مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 12:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2012, 09:28 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان

    Quote: مشاهدة الفيلة تطير
    توماس فريدمان
    الاربعـاء 17 صفـر 1433 هـ 11 يناير 2012 العدد 12097
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي
    أود أن أقوم يوما ما بعمل دورة تدريبية في مجال الصحافة مبنية على أساس طريقة تغطية الثورة في مصر، التي يقترب الآن موعد الذكرى الأولى لها. وسيكون الدرس الأول على النحو التالي: إذا شاهدت الفيلة تطير، فلتصمت وتقم بتدوين الملاحظات، حيث إن الثورة المصرية مساوية لطيران الفيلة. ولأن أحدا لم يكن يتوقع حدوثها، كما لم ير أحد مثيلا لها من قبل، فما الذي يجعل أحدا يعتقد أنه يعرف إلى أين هي ذاهبة، إذا لم يكن قد توقع حدوثها من قبل؟ وهذا هو السبب الذي يجعل الخيار الأذكى أمام أي صحافي الآن هو أن يخرس ويقوم بتدوين الملاحظات.

    وإذا شرع المرء في ذلك، فإن أول شيء سينبغي عليه أن يكتبه هو أن الأحزاب الإسلامية - الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي - قد نجحوا للتو في سحق الليبراليين العلمانيين - الذين كانوا هم من قاموا بإشعال شرارة الثورة في مصر - وذلك في الانتخابات البرلمانية المصرية الحرة، حيث فازوا بنحو 65 في المائة من المقاعد.

    وعلى الرغم من أنه من السذاجة البالغة أن لا نخشى من الاتجاهات الثيوقراطية المناهضة للتعددية وحقوق المرأة، وكراهية الأجانب الموجودة لدى هذه الأحزاب الإسلامية، فإن افتراض عدم تأثر الإسلاميين، أو تحولهم للاعتدال، نتيجة توليهم مسؤوليات السلطة، ونتيجة ضغط مراكز القوى المتنافسة الجديدة في مصر، ونتيجة الأولية التي يضعها الرأي العام بشأن ضرورة توفير فرص وتكوين حكومة نزيهة، هو افتراض يفتقد الرؤية الواضحة لدينامية السياسة المصرية في الوقت الحالي.

    وقد قمنا يوم الأربعاء، أثناء الجولة الأخيرة من التصويت، بزيارة مركز اقتراع مخصص للنساء فقط في مدرسة عمر بن عبد العزيز المتهالكة، الواقعة في حي شبرا الخيمة المترب الفقير في مدينة القاهرة، حيث قام بإرشادنا شاب من شباب الحي، يدعى عمرو حسن، وهو طالب في كلية التجارة، ويبلغ من العمر 22 عاما، وكان أحد الشباب العلمانيين الذين حاربوا لإسقاط نظام حسني مبارك في ميدان التحرير في العام الماضي.

    والأمر المدهش للغاية في هذه الزيارة، أن جميع النساء تقريبا، من اللاتي قمنا بإجراء مقابلات معهن بعد التصويت - واللاتي كن من المحجبات، كما كان بعضهن من المنتقبات اللاتي لا يظهر من وجوههن سوى أعينهن فقط - قلن إنهن قد صوتن لصالح الإخوان المسلمين أو السلفيين، ولكن لم تقل أي واحدة منهن تقريبا إنها قد صوتت على هذا النحو لأسباب دينية، حيث قالت الكثيرات منهن إنهن قد صوتن لصالح الإسلاميين لأنهم كانوا جيرانهن الذين يعرفنهم جيدا، في حين أن المرشحين العلمانيين الليبراليين لم يقوموا بزيارتهن ولو مرة واحدة. وقد أسرت إلينا بعض النساء المسنات الأميات بأنهن لم يستطعن قراءة ورقة الاقتراع، وأنهن قد صوتن حسبما قال لهن أبناؤهن أن يفعلن، ولكن من الناحية العملية، فقد قلن جميعا إنهن صوتن لصالح مرشحي الإخوان المسلمين أو السلفيين، لأنهن يتوقعن منهم تشكيل حكومة أفضل وأكثر صدقا، وليس لكي يقوموا ببناء عدد أكبر من المساجد أو فرض حظر على الخمور.

    وهذه هي بعض الاقتباسات من أقوال النساء المصريات توضح لماذا صوتن للإسلاميين: «أنا أحب الإخوان المسلمين، فهم وحدهم الشرفاء.. أريد تعليما جيدا وهواء نقيا أتنفسه.. نحن بحاجة إلى الرعاية الطبية المناسبة.. أريد أن يتعلم أطفالي بشكل صحيح، فهم لا يستطيعون العثور على أي وظيفة.. الإخوان المسلمون ليسوا مجرد حزب إسلامي، فهم سيساعدوننا في حل جميع المشكلات التي تعاني منها البلاد.. ينبغي أن نوفر فرص عمل للشباب وأن نعمل على زيادة الرواتب، فالتعليم في مصر يزداد سوءا.. إن خوفي الكبر هو انعدام الأمن، حيث إننا نجلس خائفين في بيوتنا، ونخشى أن لا يستطيع أبناؤنا الانتقال ذهابا وإيابا من وإلى المدرسة من دون أن يتعرضوا للاختطاف».

    ولكن عندما سألت مرشدنا الشاب الثوري، حسن، عن الذي صوت لصالحه في الانتخابات، قال لي إنه كتب على ورقة الاقتراع الخاصة به عبارة: «فليسقط المجلس العسكري»، وهو المجلس الذي يدير البلد الآن، معلنا اشمئزازه من حقيقة أنه على الرغم من أن الشباب العلماني مثله هم من أطاحوا بمبارك، فإن الأحزاب الإسلامية هي من يحقق الفوز في الانتخابات، وأن جنرالات الجيش - الذين تخلوا عن مبارك لإنقاذ أنفسهم - لا يزالون في السلطة!

    وهكذا يتضح أن الوضع السياسي في مصر اليوم هو صراع رباعي على السلطة بين الجيش، والأحزاب الإسلامية الصاعدة، والأحزاب الليبرالية الأصغر حجما، وشباب ميدان التحرير العلماني، حيث لدى كل منهم رأي بشأن كيفية جريان الأحداث في هذه القصة. وقد أضاف حسن قائلا: «إننا نريد أن نرى حكومة مصرية جديدة بأفكار جديدة، وأنا مستعد للذهاب مرة أخرى إلى ميدان التحرير إذا اقتضى الأمر».

    ويشعر الجميع في مصر بالفعل بأنهم قد أصبحوا أكثر تمكنا الآن، فالجيش لديه أسلحته، وهو من يدير البلد الآن، وكل من الإسلاميين والليبراليين قد تم انتخابهم في البرلمان، وشباب ميدان التحرير العلمانيون يشعرون بالتمكن، من خلال قدرتهم، التي أصبحت واضحة الآن، على التعبئة والمحاربة كلما رأوا الأمور تسير بشكل منحرف. وحتى الأغلبية الصامتة في مصر، والتي تسمي بـ«حزب الكنبة» تشعر أيضا بأنها قد أصبحت أكثر تمكنا، بعد أن صوتت للتو بأعداد كبيرة في الانتخابات، وبعد أن أحدثت أصواتها فارقا حقيقيا.

    وقد حكى لي أحد المراقبين الدوليين، طلب عدم الكشف عن هويته، قصة من أفضل القصص التي سمعتها، في رأيي، عن الانتخابات، حيث كان مركز الاقتراع الذي كان هذا المراقب مكلفا بمراقبته قد أغلق أبوابه للتو، ولكن بينما كان الموظفون يقومون بتحميل أحد الصناديق المليئة بأوراق التصويت على متن إحدى الحافلات لنقلها لمحطة الفرز المركزي، ركضت امرأة مصرية نحوهم، من اللاتي كن قد صوتن للتو، وصاحت بهم: «من فضلكم لا تدعوا أعينكم تغيب عن هذا الصندوق، فهو مستقبلنا، ولذلك اذهبوا وتأكدوا من أنهم سيضعونه في المكان المناسب».

    وعلى الرغم من أنه من المؤكد أن مثل هذا الصندوق المحشو بآمال الكثير من المواطنين المصريين العاديين يعد ضروريا لتحقيق بداية جديدة هنا، فإنه ليس كافيا بمفرده، إذ تحتاج البلاد إلى زعيم - حيث لا يزال هناك فراغ كبير في قمة الدولة - يستطيع أخذ كل تلك الأصوات، وكل تلك الآمال، وصهرها معا في استراتيجية تعمل على خلق فرص العمل والتعليم والعدل والأمن التي يتوق لها كل المصريين بشكل واضح. وإذا ما حدث ذلك، فإن صناديق الاقتراع هذه ستكون قد نجحت حقا في تقديم مستقبل مختلف لمصر، ولكن حتى ذلك الحين، فسأكتفي فقط بتدوين الملاحظات.

    * خدمة «نيويورك تايمز»
                  

01-11-2012, 11:01 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان (Re: jini)

    Quote:
    Watching Elephants Fly

    By THOMAS L. FRIEDMAN
    Cairo - January 7, 2012
    SOMEDAY I’d love to create a journalism course based on covering the uprising in Egypt, now approaching its first anniversary. Lesson No. 1 would be the following: Whenever you see elephants flying, shut up and take notes. The Egyptian uprising is the #####alent of elephants flying. No one predicted it, and no one had seen this before. If you didn’t see it coming, what makes you think you know where it’s going? That’s why the smartest thing now is to just shut up and take notes.
    If you do, the first thing you’ll write is that the Islamist parties — the Muslim Brotherhood and the Salafist Al Nour Party — just crushed the secular liberals, who actually sparked the rebellion here, in the free Egyptian parliamentary elections, winning some 65 percent of the seats. To not be worried about the theocratic, antipluralistic, anti-women’s-rights, xenophobic strands in these Islamist parties is to be recklessly naïve. But to assume that the Islamists will not be impacted, or moderated, by the responsibilities of power, by the contending new power centers here and by the priority of the public for jobs and clean government is to miss the dynamism of Egyptian politics today.
    Come with me to Cairo’s dirt-poor Shubra el-Khema neighborhood and the dilapidated Omar Abdel Aziz School, where I watched the last round of voting on Wednesday at a women-only voting center. We were guided by Amr Hassan, a 22-year-old commerce student from the ’hood — a secular youth, who fought to topple the Hosni Mubarak regime in Tahrir Square last year.
    Here is what was so striking: virtually all the women we interviewed after the voting — all of whom were veiled, some with only slits for their eyes — said that they had voted for either the Muslim Brotherhood or the Salafists. But almost none said they had voted that way for religious reasons.
    Many said they voted for Islamists because they were neighbors, people they knew, while secular liberal candidates had never once visited. Some illiterate elderly women confided that they could not read the ballot and just voted where their kids told them to. But practically all of them said they had voted for the Muslim Brotherhood or Salafist candidates because they expected them to deliver better, more honest government — not more mosques or liquor bans.
    Here are some quotes from Egyptian women on why they voted Islamist: “I love the Muslim Brotherhood; they are the only honest ones. ... I want good education and clean air to breathe. ... We need proper medical care. ... I want my kids to be properly educated. They can’t find any jobs. ... The Muslim Brotherhood is not just an Islamist party. It is going to help solve all the problems of the country. ... We have to get the youth working and to raise salaries. Education here is only getting worse. ... My biggest fear is lack of security. We sit in our homes — afraid. You are afraid your son won’t be able to go back and forth to school without being kidnapped.”
    Meanwhile, when I asked our young guide Hassan, the revolutionary, whom he had voted for, he said that he wrote on his ballot “Down with the SCAF” — the acronym for the Egyptian military council now running the country. He spat out his disgust with the fact that while secular youth like him toppled Mubarak, the Islamist parties were winning the elections and the army generals — who abandoned Mubarak to save themselves — were still in power!
    And there you have Egypt today — a four-way power struggle between the army, the rising Islamist parties, the smaller liberal parties and the secular youth of Tahrir Square. All of them will have a say in how this story plays out. “We want to see a new Egyptian government with new thoughts,” said Hassan. “I am ready to go back into Tahrir Square if I have to.”
    Indeed, everyone feels more empowered now. The army has its guns and now runs the country; both the Islamists and the liberals have won electoral mandates; and the secular youth from Tahrir feel empowered by the street — by their now proven ability to mobilize and to fight whenever they see things going awry. Even the silent majority here, called “The Party of the Couch,” feels more empowered, having just voted in high numbers in an election where the votes actually got counted.
    My favorite election story was told to me by an international observer, who asked not to be identified. His voting station had just closed and as the polling workers were loading up the box filled with votes onto a bus to be taken to a central counting station, an Egyptian woman, who had just voted, ran over to them and shouted: “Please, never leave that box alone. This is our future. Go and make sure they put it in the right place.”

    That box and all the hopes stuffed into it by so many average Egyptians is surely necessary for a new beginning here. But it is not sufficient. The country needs a leader — there is still a huge vacuum at the top — who can take all those votes, all those hopes, and meld them into a strategy to create the jobs, schooling, justice and security that all Egyptians clearly crave. If that happens, those ballot boxes really will have delivered a different future for Egypt. Until then, I am just taking notes.



    المصدر
                  

01-11-2012, 05:44 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    Quote: والأمر المدهش للغاية في هذه الزيارة، أن جميع النساء تقريبا، من اللاتي قمنا بإجراء مقابلات معهن بعد التصويت - واللاتي كن من المحجبات، كما كان بعضهن من المنتقبات اللاتي لا يظهر من وجوههن سوى أعينهن فقط - قلن إنهن قد صوتن لصالح الإخوان المسلمين أو السلفيين، ولكن لم تقل أي واحدة منهن تقريبا إنها قد صوتت على هذا النحو لأسباب دينية، حيث قالت الكثيرات منهن إنهن قد صوتن لصالح الإسلاميين لأنهم كانوا جيرانهن الذين يعرفنهم جيدا، في حين أن المرشحين العلمانيين الليبراليين لم يقوموا بزيارتهن ولو مرة واحدة. وقد أسرت إلينا بعض النساء المسنات الأميات بأنهن لم يستطعن قراءة ورقة الاقتراع، وأنهن قد صوتن حسبما قال لهن أبناؤهن أن يفعلن، ولكن من الناحية العملية، فقد قلن جميعا إنهن صوتن لصالح مرشحي الإخوان المسلمين أو السلفيين، لأنهن يتوقعن منهم تشكيل حكومة أفضل وأكثر صدقا، وليس لكي يقوموا ببناء عدد أكبر من المساجد أو فرض حظر على الخمور.

    وهذه هي بعض الاقتباسات من أقوال النساء المصريات توضح لماذا صوتن للإسلاميين: «أنا أحب الإخوان المسلمين، فهم وحدهم الشرفاء.. أريد تعليما جيدا وهواء نقيا أتنفسه.. نحن بحاجة إلى الرعاية الطبية المناسبة.. أريد أن يتعلم أطفالي بشكل صحيح، فهم لا يستطيعون العثور على أي وظيفة.. الإخوان المسلمون ليسوا مجرد حزب إسلامي، فهم سيساعدوننا في حل جميع المشكلات التي تعاني منها البلاد.. ينبغي أن نوفر فرص عمل للشباب وأن نعمل على زيادة الرواتب، فالتعليم في مصر يزداد سوءا.. إن خوفي الكبر هو انعدام الأمن، حيث إننا نجلس خائفين في بيوتنا، ونخشى أن لا يستطيع أبناؤنا الانتقال ذهابا وإيابا من وإلى المدرسة من دون أن يتعرضوا للاختطاف».

    هذا هو الفرق بين المراقب المنصف و ناسنا المساكين ديل ناس الراشد يا جني. نحن ناسنا ناس عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساويا. الإسلاميون يعرفهم المصريون في المدارس و المساجد و المراكز الصحية الخيرية التي تداوي جراحهم يملأها أطباء من خيرة أطباء مصر تركوا بريق العيادات الخاصة ليعالجوا المساكين مجانا. و بعد هذا يتوقع العلمانيون أن يحكموا الشعوب من أبراجهم العاجية.
                  

01-11-2012, 06:13 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان (Re: Elawad)

    Quote: هذا هو الفرق بين المراقب المنصف و ناسنا المساكين ديل ناس الراشد يا جني. نحن ناسنا ناس عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساويا. الإسلاميون يعرفهم المصريون في المدارس و المساجد و المراكز الصحية الخيرية التي تداوي جراحهم يملأها أطباء من خيرة أطباء مصر تركوا بريق العيادات الخاصة ليعالجوا المساكين مجانا. و بعد هذا يتوقع العلمانيون أن يحكموا الشعوب من أبراجهم العاجية.


    العوض

    الإنتصار في الثورة المصرية هو إنتصار للمبادئ العلمانية، وقد شهدنا كيف تنازل الاسلاميون عن مبدأ الحاكمية لله وتشبثوا بمبدأ الحاكمية للشعب. ونفس الفلم دخلناه في السودان ورأينا بأم أعيننا أن الناس صوتت للإسلاميين في الإنتخابات وأعطتهم الترتيب الثالث ولكنهم لم يستحملوا الديمقراطية وقاموا بالإنقلاب.

    التزام الاسلاميين والسلفيين بالمبادئ العلمانية للدولة هو ضمان استمرارهم، أما إذا انقلبوا على تلك المبادئ فسوف يذهبون إلى المزبلة سريعاً.

    عندنا في امريكا الآن الجماعات الدينية لها القدح المعلى في الانتخابات، ولكن بالرغم من ذلك فالمبادئ العلمانية هي السائدة وهي التى تحكم، ويجب على كل الجماعات الدينية الألتزام بالمبادئ العلمانية.


    العلمانيون لم يجلسوا في ابراجهم العاجية بل هم الذين قادوا الثورة، في الوقت الذي رفض فيه الاخوان في مصر المشاركة في تظاهرتي جمعة الغضب و25 يناير

    Quote: هو أن تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر كان قد أعلن رسمياً رفضه وامتناعه عن المشاركة فى التظاهرات التى دعا لها شبيبة الفيسبوك يوم الخامس والعشرين من يناير. وجاء فى تسبيب الرفض وفقاً للتصريح المنسوب الى واحد من أبرز قيادييها، الاستاذ عبد المنعم ابوالفتوح، "إن الجماعة تعترض على مبدأ التظاهر فى يوم مناسبة وطنية، وهو عيد الشرطة"! ولكن التظاهرات اندلعت على اية حال، فخرج مئات الآلاف الى ميدان التحرير. وقد شارك، الى جانب الشبيبة، فى اليوم الاول أحزاب التجمع والوفد والغد والناصرى، حيث شوهد عدد من قياداتها فى الميدان. كذلك امتنع الاخوان المسلمون رسمياً عن المشاركة فى تظاهرات "جمعة الغضب" الذى شارك فيه مليون متظاهر، وان كانت عناصر من الشباب المحسوبين على التنظيم شاركت بصفتها الشخصية كما جرى الاعلان لاحقاً. غير أنّ موقف الجماعة شهد - كما هو فى علم الكافة - إلتفافاً مفاجئاً وكليا، بمقدار مائة وثمانين درجة، وهو التفاف استراتيجي فرضته تداعيات الاحداث ومآلاتها.


    المصدر:
    http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/6...3--qq----------.html


    الأخ العوض

    الاخوان والسلفيين الاكثر اموالاً وتنظيماً وقرباً للناس في الاحياء وتقديم المساعدات، ولكن المشكلة أن هذه الأشياء لا يُراد بها وجه الله، ولكن يُراد بها وجه السلطة فقط، لذلك فأول ما سيصلون إلى السلطة، فلن يقدموا أي نوع من المساعدات، بل أن كل الخدمات المجانية للشعب ستذهب للتخصيص.

    أقول قولي هذا وأنا متابع لصيق لما حدث في السودان من نفس المجموعة، وكل الخدمات التى تم تقديمها من مراكز صحية واغاثات وغيره اختفت اول ما وصلوا للسلط.


    خلاصة القول:

    الآن ما يحدث في مصر وتونس هو إنتصار لهذه المبادئ العلمانية، ولعلمانية الدولة مقابل تدييينها، وهذا ما اعتبره اكبر هزيمة للتيار الاسلاموي منذ تأسيسه، ألا وهو تنازله عن الدولة الدينية، مقابل الدولة العلمانية.

    الآن السلفيين والاخوان يواجهون معضلة كبيرة، هل ينسحبون من ميثاق حقوق الإنسان (العلماني) أم يلتزمون به ويتنازلون عن مبدأهم أن المسلم لا يتساوى مع غير المسلم.

    أنا كعلماني حقيقةً أري أن انتصار المبادئ العلمانية وسيادتها في المجتمع افضل مئة مرة من من من يفوز في الإنتخابات.

    وحقيقة احترمت الجماعات الاسلامية في تونس ومصر أنها تنازلت عن رؤيتها وتبنت المبادئ العلمانية، وهي في طريقها لتبني العلمانية الكاملة.
                  

01-11-2012, 06:59 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان (Re: Elawad)

    Quote: هذا هو الفرق بين المراقب المنصف و ناسنا المساكين ديل ناس الراشد يا جني. نحن ناسنا ناس عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساويا. الإسلاميون يعرفهم المصريون في المدارس و المساجد و المراكز الصحية الخيرية التي تداوي جراحهم يملأها أطباء من خيرة أطباء مصر تركوا بريق العيادات الخاصة ليعالجوا المساكين مجانا. و بعد هذا يتوقع العلمانيون أن يحكموا الشعوب من أبراجهم العاجية.


    العوض

    الإنتصار في الثورة المصرية هو إنتصار للمبادئ العلمانية، وقد شهدنا كيف تنازل الاسلاميون عن مبدأ الحاكمية لله وتشبثوا بمبدأ الحاكمية للشعب. ونفس الفلم دخلناه في السودان ورأينا بأم أعيننا أن الناس صوتت للإسلاميين في الإنتخابات وأعطتهم الترتيب الثالث ولكنهم لم يستحملوا الديمقراطية وقاموا بالإنقلاب.

    التزام الاسلاميين والسلفيين بالمبادئ العلمانية للدولة هو ضمان استمرارهم، أما إذا انقلبوا على تلك المبادئ فسوف يذهبون إلى المزبلة سريعاً.

    عندنا في امريكا الآن الجماعات الدينية لها القدح المعلى في الانتخابات، ولكن بالرغم من ذلك فالمبادئ العلمانية هي السائدة وهي التى تحكم، ويجب على كل الجماعات الدينية الألتزام بالمبادئ العلمانية.


    العلمانيون لم يجلسوا في ابراجهم العاجية بل هم الذين قادوا الثورة، في الوقت الذي رفض فيه الاخوان في مصر المشاركة في تظاهرتي جمعة الغضب و25 يناير

    Quote: هو أن تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر كان قد أعلن رسمياً رفضه وامتناعه عن المشاركة فى التظاهرات التى دعا لها شبيبة الفيسبوك يوم الخامس والعشرين من يناير. وجاء فى تسبيب الرفض وفقاً للتصريح المنسوب الى واحد من أبرز قيادييها، الاستاذ عبد المنعم ابوالفتوح، "إن الجماعة تعترض على مبدأ التظاهر فى يوم مناسبة وطنية، وهو عيد الشرطة"! ولكن التظاهرات اندلعت على اية حال، فخرج مئات الآلاف الى ميدان التحرير. وقد شارك، الى جانب الشبيبة، فى اليوم الاول أحزاب التجمع والوفد والغد والناصرى، حيث شوهد عدد من قياداتها فى الميدان. كذلك امتنع الاخوان المسلمون رسمياً عن المشاركة فى تظاهرات "جمعة الغضب" الذى شارك فيه مليون متظاهر، وان كانت عناصر من الشباب المحسوبين على التنظيم شاركت بصفتها الشخصية كما جرى الاعلان لاحقاً. غير أنّ موقف الجماعة شهد - كما هو فى علم الكافة - إلتفافاً مفاجئاً وكليا، بمقدار مائة وثمانين درجة، وهو التفاف استراتيجي فرضته تداعيات الاحداث ومآلاتها.


    المصدر:
    http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/6...3--qq----------.html


    الأخ العوض

    الاخوان والسلفيين الاكثر اموالاً وتنظيماً وقرباً للناس في الاحياء وتقديم المساعدات، ولكن المشكلة أن هذه الأشياء لا يُراد بها وجه الله، ولكن يُراد بها وجه السلطة فقط، لذلك فأول ما سيصلون إلى السلطة، فلن يقدموا أي نوع من المساعدات، بل أن كل الخدمات المجانية للشعب ستذهب للتخصيص.

    أقول قولي هذا وأنا متابع لصيق لما حدث في السودان من نفس المجموعة، وكل الخدمات التى تم تقديمها من مراكز صحية واغاثات وغيره اختفت اول ما وصلوا للسلط.


    خلاصة القول:

    الآن ما يحدث في مصر وتونس هو إنتصار لهذه المبادئ العلمانية، ولعلمانية الدولة مقابل تدييينها، وهذا ما اعتبره اكبر هزيمة للتيار الاسلاموي منذ تأسيسه، ألا وهو تنازله عن الدولة الدينية، مقابل الدولة العلمانية.

    الآن السلفيين والاخوان يواجهون معضلة كبيرة، هل ينسحبون من ميثاق حقوق الإنسان (العلماني) أم يلتزمون به ويتنازلون عن مبدأهم أن المسلم لا يتساوى مع غير المسلم.

    أنا كعلماني حقيقةً أري أن انتصار المبادئ العلمانية وسيادتها في المجتمع افضل مئة مرة من من من يفوز في الإنتخابات.

    وحقيقة احترمت الجماعات الاسلامية في تونس ومصر أنها تنازلت عن رؤيتها وتبنت المبادئ العلمانية، وهي في طريقها لتبني العلمانية الكاملة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de