|
عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي)
|
مفاجِئة كانت تلك الخطوة التي اتخذها الرئيس السُوداني بتعيين نجل الإمام الصادق المهدي مساعداً له.. وفاجعاً كان الخبر لكثير من المعارضين.. استبق به النظام المعارضة خطوات يصعب اللحاق بها.. فتعيين الأمير عبدالرحمن المهدي حرّك راكد مياه الفعل السياسي، وخلق وضعاً جديداً بالسُودان تمترس فيه حزب الأُمة بقيادة والد السيّد العقيد بمقاعد المعارضة مع شُرخ أصاب المنظومة السياسية أخرج ساخن الاتهامات بين الحزبين الرئيسين في تجمع الأحزاب (الاُمة/الشعبي) وخلق ما يشبه الـ Break out للحزب الحاكم يستجمّع فيه أنفاسه لمعالجة كبريات القضايا العالقة كقضية المناصير والأزمة الاقتصادية التي ترمي بظلالها كل حين وتداعيات التشكيل الوزاري الأخير الذي صار كمأدبة دُعي لها عشرون شخصاً فحضر مائة، الأمر الذي أحرج أهل العُرس فاضطروا لزيادة الكراسي لإجلاس القادمين (حتى لا يزعل أحد) ... فالشرخ الذي أصاب المعارضة هو حالة تشظي كان الحزب في أمس الحاجة إليها...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
والعقيد عبدالرحمن المهدي الذي رفضته الكلية الحربية إبّان العهد المايوي في 1984م بدعوى (عدم اللياقة الطبية) عاد للقوات المسلحة ضابطاً بها بل وأفضل ضباطها طبياً وأحسنهم لياقة، بل وتفوّق في درجة الماجستير العسكري على أقرانه، ولكنها السياسة أطاحت به يافعاً من الكلية العسكرية التي أحبها وهي ذاتها السياسة أعادته إليها شاباً ممتكلاً خبرات عسكرية اكتسبها بواحدة من أقوى الكليات العسكرية بالمملكة الأردنية الهاشمية...وبين ذلك وذلك أبان للجميع علوا همته العسكرية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
ليتم تعيينه مساعداً للرئيس، ذلك التعيين الذي قال فيه الإمام الصادق المهدي إن ابنه اختار طريقه وهي قناعاته بأن مصادمة المؤتمر الوطني والإنقاذ لن تُجدي....السيّد مبارك الفاضل بدوره قال إن تعيين عبدالرحمن جاء بموافقة الإمام...السيّد المساعد قال برضاء والده عن خطوته... وغيرها من تداعيات إفادات ما بعد التنصيب... ولكن المهم أن السيد العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي صار بموجب قرار من رئيس الجمهورية مساعداً للرئيس وصار (رسمياً) في قارب المدافعين عن الحُكم في مواجهة كثيرين، ومنهم الحزب الذي ينتمي إليه، حيث أكّد رئيس الحزب أن السيّد المساعد مازال (عضواً) بالحزب وليس بمؤسساته...!! المهم إذن أن السيد عبدالرحمن صار مُساعداً للرئيس، ذلك التنصيب الذي أخرج الابن من جلباب الأب الفكري والرؤيوي في المنظور السياسي،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
وصار الابن طرف نقيض مع الأب الذي تراجع نوعاً ما عن نظرية (إسقاط النظام) إلى نظرية (تغيير النظام).. وهو تغيير للحق يشابه إلى حد ما الروح الوطنية العالية للإمام والذي (اختلفنا) معه بالسابق وربما حتى حينه ولكننا احترمناه شيئاً فشيئاً، وهو يتمنى عدم صوملة السُودان.. وهو ينادي قبلها بمؤتمر جامع لحلحة قضايا البلاد مؤكداً مقولة الشاعر (لا أحمل الحقد (القديم) عليهمُ فليس رئيس القوم من يحمل الحقدَ) .. فهو يفرق بميزان ذهب بين معارضة النظام ومعارضة الوطن أو بين إسقاط النظام وإسقاط أركان الدولة.. والعقيد عبدالرحمن وإن خرج من جُلباب والده (عملياً) فإنه (نظرياً) يري ما يراه والده من خطر محدق بالبلاد، وهو يقرأ مخرجات الثورات العربية التي أفرزت كثيراً من فوضى مازالت الأنظمة الحديثة تحاول لملمتها وتفشل حتى الآن.. فيُقرّر الصعود بقطار الحُكم علّ وعسى..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
وصار الابن طرف نقيض مع الأب الذي تراجع نوعاً ما عن نظرية (إسقاط النظام) إلى نظرية (تغيير النظام).. وهو تغيير للحق يشابه إلى حد ما الروح الوطنية العالية للإمام والذي (اختلفنا) معه بالسابق وربما حتى حينه ولكننا احترمناه شيئاً فشيئاً، وهو يتمنى عدم صوملة السُودان.. وهو ينادي قبلها بمؤتمر جامع لحلحة قضايا البلاد مؤكداً مقولة الشاعر (لا أحمل الحقد (القديم) عليهمُ فليس رئيس القوم من يحمل الحقدَ) .. فهو يفرق بميزان ذهب بين معارضة النظام ومعارضة الوطن أو بين إسقاط النظام وإسقاط أركان الدولة.. والعقيد عبدالرحمن وإن خرج من جُلباب والده (عملياً) فإنه (نظرياً) يري ما يراه والده من خطر محدق بالبلاد، وهو يقرأ مخرجات الثورات العربية التي أفرزت كثيراً من فوضى مازالت الأنظمة الحديثة تحاول لملمتها وتفشل حتى الآن.. فيُقرّر الصعود بقطار الحُكم علّ وعسى..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
وصار الابن طرف نقيض مع الأب الذي تراجع نوعاً ما عن نظرية (إسقاط النظام) إلى نظرية (تغيير النظام).. وهو تغيير للحق يشابه إلى حد ما الروح الوطنية العالية للإمام والذي (اختلفنا) معه بالسابق وربما حتى حينه ولكننا احترمناه شيئاً فشيئاً، وهو يتمنى عدم صوملة السُودان.. وهو ينادي قبلها بمؤتمر جامع لحلحة قضايا البلاد مؤكداً مقولة الشاعر (لا أحمل الحقد (القديم) عليهمُ فليس رئيس القوم من يحمل الحقدَ) .. فهو يفرق بميزان ذهب بين معارضة النظام ومعارضة الوطن أو بين إسقاط النظام وإسقاط أركان الدولة.. والعقيد عبدالرحمن وإن خرج من جُلباب والده (عملياً) فإنه (نظرياً) يري ما يراه والده من خطر محدق بالبلاد، وهو يقرأ مخرجات الثورات العربية التي أفرزت كثيراً من فوضى مازالت الأنظمة الحديثة تحاول لملمتها وتفشل حتى الآن.. فيُقرّر الصعود بقطار الحُكم علّ وعسى..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن المهدي..(لن أعيش في جُلباب أبي) (Re: Ahmed musa)
|
وصار الابن طرف نقيض مع الأب الذي تراجع نوعاً ما عن نظرية (إسقاط النظام) إلى نظرية (تغيير النظام).. وهو تغيير للحق يشابه إلى حد ما الروح الوطنية العالية للإمام والذي (اختلفنا) معه بالسابق وربما حتى حينه ولكننا احترمناه شيئاً فشيئاً، وهو يتمنى عدم صوملة السُودان.. وهو ينادي قبلها بمؤتمر جامع لحلحة قضايا البلاد مؤكداً مقولة الشاعر (لا أحمل الحقد (القديم) عليهمُ فليس رئيس القوم من يحمل الحقدَ) .. فهو يفرق بميزان ذهب بين معارضة النظام ومعارضة الوطن أو بين إسقاط النظام وإسقاط أركان الدولة.. والعقيد عبدالرحمن وإن خرج من جُلباب والده (عملياً) فإنه (نظرياً) يري ما يراه والده من خطر محدق بالبلاد، وهو يقرأ مخرجات الثورات العربية التي أفرزت كثيراً من فوضى مازالت الأنظمة الحديثة تحاول لملمتها وتفشل حتى الآن.. فيُقرّر الصعود بقطار الحُكم علّ وعسى..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|