|
مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل*
|
في الحوار الذي أجراه نجم الدين كرم الله .. مع الأستاذ أحمد حسين مستشار حركة العدل والمساواة للشؤون الخارجية.. ونشرته صحيفة سودانايل الالكترونية .. أكد الأخير المعلومات التي صدرت من قبل عن حركة العدل .. بأن مقتل قائدها لم يكن بيد القوات المسلحة السودانية .. وأن عملية التصفية تمت عن طريق طائرة لا تتبع للطيران الحكومي .. أطلقت ثلاثة صواريخ شديدة الدقة صوب المكان الذي كان فيه د. خليل .. ومن ثم عزى المتحدث تنفيذ العملية لجهات خارجية كانت على اتفاق مع الحكومة السودانية .. ومضى مؤكدا أنهم على علم بدولة أو دولتين منهما.. ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
لقد جرت في البلاد كوارث مماثلة عديدة ظل يكتنفها الغموض منذ أن جاءت الانقاذ الى سدة الحكم.. مات على إثرها عددا من القادة سواء كانوا مع الانقاذ أوضدها لم يكشف شيء عن أسبابها .. منهم على سبيل المثال النائب الأول الزبير محمد صالح وجونق قرنق زعيم الحركة الشعبية وأخيرا د. خليل .. هذا مع افتراض حسن النية في تتابع موت قادة سياسيين آخرين نتيجة لحوادث مرورية كما بدت للعيان .. لقد تزامن مع حادث مقتل زعيم العدل والمساواة حدثان .. مقتل القائد الجنوبي أطور الذي ظل مناوئ للحركة الشعبية القابضة على زمام الحكم في الجنوب .. وخطبة الرئيس التشادي من ابنة زعيم قبيلة المحاميد الدارفورية ..
.. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
لعل الوقائع اللاحقة التي قادت لانفصال الجنوب .. عززت من ظن الكثيرين في أن موت حادي ركب ثورة الجنوب.. ومفجر فكرة السودان الواحد الجديد كان مقصودا في ذاته.. ولعل هذا الظن يدعم بوجه ما فكرة تعاون حكومة السودان مع جهات خارجية بغية التخلص من خصومها كما ذهب مستشار حركة العدل بعالية.. ولكن.. هل لمقتل خليل ثمن كما كان حال مقتل د. جون قرن ؟ وإن كان فما هو؟ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
معلوم أن الشريط الجغرافي الذي يضم دارفور.. لا يقل في ثراء موارده عن الجنوب .. وهو الأفضل قياسا بموارد الاقاليم المتاخمة اليه غرباً.. وإذا عدنا لاستقراء تأريخ الغزو الاستعماري لأفريقيا .. وتابعنا الصراعات التي نشبت بين كبار المستعمرين آنذاك حول حصص غنائم كل منهم .. لطالعنا الصراع الذي احتدم بين الفرنسين والبريطانيين وتسابقهما لضم هذا الشريط ..
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
هذه الواقعة التاريخية على الرغم من كونها من الماضي .. غير أنها لاتنفي أطماع فرنسا التاريخة لوضع يدها على هذا الإقليم مع حلفائها في الغرب الأفريقي .. وهم مازالوا تحت عباءتها ورهن إشارتها في المنطقة .. في الوقت الذي أصبح فيه السودان بلا سند دولي باستثناء الصين .. ومعلوم أن استثمارات ومصالح الصين الاقتصادية .. لم تبتعبد كثيرا عن وادي النيل ووسط السودان شمالا وجنوبا.. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
رحم الله شهيد الهامش والوطن د.خلليل ابراهيم واحد من محلية ودبنده ليث دخيل صاحب ساس وراص. انا ابن المحلية وجدي ودبنده وميموني من فخاد حمر اسكن في مجلس صقع الجمل يبعد من ودبنده 22 كيلو وانا قروي من ناس الباديه لنا حله تسمي أبوعشار بلل تبعد من صقع الجمل 7كيلو ومن بعدنا ودبحر 11كيلو كلنا بعض كبيرنا وصقيرنا يعرف بعض حمر وكل الاهل الذين يسكنون معنا أخوتنا وبيننا نسب وحسب وهذه الحادثة الحزينة لنا كلناابناء السودان الوطنيون والشرفاء يجب ان نتعرف علي مرتكبيها ولا اشك في الانغاذ وارزقيتهم في قتل المناضل د.خلليل ابراهيم مــــــــــــــــودتي شـــــــــــــــــــطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
وفي هذا الصدد .. يجدر التذكير بالدور الفرنسي .. الذي كان بارزا وملحاحا وضاغطا .. بغية التخلص من نظام القذافي .. وبالطبع .. لم يكن ذلك لسواد أعين اللبيين .. أو تعاطفا مع حقوق إنسانها .. أو من باب الانتقام لحادثة لوكربي.. بل لإنه كان النظام الأفريقي الوحيد ـ كيفما اختلفنا معه .. الذي عمل على منافسة فرنسا والحد من قبضتها على دول الساحل الغربي.. الامر الذي يعني أن غياب الدور الليبي.. يدع الأبواب مشرعة أمام الفرنسيين لممارسة نفوذهم على هذا الجزء دون عراقيل.. والعمل على توسيع مصالحهم دون أن يعيقها أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
قد يبدو الإحتمال الذي نوهت إليه بعيدا عن أذهان البعض .. وقد يبدو مجرد تخوف مبرراته ضعيفة .. ولكن بالمقابل.. لم يعد سرا مقولة أن السودان مرشح للانقسام لعدة دويلات .. كما لم يعد مخفيا عن الافهام .. تعنت وتعمد حكومتنا السنية قبول اصلاحات .. تنحو نحو التحول الديموقراطي .. تعترف بالآخر وبالتنوع.. الامر الذي يدعم الظن بأن الانقاذ ما جاءت الا لتيسير نفاذ تلك الانقسامات .. وربما لن تذهب قبل أن تنشئ إمارة عربية اسلامية فيما عرف بمثلث حمدي.. ولعلها مدعومة في ذلك .. من قبل جماعات داخلية قليلة جداً .. غير أنها متعاونة مع قوى اقليمية ودولية مؤثرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى العودة الى حادثة مقتل د. خليل* (Re: محمد على طه الملك)
|
وحتى لا يطول العجب فيما يدور من احداث غامضة فوق صفحة الوطن .. دعوني استصحب في هذا المقام هذه الفقرة من مقال الأستاذه امينة النقاش..
Quote: في شهر أكتوبر عام 1989 أي بعد أقل من 4 أشهر فقط علي استيلاء الجبهة الإسلامية القومية علي الحكم بانقلاب عسكري، عقد المجلس العسكري الذي كان يتولي شئون الحكم في البلاد اتفاقا مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية يقضي بترحيل 50 ألفا من اليهود الفلاشا الأثيوبيين الي إسرائيل عبر الأراضي السودانية وكان المجلس العسكري قد أوكل مهمة ترحيل الفلاشا الي العقيد الفاتح عروة وهو نفس الضابط الذي سبق أن أشرف علي عملية ترحيل 12 ألفا من اليهود الفلاشا عبر الأراضي السودانية في نوفمبر عام 1984أثناء حكم الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري . |
المقال كاملا تجدونه في البوست المرفوع في مقدمة المنبر. (علاقات سرية بين نظام البشير وإسرائيل.!! امينة النقاش )
| |
|
|
|
|
|
|
|