|
نموذج لفساد المؤتمر الوطنى والحكومة فى الانتخابات - قرية جرادة
|
جاء فى جريدة الصحافة اليوم الآتى : -
Quote:
بعد أن حركت شركة الكهرباء إجراءات ضدهم مواطنو قرية جوادة «بجنوب الجزيرة» يناشدون الوالي تقع قرية جوادة جنوبي ولاية الجزيرة، حيث تتبع لمحلية جنوب الجزيرة وحدة ود رعية الادارية، ولقد تمكنت القرية من توصيل الكهرباء بالعون الذاتي، ورغم ضخامة المشروع وقلة دخل المواطن، إلا أن حكومة الولاية كانت قد قدمت بعض الدعم القليل متمثلاً في جهود ابن المنطقة البار محمد النور ابو الحسن الذي ساند المشروع، ولكن ما تبقى من المشروع ظل هاجساً أثقل كاهل المواطن والمسؤولين، وهنا اتحدث عن جزئية محددة من المشروع، وهي المرحلة الاخيرة، فكان أن تبقى من مبلغ المشروع «مائة وسبعة عشر ألف جنيه»، وكانت تكلفة الخط الخارجي «اثنان وتسعون ألفاً وستمائة جنيه»، فذهبنا نحن اعضاء اللجنة الشعبية للسيد أزهري خلف الله، ووقتها كان يشغل منصب نائب الوالي، ومشكورا تكفل بالمبلغ الذي يخص الخط الخارجي وهو92.600 جنيه، وفي ذلك اللقاء حرر مذكرة للاخ سيف المالك لشركة شبارقة المنفذة لمشروع الكهرباء، وقمنا بتسليم المذكرة لسيف الذي وجهنا للشركة، وعند وصولنا للشركة التقينا بالاخ النور الذي اصر على ان يكون هناك التزام من قبل اللجنة الشعبية بكل المبلغ مبرراً ذلك بأن التزام الولاية قد يتأخر، ولما كانت في ذلك الوقت الانتخابات على الابواب، اي تبقى لها اقل من شهر، وخوفا من تقاعس المواطنين وعدم اقبالهم على صناديق الاقتراع ولحرص اللجنة وبعض المواطنين على ضرورة كسب المؤتمر الوطني للانتخابات، قامت اللجنة الشعبية بتحرير شيك بكل المبلغ اي 117.000 جنيه ليقينها بأن الولاية علي قدر كلمتها والتزامها، ولكن للأسف لم تف الولاية بوعدها، فظلت اللجنة الشعبية تسدد لشركة شبارقة من ميزانيتها وبفرض مبالغ على المواطنين حتى وصلت مبلغ 47.000 جنيه، وتبقى مبلغ 70.000 جنيه «سبعون ألف جنيه» في ذمة اللجنة الشعبية، وقامت شركة شبارقة بتحريك اجراءات جنائية ضد الشيك، وتم فتح بلاغ في مواجهة اللجنة الشعبية متمثلة في رئيسها الاستاذ عبد القادر عبد الرازق، ومن هنا اخاطب سعادة الوالي البروفيسور الزبير بشير طه ليقيني التام بأنه قادر على دفع الضرر والظلم كما عهدناه، مع صادق الوعد بحسن التعاون. «عضو لجنة شعبية من أبناء قرية جوادة» علي حسين علي موسى
|
|
|
|
|
|
|