فى ذكرى شهيد الفكر محمود " فى قبره يخيفها "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2012, 03:37 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى ذكرى شهيد الفكر محمود " فى قبره يخيفها "

    كنت امنى النفس ولا ازال بالكتابة عن المفكر السودانى العظيم الشهيد محمود محمد طه الذى ذهب مبغيا عليه فى عهد اللوثة كما الدكتور منصور خالد قلت امنيها بالكتابة التى تليق بقدر وعظمة وقوة هذا الرجل الذى غدر به فى ظل نظام تسلطى استبدادى قمعى وقمىء اورد البلاد موارد التهلكة انتفخ رئيسه بفتاوى شذاذ الآفاق من ... المتاسلمين تحت رايات "الشريعة " والتى لم ندرى حتى الان كنهها هل هى آيات قرانية ام احاديث نبوية ام اقاويل الملتحين ام فتاوى الباحثين عن السلطة والتسط الذين برهنوا على قدرتهم الخارقة فى التلاعب باقدس المقدسات فى سبيل تمكينهم من السلطة وضمان قبوعهم فيها فى تشبث اغريقى او فرعونى مٌحير.
    الكتابة عن رجل نزر نفسه ووهب روحه لما املاه عليه ضميره وفكره وعقله تستوجب ابتداءً الالمام بنوعية تلك الافكار والغوص فيها بقدر كافً ليحكم الفرد على الافكار قبل الاشخاص وهذا واجب المثقفين والباحثين وتلك طريقتهم وهى الطريقة العلمية للحكم على الافكار مع التاكيد ان الفكر لا يواجه الابالفكر فى المجتمعات السوية التى خطت نحو مدارج العلا اما من يكرسون كل جهدهم فى محاربة الافراد من اصحاب الفكر فانهم فى الدرك الاسفل الى يوم يبعثون.
    الكتابة عن محمود تورد الكاتب الى مواضع لا تروق للكثير من الناشطين فى الحقل السياسي السودانى ويرجع ذلك لمنافسة المنتوج الفكرى للشهيد للكثير من الاطروحات التى راجت فى حقب مختلفة حيث انتقدها باسلوب علمي لا يعرف الطعن او السب او التحريف اوالمعاداة ولقد اتيحت لى قراءة القليل لافكار الاستاذ فى سن مبكرة من العمر( الرسالة الثانية) " تعلم كيف تصلى " اونحو ذلك واسس دستور السودان الفدرالية .. الخ و"مشكلة الشرق الاوسط "وطال امدى بها وبعادت بينى وبينها المسافات .
    على الرغم من قلة اطلاعى على مؤلفات الاستاذ محمود الا انه يكبر عندى باستمرار عند كل ذكرى فقد دفع حياته ثمنأ لافكاره والتى مهما اختلف الناس حولها فهى افكار يجب ان تحترم وتاخذ حظها من النقاش وما اقل الفكر فى بلادنا .
    وكما اسلفت ان الافكار تحاور بالافكار فى سوح الجامعات ومعاهد الفكر والتنوير ومنتديات المثقفين وندوات الباحثين وورش عمل منظمات المجتمع المدنى ودوائر التثقيف بالاحزاب السياسية وتلك حظوة بعيدة المنال على بلادنا التى رزئت بقادة هم والبلاهة صنوان.
    لكن سلطة البغى عاجت افكار الاستاذ باعدامه علها تموت والمضحك والمبكى ان افكاره تجد حظها كل يوم عند الناشئة والصغار اليفع الذين لم يتجاوزوا الخامسة حين اغتيل المفكر السودانى الذى نفخر به ونفاخر .
    فى العام 2001م تقدمت مجموعة من الناشطين الى اتحاد طلاب جامعة النيلين بطلب لاحياء ذكرى الاستاذ الشهيد محمود طه و كنت وقتها اشغل منصب السكرتير العام فى تلك الدورة - " تحالف القوى الوطنية" - الذى اسس بعد رفض قوى التجمع ضم عدد مقدر من التنظيمات (تلك قصة اخرى) وتعاملت مع الطلب بكل عاطفة نحو ذلك الرجل الذى شنق ظلما وذكراه العطره لا زالت تفوح بيننا.
    فما كان منى الا ان حررت خطابا الى عميد شئون الطلاب لاخطاره بحضور ضيوف من الشخصيات العامة لاحياء تلك الذكرى اذكر منهم استاذنا وعمنا على محمود حسنيين وساطع الحاج وعازى سليمان ومولانا محمد الحافظ وتوبى مادوت ووراق وقرشى عوض وانور عوض وازهرى الحاج ومجموعة الضيوف الذين يشرفون الجامعة وطلبت من العميد توفير كراسى اضافية ومن النوع الذى يليق ومكانة الضيوف فوافق الرجل مشكوراً عميد شئون الطلاب وقتها الدكتور محمد عثمان خلف الله المستشار القانونى بمنظمة العمل العربية واستاذ قانون العمل لاكثر 17 عاما وبعد ساعتين اتصل بى العميد وقال لى ان ادارة الحرس الجامعى رفضت التصديق لاقامة هذا النشاط ! فقلت له فى الاصل نحن تنظيمات سياسية ولدينا القدرة على حماية الندوة وقل له شكراً.
    قال لى اعلم ذلك لكن الضابط "متجرس شديد" ولا يرغب فى الدخول معك فى مشكلة حتى لا يخسر الطلاب ويرغب فى الجلوس معك فرحبت وقلت له مرحب به دعه ياتى الى الاتحاد ثم جاء ضابط الشرطة السابق عبد المنعم وبرفقته 3 اشخاص بعضهم يعمل فى الامن ورفضت السماح لهم بالدخول وجلسنا سوياً وقال لى بعد ان اخطره العميد بالندوة خاطب ( امن الولاية ) وبعد اقل نصف ساعة جاءه تلفون من جهة امنية عليا ترفض اقامة النشاط واحياء ذكرى الشهيد محمود محمد طه وان هذا ليس موقفه الشخص المهم الحيت عليه فى طلب معرفة (الجهة العليا دى ) فطلب من ان اترك الامر سراً فوافقت ولم ابوح حتى اللحظة بذلك الاسم لالتزامى ووعدى له .
    ثم طلبت منه ان يعلق على خطاب العميد الذى ارسلته له عبر جمعية " جمعية شروق الثقافية " كانت تتبع لحركة الشباب الوحدوى الديمقراطى الناصرى التى علقت على خطابها بالموافقة ووضعت ختم الاتحاد وتوقيعى .. المهم قام ذلك الضابط بالتعليق على الخطاب الذى لا ازال احتفظ به فى مكان امين وقال فيه ((بناء على طلب اللجنة الامنية العليا يلغى اقامة هذا النشاط )) واعطيت نسخة منه لعمنا الجمهورى "عيسى عيساى " طراه الله بالخير فقد عملنا معا فى صحيفة الاضواء الغراء المغبورة ( وتلك قصة ).
    وقلت لقائد الحرس سوف نقيم الندوة وانت عارف قدرتنا على قيامها وحمايتها واشكرك فغادر ولم نلتقى منذ تلك الايام.
    ثم ارسلت الى الاساتذة الاجلاء المتقدمين بطلب اقامة الندوة واخطرتهم بذلك وان الندوة قائمة ونحن واثقون من حمايتها ( كان مصدر الثقة الاساسى هو التفاف القاعدة الطلابية حول الاتحاد ، كما ان مؤسسى التحالف الرئيسيين وهم حركة حق وحركة الشباب الوحدوى الديمقراطى الناصرى( حشود) وجبهة كفاح الطلبة كانواعلى قدرة فى حشد قوتهم بصورة سريعة واذكر ان هناك 60 قطعة منتوف فى كل كلية من كليات الجامعةال 11 قادرة على احراق الامنجية والعسكرمعاً.
    ثم رات اللجنة القومية للاحتفال بذكرى الشهيد ترك الندوة وعدم اقامتها ولا ادرى ما هى حساباتهم ؟ وبعد اسبوع من ذلك الطلب تقدم حزب الامة بطلب اقامة ندورة يتحدث فيها السيد رئيس الوزراء السابق الصادق المهدى واقيمت بشكل طبيعى ولم تتدخل الجهة الامنية العليا ومن ساعتها تاكد لى خوف السلطة من سيرة محمود محمد طه وهو ميت فى قبره وتخيفها افكاره التى تتجدد من خلال عقول الناشئة وهذا لعمرى حال الرجال العظماء.
                  

01-19-2012, 04:06 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى ذكرى شهيد الفكر محمود " فى قبره يخيفها " (Re: عبد الواحد أبراهيم)



    فى يوم 18 يناير 1985كنت صبياً لم يبلغ الحلم بعد اقيم فى مدنية عطبرة بحى الامتداد الشمالى اذكر ان الاسرة اقتات وجبة العشاء (فول وطعمية وبيض وشعرية) وغسل الجميع ايديهم وجاء وا الى الغرفة الدافئة لحضور نشرة التاسعة التى تصدرها خبر اغتيال او استشهاد الاستاذ بسجن كوبر حيث نقل التلفزيون جزءاً يسيرا من المحاكمة الباطلة والظالمة كنت صغير فى عمرى وعلى الرغم من ذلك توفر لى قليل وعى بادارك فداحة الظلم الذى وقع على الاستاذ واذكر ان ذلك اليوم هو اول يوم ادلى فيه بتعليق حول مجريات السياسية فقلت للاسرة المجتمعة امام التلفزيون الابيض والاسود (باللمس) ان هذا الرجل مظلوم لا اذكر الدافع الذى جعلنى اتفوه بذلك الرأى والموفق السياسيى المبكر الذى يسبق سنى بكثير ولكن بعد ان وعيت عرفت ان الصغار يمكنهم ان يستشعروا الظلم وفى اغلب الاحيان اكثر من الكبار.
    فقد عرفت بطش النظام المايوى مبكراً فقبل اغتيال الشهيد بفترة وعلى ايام احدى الاعياد كنت مدخراً بعض المصروفات فاشتريت منها (بلوم) و(صفافير ) وبعض الالعاب من دكان الاجمال بتاع العجمى دكانه جوار كبير تجار عطبرة عبد الله الفكرى محمود وقمت بفرش هذه الالعاب فى ساحة ميدان حى الامتدادالشمالى واذكر ان الكرتونة التى افترش فيها الالعاب قد اهترأت فقمت بفرش كيس كبير فيه صورمن الناحيتين للرئيس جعفر النميرى مع قيادة الكشافة فجاء رجل بوليس واعترض على لافتراشى صورة الرئيس فانهال على بالضرب ولا ازال اذكر وجه العابث وشلوخة البشعة ومن يومها عرفت ان تلك دولة ظلم لن تدوم ساعة .
    ثم بعدها بايام اعدم الشهيد فقد ذقت طعم الظلم .
    سمعت ان لوالدى بعض الكتب للاستاذ تركها من ايام وفاته فدخلت المخزن الذى يحوى مقتنيات والدى الذى لم اراه فى حياتى فقد وجدت فيها كتابين للاستاذ محمود تعلم كيف تصلى وكتاب اخر لا اذكر اسمه ربما الرسالة الثانية وسعيت الى معرفة الفكر الجمهورى فقد كانت تلك الاحداث حافزاً لى للتنقيب عن ثروته الفكرية التى سعت السلطة وبعض علمائها الى تغيب فكره فاغتالت جسده وذهبت روحه الطاهرة الى خالقها وبقيت افكاره ولا تزال .
                  

01-19-2012, 11:15 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى ذكرى شهيد الفكر محمود " فى قبره يخيفها " (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    Quote: سمعت ان لوالدى بعض الكتب للاستاذ تركها من ايام وفاته فدخلت المخزن الذى يحوى مقتنيات والدى الذى لم اراه فى حياتى فقد وجدت فيها كتابين للاستاذ محمود تعلم كيف تصلى وكتاب اخر لا اذكر اسمه ربما الرسالة الثانية وسعيت الى معرفة الفكر الجمهورى فقد كانت تلك الاحداث حافزاً لى للتنقيب عن ثروته الفكرية التى سعت السلطة وبعض علمائها الى تغيب فكره فاغتالت جسده وذهبت روحه الطاهرة الى خالقها وبقيت افكاره ولا تزال

    تحياتي لصاحب البوست
    ربما تحتاج لقراءات كثيرة ومتأنية للفكر الجمهوري !!!
    الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!!
    في ساحة خلت من علم الكلام ومساجلاته وعلم الفلسفة ومصطلحاتها وفي بلد يدين غالب اهله بالإسلام على المذهب المالكي وحيث تنتشر العقيدة الأشعرية والطرق الصوفية ظهر المهندس محمود محمد طه يدعو الى الإسلام من جديد، إلي الإسلام برسالته الثانية ، حيث الرسالة الأولى رسالة الشريعة التى أتى بها محمد لأصحابه قد مضى زمنها وآن أوان السنة زمن الأخوان ، فالشريعة منهج الأصحاب والتي أتت لتناسب الناس في القرن السابع وحسب سعة عقول الناس في ذاك الزمان ، كانت حكيمة كل الحكمة في زمانها ولكن ومع تطور الزمن ودورة الحياة ضاقت عن إستيعاب مستجدات الحياة وتطور البشرية ، أضحت تحتاج الى بعث جديد ، وفهم جديد ، فهم يبعث أصول القرآن ليقيم عليها الحياة وتكون كلمة الله الأخيرة ، وينسخ الشريعة التى كانت تقوم على فروع القرآن ، تلك الشريعة التى أتت لتهمد البشرية للرسالة الثانية ، رسالة الخير والسلام والمحبة ، رسالة الحريات والشريعة الواسعة ، التى ترتقي من الشريعة الغليظة الى السنة ، التى عاشها المعصوم في نفسه ومارسها هو وترك لأصحابه الشريعة لأنهم لم يكونوا في مستوى السنة يومها ، والآن - والقول لمحمود – فقد ظلنا زمان السنة وتمهدت الأرض وإستعدت لبعث الرسالة الثانية من الإسلام وبفهم من القرآن جديد ، وإذن من الله ، لا بوحي جديد ................
    تدعو الى الشريعة الفردية والأصالة في نهاية المطاف ، بحسن تقليد الرسول نصل للأصالة ونترك تقليد الرسول لنقلد الله ، والأصيل يتلقى شرعه من الله مباشرة ، فتكون له شهادته الخاصة وصلاته الخاصة وسائر عباداته !!!
    هذا هو الوجه الظاهر من الفكر الجمهوري ولكن هل هناك وجه آخر للفكر الجمهوري ، هل ما قاله المهندس محمود يستقيم مع رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
    وهل وصل محمود فعلا لدرجة الأصالة لذا لم يكن يصلى صلاتنا ، ولا يصوم صومنا ولم يحج حجنا ، بل كان له شرع الخاص ؟؟؟
    هذا ما سنراه في هذا الحور ودعوة للحوار .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de