كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بيان صحفي من الوفد الحكومي المفاوض حول بيان وفد الجنوب (ع/E)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
من فريق مفاوضي حكومة السودان حول البيان الصحفي لوفد حكومة جمهورية جنوب السودان
ظل فريق مفاوضي حكومة السودان حول المسائل العالقة بعد الانفصال مع حكومة جمهورية جنوب السودان يتابع التصريحات و المزاعم الصادرة عن ممثلي حكومة جمهورية السودان خلال الايام الماضية و من بينها البيان الصحفي الصادر في اديس أ بابا بتاريخ 17 يناير 2012 تحت العنوان ( حكومة السودان تسمم المناخ التفاوضي في أديس ابابا بسرقة 1.4 مليون برميل من نفط جنوب السودان خلال الايام الماضية).
و يود فريق التفاوض لحكومة السودان أن يفيد بالاتي:
1. دخلت حكومة السودان عملية التفاوض مع حكومة جنوب السودان/الحركة الشعبية لتحرير السودان وفقأ للمادة 67-3 من قانون الاستفتاء للعام 2009 حول ترتيبات المسائل العالقة،و كانت حريصة علي إتمام هذه المفاوضات بالتوصل الي اتفاقات فاعلة لتحقيق اقتصادين حيويين للدولتين. و قد ترجم ذلك في المبادئ الموجهة التي اتفق عليها الطرفان ووفقأ لنصوص وروح مذكرة تفاهم ميكلي التي اطلقت عملية التفاوض.
2. خلال هذه العملية التزم الفريق المفاوض لحكومة السودان بروح و موجهات مذكرة تفاهم ميكلي، و سعي لخلق مناخ من ضبط النفس في المفاوضات، و امتنع عن اصدار أي تصريحات قد تؤثر سلبأ علي سير المفاوضات. لقد كان تفضيلنا دائمأ تحقيق دولتين و إقتصادين حيويين، ينطلقان من مبدائ التعاون الوثيق و حسن الجوار. و للاسف ان مبادراتنا و مقترحاتنا لتحقيق دولتين متعاونتين بما في ذلك الادارة المشتركة للصناعات النفطية و تطويرها في البلدين، الارتباط الوثيق و التعاون في تجارة الحدود لمصلحة الشعبين قوبلت كل مرة بالرفض من قبل الطرف الاخر. هذا التوجه الرافض، ظل السبب الرئيسي للبطء الذي صاحب المفاوضات،و هو توجه تم دعمه و تشجيعه من قبل عناصر سياسية دولية من خارج القارة الافريقية.
3. و بينما ظل الفريق المفاوض لحكومة السودان يصدر تصريحاته في اطار قواعد المجاملة في التعامل بين الدول فقد ظل الطرف الاخر للاسف يتبني لغة مشينة تتضمن عبارات كالسرقة،السطو و القرصنة ... و غيرها، و لم يسلم حتي رئيس الدولة بالسودان، علما بان السودان ساهم بفعالية في إستقرار الاقليم من خلال التزامه بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل.
4. و حول المزاعم التي جاءت في تصريحات الفريق المفاوض لحكومة جمهورية جنوب السودان، فأننا نود أن نوضح الاتي:
• فشلت حكومة جمهورية جنوب السودان في التوصل الي إتفاق مع حكومة السودان فيما يتعلق بنقل نفطها الخام عبر الافليم و البنيات التي تقع تحت سيادة السودان.
• تعتقد حكومة جمهورية جنوب السودان مخطئة بانها شريك في اتفاقيات انتاج النفط الخام(COPA} و نقل النفط الخام (COTA) المتفاوض حولها و الموقعة بين السودان و شركات النفط، و هو إفتراض خاطئ حسب مبادئ القانون الدولي.
• قدمت حكومة جمهورية جنوب السودان دفعيات متفرقة تمثل قدرأ يسيرأ من المبالغ التي تطلبها حكومة السودان من الشركات الخاصة موجب اتفاقية ليست جمهورية جنوب السودان طرفا فيها و دون ان تصل اي من هذه الدفعيات للسودان. و في نفس الوقت فأن حكومة جمهورية جنوب السودان دخلت في مفاوضات مع حكومة السودان دون ان تبدي اي نية حسنة للوصول الي اتفاق و خلال فترة معقولة.
• ظلت حكومة السودان منذ 9 يوليو 2011 ترسل فواتيرها لحكومة جمهورية جنوب السودان التي تغطي تكاليف معالجة و ترحيل نفط الاخيرة بالاضافة الي رسوم العبور، دون استلام اي دفعيات من قبل حكومة جمهورية جنوب السودان حتي تاريخه. و لهذا فقد قررت حكومة السودان اخذ استحقاقها من رسوم العبور و رسوم الخدمات الاخري عينأ ووفقأ للتشريع المختص الاخير و الذي اصدرته حكومة السودان. و لقد اوضحت حكومة السودان ذلك عبر رسالة وجهت لكل الشركاء و المعنيين بما فيهم السيد وزير البترول و التعدين بحكومة جمهورية جنوب السودان.كما تم اخطار كل الاطراف المعنية بان قرارها سينفذ إعتبارا من اول ديسمبر 2011. و لهذا فان المزاعم بان البترول قد سرق ليس لها اساس و غير صحيحة.
• و نسبة لتعنت حكومة جمهورية جنوب السودان و عزمها الواضح بعدم التوصل الى اتفاق طالما ان استحقاقاتهم من النفط الخام يتم ترحيلها عن طريق اقليم و بنيات السودان و تباع دون دفع اي تكاليف متفق عليها فقد قررت حكومة السودان تطبيق الاجراءات اللازمة لاخذ استحقاقاتها من رسوم العبور وغيرها من الرسوم عيناً.
• قامت حكومة الجنوب باتخاذ قرار احادي بمصادرة اصول شركة سودابت كما قامت بطرد السودانيين العاملين في صناعة النفط في الجنوب و بدون تعويض.
• من الضروري التذكير بان حكومة جمهورية جنوب السودان رفضت مقترح هيئة المفوضين العليا للاتحاد الافريقي المتعلق باتفاق مؤقت لاجراءات حول البترول و الذي قبلته حكومة السودان و كانت و لا تزال مستعدة لتوقيعه. و تضمنت الاجراءات المقترحة تمكين نقل نفط جنوب السودان الخام عبر السودان مع ايداع مبالغ متفق عليها لصالح السودان لحين الوصول الى اتفاق نهائي بين البلدين. و لو ان حكومة جمهورية جنوب السودان وافقت على المقترح لكان قد تم تفادي الوضع الراهن. اننا نود ان نعيد التذكير بان حكومة السودان تتواصل قناعتها بان دولتين حيويتين متعاونتين بحسن نية هو الوضع الافضل لشعبي البلدين و لكن تحقيق ذلك يتطلب قناعة الطرفين و نحن نؤمن بذلك، فهل الطرف الاخر يحمل ذات القناعة ؟
• ان فريق التفاوض لحكومة السودان يؤمن بانه امر مطلوب للطرفين طرح شواغلهم على طاولة المفاوضات بدلاً من السعي للتفاوض عبر اجهزة الاعلام. و ندعو المجتمع الدولي و على وجه الخصوص الاتحاد الافريقي للعمل على اقناع الطرف الاخر للتصرف كدولة مسؤولة في اطار و روح مذكرة تفاهم ميكلي.
19 يناير 2012
اديس ابابا
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان صحفي من الوفد الحكومي المفاوض حول بيان وفد الجنوب (ع/E) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Press Statement
By the Negotiation team of the GoS with regards to the Press Release by the delegation of the GoRSS
The negotiating team of the Government of the Sudan (GoS) on post- secession issues with the Government of the Republic of South Sudan has been following the statements and allegations made by representatives of the Government of South Sudan (GoRSS) including the Press Release from Addis Ababa dated 17th January 2012 by the delegation of GoRSS titled, ‘‘Government of Sudan poisons negotiations atmosphere in Addis by stealing 1.4 million barrels of South Sudan oil just days before‘‘.
The negotiating team of the Government of Sudan would like to make the following response:
1. The GoS entered the process of negotiations with the SPLM/GoSS in accordance with art 67-3 of the Referendum Act of 2009 to negotiate and agree on arrangements on pending issues, and was eager to conclude those negotiations in sound agreement for the realization of viable economies for the two states. This was translated in the document on the Guiding Principles that was adopted by the parties and within the letter and spirit of the Mekelle MoU which launched the process of negotiations.
2. During this process the negotiating team kept to the spirit and the Mekelle MoU directives and strived to create an atmosphere of restraint in the negotiations, refraining from any statements or remarks that would adversely affect the negotiations. Our preference has always been the realization of two viable states and economies, acting on the principle of close cooperation and good neighborliness. Unfortunately our proposals for two cooperating states including the joint management and development of the oil industries in the two states, close commercial links and cooperation in border trade for the benefit of the two peoples, were met each time with rejection by the other party. This rejectionist attitude has been the major reason for the protracted nature of these negotiations. An attitude that was fostered and encouraged by the ineptitude towards them by some of their international political sponsors from outside the African continent.
3. While the negotiating team of the GoS kept its statements within the parameters of comity, the other party unfortunately kept using slanderous language including terms as stealing, robbery, piracy, theft etc. Those remarks have not even spared the Head of State of the Sudan. Sudan has contributed immensely to the stability of the region through its commitment to the full implementation of the CPA.
4. On the allegations brought forward by the negotiation team of the GoRSS, we would like to clarify the following:
• The Government of South Sudan has failed to reach an agreement with the Government of the Sudan in respect of transporting its crude oil through the territory of, and infrastructure under the sovereignty of the Sudan.
• The GoRSS is laboring under the erroneous assumption that they are party to the COPAs and COTAs negotiated and signed by the Sudan and oil companies. An assumption which is refuted by the principles of international law.
• GoRSS made intermittent payments which amount to a small fraction of the fees claimed by the GoS to those private companies under agreement to which it is not a party without any of these payments being made to the Sudan .Meanwhile GoRSS proceeded with negotiations with GoS without showing the necessary good faith to reach a negotiated convention within a reasonable time.
• The GoS has since 9th of July 2011 presented invoices to the GoRSS to cover the costs for processing and transporting GoRSSs crude oil together with a transit fee without receiving any payment from GoRSS up to date. The GoS has decided accordingly to take its entitlements of transit fee and other service fees in kind in conformity with recent legislation passed by the GoS. The GoS has made that clear via a letter to all stake holders including the Minister of Petroleum and Mining of the GoRSS , and duly informed all the concerned parties that its decision will be implemented starting 1st December 2011 . Thus the allegations that the oil was stolen are baseless and unfounded.
• The GoS, in the face of the stubbornness of GoRSS and their clear intention not to reach an agreement as long as their entitlements of crude oil are transported through the territory and infrastructure of the Sudan and sold free of any agreed fees, decided to apply the measures of taking in kind its entitlements of transit fees and charges for other services.
• The GoRSS unilaterally confiscated the assets of Sudapet and expelled Sudanese employees in the oil industry in the South without compensation.
• It is important to recall that The GoRSS has rejected an interim arrangement on oil proposed by the AUHIP which was accepted by GoS and which we were, and still, are ready to sign. That arrangement would have allowed the flow of the crude oil of the South through the Sudan in return for an agreed amount of remittance to the Republic of the Sudan, until a final agreement was reached between the two states. This would have averted the current prevailing situation.
5-We would like to re-iterate here that the GoS continues to believe that two viable states, closely cooperating and in good faith, is for the optimum benefit of the peoples of the two states. But it takes two parties to achieve this objective. We remain ready to fulfill that; however is the other party ready?
6-The negotiation team of the GoS believes it is appropriate for the two parties to bring their concerns to the negotiation table rather than negotiating through the media. We call on the international community, in particular the AU to convince the other party to act as a responsible state in the letter and spirit of the Mekelle MoU.
19 January 2012
Addis Ababa
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان صحفي من الوفد الحكومي المفاوض حول بيان وفد الجنوب (ع/E) (Re: Mudather Kunna)
|
Quote:
• فشلت حكومة جمهورية جنوب السودان في التوصل الي إتفاق مع حكومة السودان فيما يتعلق بنقل نفطها الخام عبر الافليم و البنيات التي تقع تحت سيادة السودان
|
هـذه العبارة تفضـح النوايا.. وهى تعنى حرفيـا أن المطلوب كان توقيع حكومة الجنوب على شروط حكومة السودان وقبولها
على بياض..
وإلا...
لكانت العبارة شيئـا مثل:
"• فشلت حكومتا جمهورية السـودان و جمهورية جنوب السودان في التوصل الي إتفاق فيما بينهما، فيما يتعلق بنقل نفطه الاخيرة الخام عبر الافليم و البنيات التي تقع تحت سيادة جمهورية السودان"
أما همبتة البترول بدون إتفاق ثنائى على القيمة العينيـة، فهو بمثابة مصادرة وحجز على أصول دولة اخرى وعقوبات إقتصادية
كان المفروض تصـدر بتشريع يجيزه البرلمان السودانى الشالى.. وإلا فإنها إختطاف و(حمرة عين) كما سماها الاخ علاء.. والحكومة
نست إنو الجنوبيين ما حور العين (الحور هو شدة سواد وبياض العين)..
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان صحفي من الوفد الحكومي المفاوض حول بيان وفد الجنوب (ع/E) (Re: Abureesh)
|
وطبعًا في شأن تعضيد فكرة إحتِلال دولة جنوب السودان، تَوري الإنقاذ، المُجتمع الدولي كيف إنو الدينكا بتسْتعبد قبائِل مُسْتضعفه وبتمارِس الإبادة الجماعِية المارستا الحكومة السِلفاكيرِية والفساد الديواني، ومُمكن جدًا إغراء الدِول المُلْتهِمة لِلنفط، بأن تُمنح كُل نفط -دولة الجنوب المفتوح -بإذن الله تعالى- لِمدة 50 سنة مثلاً
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين صلاح محمد
محمد جلال عبدالله
الشفيع وراق عبد الرحمن
Mudather Kunna
Abureesh
عزام حسن فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست