، و يساعد في بناء سودان ديمقراطي.
مجدي البغدادي، 31 مواطن بريطاني نشاء في غرب لندن، و يعمل في إدارة المطاعم. ذهب الى السودان في يناير عام 2011 ليفتح مطعما متجول لبيع دجاج الباربيكيو و البطاطس علي شارع النيل.
http://www.girifna.com/blog-girifna/?p=4731
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: هناك غرف في سجن كوبر بها إطارات معلقة بالسقف. يعلق بها المساجين و هم عراة ثم يتم جلدهم لساعات و ساعات. يعتدى عليهم جنسيا و يتعرضون للكي بالنار أيضا. كيف يمكن لأناس ينتسبون لجهاز المخابرات و الأمن الوطني أن يفعلوا هذا بأبناء جلدتهم؟ أخوانهم من نفس الوطن؟ هذا شئ مزعج.
لديهم غرف أخرى مجهزة بمراوح يمكن أن يعلق بها المساجين. يقوم الضابط بتعرية المسجون و إنزال سرواله للكاحل حيث يقوم بربطه جيدا. ثم يقوم بتعليق المسجون من قدميه بمروحة السقف، و يتم ضرب المسجون بعصاة كهربائية حتى ينهار و يعترف بالإتهامات المنسبة إ |
الأعزاء
أحمد والباقر
أرجو التريث قبل التحرك والتأكد من هذه المعلومات.........
ضباط السجون رغم التصفيه فلوقت طويل إستطاعوا المحافظه على معايير عاليه من المهنيه.
والتاريخ يسجل لهم مواقف مشرفه ضد التعذيب وضد ممارسات جهاز الأمن.
وأتحفظ عن أي معلومه عن تعذيب في داخل السجون قبل التأكد والتمحيص.......... فقد عملت طبيبا زائرا لسجن كوبر لمدة عامين أيام الديمقراطيه...... وأعلم مداخله. وكنت معتقلا به مرتين أيام نميري والإنقاذ....... وأشك في طلوع ضباط السجون في التعذيب أو وجود غرف تعذيب داخل كوبر.
لا أستغرب من شئ في عهد الإنقاذ........... ولكن أخاف أن نرمي الإتهامات الغير مؤسسه فترتد إلينا تشكيكا في مصداقيتنا..................لنذا فلنثتوثق ثم نعيد الإستوثاق قبل العمل والتصديق
لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Magdi Is'hag)
|
الدكتور اسحق
لاحظت مؤخرا فرملتك للاشياء بدعوى المصداقية والتأكد
اقدر جدا حرصك هذا .. ولكن مطالبة الضحيه وحقها فى
الشكوى يتطلب فقط بينات مبدئية تقيم الشبهه فى الافعال ..
وفى الجرائم الجنائية مجرد الشك يفسر لصالح المتهم ..
الجميع فى السودان يعلم ان بكوبر قسم سياسى كما ورد بالدقة
اللازمة فى افادات هذا الرجل ..قسم سياسى يتبع اداريا ومن طق طق
للسلام عليكم لجهاز الامن ، ولا يتبع مطلقا لسجن
كوبر هذا القسم لا علاقة له بالضباط الذين ذكرتهم ولا يعملون فيه..
راجع افادات لود الريح فى هذا المنبر يحكى فيها عن المصير الشهير
لمدير سجن كوبر الذى تصدى لهذا السلوك ومن ثم استبق فصله
باستقالة شهيرة وموقف كما يكون فيه موقف الرجال او النساء ..
راجع اقوال ود الريح ...
ــــــــــــ
بعدين يا دكتور انت عندك شك فى ماذا يحدث ؟
ولا عايز تشكك الناس ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: عصام دهب)
|
دكتور مجدي
تحياتي
هذه ليست أول مرة أقرأ فيها أنه قد خصصت أماكن داخل السجن
يشرف عليها الأمن ويتم فيها التعذيب
الشهادة لم تقل أن ضباط السجون هم من يقومون بالتعذيب
عصام دهب
القانوني
هل تسخر من هذه الشهادة أم من المحكمة الجنائية الدولية؟
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: عام 2002 وبعد نحو أربعة أيام بمعتقل سجن كوبر الذي طالما عايشته وبقيت فيه لحقب أطول
في عهد مايو التقيت باللواء صلاح قوش للمرة الأولى بمكتبه برئاسة جهاز الأمن بالخرطوم..!
كان اللقاء بعد إطلاق سراحي كما هو واضح الهدف منه هو تطييب الخاطر.. بعد الإعتقال والمصادرة
والمعاملة الخشنة من أحد ضباط الأمن أو جنوده بمعتقل كوبر الذي تحول في عهد الإنقاذ وأمن الفريق
صلاح قوش إلى حراسات تابعة للأمن بدلاً من التبعية لإدارة سجن كوبر التي ظلت ومنذ الإستقلال
وربما قبله هي التي تشرف على القسم السياسي بالسجن والذي كان يطلق عليه - قسم المعاملة الخاصة -
والذي دخله وخرج منه كل أو جل قادة العمل السياسي.. والحزبي.. والعسكري.. في السودان..! |
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=19859
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Elbagir Osman)
|
وتقرير منظمة حقوق الإنسان عن الإعتقال داخل سجن كوبر بواسطة
عناصر الأمن وليس السجون
Quote: اعتقلت قوات الأمن الناشط الحقوقي بشرى قمر، الذي ينتمي إلى
مناطق جبال النوبة، بمدينة كادوقلي في 25 يونيو، ولا يزال قيد الإعتقال بواسطة
جهاز الأمن والاستخبارات الوطني في سجن كوبر. |
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا احمد امين
وشكرا للبغدادي
ولكن اعتقد على قرفنا او انت حتى يا احمد لو عرفته
ان تكتب عنه اكثر يعني هل هو سوداني اصلا؟!
لا نعرف سودانين كثر اسمهم البغدادي
هل هو عراقي الاصل ونال الجنسيه البريطانيه لاحقا؟!
كل هذه معلومات تعزز هذه الشهاده.
الاخ د.مجدي اسحاق
معك حق تهمنا المصداقيه
وضروري دقة التوثيق يعني ما ذكرته دينا خالد اكثر دقه
ممن شهادة البغدادي اياهو لكن يفترض فيمن ساعده في نشر قصته
كانوا يمكن يكونوا اكثر دقه في استخدام التعابير الصحيحه بالجهات المنوط بها التعذيب
داخل السجون الرسميه او بيوت الاشباح.
ما يحدث في المعتقلات اكثر من بشع وغير انساني
ربنا لطف بكل من هم بايدي هذا النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفادة سجين بريطاني عن التعذيب داخل سجن كوبر (Re: Tragie Mustafa)
|
العزيز الباقر
عادة نستعمل صفة المسحون لمن يقع تحت سلطة مصلحة السجون والمعتقل تحت جهاز الأمن وهذا يحعل القارئ قد يصل لإستنناج أن المقضود هم ضباط السجون
معلومه إستغلال جهاز الأمن لقسم المعامله حدث منذ نهاية التسعينات وقد حدث هذا بعد الخلاف المستمر بين صباط السجون وجهاز الأمن في طريقة التعامل مع المعتقلين و لنا كثير من المواقف الذي سيأتي يوم ذكرها تمجيدا لمواقف الشرفاء منهم ولمصلخة النقاش أذكر موقف العقيد الذي رفض قبول المعتقلين القادمين من بيوت الأشباح وعليهم أثار التعذيب إلا إذا تم فحصهم بواسطة أطباء وتوثيق أثار التعذيب عليهم ورفع تقرير بوضعهم الصحي.
جهاز الأمن كان حريصا أن يكون له سلطه مطلقه للإعتفال والتصرف في معتقليه داخل السجون.
ليس من مصلحة الأمن ممارسة التعذيب داخل سجن كوبرفسجن كوبر مكان معروف للمنظمات العالميه وهو مكان علي قائمة الزيارات التفقديه من هذه المنظمات.
قد يتم حالات تعذيب في موقف فرديه داخل السجن ولكن جهاز الأمن ليس بالسذاجه لتحويل غرف كامله وتحويرها لتصبح غرف تعذيب.
هذه صفات بيوت الأشباح
وهذا من الأساس فكرة بيوت الأشباح حيث لا أحد يعلم ما يتم فيها وليس عرضة لمراقبه أو متابعه داخليه.
فالمنطق يقول ما هي مصلحة الجهاز في بناء غرف للتعذيب يسهل كشفها في سجن معروف معرض للزيارات المفاجئه من المنظمات والأفراد؟
فتاريخ الجهاز هو أن يأخذ المعتقلين من داخل سجن كوبر لبيوت الأشباح وتعذيبهم هناك ثم إحضارهم للسجن بعد إختفاء أثار التعذيب ولا أرى أي سبب أو منطق يجعلهم تغيير هذه الممارسه.
عزيزي الباقر
حريص على الإستوثاق فظهور فضيحة أخرى للإنقاذ لن تزيده سوء ولن تضيف الكثير لوحههم المكحل بالسواد والظلم
ولكن تهمة واحده يثبت عدم صحتها ستهدم كثيرا في مصداقية المعارضة وستفتح باب التشكيك لكل الإرث الأسود والموثق للإنقاذ.
وأستغرب ألا ينتبه المعارضين لمحاولات جهاز الأمن المستميته بنشر الأخبار ودس السم في العسل لهدم مصداقية المعارضه.
هل هو حسن ظن بالجهاز؟أم هي سياسة الغفله والإنفعال؟
ألا ترى فى هذا البوست كيف بدأت الأصوات إستغلال قصة ضعيفه غير مؤكدهللتشكيك في المصداقيه لتهدم لجرائم موثقه إعترف بها فاعلها.
مثل هذه القصص غير المؤكده تعطي من له مصلحه ليقول وأيضا مذابح دارفور مثل هذه القضيه ومقتل علي فضل وراسخ وتعذيب ودالريح وعبدالباقي وعلي الماحي وحموده والآلاف غيره هي من نسج الخيال ليس لها أساس من الصحه مثل هذا الواقعه التي لم تثبت من قائلها.
أحلم بمعارضة متزنه تسعى للتمحيص ولها وجو فاعل في لندن لتسعى أولا للعثور على هذا الشخص وأتمنى ألا يكون وهميا ويكفينا البطل الوهمي لأحداث جالية بيرمنجهام التي لآأشك من أين أتت وماهي مصادرها؟
ثم بعد العثور عليه الإستوثاق من إفادته ودعمه بالذهاب لأقرب محامي لرفع قضية على جهاز الأمن السوداني والقانون البريطاني يسمح بذلك؟
ورفع مسائله مستعجله في البرلمان لوزير الخارجيه عن كيفية تعرض مواطن بريطاني للتعذيب في السودان؟
وما دون ذلك لن يرضي طموح أي أنسان عاقل حريص على سمعة المعارضه
فإالى متى ياصديق نرى الفخ أمامنا وننساق إايه فرحين؟
ألا تكفي تجربة بيرمنجهام ومحاولة زراع الفتنه في قصه لا أشك في فبركتها لضرب النسيح الإجتماعي وإزكاء العنصريه وكل الأصابع تشير لجهاز الأمن وهو منهم حتى يثبت العكس ألا يحعلنا أكثر وعيا وتعقلا؟
ومما يؤلم حقا أن تحاول تسليط الضو على قذارة جهاز الأمن و مغبة الإستعجال وضرورة التريث والحذر تتناوشك الأقلام من الأصدقاء ومن كنت تحلم بمساندتهم ووعيهم
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد أمين
Elbagir Osman
دينا خالد
عصام دهب
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست