|
وفاة إبراهيم أصلان.. البوسطجي ينهي وردية الليل ويرحل
|
توفي اليوم السبت، الكاتب والروائي إبراهيم أصلان . كان آخر موقع شغله اصلان هو مشرف القسم الادبي بجريدة " الحياة" اللندنية. ولد أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين" التى حولها المخرج داود عبد تالسيد إلى فيلم شهير هو "الكيت كات" الذي لعب بطولته محمود عبد العزيز، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق قبل انتقاله للإقامة في المقطم. لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.
التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى في أحد مكاتب للبريد وهي التجربه التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل". ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجله "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت. لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط. ألتحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه استقال منها إثر أزمة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر.
المصدر: التغيير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة إبراهيم أصلان.. البوسطجي ينهي وردية الليل ويرحل (Re: jini)
|
حزينة لرحيله غاية الحزن لكم كان نبيلا وكم انه كان يدفعنا نحو غايات فى الكتابة لم يفعل مثله احد تجاهنا كان معنى بالجيل اللاحق له يفتش بينهم عن من يحمل الراية بعده لم يتعاطى مع الشباب باستعلاء كما يفعل غيره فخلق تواصلا حميما مع كل ابناء الجيل اللاحق حق لنا ان نبكيه فهو من علمنا معنى ان نرابض خلف الحلم مهما طال الزمن
عرفته عن قرب ، كان عميرى رحمة الله عليهما قد اهدانى العام 88 روايته مالك الحزين لكنى لم اطالعها الا العام 91 حين شاهدت حينها فيلم لمحمود عبد العزيز ماخوذ عن تلك الرواية"الكيت كات " وحين طالعتها شهدت كم انه عبقرى وعرفت طريقى اليه وتحاببنا على طريقتنا وتصاحبنا على طريقتنا كان يلتقينا ويحدثنا بدماثة ويعرفنا دون ان يقول الى سبل الكتابة "الحريفة " له الرحمة ذاك الرجل صاحب الشارب العظيم الذى كان احد علاماته ياخ حزينة جدا
| |
|
|
|
|
|
|
|