|
وداعـا لمن لم ينكسـر لبطش أو نظـام ..!
|
إننا إذ نودع قامة فتية فى الغناء السودانى، إنما نودع سماء ما طاولتها سماء .. رحلت ورحل معك الإبداع فى أبهى صوره وأسمى معانيه .. وداعا لمن لم يعرف مهادنة أو ينكسر لجلاد .. وداعا لمن كان نضاله فن الكلمة واللحن الجميل ‘ وداعا لمن ترك لشباب الفن زادا وإرثا نفيثامن الإبداع نعم .. هكذا يرحل مبدعونا ويوارون الثرى وتظل تلك الذرات العالقة فى الجو بعفر مدفنهم تشدوا بأنغامها الجميلة صباح مساء ، تعطر بأريجها أجواء سماء الأغنية السودانية الرائعة الرصينة ، إنه فنان الأجيال ومعلمها / محمد عثمان حسن وردي ..
إنه ، اليوم نرفع راية استقلالنا .. وإنه ، اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق . وإنه ، إشهدوا شهداء كرري يا اساس الوطنية . وإنه ، باسمك الشعب انتصر حاجز السجن انكسر
ألا رحمك الله إمبراطور الأغنية الوطنية الشعبية رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته أللهم آميـــن .
محمد مختار جعفر
|
|
|
|
|
|