المتابع لسير الامور والمحادثات التى أجريت فى اديس أبابا بين ممثلى السودان وجنوب السودان يتضح له انه من الأحسن للسودان صرف النظر عن أى تطور ايجابى فى مسار العلاقة بين الدولتين، فالبون شاسع والجنوبيون يتحدثون بلغة متعالية وظنوا أنهم أصبحوا دولة عظمى يمكن ان تفرض ماتريد، وهذا شىء بعيد عن الواقع، والتساهل الذى تبديه حكومة السودان ساعد على تسارع وتيرة العداء وبروز الاحقاد الدفينة تجاه كل ماهو شمالى، الواقع ان أنتظار نتائج ايجابية للمحادثات النمقررة فى 10 فيراير مضيعة للوقت، مع أحتمال هروب حكومة الجنوب وعدم حضورها الاجتماع نكاية فى تأزيم الوضع مع السودان. لذلك أرى من الأفضل لنا فى الشمال ان تصرف النظر عن الاتفاق مع الجنوب فى ظل التهديدات والحلول التعجيزية التى يطالبون بها المفاوضون الجنوبيون، ولابد من حسم الأمور وصرف النظر عن اى تعاون ممكن مع الجنوب، ويجب صرف النظر عن موضوع عبور نفط الجنوب للشمال فهذا موضوع أنتهى فى نظرى ولافائدة من الانتظار لأى نتائج من المحادثات لو تمت . على الشمال ان يتصرف بسرعة ويقطع اى خطوات سلبية أخرى للجنوب واهمها قفل الحدود ويجب عدم التساهل فى كافة المواضيع المعلقة، والبحث عن بدائل فعالة لتعويض بترول الجنوب والتجارة البينية مع الجنوب، وعلى الحكومة ان تعمل على استتاب الأمن فى جنوب كردفان والنيل الازرق ولابد من تصفية التمرد وتحرير كافة المناطق التى مازلت فى ايدى التمرد ، ولو ادى ذلك الى ضرب التمرد داخل دولة الجنوب لوضع حد لدعم حكومة الجنوب للمتمردين من دارفور وبقايا الحركة الشعبية فى الشمال، لأن ذلك يعتبر دفاع عن النفس، لاسيما بعد ان تقدمت حكومة السودان بعدة شكاوى للامم المتحدة ومجلس الأمن عن تجاوزات الجنوب ، دون جدوى، وعلى الشعب السودانى الوقوف بحسم مع الحكومة فالامر يخص الجميع دون فرز، لافرق بين المؤيدين والمعارضين فالموضوع يخص الوطن كله، ويجب عدمالتقاعس بسبب الخلاف مع النظام، لابد من وحدة وطنية قوية، ولابد من التسامى فوق الخلافات الحزبية والجهوية، المهم الوطن، لكى لايتمزق، فالوطن يمر بمرحلة صعبة ومعقدة للغاية.
01-31-2012, 09:54 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
كتب الأستاذ/ عبدالهادى عبدالباسط فى جريدة الرأى العام العدد رقم (476478) بتاريخ اليوم الثلاثاء 31/1/2012م وتحت عنوان (فاوضوا الحركة الشعبية بالكرباج قبل ان يحصد السودان الندم) :-
سلفاكير يرفض التوقيع على الإتفاق المؤقت لمرور النفط الذي رعاه الرؤساء الأفارقة والذي وافق عليه السودان ـ , بافان أموم يصرح بأن الجنوب لن يعاود ضخ النفط إلا بعد إرجاع السودان لقيمة كل النفط الذي تمت سرقته ـ , باقان أموم يصرح أن الجنوب لن يدفع أكثر من (نصف دولار) للبرميل كرسوم لمرور النفط ـ ، باقان يؤكد عدم التوصل إلى أي إتفاق إذا لم يتعهد السودان بالتازل الكامل عن أبيي ـ ، وزير البترول في حكومة الجنوب يصرح أن عمليات إغلاق الآبار تسير بصورة جيدة والجنوب يوقع عددا من الإتفاقيات لتمرير النفط عبر أنبوب جديد إلى ميناء ممبساء الكيني - كانت هذه وغيرها جملة من رعود التصريحات التي ظل يطلقها قادة حكومة الجنوب خلال الأيام الماضية متزامنة تماماً مع بداية إنطلاق المفاوضات بين السودان و جنوب السودان حول ما يسمى بالقضايا العالقة , وحتى لا تظن عزيزي القارئ إنك لست مستيقظاً وإنك في (حِلم) أنا أطلب منك أن تأخذ (حماماً بارداً) لتنشيط حالة الإستيقاظ البدني والذهني قبل أن تقرأ تصريحات وفود الحكومة الباردة والمتلجلجة التى تقارع وفود الجنوب بالمناحات والأسف والتي يطلقها مفاوضونا من شاكلة : ( قرار الجنوب بإيقاف النفط قرار مؤسف ، ـ السودان يأسف لتصريحات سلفاكير ـ , السودان حريص للوصول إلى إتفاقيات لدفع التواصل بين البلدين ـ , السودان يسمح بمرور البواخر المحتجزة ببورتسودان كبادرة حسن نية إلى حين التوصل إلى إتفاق ـ ، كانت هذه جزء من سيل التصريحات الخانعة والضعيفة التي ظل يطلقها مفاوضونا والتي تجعل الإنسان يظن أن وفود الحكومة تفاوض حلف الأطلسي ولا تفاوض دولة ضعيفة متهالكة لا تملك أبسط مقومات الحياة دولة يطلق عليها اسم جنوب السودان ، وأنا أسأل وفود الحكومة المتخبطة والمرتبكة التي فقدت البوصلة ما هي أسباب حرصهم العذري على سير هذه المفاوضات إذا كان الطرف الآخر غير حريص عليها ويتعامل معها ومعكم بمثل هذه الغطرسة وهذه العنجهة للدرجة التي تظهر السودان كأنه متسول يجري منكسراً وثوبه في فمه وهو يطلب (حسنة لله) من باقان أموم ، وما هي أسباب هذا الإنكسار المنبطح الذي يذهب بنخوة البلاد ، وأنا أتساءل ما هي تلك القضايا العالقة بين البلدين والتي تشكل أهمية للسودان أكثر من أهميتها للجنوب للدرجة التي تجعل مفاوضينا يتعاملون بهذه المسكنة وهذا الخنوع ؟! وماذا يفيد التفاوض إذا كان الجنوب وبدفع من أمريكا قد أوقف مرور بتروله عبر السودان ؟! أم أن وفودنا أصبحت عاجزة ومرتبكة ولا تحسن حتى مجرد اختيار المواقف المناسبة والمقابلة لمواقف الطرف الآخر ؟! ، ولذلك فإن الذي يتابع ما يجري في المسرح الكوميدي للمفاوضات بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان يصاب بإندهاش وذهول وعجز يعطل كل أدوات الفهم والعقل ويربك كل أدوات الإدراك حيث ينتاب الإنسان استفهام غريب حول أولئك الذين يديرون هذه المفاوضات وحول ماهية هذا الذي يجري في هذه المفاوضات وحول ماهية الطريقة التي تدير بها (وفودنا المبجلة) هذه المفاوضات بل وحتى حول ماهية الدولة التي ندير معها هذه المفاوضات لأن ما يحدث في هذه المفاوضات شيئ عجيب وغريب يبدو فيه السودان كأنه يفاوض دولة عظمى تتغطرس وتتكبر وتجلس خالفة رجلاً على رجل وهي تملي شروطها وتتخذ من القرارات الصارمة وتطلق من التصريحات العنترية الحازمة في ذات الوقت الذي يجلس فيه وفدنا المسكين وهو (يجثو على ركبتيه) ويستخدم لغة مهيضة من شاكلة (قبلنا مقترحات الوسطاء) ومن شاكلة (إن إيقاف البترول سيحدث ضرراً على البلدين) ومن شاكلة (إن السودان حريص على التعاون) وهي لغة لا تفهمها الحركة الشعبية ولا تفهمها عصابة باقان أموم التي سطت على حكم الجنوب ، بل إن وفد الحكومة المهيض الجناح الذي فقد مكرمة الغضب والثأر لم يتوانى في إطلاق مزيد من التصريحات المتخاذلة حتى بعد إنهيار جولة المفاوضات وعودة الوفد من أديس أبابا حيث أطلق الوفد تصريحات يؤكد فيها أن السودان جاهز لجولة المفاوضات القادمة في العاشر من فبراير القادم ، والمؤسف أن مفاوضي الحكومة الذين إمتهنوا (حرفة المفاوضات) وأصبحوا في كل وادٍ يهيمون حيث أصبحوا يتعمدون تجاوز اللغة الوحيدة التي تفهمها الحركة الشعبية والتي جربتها الحكومة في أبيي وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وهي (لغة الكرباج) إن لم نقل لغة السلاح وهي اللغة التي جعلت ربيب الحركة الشعبية مالك عقار المنتفخ يفر من ميدان المعركة، ولكن المؤسف أن إستكانة مفاوضينا هي نتاج طبيعي لأخطائنا في الإختيار ولعدم إختيارنا للمفاوضين المناسبين لمفاوضي الطرف الآخر الذين يتفاوضون باسم الحركة لأننا ظللنا نصر على إبتعاث (مجموعة مولانات) (ومجموعات من التكنقراط) الذين يهملون أبسط قواعد الكر والفر والذين دائماً يضعون الندى في موضع السيف ظناً منهم أنهم يتعاملون مع طرف لديه إرادة أو يحمل عقلاً أو يمتلك منطقاً في ذات الوقت الذي ترسل الحركة الشعبية إلى المفاوضات أباطرة حاقديها ، والغريب أن السودان يمتلك كل أدوات وخيوط اللعبة بل إن السودان بمقدوره تركيع الجنوب وجعله يزحف على بطنه إذا أحسن السودان إستخدام كروته ولكن مشكلة السودان أن وفودنا المفاوضة التي أدمنت المفاوضات وأصبحت تتلذذ بالسهو والإضطراب أصبحت تتعمد إضعاف البلاد وأصبحت لا تدري كيفية إتخاذ القرار الصائب ، لأن وفودنا الموقرة لو كانت تملك دهاء ومكر المفاوضات لكانت إنسحبت منها بمجرد إعلان الجنوب إيقاف ضخ البترول ، ثم كان ينبغي على السودان أن يقوم هو بنفسه بخطوة أكثر حزماً مع الجنوب وهي إغلاق خطوط الأنابيب قبل السماح للجنوب بعملية الإغلاق التدريجي ومن ثم إعلان السودان إنسحابه الكامل من أية عمليات تفاوض وترك الجنوب يواجه مصيره ويعلم أنه يفاوض دولة لا تقبل الضيم ولا تعول كثيراً على موارد بترولهم حتى توصل رسائل للجنوب وللذين حرضوه أن قراراتهم التكتيكية هي مجرد فقاعة ، ولذلك يا أيها الملأ من مفاوضي الحكومة إن الجنوب أوقف بتروله وفق خطة أمريكية تريد إضعاف السودان إقتصادياً تطمع أمريكا من خلالها تسريع خطة إسقاط النظام ولذلك يصبح واجب الحكومة السودانية إيقاف هذه الدائرة الخبيثة لأن أي إستمرار في المفاوضات في ظل الطريقة التي يتعامل بها الجنوب هو نوع من الخنوع الذي يعطي رسائل خاطئة ويشجع عصابة المحرضين الدوليين الذين يدفعون الجنوب نحو تلك المواقف يشجعهم على الاستمرار في المخطط وفي المقابل فإن أي إجراءات حازمة من جانب الحكومة سوف تعطي رسائل إيجابية لإحباط المخطط لأن أمريكا والدول الغربية تعيش أوضاعاً إقتصادية لا تستطيع تحمل تبعات إعاشة دولة فاشلة ، لذلك أوقفوا هذه المفاوضات قبل أن يحصد السودان الندم .
01-31-2012, 10:06 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
وكتب أيضا الأستاذ/ محمد عبدالقادر نائب رئيس تحرير جريدة الرأى العام فى العدد الصادر اليوم الثلاثاء 31/1/2012م برقم (476478& تحت عنوان ( أستئساد الجنوب ,,,, أسوأ السيناريوهات فى الطريق ) :-
يعلم الجنوب تماماً أنه سيدفع فاتورة باهظة الثمن جراء قراره بوقف ضخ النفط، لكنه لا يبالي بذلك طالما أن المقابل هو خنق الشمال ومواطنيه، وتمضي دولة الجنوب في عدائها السافر لتأجيج جبهات القتال في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ويخاطب ياسر عرمان مؤتمر البجا وتهددنا الحركة في أبيي وتستأسد علينا في (5) مناطق حدودية تعلم جيداً أنها جزء من حدود دولة السودان، تفعل دولة الجنوب كل هذا وستفعل أكثر من ذلك إن وجدت الفرصة مواتية بينما مازالت الحكومة تحاور الجنوب وتنفخ في (القِرْبَة المقدودة) دون أن تمضي باتجاه الحوار مع الجهات التي تدفع به لمواجهة الشمال.. كنت أتوقع أكثر من هذا العداء الغريب بعد أن يشتد ساعد الدولة الجديدة، ولكني فُوجئت بأن العداء بالوكالة بدأ منذ الأشهر الأولى، وبعد أقل من شهر على زيارة سلفا كير لاسرائيل - التي قال د. مصطفى عثمان في وقت سابق إن وجودها لا يقلقنا في الجنوب -، الحكومة كانت تعلم أن الكيان الصهيوني سيكون الملاذ الحاضن للدولة الجديدة، وعلى الرغم من ذلك جعلت كثيراً من القضايا معلقة الى ما بعد الانفصال على الرغم من تهافت المجتمع الدولي آنذاك على الخرطوم واستعداده لدفع أيِّ ثمنٍ لها مقابل عدم التراجع عن الاستفتاء.. لا أدري أهي (طِيبة نوايانا) أم ضعف تفكيرنا في المستقبل، والنتيجة أن تستأسد دولة الجنوب الى هذا الحد وسط مناصرة من قبل المجتمع الدولي الذي يستمتع الآن بما تمارسه جوبا تجاه الخرطوم وان تظاهر بالقلق وأبدى نصحاً للطرفين مثلما يفعل بان كي مون.. أخطأنا حينما ظننا أنّ دولة الجنوب ستحفظ معروفاً للسودان بعد ان هيأ لها من الإرادة والظروف ما مكّنها من أن تتخلق في رحم الواقع دولة ذات علم وسيادة، وأخطأ السودان حين ظن أن الجنوب سيدين له بعرفان تاريخي جراء ما أنفقه عليه من دموع لحظة اختار أهله الانفصال وما أجزله له من دماء ظنّ أنها ستكون جسراً للوحدة، ولم يحالف المراقبون الحظ حينما قالوا إن الحركة الشعبية ستفرق تماماً بين المكايدة السياسية للمؤتمر الوطني وبين احتفاظها بصلات وجدانية تُدين بالحب لشعب السودان الذي أعطى وما استبقى شيئاً في سبيل أن يكون الجنوب جزءاً بين ضلوع
01-31-2012, 10:25 AM
عثمان عبدالقادر عثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296
Quote: (فاوضوا الحركة الشعبية بالكرباج قبل ان يحصد السودان الندم)
الأخ /هاشم طيب التحايا
أتمنى من كل قلبي أن لايكون هذا رأيك أنت أيضاً!؟. لقد تعامل الإسلامويون بالكرباج فجاءت ندامتنا متفوقة على ندامة الكسعي وأنفصل الجنوب وصنعوا لنا عداوات جمة لم يألفها السودان كما لم نفتح كينيا ويوغندا وأثيوبيا ....والعالم من بعدهم ولئن وجد الإنقاذيون على الشر أعوانا فسيجد أهل الجنوب على الخير أعوانا ورجائي عليك أن تبحث عن كتاب للأستاذ بابكر حسن مكي وعنوانه ( نميري الإمام والروليت ) لتستيقن إن كان بك ريب من أن أهل الإنقاذ يعلمون كل الذي حدث ومع ذلك مشوا فيه مغمضين بحب السلطة والمال الذي كسبوه ،إن مراهقا لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يدرك أن السودان بقيادة الإنقاذ قد سعى مخلاية الشر ودلاها بي معلاقة !!أو لم يدركوا هم !!!؟
أبو حمـــــــــــــــد
01-31-2012, 10:39 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاستاذ/ عثمان عبدالقادر، تحياتى واشكرك على المرور والمشاركة القيمة، انا ياعثمان لا أتحدث عن الانقاذ او الاسلاميين ، فهذه ادوار معروفة لدى ولا أريد ان أقحمها فى الموضوع،الشىء الذى يزعجنى جدا هو التشدد المبالغ فيه من قبل الجنوبيين والغير مقبول من كافة الشماليين، صدقنى تعامل الجنوبيين الحاليين فى جوبا لايفرق بين الانقاذ وباقى القوى السياسية الموجودة فى الساحة، أنه حقد دفين وله جذور ضاربة فى القدم، حكومة الانقاذ تتحمل مسئولية اخراج الوطن من هذه الورطة الكبيرة التى نواجهها ، بحكم أنهم كانوا شركاء للحركة الشعبية فى كل شىء وحتى الانفصال، المطلوب الآن ياعثمان ان تتحد كلمتنا والوقوف بقوة وحزم لصد هذه المخططات الرهيبة والتى تتضح كل يوم أبعادها، أنا ذو اتجاهات يسارية منذ الجدراسة أتمنى ان تساهم القوى الحديثة من (حق) ونحوها للعب دور قيادى فى الامر فلقد(زهق) الناس من القوى السياسية التقليدية والتى شاخت وهرمت وفشلت فى لعب دور وطنى قوى لوقف تشرزم وتمزق الوطن، فالجميع مطلوب بالوقوف بحزم من اجل الوطن، وبمختلف أشكال التفاعل فالامر فى منتهى السوء ولايوجد للأسف سوى التشاؤم والاستعداد للأسوأ, مودتى .
01-31-2012, 04:23 PM
Mohamed Doudi Mohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871
Quote: المتابع لسير الامور والمحادثات التى أجريت فى اديس أبابا بين ممثلى السودان وجنوب السودان يتضح له انه من الأحسن للسودان صرف النظر عن أى تطور ايجابى فى مسار العلاقة بين الدولتين، فالبون شاسع والجنوبيون يتحدثون بلغة متعالية وظنوا أنهم أصبحوا دولة عظمى يمكن ان تفرض ماتريد، وهذا شىء بعيد عن الواقع، والتساهل الذى تبديه حكومة السودان ساعد على تسارع وتيرة العداء وبروز الاحقاد الدفينة تجاه كل ماهو شمالى، الواقع ان أنتظار نتائج ايجابية للمحادثات النمقررة فى 10 فيراير مضيعة للوقت، مع أحتمال هروب حكومة الجنوب وعدم حضورها الاجتماع نكاية فى تأزيم الوضع مع السودان. لذلك أرى من الأفضل لنا فى الشمال ان تصرف النظر عن الاتفاق مع الجنوب فى ظل التهديدات والحلول التعجيزية التى يطالبون بها المفاوضون الجنوبيون، ولابد من حسم الأمور وصرف النظر عن اى تعاون ممكن مع الجنوب، ويجب صرف النظر عن موضوع عبور نفط الجنوب للشمال فهذا موضوع أنتهى فى نظرى ولافائدة من الانتظار لأى نتائج من المحادثات لو تمت . على الشمال ان يتصرف بسرعة ويقطع اى خطوات سلبية أخرى للجنوب واهمها قفل الحدود ويجب عدم التساهل فى كافة المواضيع المعلقة، والبحث عن بدائل فعالة لتعويض بترول الجنوب والتجارة البينية مع الجنوب، وعلى الحكومة ان تعمل على استتاب الأمن فى جنوب كردفان والنيل الازرق ولابد من تصفية التمرد وتحرير كافة المناطق التى مازلت فى ايدى التمرد ، ولو ادى ذلك الى ضرب التمرد داخل دولة الجنوب لوضع حد لدعم حكومة الجنوب للمتمردين من دارفور وبقايا الحركة الشعبية فى الشمال، لأن ذلك يعتبر دفاع عن النفس، لاسيما بعد ان تقدمت حكومة السودان بعدة شكاوى للامم المتحدة ومجلس الأمن عن تجاوزات الجنوب ، دون جدوى، وعلى الشعب السودانى الوقوف بحسم مع الحكومة فالامر يخص الجميع دون فرز، لافرق بين المؤيدين والمعارضين فالموضوع يخص الوطن كله، ويجب عدمالتقاعس بسبب الخلاف مع النظام، لابد من وحدة وطنية قوية، ولابد من التسامى فوق الخلافات الحزبية والجهوية، المهم الوطن، لكى لايتمزق، فالوطن يمر بمرحلة صعبة ومعقدة للغاية
راى متطرف كنت احسبك من عقلاء البورد
01-31-2012, 05:37 PM
Yassir Tayfour Yassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899
شكرا الأخ طيفور على المرور والاضافة القيمة، طيب الحل شنو؟ هل ازالة الانقاذميسورة، والى أن يتم ذلك تترك البلد تتمزق وتضيع ، المشكلة كبيرة وتتطلب حلولا حازمة، صدقنى أدبيات الحركة الشعبية تستوجب خلق هذا الجو القاتم فى الشمال لتحقيق أهدافها، وأنا أتكلم عن الوطن وليس الانقاذ، وهل بعد ازالة الانقاذ ستنعم بالسلام، لو كان ذلك ممكنا أنا أتفق معك ونأمل ذلك فى أقرب وقت . مودتى
Quote: الاستاذ/ عثمان عبدالقادر، تحياتى واشكرك على المرور والمشاركة القيمة، انا ياعثمان لا أتحدث عن الانقاذ او الاسلاميين ، فهذه ادوار معروفة لدى ولا أريد ان أقحمها فى الموضوع،الشىء الذى يزعجنى جدا هو التشدد المبالغ فيه من قبل الجنوبيين والغير مقبول من كافة الشماليين، صدقنى تعامل الجنوبيين الحاليين فى جوبا لايفرق بين الانقاذ وباقى القوى السياسية الموجودة فى الساحة، أنه حقد دفين وله جذور ضاربة فى القدم، حكومة الانقاذ تتحمل مسئولية اخراج الوطن من هذه الورطة الكبيرة التى نواجهها ، بحكم أنهم كانوا شركاء للحركة الشعبية فى كل شىء وحتى الانفصال، المطلوب الآن ياعثمان ان تتحد كلمتنا والوقوف بقوة وحزم لصد هذه المخططات الرهيبة والتى تتضح كل يوم أبعادها، أنا ذو اتجاهات يسارية منذ الجدراسة أتمنى ان تساهم القوى الحديثة من (حق) ونحوها للعب دور قيادى فى الامر فلقد(زهق) الناس من القوى السياسية التقليدية والتى شاخت وهرمت وفشلت فى لعب دور وطنى قوى لوقف تشرزم وتمزق الوطن، فالجميع مطلوب بالوقوف بحزم من اجل الوطن، وبمختلف أشكال التفاعل فالامر فى منتهى السوء ولايوجد للأسف سوى التشاؤم والاستعداد للأسوأ, مودتى .
الكوز هاشم محمد الحسن عبد الله.
قلت لي أنت "ذو أتجاهات يسارية" من أيام الدراسة! والأن بقيت ذو أتجاهات كيزانية كيف؟
من خلال متابعتي لما تكتبه أنت هنا في البورد ده. أنت كوز ومن مناصري نظام الإنقاذ المجرم. أنت فقط هنا خجلان تبكي زي بقية الكيزان على البترول الذي تم إيقافه.
01-31-2012, 06:00 PM
هاشم نوريت هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
بل لاامل فى استقرار السودان تحت حكم الكيزان الظاهر منهم والمتنكر ولماذا نبحث عن علاقة مع دولة الجنوب لنقسم السودان ولماذا لايكون السودان بامياله المليون موحدا
02-01-2012, 06:31 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ هاشم نوريت، تحياتى وأشكرك على المرور، أنا كنت ومازلت من أكثر مناصرى الوحدة، لكن مادام الجنوبيون يرغبون فى الانفصال فهذا من حقهم، لكن الشىء الذى لايمكن السكوت عليه هى محاولاتهم فرض ارادتهم على الشمال فهذا الشىء لايمكن قبوله والتساهل معه، مهما كانت هوياتنا السياسية والفكرية، وعلى الانقاذ مخارجتنا من هذه الورطة او التسليم، مودتى .
الأخ هاشم تتحدث عن الجنوبيون (والجنوبيون يتحدثون بلغة متعالية وظنوا أنهم أصبحوا دولة عظمى يمكن ان تفرض ماتريد، وهذا شىء بعيد عن الواقع، والتساهل الذى تبديه حكومة السودان ساعد على تسارع وتيرة العداء وبروز الاحقاد الدفينة تجاه كل ماهو شمالى،) ألا ترى في فرية الكيزان وطالباتهم التعجيزية حول تسعيرة النقل ومنطقة أبيي وترسيم الحدود والقوات الأممية وغيرها من القضايا الشائكة جعلتهم يتصرفون وكأنهم دولة عظمى ؟ ماذا تملك حكومة الشمال حتى تتمسك وتتعصب ولا تتنازل عما تطالب به ؟ التحية والتقدير لحكومة الجنوب وآمل أن يحسموا كل الملفات العالقة والمشتركة مع اللا وطني قبل إبرام أي اتفاق عن البترول ، ونجزم أنهم سيتنازلون ويلحسون أكواعهم ويعلنون التوبة ويوقعون على بياض لصالح حكومة الجنوب ، حكومة لا تملك ثمن تذكرة سفر رئيسها بالعملة الصعبة من أين لها الصبر والستر ؟ الشفيع
01-31-2012, 06:19 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
Quote: وطالباتهم التعجيزية حول تسعيرة النقل ومنطقة أبيي وترسيم الحدود والقوات الأممية وغيرها من القضايا الشائكة جعلتهم يتصرفون وكأنهم دولة عظمى
الاخ الشفيع.. أري أنه يجب عدم الخلط بين تسعيره النقل و موضوع أبيي فالاول يخص الحكومه الحاليه و كيزانها.. و ما يمكن أن يسرقوه م يهمبتوه من بترول الجنوب أما ابيي فأمر سيادي بهم كل مواطن سوداني يهمه امر هذا الوطن... مثله مثل حلايب و الفشقه... لا تنازل عنها لاي كان .... الاخ هاشم: ... لا بد من التمييز بين شعب الجنوب و حكومه الجنوب الفاسده و حزب الحركه الشعبيه.. و بعض من مثقفي الجنوب في الخارج الذين يعملون علي إذكاء نيران الفتنه بين الشعبين ... اليوم قرأت في منتديات للجنوبيين فرحه بفوز فريق السودان القومي و تأهله... هؤلاء هم الجنوبيون الذين عرفناهم...... علاقتنا بهم ستكون أقوي من كل هذه العوامل السالبه أعفص هنا ....هذا الجنوبي جار زيدان أبراهيم يبكي لموته... و قد عاشره 18 سنه الدقيقه 48 الي الدقيفه 49
02-01-2012, 06:40 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ شمس الدين ، تحياتى واشكرك على المرور والاضافة القيمة،انا أفرق بين شعبنا فى الجنوب وحكومة الحركة الشعبية وحديثى ينصب على فريق التفاوض الجنوبى، فالعلاقات الازلية بين الشعبين اكبر من اى ادوار سياسية يلعب بها السياسيون، مودتى .
02-01-2012, 06:48 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ عاطف ، تحياتى واشكرك على المرور، للأسف انا الذى كتبت الكلام المشار اليه، والله ياعاطف انا لم أذوق طعم النوم منذ عدة أيام بعد فشل المفاوضات ودخلت فى حالة نفسية سيئة للغاية لأننى أرى ان بلدى يتمزق وانا مثل الملايين غير قادر على فعل اى شىء، أتمنى أن تتحسن الامور وتزول الغصة والحسرات من النفس، مودتى .
02-01-2012, 06:33 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ Mohamed Doudi، تحياتى واشكرك على المرور والاضافة القيمة، صدقنى كتبت هذا الكلام وانا فى غاية الألم وأحسست كمواطن سودانى بالحسرة والضياع، الاسلوب الذى يتنبعهالمفاوضون الجنوبيون ، وبلغ السيل الزبى، ولماذا نرضى بالهوان وشوف الحملة الاعلامية والاتهامات التى توجه للشماليين بدون فرز، انا لا اوافق على كثير من سياسات الانقاذ ، وأعتبر اتفاقية السلام الشامل بها كثير من الثغرات التى نعانى منها الآن، طيب يامحمد ماهو الموقف الواجب أتخاذه الخضوع التام لشروط حكومة الجنوب ، أو كما يطالب البعض اسقاط حكومة الانقاذ ومن ثم اعادة التفاوض من جديد على أسس وطنية، أطنك تذكر تحالف جوبا وذهاب قادة الأحزاب التقليدية الى الجنوب وماتعرضوا له من اهانات وإذلال وامام البرلمان الجنوبى تعرضوا لمحاسبات شديدة، وعوملوا معاملة قاسية ،رأئى قد يبدو متطرفا كما ذكرت ، لكن مرارات مايحدث تفوق حد الصبر، أنا كنت من أكثر المطالبين بالوحدة وعودة الجنوب الى حظيرة الوطن بعد أقتتاعهم، لكن مجريات مايحدث تستبعد ذلك، أتمنى أن يكون ماذكرت غير صحيح ، لأن العواقب ستكون مأساوية، شكرا محمد ومعذرة ان ضايقك ماذكرت، مودتى .
Quote: على الشمال ان يتصرف بسرعة ويقطع اى خطوات سلبية أخرى للجنوب واهمها قفل الحدود ويجب عدم التساهل فى كافة المواضيع المعلقة، والبحث عن بدائل فعالة لتعويض بترول الجنوب والتجارة البينية مع الجنوب، وعلى الحكومة ان تعمل على استتاب الأمن فى جنوب كردفان والنيل الازرق ولابد من تصفية التمرد وتحرير كافة المناطق التى مازلت فى ايدى التمرد ، ولو ادى ذلك الى ضرب التمرد داخل دولة الجنوب
اشهد لك بالوطنية الصادقة اخي هاشم
وحفظ الله الوطن من شرور المتربصين
من السلفاكريين والباقانيين وغيرهم من بني علمان
بارك الله فيك
02-01-2012, 06:43 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ الحبيب عمر ، تحياتى وأشكرك على المرور والمؤازرة الحقة، فما ذكرته هو للوطن وعزته، لكن مازالت بعض العقليات الخربة تتشبث بأوهام وخرافات لاتتمشى مع الواقع، العزة للوطن، مودتى .
فأنا اطل على فترة واجتذبني حديثك وقصاره بحثك عن مخرج.. وقد تعرضت لمسرح الأحداث السياسية بالسودان وشدة اتصال وتأثره بالحياة الاقتصادية، وفي ذهنك سؤال محوري مرهق ومعذب وربما استوقفت من الناس عدداً، وربمالم توقف فيه إلى إجابة واحدة أو مرضيةن وما تزال الإلحاح على أشده: ماالمخرج الحل؟ خاصة مع حجم التخوفات وانعدام الثقة بالطرف الآخر؛ بناءً على مخلفات كل العهود وإن شئت فقل التراكمات النفسيةوانعكاساتها. وبدا لك - وانت تبحث عن الحل- ان تلخص او تحدد له الأطر في:
- قفل الحدود - عدم التساهل في كافة المواضيع المتعلقة - البحث عن بدائل لتعويض بترول الجنوب والتجارة البينية مع الجنوب - (لابد) من تصفية التمرد و(تحرير) كافة المناطق التي مازالت في أيدي التمرد - وحتى آخر النقاط
وبهذا السياق تبدو الأمور منطقية لطرف ولكنها ليست كذلك للطرف الآخر.
إذن ، ما هي رؤيتي للحل، ولا اخفيك أخي الأستاذ هاشم فلقد دارت بذهني هذه الرؤية أمس الاول، وفي اليوم التالي رأيت مقالاً للدكتور الطيب زين العابدين ما يطابق الفكرة والله شهيد على ما أقول، الحل - ياسيدي - يكمن في :
- أن يلتفت شعب السودان الشمالي ، وبجد نحو التعرف على وطنهم الحقيقي بحدوده الجغرافية والعرقية التي تجعل منه كياناًغير قابل للتجزئة او الخروج عن حدوده بأي دعوى مستحدثة، مثل الاختلاف العرقي ، التهميش ، ... ، فإذا اعترف الناس بالواقع هان عليهم ان يلتفوا من بعدئذ إلى تسخير كل إمكانياتهم وطاقاتهم لبناء هذا الوطن غير المغبون أو المفترى عليه أو المتشظي أو غير المعترف به .. وتسخير الهمة والإمكانات لا يكون تمامها إلا بمساندة الدولة التي ينبغي أن تكون وراء حفز المواطنين للتعرف على وطنهم بحدوده التي تيقنتها واستوعبتها أفئدتهم وعقولهم ومن ثم تدعم مشاريع البنى التحيتية والفوقية والمضي قدماً في عمليات الاصلاح بمختلف أشكاله ( سساعتها تتوافق الخطى )، فإذا انصرف الناس حقيقة عن هواجس التفرقة ما بين الشعوب بأباطيل الوهم والخيال استقبل الشمالي الجنوبي بكل ترحاب واعتراف ، إذْ المفترض أن الباعث على الاختلاف تحقيق المصلحة .. فما المصلحة من الاختلاف والاحتراب ... وانا على قناعة تامة أن الدبلوماسية الاجتماعية هي الحل الامثل خاصة لو كانت عن قناعة وصدق نوايا ومدعومة بكل المعنيات والمقومات ذات الجدوي التي تمكن من الحياة الهادئة غير المغالى فيها بالبذخ والترف وعدم معرفة ما يلائم نمط حياة السودان من ضرورات .
فليفكر الإخوة والاخوات في هذا الجانب .
- خارج النص : لما التمس المواطن أغراضاًووسائل مادية لا تلائم حياته بدا نزف النقاط وتساقط القيمة وفقدان المسار، فلبعرف الناس سبب البلايا اولاً في أنفسهم ووسطهم.
مع تحياتي للجميع
محمد حسن خضر الرياض 1/2/2012 -
02-01-2012, 08:25 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاستاذ/ محمد حسن خضر ، تحياتى، واشكرك على المرور والتقييم المعقول لمجريات الامور، وأنالهنا أثمن ماذكرته من ملاحظات قيمة يمكن ان تساهم فى حلحلة الأمور، ,اتفق معك فى الكثير مما أوردته، والاختلاف يكون فى كيفية التنفيذ وآلياته، مودتى .
02-01-2012, 12:50 PM
عثمان رضوان عثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961
الاخ/هاشم كامل احترامى وتقديرى لك فانا ارى ايضا ما ترى واميز بين القضايا الوطنية التى يجب ان تكون المعارضة والحكومة والشعب ملتف حولها ، تحدثت كثيرا عن الخطوط الحمراء للوطن وعدم السماح بتجاوزها معارضة او حكومة وهى السيادة والامن وممتلكات الشعب ، دولة جنوب السودان ترغب فى تنفيذ اجندة معلومة وتسعى لاستقطاب المعارضة لتنفيذ هذه الاجندة كما استقطبتها ابان مفاوضات نيفاشا لدعم موقفها التفاوضى وتستشهد بالمعارضة السودانية للوسطاء والمجتمع الدولى وجاءت الاتفاقية وانفصل الجنوب وكون دولته بالرغم ادعائهم للمعارضة بانهم طلاب وحدة ، واى شخص يقول الحكومة سبب الانفصال فهى كذبة فالانفصاليون فى الحركة الشعبية لا يخفون موقفهم الآن بل كانو يتحدثون بلسان وحدوى مع المعارضة ويخططون للأنفصال . اصحووووووووووا وكونوا حريصين على مصالح بلادكم كما هم حريصون على مصالحهم ، وبطلوا العفوية والتفكير العاطفى .
Quote: على الشمال ان يتصرف بسرعة ويقطع اى خطوات سلبية أخرى للجنوب واهمها قفل الحدود ويجب عدم التساهل فى كافة المواضيع المعلقة، والبحث عن بدائل فعالة لتعويض بترول الجنوب والتجارة البينية مع الجنوب، وعلى الحكومة ان تعمل على استتاب الأمن فى جنوب كردفان والنيل الازرق ولابد من تصفية التمرد وتحرير كافة المناطق التى مازلت فى ايدى التمرد ، ولو ادى ذلك الى ضرب التمرد داخل دولة الجنوب لوضع حد لدعم حكومة الجنوب للمتمردين من دارفور وبقايا الحركة الشعبية فى الشمال، لأن ذلك يعتبر دفاع عن النفس، لاسيما بعد ان تقدمت حكومة السودان بعدة شكاوى للامم المتحدة ومجلس الأمن عن تجاوزات الجنوب ، دون جدوى، وعلى الشعب السودانى الوقوف بحسم مع الحكومة فالامر يخص الجميع دون فرز، لافرق بين المؤيدين والمعارضين فالموضوع يخص الوطن كله، ويجب عدمالتقاعس بسبب الخلاف مع النظام، لابد من وحدة وطنية قوية، ولابد من التسامى فوق الخلافات الحزبية والجهوية، المهم الوطن، لكى لايتمزق، فالوطن يمر بمرحلة صعبة ومعقدة للغاية.
اوافق وبشدة
02-04-2012, 06:18 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
الاخ الفاضل صلاح الدين نزلاوى ، تحياتى وأشكرك على المرور والمداخلة الق يمة والتى تؤكد مارأيته من قراءةللواقع، وضرورة اتخاذ اتجاه مناسب نحو تجاوزات وافتراءات حمومة الجنوب التى تجاوزات الخطوط الحمراء وأصبت تهدد أمننا القومى الذى لاتسامح معه أو مجاملات، لك خالص الود وحفظ الله سوداننا عزيزا دائما بخيره وبشعبه العظيم .
02-04-2012, 06:14 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
كتب الأستاذ/ كمال حسن بخيت في افتتاحيته (صباح الخير ) تحت عنوان (الحركة الشعبية فشلت في خلق دولة في الجنوب قادرة على الحياة .. مشكلة جوبا مع الخرطوم اصبحت تشكل تهديداً كبيراً للسلام والامن في كل المنطقة ..!!) (منذ أن نال الجنوب حق تقرير المصير، توقع الكثيرون أن يفشل قادة الحركة الشعبية في خلق دولة منضبطة، ودولة غير فاشلة لأسباب كثيرة أهمها عدم مقدرة حكومة الحركة الشعبية في إعادة ترتيب البيت الجنوبي ،وكشفها عن علاقاتها القديمة المستمرة مع دولة الكيان الصهيوني ، وزيارة سلفا كير تل أبيب بلا خجل! وتعاظم الوجود الإسرائيلي في دولة الجنوب من استخبارات إلى قوات مقاتلة وقوات خاصة، ثم خلق توترات مع دولة الشمال، ودعم متمردي جبال النوبة والنيل الأزرق بالسلاح والمال ،وكل هذا الدعم لم يأت بأية نتائج إيجابية. وأخيراً خلق أزمة النفط وتوتراتها الدراماتيكية بفعل أنبوب النفط ووضع شروط تعجيزية لن تقبلها حكومة في العالم وهي التخلي عن منطقة أبيي وبعض المناطق الحدودية مقابل النفط. وسلفا كير ذلك الرئيس الذي لا يملك سلطات حقيقية مع مجموعات الضغط والعنصرية لم يستطع ان يتخذ أي قرار ايجابي أو حل وسط ،بل تعامل مع الرؤساء الأفارقة الذين كونوا آلية لفض النزاع، تعامل معهم بكل عنجهية تخلو من أدب الحوار وبرتوكولات الرؤساء. فالرئيس الذي كان جاويشاً في الجيش لم ولن يستطيع استيعاب موقعه الذي وصله بالأقدمية. وكان الراحل الدكتور جون قرنق محقاً في إعفائه من مواقعه وإرساله الى الخارج لتلقي العلم والمعرفة والبروتكول. الميديا العالمية والعربية اهتمت بأمر الدولة الجديدة منذ ولادتها وحتى الحماقة الأخيرة بإغلاق أنابيب النفط الذي استخرج بواسطة الحكومة السودانية وينقل بأنبوبها. > (الغارديان) البريطانية نشرت تقريرا مهما عن مدى مقدرة جنوب السودان على البقاء كدولة مستقلة قابلة للحياة بعد أكثر من عام على تصويت أهلها لصالح الانفصال. في استفتاء على تقرير المصير وذلك على خلفية النزاع الأخير بين الخرطوم وجوبا بشأن تتصدير النفط المنتج في جنوب السودان عبر البنى التحتية للسودان. يقول الكاتب سايمون تبسدال في تقرير له بعنوان هل تستطيع دولة جنوب ان تبقى كدولة مستقلة قابلة للحياة، وأضاف الكاتب قائلاً: ان الرؤية التي كانت تتحدث عن حقبة جديدة من السلام والتعاون بين الشمال والجنوب والتي تم التأكيد عليها من قبل الرئيسين البشير وسلفا كير في وقت ما، قد تلاشت بسرعة وسط الخلافات المتنامية بشأن تقاسم عائدات النفط والصراع عبر الحدود والمجاعة التي تلوح في الأفق. ويخلص الكاتب الى ان هذه المأساة الثلاثية تتجمع مع بعضها البعض لتطرح سؤالاً جوهرياً وهو هل يمكن ان يبقى جنوب السودان دولة قابلة للحياة؟ > ويتابع الكاتب قائلاً :ان الأزمة بين البلدين بشأن النفط الذي ينتج في الجنوب ويصدر عبر خطوط الأنابيب عبر الشمال وميناء بورتسودان قد أخذت في التصاعد منذ انفصال دولة الجنوب في يوليو الماضي، ويضيف انه رغم جهود الوساطة المتواصلة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي فان الخرطوم وجوبا لم يتوصلا الى اتفاق بشأن رسوم العبور، ويختتم الكاتب مقاله بقوله :وبعد ان بدأت الخرطوم في مصادرة النفط مقابل الدفعات المالية (رسوم العبور) اتخذت حكومة جنوب السودان قبل أيام الخطوة الدراماتيكية التي تمثلت في وقف إنتاج النفط. > هذا ما كتبه الكاتب البريطاني سايمون في صحيفة (الغارديان) البريطانية وهي وجهة نظر موضوعية غير منحازة للجنوب وإنما منحازة للحقيقة. وفي هذا المناخ المتوتر بين الشمال والجنوب قام الجيش الشعبي باختطاف عدد كبير من العمال الصينيين في خطوة جديدة موجهة مباشرةً إلى جمهورية الصين الشعبية لتسحب عمالها وتسحب استثماراتها من بترول الجنوب لتحل محلها شركات أمريكية. الغريب في الأمر أن المختطفين قالوا إنهم الجيش الشعبي قطاع الشمال، و الجميع يعلم ان قطاع الشمال ليس له جيش وإنما الذي قام بالعملية هو الجيش الشعبي للحركة الشعبية في دولة الجنوب، لان كل ما يملكه قطاع الشمال هو إصدار البيانات والهجوم على الشمال في النت والفيسبوك والتصريحات النارية. القوات السودانية الباسلة وبعملية عسكرية جريئة حررت العمال الصينيين من النازيين الجدد. بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والمنحاز لدولة الجنوب التي وعدت منظمته دولة الجنوب بدعمها بالبترول، قال في قمة الاتحاد الأفريقي ان أزمة النفط بين السودان وجنوب السودان اصبحت تشكل تهديداً كبيراً لأمن وسلام المنطقة، وأضاف ان الوضع في السودان ودولة الجنوب وصل إلى نقطة حرجة وأصبح يشكل تهديداً كبيراً للسلام والأمن في إنحاء المنطقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم محمد الحسن عبدالله
عثمان عبدالقادر
Mohamed Doudi
Yassir Tayfour
Deng
هاشم نوريت
عاطف مكاوى
Mohamad Shamseldin
عثمان رضوان
صلاح الدين نزلاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست