|
|
 يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!!
|
يقـدر طبقكـم يطبـق طبقنـا!!
*فشلت مفاوضات النفط بأديس أبابا لأنها انعقدت بـأديس .. وليس بالخرطوم أو جوبا..
*وتأكد فشلها لأن المفاوضين السودانيين تعاملوا مع الطرف الآخر بنظرية (يقدر طبقكم يطبق طبقنا)
*ولا يمكن لرسوم عبور برميل النفط الواحد.. أن تساوي قيمة بيع البرميل في السوق العالمي.
*ولا يعقل أن يتفاوض الطرفان والأجندة الخفية تحت (الطربيزة).
*كان النفط سبباً أساسياً في انفصال الجنوب عن الشمال .. ولازال خميرة عكننه بين دولتي جنوب
وشمال السودان.
*دقست حكومة المؤتمر الوطني يوم أن استبدلت الزراعة بالبترول.. ولم تكن تدري أنه مورد ناضب.
*ودقست يوم أن أغلقت المصانع بالترباس.. وفتحت الموانئ للنبق الفارسي والعنب الإيراني.
*ونسيت في غمرة نهب البترول .. ما يسمى بعجز الموازنة والتضخم والغلاء.
*وأكلت الحكومة.. بل (بلعت) حساب تركيز النفط ببنك السودان طيلة ستة أعوام كاملة.. دون أن تدري
أن الاستفتاء على الأبواب.
*وظلت قضايا الحدود وأبيي والمشورة الشعبية عالقة.. وسط اتهامات بسرقة البترول أيام كانت نيفاشا حية ترزق.
*وشيعت نيفاشا إلى مثواها الأخير وظلت القضايا العالقة (زمان).. قضايا معلقة بين دولتين.
*ولما تعامل المؤتمر الوطني مع الجنوبيين كأجانب محرومين حتى من (الحقنة) ، كان البترول سلاح ضغط جديد
لم يفطن له السدنة والتنابلة.
*واستمر الجدل البيزنطي في الخرطوم.. دون أي حساب للعواقب إذا أوقفت حكومة الجنوب تصدير النفط.
*وقال قائلهم.. حياة الجنوب بيد المؤتمر الوطني.. وسيدفعوا يعني حيدفعوا.. طالما كان الأنبوب ملك المؤتمر الوطني.
*ونسى المؤتمر الوطني الشريك الثالث في معادلة البترول.. وهجم على البواخر وهي في البحر على وزن
(يا فيها.. يا أطفيها)
*ولكن (كرة البترول) دخلت خط 18 وصفّر الحكم ضربة جزاء وكان حارس المرمى قد طرد بالكرت الأحمر.
*وخسر المؤتمر الوطني المباراة .. وغنَّى في سره.. (فاوضني بلا زعل)
*لكن زمن المفاوضات انتهى .. ولا عزاء للخزينة العامة.. التي يقول لسانها هذه الأيام
(عايزين نشوف كل الغبش واقفين صفوف).
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
بعــض القــدرة …… كـل المسؤوليـة !
Sunday, January 29th, 2012
عندما علمت بترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة تحرير(الميدان) حضر لذهني على الفور الأستاذ تيجاني والأستاذ مكي عبد القادر وأبي وعدد من الأصدقاء والصديقات وذكرى معلمة في المرحلة الابتدائية، الشعور الأول الذي انتابني هو الإحساس بالمسؤولية وضرورة أن أتحملها دون تردد، وأن أخوض تجربة أن أكون مع التيم الذي يتولى العمل في هذه الصحيفة التى بدأت منها عملي الصحفي لنعمل معا لأجل أن تواصل مسيرتها في ظروف غير صديقة لمهنة الصحافة .
استدعت ذاكرتي أولئك الأعزاء والعزيزات لأنهم قرنوا تعليمي بالمسؤولية، استحضر تماما لحظة حضوري لـ(الميدان) لأباشر عملي كصحفية لا أعرف عن المهنة سوى الجانب النظري وباشر الأستاذ مكي عبد القادر تدريبي وتوجيهي بجديته المعروفة، وفوجئت به يأتمنني على وثائق حزبية مهمة مما اشعرنى بالثقة والمسؤولية، وأذكر إنه لم يتردد أن يمنحني فرصة أن أكتب عمود صحفي رغم أن خبرتي لم تزد على الصفر عندما شعر برغبتي في إبداء الرأي في القضايا العامة، ودعم الأستاذ تيجاني موقفي المتشبث بان أواصل عملي كصحفية في(الميدان) رغم إن ظروفي الأسرية استلزمت أن أكون مع زوجي في مدينة ود مدني، فأتصل بالحزب هناك وطرح فكرة تأسيس مكتب للصحيفة، وهي الفكرة التي وجدت كل الدعم من الحزب في الجزيرة والصديق حسن علي حسن.
لا يمكنني أن اسرد في هذا الحيز كل الاشياء الطيبة التي اقترنت في ذاكرتي عن أبي الذي أتاح لي فرصة أن أكون قارئة ومحاورة كثيرة الأسئلة والعناد لدرجة كانت تضطره لزجري أحيانا، ولا عن الأستاذة صفية عبد العزيز التي كانت تحتفي بموضوعاتي الإنشائية في المرحلة الابتدائية ولا عن الأصدقاء والصديقات الذين كان لهم فضل أن أشق طريقي للحزب، خاصة الصديق عصام محمد أحمد .
لماذا جاءت هذه السيرة العزيزة الآن ؟ جاءت لأنهم ساهموا أن تقترن لدي الصحافة بالمسؤولية والثقة، وهو ما يدفعني للقول أن روح العمل الجماعي والمسؤولية المتوفرة في الصحفيات والصحفيين بـ(الميدان) تعمق لدي فكرة إن الصحافة ليست مناصب، لذلك سأوصل عملي في الصحيفة ليس كرئيسة تحرير فقط ، إنما كصحفية في المقام الأول، وشكراً لكل الذين احتفوا بي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
مــا قبــل الـربيــع
الحرب! قال السيد عبد الرحمن المهدي الصغير مستشار الرئيس ومسؤول ملف الجنوب، إن الحرب لو وقعت مع الجنوب – لا قدر الله –
فستكلف مئة مليار دولار. الحكومة قد فارقت عهد مليارات الدولارات إلى غير رجعة! فعلى السيد المستشار أن يوضح لنا:
هل ستدخل الحرب( بما تيسّر؟) أم هل (ستمد رجليها قدر لحافها _ يعني قدر ظروفك)؟
مذكرة ألفية : حديث هذه الأيام عن مذكرة (الألف كوز) الداعية لإصلاح النظام ، ثم مذكرات أعقبتها (مئوية، ألفية، مليونية)
فالعدد فرضته ظروف التضخم ! فقد كان في منتصف عهد (الانقاذ) عشرة فقط ! السؤال الآن هل تبقى لدى الإسلامويين ألف (نفر)
لم يستفيدوا من السلطة ــ مختلف أنواع الفائدة التي سادت في عهد (الانقاذ) أو أستغل النفوذ ؟ دي أكان ما ( هبر هبر
عديل بمختلف أنواع الهبر) ؟!وأين كان هؤلاء طوال العقدين وثلاثة أعوام الماضية ؟ فالنظام هذه طريقته التي بدأ بها؟! أم هل –
كما فسّر البعض انه لم (تُفضِّل فيها كدّه ــ بتشديد الدال ؟) والأمور (ماشيه ضايقه كل يوم؟) . ما عليهم أن يفهموه، هو أن
البلد في إنتظار تغيير شامل في كل شيء : السياسات والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، يصحب ذلك تغيير المسؤولين
من الخفير إلى المشير!
قفلت جامعة الخرطوم لأجل غير مسمى بعد وقفة بطولية للطلاب ــ كما عودونا على ذلك ــ أعقبه (غزو) القوى الأمنية لفك الاعتصام-
كما عودونا على ذلك ــ فاعتقلوا من اعتقلوا من الطلاب، وأخذوا ما أخذوا من الـ( غنائم !) . تذكرنا حينها (إنجازات) والي الخرطوم “
وغرفته التي تضم كل الأجهزة الأمنية ويقودها ضابط برتبة لواء للتصدي لأي خلل أمني ، ولها 33 مجموعة لفض الشغب
موزعة على الولاية “سودانيز اون لاين ــ 24/11/2011) لكن يبدو إن ذلك لن يفيده بشيء توالت المواجهات مع الطلاب- وهذه أحدها-
ويبدو إنه يحتاج (لقوة ) أكبر، بقيادة أكبر(من مشير لي فوق!) وسلاح أحدث، كالطائرات بدون طيار التي صنعت!
بمناسبة طيارات بدون طيار دي : لزوم شنو والبلد مليانه طيارين بدون طيارات؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
كـلمـــة الـمـيـــدان
جبهة واسعة للاستنارة وقفل الطريق أمام الفتنة الدينية
January 29th, 2012
دشن الربيع العربي وثوراته، مناخاً جديداً للانفتاح ونبذ الهوس الديني والتطرف. وأعلنت الحركات الإسلامية العريقة في الوطن العربي التزامها بالنهج الديمقراطي ودولة المواطنة المدنية، دولة القانون والمؤسسات وحرية التعبير، ومراعاة واقع التعدد الديني والعرقي والثقافي، ولكن لا يزال دعاة الهوس الديني في السودان يغردون خارج السرب، إنهم ينصِّبون أنفسهم ــ زوراً وبهتاناً ــ ولاة على المسلمين وناطقين باسم الإسلام .. فهل يكفي خروجهم من تحت عباءة النظام الحاكم، ليعطوا أنفسهم حق الإفتاء الشرعي وليشهروا سلاح التكفير؟!
واذا كانت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة غير مسجلة قانوناً، ولا تمثل الحكومة أو أياً من مؤسسات الجهاز القضائي في البلاد، فكيف جاز لها أن تمارس صلاحية الإفتاء الشرعي؟!
بل وتصدر فتوى تزعم أنها شرعية في حق زعيم سياسي إسلامي وطنياً وإقليمياً وعالمياً في قامة الإمام الصادق المهدي، طرحنا من قبل، ولا نمل التكرار، ضرورة قيام جبهة واسعة للاستنارة في وجه دعاة الهوس الديني والتطرف.ولا لسيف الإرهاب باسم الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
خبير اقتصادي :
الفساد سمة أصيلة في النظام
الخرطوم/ الميدان
أوضح الدكتور أحمد محمد حامد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الاهلية للميدان أن مكافحة الفساد لا تتأتي عبر لجنة تشريعية أو شكوي لوزارة العدل ، بسبب أنه لم يعد ينحصر في ممارسات فردية وإنما صار جزءاً لا يتجزأ من السياسات والقرارات والخطط التي تضعها الرأسمالية الطفيلية من أجل المزيد من نهب الموارد .
ونوه حامد إلي أن التصريحات الرسمية حول آلية لمحاربة الفساد وغيرها تأتي في سياق ذر الرماد في العيون ومحاولة طمس معالم الفساد ، مضيفاً أن الأنظمة الفاسدة عندما تحاصر تقدم أكباش فداء لحماية كبار الفاسدين مشيراً للا مبالاة التي تواجه بها الحكومة وبرلمانها تقارير المراجع العام السنوية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
ماذا نحن فاعلون
تعليق سياسي
إبراهيم ميرغني
أسقطت محكمة جنايات الخرطوم شرق تهمة السرقة من ثلاث طالبات وأطلقت سراحهن بعد استكتابهن تعهداً على أنفسهن وقضت بحبسهن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ بعد ان تنازل الشاكي عن حقه الخاص ، وقال القاضي أن المتهمات طالبات بالجامعة قمن بسرقة والاستيلاء على أدوات كهربائية تخص الشاكي وهو (أجنبي) بضاحية الطائف بالخرطوم.
صحيفة الأحداث عدد 30 يناير
في البداية لابد من شكر هذا الأجنبي على حسن صنيعه فلو كانت هذه السرقة تمت لأحد الأثرياء الجدد من أصحاب اللحى لما توانى في الزج بهن في غياهب السجون ، لكن يأتي السؤال لماذا تسرق طالبات جامعيات؟ الإجابة واضحة وهي الفقر والعوز الذي يضرب 95 % من جماهير الشعب السوداني الذي يعيش غالبيته تحت أقل من خط الفقر ثم ما سمي بثورة التعليم العالي وهي في الأساس ثورة تجهيل عالي قصد منها عمل غسيل دماغ جماعي للطلاب عبر مناهج مدروسة ولتحقيق هذه الأهداف ألغي نظام الإعاشة والسكن الداخلي وفتحت أكثر من 26 جامعة وغيرها من الجامعات الخاصة وبرسوم عالية أرهقت الأسر والتي أصبحت لا تستطيع توفير كل مصاريف الطلاب فمن الطبيعي أن تظهر مثل هذه الظواهر من سرقة وتسول وخلافه ، هذه الظواهر لا تعالج بالمواعظ الأخلاقية والحديث المبهم عن التمسك بالتقاليد والمحافظة على الكرامة بل بدراسة جذور المشكلة وهي أن الدولة رفعت يدها تماماً عن التعليم وحولته لمجال للاستثمار وتحصيل الرسوم والجبايات حتى أنها تنوي إنشاء جامعة خاصة بأبناء المغتربين فماذا نحن فاعلون؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
كلمـــة المـيــــــدان
January 30th, 2012
أحـــداث نيــــالا … أكـثــر مـن رسـالــة
الاحداث العنيفة التى تشهدها مدينة نيالا ترسل اكثر من رسالة للمؤتمر الوطنى الذى يصر على ادارة شأن البلاد بمنهج متسلط ’ لا يحترم رأى اخر ولايراعى مطالب المواطنين فى ادارة شئونهم بديمقراطية ’ المؤتمر الوطنى ظن طيلة سنوات حكمه الكالحة انه يستطيع احكام قبضته على السلطة استنادا على تفتيت وحدة المجتمع على اسس قبلية مستخدما الترغيب والترهيب ’ واستخدم ذلك المنهج الخاطئ فى ادارة ازمة دارفور وظن ان اتفاقية الدوحة التى تمت هندستها لتكرس سلطة رئيس الجمهورية تمنحه مطلق الحق فى اعادة هيكلة دارفور بحيث يتم الالتفاف على مطلب اهل دارفور فى الاقليم الواحد .
ان أحداث نيالا هى أول اختبار حقيقى لاتفاقية الدوحة التى غاب صوت سطتها الانتقالية ’ وتجرى محاولة الان لتصوير النزاع وكأنه ناجم من صراع اشخاص حول السلطة ’ لكن ما يكشف ابعاده الحقيقية المشاركة الواسعة للمواطنين والمواطنات فى المظاهرات والاحتجاجات والعنف المصاحب والذى استهدف حتى مقار حكومية ومقر المؤتمر الوطنى . وليس ذلك فحسب فلقد شاركت عضوية من المؤتمر الوطنى فى الاحتجاجات ورفعت مذكرة تطالب بالتحقيق فيما جرى وترفض اسلوب الحزب فى المحاصصة القبلية .
اذن أحداث نيالا تقدم درسا بالغ القسوة للمؤتمر الوطنى وتقدم له رسالة ظلت ترسلها دارفور على الدوام وهى ان قضية السلام والعدالة فى دارفور لن تفلح معها المعالجات الجزئية التى تتفادى ا يجاد حل شامل للازمة بل تؤدى لاطالة امدها و تهدف لتكريس سلطة المؤتمر الوطنى واضعاف المجتمع والحركات المعارضة .
ان قضية دارفور لاتنفصل من الازمة الشاملة التى يواجهها السودان ’ والتى لن تجد الحل الا بانعقاد المؤتمر الدستورى وقيام الجمهورية البرلمانية الاتحادية ’ وتظل مطالب اهل دارفور واضحة وضوح الشمس وهى الاقليم الواحد وتحقيق العدالة والسلام الدائم ’ وتبقى رؤية الحزب فى شأنها تستند على الاستجابة لمطلب الاقليم الواحد وااقتسام السلطة على اسس عادلة ونزع سلاح المليشيات الحكومية والتعويضات الفردية والجماعية وتوفير الامن والاستقرار بما يمكن النازحين والاجئين من العودة لقراهم لاستئناف حياتهم الطبيعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
فـي ذكــري شـهــداء الـبـجـــا :
تجـديد العـزم علـي معاقبـة الجنــاة
بورتسودان/ الـمــيدان
وسط حضور جماهيرى كبير بميدان الشهداء ببورتسودان أحيت أسر شهداء البجا ذكرى شهداء 29 يناير ، واشتمل اليوم على معرض توثيقى ومخاطبات ومشاركات غنائية.
وخاطب الليلة ضمن العديد من المتحدثين الأستاذ سليمان حامد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السوداني ، مستعرضاً الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعاني منه سكان الولاية
في ظل الثروات والموارد الهائلة بها ، مطالباً بالتوحد في جبهة عريضة لإسقاط الديكتاتورية . وفى تصريح للميدان ادان سيدى محمد موسى رئيس لجنة الامانة العامة لأسر الشهداء
بجامعة البحر الاحمر التصرفات والتحرشات الأمنية والتى كانت تهدف لإفشال إحياء الذكرى ، واتفق المتحدثون على ضرورة مواصلة النضال من أجل المحاكمة العادلة للجناه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
ارتـفــاع متصاعــد في أسعـار السلـع وتصاعـد شكـاوى الولايـات
Updated On Jan 31st, 2012
الخرطوم: الميـــدان
ارتفعت مجدداً خلال اليومين الماضيين أسعار عدد من السلع الاستهلاكية المهمة سواء من المصنعة محلياً أو المستوردة.فيما يشتكي عدد من المسؤولين بالدولة من عدم التزام وزارة المالية بتوفير أموال التسيير لهم على الأقل حتى الأسبوع الماضي بعد أجازة ميزانية العام الجديد، مما يعد مؤشراً خطيراً على فشل تقديرات الموازنة ويهدد بانهيارها بسبب عدم وجود إنتاج فعلي بعد خروج البترول من دعمها بسبب انفصال الجنوب.وكان أحد قيادات المجلس الوطني النافذين قد ذكر في تصريحات سابقة إن الحكومة مفلسة، وإنها استدانت لتسدد المرتبات، في وقت يشتكي فيه أحد الولاة من عدم تسلم استحقاقات الولاية منذ العام 2009م.
كانت أسعار الزيوت قد ارتفعت الأسبوع الماضي من مبلغ (162) جنيهاً للجركانه (36) رطلاً لتبلغ (180) جنيهاً، وارتفعت أسعار سلع أخرى من بينها الألبان المجففة (بودرة) فقد ارتفعت سعر الكرتونة عبوة (6 أكياس) وزن (2.5) كيلو من مبلغ (310) جنيهاً إلى أكثر من (400) جنيهاً للألبان المستوردة وكذلك للصناعة المحلية.
أما أسعار الصلصة فقد ارتفعت هي الأخرى لتباع الكرتونة الواحدة منها بمبلغ (51) جنيهاً بدلاً عن (47) جنيهاً. وقفز سعر الشاي ليبلغ سعر الكرتونة الواحدة (115) جنيهاً بدلاً عن (102) جنيهاً لعدد (45) باكو وزن (100) جرام.
وارتفع كذلك سعر معجون الأسنان ليباع متوسط الحجم من أحد الأنواع بمبلغ (280) قرشاً بدلاً عن (250) قرشاً. ويباع البن بمبلغ 7 جنيهات و 20 قرشاً للرطل الواحد بدلاً عن مبلغ 7 جنيهات. ووصل السكر حتى أمس الأول مبلغ(38) جنيهاً لعبوة (10) باكو.
وفي وقت لا تلوح فيه أي مؤشرات لحل الضائقة الاقتصادية بعد خروج البترول نتيجة لانفصال الجنوب بدأ بعض المسؤولين بالدولة في الشكوى صراحة من عدم توفر استحقاقات مالية، وكذلك الدعم الذي يجب أن توفره المالية.
وفي هذا الصدد طالب وزير العدل محمد بشارة دوسة وزارة المالية بمعالجة نقص التمويل، وطالب وفد لجنة التشريع والعدل بالبرلمان بالضغط على المالية في هذا الأمر.
وذهب وكيل وزارة العدل عصام الدين عبد القادر إلى أبعد من ذلك فقد شكا منتقداً وزارة المالية وقال: إن العدل لم تتسلم ميزانيتها حتى الخامس والعشرين من يناير الجاري وأنها لم تتلق من المبلغ المخصص للتسيير سوى (25%) رغم التزام وزارته بإلغاء الرسوم.
وقال: إن الاستقلالية الكاملة وإنشاء النيابات يتطلب توفير الإمكانيات.
وكان والي القضارف قد اشتكى كذلك من أن وزارة المالية قد أوقفت مستحقات الولاية المالية منذ العام 2009 ،بحسب ما نشرته صحيفة (أخبار اليوم) في عددها الصادر في الثالث والعشرين من هذا الشهر.
وربما ينسحب عدم توفر الدعم وأموال التسيير علي عدد من الوزارات الأخرى التي لم تعلن صراحة حتى الآن.
ويخشى مراقبون من أن يكون كل ذلك مؤشراً على إمكانية انهيار الميزانية مبكراً الأمر الذي يمكن أن يفضي إلى زيادات مهولة في أسعار بعض السلع خاصة المحروقات والسكر والدقيق لتغطية العجز الناجم حالياً نتيجة لعدم توفر إيرادات حقيقية لعدم وجود إنتاج أصلاً.
ويرى المراقبون بأن الحكومة تعاملت بإهمال واضح مع قطاع الزراعة الذي استمرت في تدميره خاصة مشروع الجزيرة عبر قانون 2005 ومحاولة الاستيلاء على أرض المزارعين. وعدم توفير الدعم اللازم لهذا القطاع، بل إن الحكومة قد رفعت يدها تماماً عنه الأمر الذي ترك المزارعين نهباً لأسعار السوق العالية للمدخلات من جهة وكذلك للآليات والتقاوي والمبيدات الفاسدة من جهة أخرى.
وبالرغم من أن الحكومة - وفقاً للخبراء – كانت تدرك تماماً إن خروج البترول سيحدث كارثة اقتصادية كبيرة، إلا أنها لم تفعل شيئاً حيال الاهتمام بالزراعة، ولا حتى بالثروة الحيوانية التي يرى البعض إن مبلغ 3 مليار دولار سنوياً كان يمكن توفيره من الصادر، إلا أن ذلك لم يتحقق بفعل تجنيب الأموال بالخارج لوجود سعرين مختلفين للدولار أحدهما رسمي والآخر موازي بفعل انخفاض العملة.
وتقول إحدى المواطنات وهي آمال عبد الرحمن لـ(الميدان) :أنها لا ترى بصيص أمل يتيح إصلاح ما يحدث الآن من انهيار كامل، واشتكت بشدة من استمرار ارتفاع الأسعار بشكل متواصل، وأبانت أن أسعار السكر مرتفعة لكنها تخشى أن ترتفع أكثر وكذلك السلع الأخرى، وقالت: إنها كانت تشتري علبة المربى صغيرة الحجم لإفطار أطفالها في الصباح بمبلغ جنيها ثم ارتفعت إلى جنيها ونصف الجنيه لكن سعرها الآن يبلغ جنيهان، وكذلك الجبنة البيضاء التي أصبح أقل مقدار يباع منها بجنيه، وكذلك الأ######## المستوردة حيث تباع القطعة الواحدة بأسعار تتراوح ما بين 60 قرشاً إلى 70 قرشاً، بينما يحتاج الطفل الواحد لقطعتين منها، وأكدت أن جميع الأسعار مرتفعة ومستمرة في الارتفاع حتى اللحوم التي تباع الآن بمبلغ (20) جنيهاً لكيلو العجالي.
وما بين تدهور قيمة الجنيه باستمرار وعجز الميزانية العامة تتفاقم الضائقة المعيشية بفعل التضخم وارتفاع الأسعار في ظل تدني الدخول الحقيقية وعدم وجود برنامج فاعل لمحاصرة الأزمة الاقتصادية ، وهكذا يظل المواطن السوداني في جحيم الاقتصاد إلى حين إشعار آخر أو قل نظام سياسي بديل يخرج السودان من هذه الهاوية .
رد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يـقــدر طـبقـكــم يـطــبـق طـبقـنــا!! (Re: فيصل محمد خليل)
|
منتجو الصمغ بالقضارف :
[التمويل والجبايات عقبة أمام الانتاج
القضارف/ الميدان
أكد مصطفى داؤود عبد الكريم، الأمين العام لاتحاد منتجي الصمغ العربي بولاية القضارف للميدان أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه منتجي الصمغ العربي بالولاية وقال أن تدهور إنتاج الصمغ يرجع إلى توسع الزراعة الآلية على حساب إنتاج الصمغ وأن العمالة أصبحت غالية والشباب هجر المهنة لأنها صعبة مضيفاً أن مناطق إنتاج الصمغ تحتاج إلى تنمية وتوفير الخدمات المختلفة.
وذكر في تصريحه أن البنك يطلب من المنتج ضمان للتمويل فوق طاقته مما يخرجه عن دائرة الانتاج ، مشيراً إلي أن الكثير من المنتجين لم يبدأوا عملية الطق لعدم وجود المال اللازم مطالباً بوقف الجبايات الكثيرة علي الصمغ .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
ابراهيم بقال سراج
عاطف مكاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست