|
اللهم بالسر الذى سألك به(أحمد فزارى وجمال الوالى وحزب التوالى)!!
|
هذا ولجيل المشروع الحضارى الذى لايبالى ،أنه فى قديم الزمان وقبل أن تحل بالسودان (لعنة) الأنقاذ،كان المزارع مضربا للأمثال وحلما للأجيال ،لأن الزراعة كانت رأس مال السودان الحقيقى حينما كان فى السودان أقتصاد قبل (أنقضاض) الكيزان على الأخضر واليابس ،فدمروا البينة التحتية الزارعية فى السودان والمملوكة للشعب السودانى كمؤسسات جبال النوبة والنيل الأبيض والأرزق الزراعيات ،وتشريد كبار المزارعين بفرض الأتاوات والضرائب الباهظة...والكثير من أوجه الفساد.. حتى أن الكثيرين أستحسنوا خطوة حكومة دولة الجنوب الوليدة وبعد نظرها فى التعاطى مع السياسية والبعد الأستراتيجى لمصالح الدولة بتعاقدها على مد خط أنابيب عبر كينيا،وذلك نتيجة لتعنت المؤتمر الوطنى وتحجره وعنادها وقصر نظر فى التعاطى مع السياسية وفشله الزريع فى ادارة الأزمات التى منى بها السودان فى عهده... حتى ان الكثير من (مطبلى فرقة حسب الله) الأعلامية من الصحفيين والرأسمالية أنتابتهم صحوة ضمير متأخرة وهم يشيرون لحكمة ساسة دولة الجنوب...وكم هى غالية فاتورة الأنفصال على المؤتمر الوطنى والذى حلت عليه (لعنة) الذهب الأسود الذى كانوا يتلطخون ببركاته ويذلون به الشعب السودانى بأن حلت عليهم بركة السماء بفضلهم ، بعد أن أستأثر كبار مسئوليه وخاصته وحاشيته بنصيب الشعب من الذهب الأصفر اللامع ،فى الشرق المهمش!! فكان المزارعين أصحاب المشاريع والعاملين بالزراعة فى وضع أقتصادى يحلم به الجميع لأن حينها كانت لنا سلعة قوية هى القطن...ومشروع الجزيرة..لهذا يتمنى الكثير من أبناء الشعب السودانى حال أحمد فزارى فى زمنه عندما كانت هناك راسمالية حقيقية وليست طفيلية مسرطنة كاالتى دمر بها نظام المؤتمر الوطنى الأقتصاد السودانى بأسؤ الطرق والتى حتلى الأعداء يعجزوا عن تنفيذها ضد أعدائهم(سياسية الأغراق ومن ثم الأحتكار) كحال جمال الوالى والكثيرين من الراسمالية ذات النبت الشيطانى والتى لم نرى لها أى اسهام فى الأقتصاد الوطنى سواء دعم منتسبى المؤتمر الوطنى من المؤلفة قلوبهم من السياسيين وأحزاب التوالى والذين قبضوا الثمن بأسم الشعب وتاه الشعب وضاع الشعب والذى أصبحت دماءه قربان فداء لشخص المشير وعاش الزعيم وبالدم بالروح نفديك يا....
|
|
|
|
|
|