|
بورداب الجنة !! .. والمضامين الأُخر !
|
فليكن هذا سجل من إنتقلوا من هنا ، للرفيق الأعلى ..
أولاً وقبل كل شىء ، ....... ( ياحليلكم ! )
ولكنه ميلاد جديد في حيز جديد أكثر سعة ، وروعة وتألقاً ، ورونقاً ، وجمالاً ، وإنفتاحاً !
( لم تعد الدنيا والآخرة ضرتان .. بل هما أختان متعاونتان )
الأستاذ محمود .
أعزائي ، سالم أحمد سالم .. معتصم عبدالجليل ( رقم صفر ) .. د. مجدي أحمد الشيخ .. وآخرون كثر ، إبتعدوا عن هذا المكان ، وحلقوا بأجنحتهم إلى الأعلى .. وإلى غير رجعة ! ولكنهم ظلوا معنا بأرواحهم الطاهرة في كل يوم ، وفي كل لحظة ، وفي كل حين !
هذا الخيط دعوة إلى الجميع ، لكي يخطوا بأقلامهم هنا كلمة حب وعرفان وامتنان في حق إخواتهم/إخوتهم الذين رحلوا عن الوجود المحسوس وغادرونا بأجسادهم الطاهرة .. كلمة .. أو جملة جميلة مختصرة .. أو إنطباع جميل ، نخلد به موتانا الأحياء .. وليكن تأبيننا لهم إلى أبد الآبدين !
العزيز سالم أحمدسالم ،،
تحياتي وأشواقي إلى روحك الطاهرة العذبة الملهمة .. فأنا أعلم أنك قد تراني الآن أو تسمعني ، وأنت في معية الأخيار الأفاضل ، الذين تمنوا لأمتهم المجد والخير والعزة والكرامة والسلام والرخاء ..وناضلوا بأقلامهم وبمشاعرهم وبأفكارهم من أجل الناس والوطن ومن أجل رفعته وكرامته وتقدمه .. ومن أجل الحرية والتقدم والإزدهار ودولة العدل والمواطنة وحكم القانون ! .. وإني أتوسل إلى الله بهذا أن يتجاوز عنك ويرحمك ويجعلك في أعلى عليين .
العزيز الغالي ، معتصم ( رقم صفر ) ،،
أشواقي الكثيرة ومحبتي التي تعلم .. فلقد تعرفت عليك هنا في هذا المكان ، وفي مدينة الدوحة ... فكنت نعم الأخ والصديق الصدوق ، المرح ، المثقف ، الراقي ، المحب للخير والفن والجمال .. ولا أنسى حواراتك معي عن السينما والفن السابع ، ومدى عشقك لهذا الفن وتبحرك فيه وحسك الإنساني وتطلعاتك الراقية ... وأعلم نضالك الشجاع في هذا المكان من أجل رفعة وطنك ، ضد الظلم والتجبر والرجعية والهوس والتخلف ... وهذا قليل من كثير ، وهو كفيل أن يشفع لك أمام ربك .. ويجعلك في أحسن مكان وفي أعلى عليين في جنات الخلد .
العزيز الرائع ، د. مجدي أحمد الشيخ ،،
عرفتك لتوي هنا في هذا المكان الفسيح .. ومن رثاء الناس لك وبكائهم عليك في هذا الموقف الجلل .. ومن خلال كتاباتهم عنك التي لا أخالها توفيك حقك مهما قالوا ، ومهما عملوا .. كم تمعنت في صورتك الجميلة المنشورة الآن على هذا الفضاء ، وأنا أراك لأول مرة ، ولم أحظى بمشاهدتك عياناً بياناً من قبل ! ولكنها كفتني وأخذتني إلى عوالمك وبشاشتك ، ورقي حسك ، ورحابة صدرك وروحك الجميلة ، وسعة أفقك ، وكمال دواخلك السوداناوية العامرة ! وكم أحببتك من فرط حب الناس لك ، وتعلقهم بك وثنائهم عليك ..... نم مرتاحاً هانئاً يامجدي ، في معية الجليل الرحيم ، والطيبين الأخيار الأبرار .
هذا عشمي فيك ياالله وحسن ظني فيك ، أن ترحم بني وطني هؤلاء وأقرانهم وأترابهم ، وتعوضهم خيراً عن ماقدرت لهم من معاناة وشتات وفرقة قاسية وتفرق وتشتت على أصعاق الأرض ! وأن تجزيهم عن وطنهم وأهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم خير الجزاء ! وإنك بالتأكيد ( عند حسن ظن عبدك بك يا الله ) .
وأخيراً ، أحبتي وأعزائي الراحلون ، سالم .. معتصم .. مجدي ، وآخرون كثر :
أكتبوا لنا .. وأرسلوا رساءلكم الشيقة إلى هذا المكان ، وعبر تلك الأسافير الأخر ، عند تلك المروج الكبرى والساحات الماهلة والأماكن المذهلة ! وحول تلك البقاع المسالمة ، الساحرة ، الهدية الرضية المرضية ، وأهلها الرائعين ! .. وعن تلكم المعاني والمضامين الأخر ، والأهازيج الجديدة ، على تلكم العوالم الفريدة ، الجديدة ! و ( مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ! ) .
وتصوري أنكم قادرون ! لما لكم من قدرات ومقدرات جديدة ، وملكات جديدة ، وإمكانات جديدة ، مذهلة ، ومتقدمة بما لا يقاس ! ... فأرسلوا برقياتكم وإلهاماتكم الملهمة الخلاقة .. ولا تتخلوا عنا ، ولا عن هذا الوطن العزيز الكبير المكلوم ! ..
وأهنأوا منعمين خالدين أبد الآبدين ، وسرمداً في جنات الخلد .
أكتبوا يا بورداب الأرض ، عن أحبابكم المفقودين هاهنا .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الجنة !! .. والمضامين الأُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
اخي مامون
مهما تكلمنا عن فقداء المنبر لن نوفيهم حقهــم
وسبحان الله من فقدناهــم هم أناس أعزاء سواء من معرفتنا بهم من قبل أو عبر هذا المنبـر
فأنا مثلك التقيت معتصم لأول مره في اول لقاء لبورداب الدوحة في منزل شقيقه عبدالجليل وعندما عرفته بنفسي سلم علي وكأنه يعرفني من زمن وجلسنا مع بعض .. وتوجعت لفقده كثيراً، فهذا حالنا نحن فكيف يكون حال أسرته الصغيرة والكبيرة
وفقداء هذا المنبر نحسبهم في العليين مع الشهداء والصدقين واتمنى ان لا ننساهم بالدعاء دائما
فلندعوا لهم كلما دخلنا هذا المنبر بخالص الدعوات الصادقة
مع تحياتي
أبومصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الجنة !! .. والمضامين الأُخر ! (Re: keiga2000)
|
Quote: فأنا مثلك التقيت معتصم لأول مره في اول لقاء لبورداب الدوحة في منزل شقيقه عبدالجليل وعندما عرفته بنفسي سلم علي وكأنه يعرفني من زمن وجلسنا مع بعض .. وتوجعت لفقده كثيراً، فهذا حالنا نحن فكيف يكون حال أسرته الصغيرة والكبيرة |
العزيز محمد المصطفى كيقة ،
غريب أمر هذه الحياة ! كأنها حلم طويل ! ولطالما يستغرقني تفكير عميق وأتساءل دوماً عن ،
أين كنا ، ومن أين أتينا ، وإلى أين نحن صائرون .... أمرنا عجيب يا محمد والفقد غالي ، والحياة سرها عجيب .... وهي أثمن مما نتصور .. لم نتواءم مع لغز الموت ... ولكنه ، حتماً بعث في عالم جديد وحيز بديع .... وأملنا في اللقيا بعد طول غياب !
لهم الرحمة والمغفرة والحياة الزاخرة الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الجنة !! .. والمضامين الأُخر ! (Re: heba Elmahi)
|
Quote: أحيانا" الذكري الطيبة عن الفقيد تغسل كتير من وجع الروح ...................... و تعيدنا أقوياء .. ربنا يرحمهم جميعا" و يجعل مثواهم الجنة و يرحم جميع أموات المسلمين |
يا الله ياهبة ..
سبحان من وهب هذه الحياة الثرة الغنية الجميلة وأكسبها هذا النضار والحب والمودة ! ونسج الخيوط الخفية للمشاعر الجياشة والعواطف السامية والأحاسيس النبيلة بين هذه القلوب الودودة الرحيمة ! سبحان من علمنا الضحك والبكاء والإبتسام !..... وألف بين مشاعرنا المرهفة ! ..... ياله من إله رحيم !
لله ما أعطى ولله ما أخذ .... وهو حتماً جامعنا تحت ظله الظليل ، تارة أخرى !
المجد والخلود لهم جميعاً .. ولكل قلبٍ محب .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب الجنة !! .. والمضامين الأُخر ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: أحبتي وأعزائي الراحلون ، سالم .. معتصم .. مجدي ، وآخرون كثر :
أكتبوا لنا .. وأرسلوا رساءلكم الشيقة إلى هذا المكان ، وعبر تلك الأسافير الأخر ، عند تلك المروج الكبرى والساحات الماهلة والأماكن المذهلة ! وحول تلك البقاع المسالمة ، الساحرة ، الهدية الرضية المرضية ، وأهلها الرائعين ! .. وعن تلكم المعاني والمضامين الأخر ، والأهازيج الجديدة ، على تلكم العوالم الفريدة ، الجديدة !
و ( مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ! ) . |
عشمي في الله أن بشراكم الجنة .. أيها الأحباب المحبين ، أبناء المحبين الطيبين
| |
|
|
|
|
|
|
|