انظرو من هم عبر العصور يتهافتون نحو سفينة الانقاذ المثقوبة من احزاب المركز العاجزة من 1964 عن صناعة مشروع سوداني حقيقي وتغييب مشاريع السودانيين الحقيقية... وقد انجلى الصراع بين الدولة المركزية الفاشلة والفاسدة والفاشية× الدولة اللامركزية المدنية الديموقراطية
الله يرحمك يا سالم احمد سالم،رحلت عن دنيانا الفانية وانت ترسم معالم في الطريق علها تحرر من (شنو) من لازالوا حتى هذه اللحظة على تماثيلهم عاكفون... من ضلل قطاع الشمال وجعله يترك افضل استحقاق انتخابي لاتفاقية نيفاشا سنة 2010 ومالات ما يحدث الان من سوءفي الهامش الثاني بعد ان غادرنا الجنوبيين الاذكياء ودعمونا بي 2مليون صوت....فهل الذين يفوقون سوء لظن العريض الكيزان بس في السودان؟؟
والى روحك الابية اهديك ما قاله امل دنقل ادناه بينما كُنتُ..
كانَ شبابُ المدينةْ
يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.
ويستبقونَ الزمنْ
يبتنونَ سُدود الحجارةِ
عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره
علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!
.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ
السَّكينهْ:
"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"
01-17-2012, 12:04 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
[red]لالوب بلدنا ولا تمر الناس يرسم مستقبل السودان الحقيقي ثلاث مشاريع سودانية حقيقية 1- الانصارية الجديدة وتجربة السيد عبدالرحمن المهدي(حزب الامة الاصل) صاحب مقولة السودان للسودانيين وحزب الامة للسودانيين وليس للعائلة فقط.. 2- محمود محممد طه :لثورة الثقافية(الملف السياسي للفكرة الجمهورية 3- د.جون قرنق: السودان الجديد/اتفاقية نيفاشا ما عدا ذلك فزبد فقط لا يذهب جفاء...احزاب مركزية وايدولجيات وفدة لا جدوى منها.. وسنراهن على الشعب وحركة الوعي الصاعد نحن الذين طمست اسماؤنا
قلتُ:
طوبى لمن طعِموا خُبزه..
في الزمانِ الحسنْ
وأداروا له الظَّهرَ
يوم المِحَن!
ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا
(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)
نتحدى الدَّمارَ..
ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
(يسمونَه الشَّعب!)
نأبي الفرارَ..
ونأبي النُزوحْ!
كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه
وردةً من عَطنْ
هادئاً..
بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ
.. وأحب الوطن!
01-18-2012, 11:33 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
حزب الامة (الاصل):_[/B] واحد من اكبر ازمات التغيير الراهن هو الامام الصادق المهدي ونسيبه الترابي والممتدة من 1964 لذلك يجب علينا مقارنة الامام بجده عبدالرحمن المهدي وانجازاته الثرة والموثقة ورؤيته الثاقبة في جعل السودان للسودانيين والنظر ابعد من النظام العربي القديم التي تزعمته مصر الى الكومون ولث حيث الهند والبرازيل وماليزيا الدول التي تسبه السودان في الموارد والتركيبة السكانية..لذلك شكلت تجربة الامام عبدالرحمن المهدي ورعاتيه لحزب الامةانذاك العصر الذهبي للانصار والذى لم ياتي قبله ولا بعده انجاز..يخص الانصار.... بالله عليكم الجد الذى تلقى تعليم بسيط..صنع معجزة الدائرة والمؤسسة الاقتصادية التي صنعت ولاية النيل الابيض..والحفيد الذى درس في اكسفورد ونسيبه الذى درس في السربون بدل ما ياتونا بجديد ما كان على بال من مترو انفاق وقوة اقتصادية ومشاريع حقيقية تلحقنا بالصالحين ..دخلو الحلبة السياسية بالدستور الاسلامي المزيف ووهم الدولة الدينية والسعي لتطليق محمود محمد طه من زوجته بمحكمة ردة وطرد نواب الحزب الشيوعي وهلمجرا..ديل لو قرو في جامعة ام القرى او بشاور مع ناس بيت الله محسود كانو حيودناوين؟؟..ولقد عبرا عن احتقارهما للمكونات السوداء للمجتمع السوداني بقيادة حروب ضد سكان الهامش لا تخلو من حروب ابادة وتطهير عرقي وهما لا يختلفان عن البشير كثيرا في هذا الامر..
لذلك النصيحة لشباب الانصار بدل التجاهل الجاهل لما نورده هنا عليهم ان يدرسو تجربة السيد عبدالرحمن يسعو لتاسيس حزب امة حقيقي يعبر عن المرحلة..ويضع نفسه مع الشعب بدل هذه الحربائية والمتلونة وبالواضح كده هذا الامام ونسيبه عبء على التغيير وقد تخصصا في اجهاض كافة الاتفاقيات ومشاريع الاخرين..وفقا لنرجسيتهما البغيضة المكتبة السودانية: العرش والمحراب...الامام عبدالرحمن المهدي
01-19-2012, 07:15 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
وطبعا خلصنا من تجربة عبدالرحمن المهدي الثرة الى[/ B]1- 1-السودان دولة قائمة بذاتها ولها تاريخ ممعن في القدم..واننا يجب علينا ان ننظر ابعد من استنساخ تجارب الجارة مصر و العرب الفاشلة و ان ننظر الى ابعد من ذلك الى دول الكومون ولث التي سبقتنا الهند ماليزيا والبرازيل وغانا تنزانيا وليس الازمة في نوع النظام ملكي او جمهوري بل في طبيعة النظام مركزي فاشي او لا مركزي ديموقراطي ..ومع ذلك لازالت النخبة السودانية وادمان الفشل تجتر الحقبة الناصرية واذاعة(سوط العرب) 2- ان الانجازات تتحدث عن نفسها ولا تحتاج الى تزكية والمشروع الاقتصادي الدائرة اكبر دليل 3- ان حزب الامة الحالي هو نسخة مقرصنة ومشوهة تعتمد ولاية الفقيه الايرانية في القمة ومشروع الاخوان المسلمين في القاعدة ولا جدوى منه اطلاقا بصورته الحالية
01-19-2012, 07:24 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
Quote: الاخ العزيز عثمان الاخ عمر تحية طيبة عندما تحدثت عن اقباط في المكتب السياسي للحزب كان الهدف منها التعريف باوجه القصور في الاحزاب السودانية القديمة في تمثيل الاقليات تمثيل حقيقي وفاعل ومؤثر وليس ديكور .. لان النظام الفدرالي الرشيد يحتاج لاحزاب سياسية حقيقية ومتوازنة يري كل شخص نفسه في مرايتها لذلك لا وجود لحزب ديني طائفي او عقائدي او عرقي او جهوي في النظام الفدرالي لذلك تؤسس الاحزاب كالاتي على ضوء فدرالية الخمس ولايات اعلاه من اعلى الى اسفل 1- رئيس الحزب ونائبه 2- المكتب السياسي(21 عضو)- يقابل كل عضو وزارة من الوزارات في الدولة ليكون مسؤل من اداءاها في حالة تواجد الحزب في الحكومة اوالمعارضة بمساعدةلجنة مصغرة من اعضاء اللجنة الدائمة في المركز واللجنة الفرعية في الولاية.. 3- اعضاء اللجنة الدائمة (60=50+10 عضو) 10 من كل ولاية و10 من المركز (العاصمة) 4- اعضاء اللجان الفرعية في الريف والحضر(100) ان يكون 30% من كل مذا ذكر اعلاه من النساء يتم الانتخاب من اسفل الي اعلى بقاعدة التمثيل النسبي تنتخب القواعد في الولايات اعضاء اللجان الفرعية في كل ولاية ...ينتخب اعضاء اللجان الفرعية اعضاء اللجنةالدائمة منهم في اقتراع سري..ينتخب اعضاء اللجنة الدائمة اعضاء المكتب السياسي...ينتخب اعضاء المكتب السياسي الرئيس ونائبه وتذكر غياب الديموقراطية في احزاب السودان القديم ادي الى زوالها من السودان
لذلك كنا نريد من الاخ عمر يحدثنا ايضا عن طبيعة الاحزاب في النظام الفدرالي
هل نحن اذكياء فعلا كما ندعي...ام على القلوب اقفالها
الم تكن في السودان اصلا مشاريع سياسية حقيقية حتى نستوردغيرها من الجوار العربي وخاصة مصر؟ وخاصة المشاريع العروب اسلاميةالتي اهلكت الحرث والنسل ولا زالت تكمن كجسم غريب مزروع في جسد عليل دى الى تحلل الجسد وتساقط اطرافه ونحن ((حاميين ))اصلا ومن دول الهامش حتى دخلونا جامعة الدول العربية اعترضت عليه دول
مسجد عبدالله ابن ابي السرح فى دنقلا العجوز اقدم من الازهر بتاع الدولة الفاطمية في مصر...فلماذا لم نجعل منه فاتكان نفرض به تصورنا عن الاسلام على العرب والعالم وننشر الشيخ البرعي والشيخ الجعلي وعلي بيتاي والفكرة الجمهورية على العالم....
السلم الاجتماعي في الدولة القطرية وفقا للمتغيرات الدولية المعاصرة وتحديات الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقية ورياح التغيير التي بدأت تهب على الشرق الأوسط أضحت قضية الأمن القومي الحقيقي هو توفير"السلم الاجتماعي" بين مكونات الدولة القطرية نفسها من الواضح أن ما يخل بالسلم الاجتماعي هو الأفكار والايدولجيات وفقا للقاعدة الديناميكية "كل جسم يبقى على حالته ن حيث الحركة أو السكون ما الم تؤثر عليه قوى خارجية تغير من حالته" لذلك نجد الآن الاضطرابات الاجتماعية في البلدان العربية تقف خلفها أفكار وايدولجيات وافدة من ثلاث مصادر رئيسة ، تتفاعل مع بعضها سلبا وتتجلى في شكل نزاعات مذهبية أو عرقية وهي:- • الأخوان المسلمين/ بلد المنشأ مصر • السلفية /بلد المنشأ السعودية • ولاية الفقيه/بلد المنشأ إيران حيث يتم تعبئة الشباب بهذه الأفكار في بؤر لا ترقى إلى مستوى مؤسسات تعليم عالي وتخلق جيل متطرف ومأزوم فكريا يسهم دون وعي في تفكيك النسيج الاجتماعي للدولة على ألمدي البعيد وإقلاق السلم الاجتماعي وتعطيل التنمية.. لذلك يجب مراجعة مؤسسات التعليم العالي التي تحولت الى جحور تخرج منها طيور الظلام من كل فحج عميق ..تخرج أجيال غير واعية وليس في مستوى العصر الذي نعيشه وهو عصر العلم والمعلومات وليس عصر الايدولجيات التي عفا عنها الزمن..وأضحت عبء على التغير نفسه.. وعلى كل دولة عربية أن تبني مشروعها الديمقراطي الذي يقود إلى التوزيع العادل للسلطة وللثروة وفقا لخصوصيتها وتاريخها ومكوناتها الاجتماعية وظروفها الموضوعية وان ترتقي بالدولة المدنية وثقافة المجتمع المدني بمساعدة مفكريها ومثقفيها ومؤسسات المجتمع المدني دون الاستنساخ المخل لتجارب الآخرين...
وعليكم الله ما تفلقونا بالربيع العربي ده تاني
01-21-2012, 11:45 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
2-المشروع الثاني الفكرة الجمهورية الملف السياسي المؤسف حقا ان هذا الكتاب صدر 1955 قبل استقلال السودان الذى لا ليته كان واليوم رموز السودان القديم ونعر كلية غردون -جامعة الخرطوم..المتمدد عبر العصور في ابتزال وامتهان كل ما هو سوداني والقفز الى الخارج واحضار كل ماهو بشع ومدمر الى السودان..يجتمعون في ماوى العجزة دار حزب الامة سابقا وينفض سامرهم دوريا كل ما لمحو مجهود فردي من البوشي ومطالبه العادلة(الشخصية) او المناصير وايضا مطالبهم العادلة والمحلية..لصناعة انتفاضة مزعومة
هل راجعوا انفسهم يوما عن سلسلة الاخطاء الفادحة والمستمرة التي واكبت حياتهم السياسية التي بدات من 1964 وبدلا من دراسة افكار ومشاريع محمود طه...اعلنو واشهروا في وجهه سلح التكفير والردة ومن حيثيات محمكة الردة المشينة تم اعدامه في 1985...هل سالو انفسهم(هل يوجد ملف سياسي للفكرة الجمهورية) يصلح كاساس لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية ام لا... ليس المؤسف ان يكون هؤلاء قد وصلوا مرحلة ومن نعمره ننكسه في الخلق ولكن المؤسف الشباب الذى راجي فيهم الرجا حتى الان والان نعود لماذا قال الاستاذ ومشروع الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية الاشتراكية الذىيصلح حتى الان 2012
((أسس دستور السودان)) خرجت طبعته الأولي للناس في ديسمبر من عام 1955 ، وظهرت الحاجة اليوم الي إعادة طبعه فلم نجد شيئا نحذفه منه ، ولم نجد ضرورة لإضافة شيء عليه ، فأخرجناه من هذا الاعتبار ، علي ما عليه كان أول عهده بالخروج ومع ذلك ، فان الكتاب الجديد يختلف عن الكتاب القديم في معني أنه يقع في بابين: الباب الأول ، ويحوي ((أسس دستور السودان)) والباب الثاني ، ويحوي نبذة قصيرة عن أهداف الحزب الجمهوري وعن دستور الحزب الجمهوري ..
قلنا في كلمة الغلاف ان ((أسس دستور السودان)) هي ((أسس الدستور الاسلامي)) الذي يسعي دعاة الاسلام ، عندنا وفي الخارج ، الي وضعه من غير أن يبلغوا من ذلك طائلا ، ذلك لأنهم لا يعرفون أصول الاسلام ، ومن ثم ، فهم لا يفرقون بين الشريعة والدين ، ويقع عندهم خلط ذريع بأن الشريعة هي الدين ، والدين هو الشريعة .. والقول الفيصل في هذا الأمر أن الشريعة هي المدخل علي الدين ، وأنها هي الطرف القريب من أرض الناس ، ((وفي بعض صورها من أرض الناس في القرن السابع)) .. وفي القرن السابع الميلادي لم تكن الشريعة مستعدة للحكم الديمقراطي ، بالمعني الذي نعرفه اليوم ، ولقد قامت شريعتنا علي حكم الشوري ، لقد كان حكم الشوري ، في وقته ذاك ، أمثل أنواع الحكم ، وأقربها الي اشراك المحكومين في حكم أنفسهم ، ولكنه ، مع ذلك ، لم يكن حكما ديمقراطيا. ومن اجل ذلك فلم يكن يعرف فيه الدستور بالمعني الذي نعرفه اليوم ، فمن ابتغي الدستور في مستوي الاسلام العقيدي أعياه ابتغاؤه ، ولم يأت الا بتخليط لا يستقيم ، وتناقض لايطرد. وكذلك فعل دعاة الاسلام ، عندنا وفي الخارج. ومن ابتغي الدستور في مستوي الاسلام العلمي ظفر به ، واستقام له أمره علي ما يحب . وكذلك فعل الجمهوريون .. ونحن الآن نقدم للناس أسس الدستور ، وسنقدم ، في مقبل الأيام القريبة ، ان شاء الله ، دستور السودان ((اقرأ الدستور الاسلامي)) مقعدا ، وممددا ، ومبوبا ، وعند الله نلتمس السداد ..
الباب الأول
أسس دستور السودان
لقيام حكومة جمهورية فدرالية ديمقراطية اشتراكية
الأهداء
الي الشعب السوداني الكريم
هذا دستور ((الكتاب)) .. نقدمه اليك ، لتقيم عليه حكومة القانون ، فتخلق بذلك الأنموذج الذي علي هداه تقيم الانسانية ، علي هذا الكوكب ، حكومة القانون .. فانها الا تقم لا يحل في الأرض السلام ، وليس من السلام بد
((1)) المشاكل الراهنة لأي بلد من البلاد هي ، في حقيقتها ، صورة لمشاكل الجنس البشري برمته ، وهي ، في أسها ، مشكلة السلام علي هذا الكوكب الذي نعيش فيه ، ولذلك فقد وجب ان يتجه كل بلد الي حل مشاكله علي نحو يسير في نفس الاتجاه الذي بمواصلته تحقق الانسانية الحكومة العالمية ، التي توحد ادارة كوكبنا هذا وتقيم علائق الأمم فيه علي القانون ، بدل الدبلوماسية ، والمعاهدات ، فتحل فيه بذلك النظام والسلام ..
((2)) المسألة الاساسية التي يجب أن يعالجها دستور أي أمة من الأمم هي حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ، فان حاجة الفرد الحقيقية هي الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة هي العدالة الاجتماعية الشاملة: فالفرد – كل فرد- هو غاية في ذاته ولا يصح أن يتخذ وسيلة لأي غاية سواه ، والجماعة هي أبلغ وسيلة الي انجاب الفرد الحر حرية فردية مطلقة ، فوجب أذن أن ننظمها علي أسس من الحرية والاسماح تجعل ذلك ممكنا.
((3)) اننا نعتبر الدستور في جملته عبارة عن المثل الأعلي للامة ، موضوعا في صياغة قانونية ، تحاول تلك الامة أن تحققه في واقعها بجهازها الحكومي ، بالتطوير الواعي من امكانياتها الراهنة ، علي خطوط عملية يقوم برسمها التشريع والتعليم ، وبتنفيذها الادارة والقضاء والرأي العام.
((4)) ليس هنالك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن علي حريات الآخرين ، فثمن الحرية الفردية المطلقة هو دوام سهر كل فرد علي حراستها واستعداده لتحمل نتائج تصرفه فيها
((5)) ليحقق دستورنا كل الأغراض آنفة الذكر ، فانا نتخذه من ((القرآن)) وحده: لا سيما وأن ((القرآن)) لكونه في آن معا ، دستورا للفرد ودستورا للجماعة قد تفرد بالمقدرة الفائقة علي تنسيق حاجة الفرد الي الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة الي العدالة الاجتماعية الشاملة ، تنسيقا يطوع الوسيلة لتؤدي الغاية منها أكمل أداء
3- المشروع الثالث د.جون قرنق والسودان الجديد/اتفاقية نيفاشا ونحن الان في 2012 ونفس النعر منتظر من فاشلين المركز ان ييحيو بلد ما عدات فيه روح..ويمارس التسكع البائس في هذا البورد دون كتابا او وليا مرشدا
انهم لا يمثلون حتى ناس الخرطوم الان ومن نعمره ننكسه في الخلق وباكتمال الضلع الثالث في مشروع بناء الدولة السودانية الحقيقية د.جون قرنق 1- السيد عبدالرحمن المهدي الانصارية الجديدة 2- محمود محمد طه الفكرة الجمهورية 3- د جون قرنق السودان الجديد يبقى ايى واحد مستكبر على مستوى البورد او السودان بضيع في زمن الشعب السوداني وال14 مليون ناخب مسجل ساكت وبيننا وبينكم الزمن
واحسن ليكم تكونو حاجة من ثلاثة الفوق ديل
Quote: جون قرنق: كلا، ليس هذا ضد أحد، ومن أجل الشعب السوداني نريد أن يقبل السودان ويشرك كل مواطنيه على اختلافهم، ولتحقيق السلم والاستقرار يجب علينا أن نقبل أنفسنا، لسنا ضد أحد، ولسنا ضد العرب أو المسلمين، فلدينا الكثير منهم في منظمتنا، ومنظمة النوبة مثلاً أغلبية أعضائها من المسلمين، وأغلبية سكان جنوب النيل الأزرق من المسلمين، في شرق السودان أغلبية أعضاء الحركة هناك من المسلمين أيضاً، هناك أفراد في منظمتنا كياسر عرمان ومنصور خالد هم مسلمون وذوو أصول عربية، إن الاتهام الذي يوجهه الناس لنا بأننا ضد العرب والمسلمين غير صحيح على الإطلاق، إذ ليس بإمكاننا ذلك، لأن المسلمين هم الأغلبية في بلادنا، وهذا ليس صحيحاً نريد سوداناً ينتمي إليه كل المواطنين على قدم المساواة.
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب) صــدق الله العظيم
غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..
وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..
إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-
1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..
2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا … أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.
أم درمان 25 ديسمبر 1984م 2 ربيع الثاني 1405هـ الأخـــــوان الجمهوريون
ملحوظة: هذا المنشور هو مستند الإتهام الأول والذي بموجبه حكم على الأستاذ محمود والأخوان الجمهوريين الأربعة بالإعدام شنقا حتى الموت
03-15-2012, 08:50 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
وسوف تنتهي فيما بينهم...وياتي امر الله(لقد كذبتم وسوف يكون لازاما) انعم بحفيد زرقاء اليمامة المسنبصر بعدين تجي النملة تقول انا والفيل هزينا الكبري بالله الناس لو بتمشي الثورة الحارة الاولى كل جمعة يحضرو ندوة في بيت الطين الذى سيغير العالم مش احسن ليهم من ماوى العجزة(دار حزب الامة)
03-31-2012, 11:00 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38104
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة