|
خطوة و تبقى كفيصل يا عبد الله
|
مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الثورة السورية متقدمة جدا و رائدة و قائدة لبقية الدول العربية.. لاول منذ عهد المغفور له الرجل الشجاع الملك فيصل بن عبدالعزيز وجه الملك عبدالله خطابا شديد اللهجة للنظام السوري يخرج على طبيعة الخطاب السعودي المحافظ و الذي يميل الى العبارات المعممة و ان كانت موجهة لقضية معينة و دولة او قيادة بعينها لا تسميها.. الان المشكل الاساسي الذي يواجه الشعب السوري و ثورته يكمن في موسكو و ليس دمشق.. روسيا تقودها هواجس ما تبقى لها من العهد السوفيتي، مع مسحة اقطاعية يرسخها ضابط الكي جي بي السابق بوتين.. بلا توجه و لا اخلاق سوى البقاء في السلطة و توهم ترسيخ ما تبقى من موقع روسيا كدولة عظمى ليس لها من العظمة سوى ما يعشش في رأس بوتين و اموال الغاز و النفط.. اكراما لذكرى الملك فيصل ارى ان الملك عبدالله جدير و قادر على تبني مواقفه التي تبناها في وقت اصعب من هذا و امام خصم اصلب و اكثر عدة و عدد من الروس بقطع البترول عن الغرب عقب حرب اكتوبر عقابا لها على مساندتها لدولة اسرائيل و قال مقولته الشهيرة: Quote: نحن كنا ولا نزال بدو، وكنا نعيش في الخيام، وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه. أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟*
|
... اتمنى ان تتبنى قيادة الثورة السورية يوم الجمعة القادم شعارا مثل (جمعة نداء الملك فيصل) او نو ذلك.. يمكن للملكة السعودية ان توصل لروسيا انها اذا كانت تتمسك بالنظام السوري على حساب السوريين لتثبيت اي مكاسب فان سوف تفقد مقبل ذلك بقية الوطن العربي اليوم و تفقد سوريا قريبا لحتمية ذهاب نظام الاسد بعزيمة الشعب السوري و مناصرتنا غير المحدودة و معنا بقية المجتمع الدولي..
|
|
|
|
|
|