هترشات مراقب سياسي - يوسف صوصل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2012, 11:51 AM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هترشات مراقب سياسي - يوسف صوصل

    هترشات مراقب سياسي

    في اواسط العقد الاخير من القرن العشرين لما احتدم الخناق على نظام الانقاذ من جهة الغرب و على راسه امريكا نتيجة لتحركات الحركة الشعبية لتحرير السودان مشفوعة بتامين و مباركة المعارضة في الشمال ، تحرك الافارقة بقيادة نيجريا لما اعلنت امريكا عزمها على تشكيل قوات للتدخل السريع لاعادة اية حكم ديمقراطي يقوضه انقلاب عسكري بمقتضى رعايتها للديمقراطية في العالم و حددت كينيا مهدا لهذا الوليد المرعب، سارع الافارقة لرفض المقترح الامريكي و تبنوا ان يؤفرقوا المقترح بتشكيل قوات افريقية للتدخل السريع لذات الغرض الامريكي فقط بنكهة افريقية .
    تقدم الافارقة عبر منظمة الايقاد بمبادرة الايقاد كمقترح لحل المشكل السوداني ، فالتدخل العسكري في السودان مباشرة ليس من الحكمة بمكان كما ان المشكل السوداني ليس مجرد انقلاب عسكري و انما قضايا متشابكة جمعت فيها المصيبة المصابين و بالتاكيد السودان ليست ليبريا .وجد الافارقة نفسهم امام وضع عصيب ، ضعف في الامكانيات و هشاشة في التشكيل و تباين في المراجع و فوق كل هذا و ذاك فمعظمهم انقلابيون فكيف يقومون بدور( الغلفاء و شايله موسها تطهر ؟ )
    لجا الافارقة على نحو حيي الى الغرب بامريكته لتكوين ما عرف باصدقاء الايقاد . هزة هذه التحركات الغربية و الافريقية المجتمع السياسي السوداني ايما اهتزاز ، فبدا عرابوا الانقلاب العسكري يهرعون الى المناداة بالتحول من الشرعية الثورية الى الشرعية الدستورية ، كما تربع اهل الشرعية المسلوبة يمرسون في اشنابهم فارشين اطرافهم ليمطر الطيران الغربي ذهبا و سلطة ، بل ذهبوا الى اكثر من ذلك فعاشوا الحلم و راحوا يقسمون الكيكة ، و كالعادة نسوا محنتهم و بداوا خلافاتهم في من يحق له ملا مقاعد المتامرين على الديمقراطية ؟ و 53 مقعد كثيرة على الحركة و
    شنو يعني قوى حديثة و ...الخ.
    مبادرة الايقاد يتلخص جوهرها في امرين لا ثالث لهما : ان تقبل الخرطوم بحكم علماني مبهم الاطر او ان تمنح الجنوب استقلاله فيما عرف بحق تقرير المصير . غسل المسلمون و العرب وجوههم صبيحة يوم المبادرة على ماء اسن ، فاي من البندين طعنا لهم في مقتل لان في موروثهم : العلمانية اقرار بالكفرانية و ايضا فصل الجنوب نقص للارض العربية و الاسلامية.
    سرت اشاعة ان العرب تحركوا للملمة الفتنة السودانية، كيف لا و هم الذين ورثوا من ابائهم الحكمة الشهيرة : بيدي لا بيد عمرو ، تقول الاشاعة ان العرب تحركوا بقيادة حكيم العرب وقتها : الشيخ زايد بن سلطان و رعاية المملكة العربية السعودية بمبادرة لجمع اطراف النزاع في السودان الى كلمة سواء تمير اهلهم و تحفظ ارضهم و يزدادوا خيرا وفيرا و ترفع عنهم سلطان من هم عنده في العداء سواء. ذهبت الاشاعة الى جمع الشتات في قالبين سياسيين كبيرين احدهما يجمع فسيفساء اليسار بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان و زعيمها ساعتئذ الدكتور جون قرنق دي مابيور ،
    اما الاخر فيكون مأوى لاشتات اليمين بقيادة الاسلاميين و من لف لفهم .
    سمت الاشاعة الرئيس عمر البشير لرئاسة الحكومة التي تنفذ ذلك المقترح و قرنق للخارجية و عبد العزيز خالد للدفاع و رئاسة الوزراء لاحد الحزبين الكبيرين و التجارة للاخر و يتنزل الامر حتى يشمل كل المواقع الادارية في قسمة تحفز الانتصار للمقترح. فرح كثيرممن يؤمنون بالسعي في ما ينفع الناس لذلك المسعى رغم انه اشاعة فحلم الجوعان عيش الا ان الاشاعة عادت لتقول : ان هذا الامر دبر بليل من وراء ظهر الشيخ فما كان من الشيخ الا ان اسكنه فسيح خيالاتنا و اودعه حيث استقر
                  

02-18-2012, 11:52 AM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات مراقب سياسي - يوسف صوصل (Re: محمد علي شقدي)

    رئسها مولانا خلف الله الرشيد بما بات يعرف بدستور التوالي رغم ما صرف على هذه اللجنة و التي يشاع ان استحقاقات رئيسها وحده بلغت خمسة و عشرين مليونا و لا حسد و كانت مكونة بعلم الشيخ.
    الساسة عندنا يؤطرون لما لا يفعلون ، ففي اوائل حكم الانقذ عمد معظم الساسة الى نقل نشاطهم الى خارج البلاد و اخلوا مسرح المجتمع لتيار سياسي وحيد و ( البلد البغيب تمساحو يقدل فيهو الورل ) هذا ان كان هناك اصلا تمساح او ورل ، و الخارج له ما له من ضغوط و اثمان و اجندة افضت الى مقررات مؤتمر اسمرا التي حللت للنظام الحاكم امر المناورة بوضع امر السودان في ايدي غير اهله، و ( التور ان وقع بكترن سكاكينو ).
    اشترطت المعارضة للدخول في حوار مع النظام الحاكم ان يفكك نفسه و ان يعترف بما اقترف و ان يعمد الى الديمقراطية كوسيلة لتداول السلطة و ان تكون هناك ضمانات لما ينتج عن هذا الحوار .... الخ .
    تفكك النظام الحاكم الى المؤتمر الشعبي و المؤتمر الوطني و هما مكونا النظام الحاكم الرئيسيان و الى اخرى اصغر حجما كما اعترفا على لسان قائديهما : الترابي و البشير بانهما مجتمعين من قاما بتنفيذ انقلاب يونيو 89 فكرا و عملا و صاغوا لذلك مبرراتهم و قال الترابي اتفقنا وقتها ان اذهب انا الى السجن و يذهب البشير الى كرسي الرئاسة ريثما يكتمل برنامج تمكنا ( فمن الخطورة وضع كل البيض في سلة واحدة ) كما اعلن البشير انه عضو بالحركة الاسلامية منذ الثانوي ثم انشاوا فرجا للحريا و ذهبوا لنيفاشا و ذهب معهم ساسة المعارضة و عادوا بخمسة سنوات حسوما ،
    استراحة من رهق الشقاق ، قامت فيها كباري و سدود و طرق و احزاب و نصب فيها سلفاكير و عادت الميدان و ما يزيد عن الخمسين معها
    مات زايد الخير و مات قرنق و خرج عراب الانقاذ عليها و انفصل الجنوب ، فهل السودان اصابه داء السكري الذي لم يجد له الاطباء ترياقا بعد فصارت اوصاله تذهب الواحد تلو الاخر؟ انتهت الخمسة اعوام الى الانتخابات ففوجئ الحالمون المساكين بمقاطعة المعارضة للانتخابات اللهم الا اللمم.هل كانت المعارضة منتظرة ان يقول لها النظام ها انا ذا افكك نفسي فانشطي ؟ ام كانت تريد ان يتنازل لها النظام طواعية عن عرشة توبة و استغفارا ؟ ( ما هو برضو جابو بي سهر الليل و عرق الجبين ) هل كانت المعارضة تنتظر ان يمولها النظام لخوض معارك الانتخابات حتى تصرعه ؟ ام زاغت
    من الانتخابات حتى يخوضها الساسة الجدد و ادعياء الحداثة لمعرفة احجامهم السياسية تحسبا لاي مناورات قادمة ؟ و لماذا غضت المعارضة الطرف عن بند المساءلة لما اجابها عليه النظام بشرط ان تتم المساءلة للجميع منذ الاستقلال ؟
    المهم ان المعارضة لم تشارك في الانتخابات و جاءت حكومة الانقاذ غير منقلبة و لو اتهمت بالتزوير ( الما بتلحقو جدعو ) و اتجهة اشواق الاخرين صوب الجنوب فقام تحالف جوبا و من بعد جوبا كاودا فيما عرف بالجبهة الثورية السودانية ( جثس ) و للمعلومية فان كثير من السودانيين لا يفرقون في النطق بين ال ث و ال س و قسمت دارفور على خمسة قبائل ثم لا باس من محاورة النظام من جديد ( ما اصلو العرجا لمراحها ).

    دخل الميرغني وبضعة من الصادق جبة الحكومة العريضة القاعدة و اقطع الصادق ارضا يحقق فيها حلم المدينة الفاضلة .
    استشاط الاخرون غضبا من تنكر الحلفاء الذي ادمنوا اجترار مراراته فتدابر تحالف جوبا لو لا ان لاحقته ضراعات ايتام المصيبة.
    اعتقل ابراهيم السنوسي بحجة ذهابه الى جوبا في ظروف تدبير انقلاب على الحكم و قتل خليل ابراهيم و قد سبقه الى المصير بولاد ، رشقت ندوة حزب الامة و ظاهر بعض الطلاب فاغلقت الجامعة ، وشرب المناصير عروة شتاء النزاع و حدث تململ بالنصف القديم فماذا لدى الحليف الحديث من معينات يحلل به ما اغتنم ؟
    اومأ المهدي الى ان هناك من اتصل به مغريا اياه بعمل انقلاب على النظام و لما توسطت هالة اضاء ايماءته بانه كان يتحدث عن فترة الديمقراطية الثالثة و ان من اتصل به كان احمد سليمان المحامي عضو الجبهة الاسلامية وقتها و بالتالي لم شمل الاسرة ( ذرية بعضها من بعض ) و على اية حال اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة( ارأيتم كيف يمكن استدراج الموت الى رقبة احدكم ؟ ،و لذلك قرر الغرب الغاء عقوبة الاعدام ).
    يشاع ان لمحمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني حكمة ماضية و هي انه كلما خرج من مخبا و ساله الناس اين كنت تختبي؟ اجابهم لعلي احتاج اليه مرة اخرى ولو ان بقية الساسة اخذوا عن نقد هذه الحكمة لحافظوا على الشعب السوداني فلم يعيروه ظهورهم بمجرد ما اوصلهم الى كراسي الحكم و بالتالي لتحقق ميثاق حماية الدميقراطية يوم قام انقلاب يونيو 89 و لكن ،،، ( و لكن هذه لم لا تدعنا ؟ ).

    نحن امة تعيش ما تتمنى قبل ان يصبح واقعا، و تبني بيوتا في الخيال و تسكنها فما معنا جامعة الدول العربية و العربي بالكاد يدخل الى الدول العربية و جميل ان تم تعديل منظمة الدول الاسلامية الى منظمة التعاون الاسلامي و نظل نزين واقعنا بما ليس فيه و نغني مع شادينا:
    لما التقينا بسفح رامة وجدت بنان العامرية احمرا
    قلت خضبت بنانك بعد فراقنا قالت معاذ الله ذلك ما جرى
    لكني لما رايتك راحلا بكيت دما حتى بللت به الثرى
    مسحت باطراف البنان مدامعي فصارت خضابا كما ترى
                  

02-18-2012, 11:54 AM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات مراقب سياسي - يوسف صوصل (Re: محمد علي شقدي)

    اللهم اغفر لمجدي احمد الشيخ فقد عاش وطنيا و مات مسلما اللهم احسن نزله عندك فانت اهل لذلك و هو فقير الى ذلك اللهم صبر اهله و اطرح البركة في ذريته اللهم اهدي ساستنا الى ان السلطة ما قلع و انما هي تكليف من من يقومون بتمويل نشاطاتها و الا فهي استعباد و انت تامر ان لا يعبد سواك ، اللهم اهدي ساستنا الى ان المعارضة موقف متى ما حقق غايته اجتمع الكل الى ما ينفع الناس و الا فانها تكون مهنة و انت تامر عبادك ان لا يكونوا للخائنين خصماء ، اللهم قوي الفرد منا بعظيم الخلق فهو ما مدحت به نبيك و ليست الشهادات و الاموال و اجعلنا ناوي الى ركن مؤسساتي
    رشيد فيه نتدبر امرنا كما امرتنا و لا نلتوي عليها او ننقلب فنكون كالتى نقضت غزلها (اللهم امين)
                  

03-11-2012, 12:25 PM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات مراقب سياسي - يوسف صوصل (Re: محمد علي شقدي)

    ومن ما كتب ايضاً الاستاذ يوسف صوصل

    اليوم الاحد التاسع من يناير عام الفين و احد عشر هو يوم فصل، يجني فيه السودانيون نتاج مائتي عام من تاريخهم الحديث هو اليوم الذي حددته اتفاقية نيفاشا بين حزب المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية لاستفتاءالجنوبين حول ما اذا كان الجنوبيون يرغبون في الاستمرار في دولة واحدة ام يعلنون عن قيام دولتهم المستقلة
    الاستشفتاء حق اقره بند حق تقرير المصير في اتفاية نيفاشا الموقعة بين الطرفين في التاسع من يناير الفين و خمسة و معه تقرر ما يسمى بالمشورة الشعبية لكل من النيل الازرق و جنوب كردفان و استفتاء اهالي منطقة ابيي على رغبتهم في الانتماء للشمال او الجنوب
    ان الامر لا يخلو من فرصة للتامل بالرغم من انه سيكون تاملا غير محايد
    لماذا يا ترى و كيف وصل السودانيون الى هذه المرحلة
    هل هو فشل سياسي
    هل هو فشل فكري
    هل هو اختلاف جذري
    ام هو ارادة اجنبية
    ان الصراع و التنافس البشري امر مشروع وطبيعي وبتقدم الزمان و تراكم التجارب تطور الانسان و مع تطور الانسان تطورت اشكال الصراع و ميادين التنافس و صار الناس يتنادون الى قيم حياتية تكون لهم مرجعا يتحاكمون اليه و اماما يتناصرون من خلفه لتضييق بؤر الصراع و تشريع ميادين التنافس
    سميت تلك القيم حقوق كما اطلق على ميادين التنافس واجبات
    من القيم الحياتية العدل و مقوماته و الحرية و محققاتها و من الواجبات الحماية ومؤهلاتها و الاعمار و مسبباته
    السودان في وعينا الحاضر في شكله الجغرافي الحالي يمكن ان نؤرخ له من العام 1821 حيث اخذ ملامح شكله الحالي شعبا و ارضا و تواصلا في ظل مقاومته الغزو المصري التركي
    منذ ذلك التاريخ بدا السودانيون يتلمسون ما يمكن ان يجمع بينهم من مصالح و فكر و ارض و ما يواجههم من تحديات طبيعية كانت او انسانية و كان دائما العدو المشترك هو اهم عناصر الالتقاء و التوحد العدو الذي مثله الاجنبي المستعمر ذلك العدو الذي قد يلتقي معهم في بعض الامور
    فبالنسبة للمسلمين السودانيين يلتقون فكرا مع المستعمر التركي اذن ما الذي جعلهم يقاتلونه اذا كان الرفض فكريا
    اما السودانيون العرب فهم يلتقون مع الغازي المصري اثنيا اذا ما الذي جعلهم يقاتلونه اذا كان الرفض عنصريا
    كذلك المسيحين السودانيين الذين كانوا يلتقون فكريا مع المستعمر الانجليزي لماذا ياترى قاتلوه ؟
    الذي وحد اهل السودان امام الاجنبي قيم كانوا يعيشونها في مجتمعاتهم الصغيرة قبلية كانت او جغرافية هذه القيم ينهضون للذود عنها و لو اعتدى عليها من اتفق معهم فكريا او جغرافيا او اثنيا
    بذلك تسقط دعاوي كل العصبيات المتسيدة لغير ما حق مشروع
    و على مدى تشكل السودان الحديث فات على المفكر و المشرع السوداني ان يعمل على تسليط الضؤعلى هذه القيم و تنقيتها من انفعالات الشعارات التي لا تعبر الا عن انفعال لحظي يزول بزوال المؤثرفسرعان ما يعود الناس الى مجتمعاتهم الصغيرة
    الساسة يديرون الامر بمعطيات اللحظة لا بروح القيم لانهم دائما منفعلون بمعطيات لحظية يعالجونها للخروج بافضل نتيجة ممكنة لذلك و اذا استثنينا الثورة المهدية كبداية فطيرة لتشكيل السودان الحديث فانه لا المفكر السوداني و لا قادة المجتمع استطاعوا ان يجمعوا و يوحدوا وجدان السودانيون حول القيم التي جعلتهم يتوحدون ضد الاجنبي بل اكتفوا فقط بشعارات تلك القيم
    الشعار لا يكون قيمة لمجتمع ما، الا اذا تربى ذلك المجتمع عليه و المجتمع لا يتربى على قيمة ما، الا اذا تربى الفرد فيه على تلك القيمة

    تابع هنا

    يوســـف صوصل (لماذا يا ترى و كيف وصل السودانيون الى هذه المرحلة)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de