|
|
|
 Re: احتفال الحزب الشيوعي السوداني بالاستقلال..صور (Re: خالد العبيد)
|
تحياتي استاذ خالد
والصور بكاميرا الفنان ساري
وححاول انزل باقي الصور
الحزب الشيوعي بالعاصمة يحتفل بالاستقلال
Updated On Jan 3rd, 2012
تحت شعار حرية وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية
ميرغني عطا المنان: استرداد الحركة النقابية لموقعها النضالي عبر التضامن النقابي
علي خليفة : المشهد النقابي يحتاج إلى تغيير قانون النقابات وإدراجه في الدستور
رصد : عفاف أبوكشوه
احتفل الشيوعيون والديمقراطيون بدار الحزب بالعاصمة القومية بأم درمان أمس بالذكرى السادسة والخمسون لاستقلال السودان تحت شعار حرية وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية وابتدر فعاليات الاحتفال الاستاذ علي عسيلات عضو مكتب النقابات بالتحية لشهداء الحركة الوطنية وشهداء ومؤسسي ورواد الحركة النقابية السودانية وعلى رأسهم الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وقاسم أمين .
وفي سياق متصل تناول الاستاذ ميرغني عطا المنان السكرتير السياسي للعاصمة القومية دور الحركة الوطنية في الاستقلال مؤكدا ً إن النضال من أجل الاستقلال بدأ مع الثورة المهدية وتنظيم جمعية اللواء الأبيض ( ثورة 1924 ) بقيادة علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ في معركة النهر، ثم تواصل النضال حتى نال السودان استقلاله وأشار إلى إن مظاهر الجلاء و التسليم والتسلم كانت سلمية واحتفالية، لكن النضال ضد الاستعمار كان شاق ومرير وعلى ضوء تلك المعارك والثورات ونمو الوعي السياسي ضد الاستعمار نشأت حركة الطبقة العاملة ومن ثم الحركة النقابية متزامنة مع تأسيس الحزب الشيوعي السوداني والاحزاب الوطنية الاخرى، من الطبيعي أن تكون الأهداف السياسية للأحزاب ولحركة الطبقة العاملة ومن ثم الحركة النقابية أولها طرد المستعمر واستقلال السودان مما يعني إن حركة الطبقة العاملة والحركة النقابية لم تنسلخ من بيئتها السياسية ولم تنعزل عن قضايا واقعها، لذلك ليس غريب أن تطالب وتدافع الحركة النقابية السودانية عن القضايا السياسية المحلية والعالمية، بل وتشارك فيها جنباً إلى جنب مع الأحزاب وهذه تعتبر من مميزات الحركة النقابية السودانية. نتيجة لهذه المواقف النضالية والتاريخية نشأ التخوف من الحركة النقابية من جانب الحكومات الشمولية، كما وضح إن مشوار الحركة النقابية حافل بالتجارب والخبرات وبالرغم من ان التيارات الاصلاحية الانتهازية والتيارات الثورية واليسارية قد تنازعتها إلا أنها لن تتراجع عن مواقفها وشعارها( حرية / ديمقراطية / وحدة) وتعاملت الحكومات الشمولية مع المواقف المستقلة والشجاعة للحركة النقابية بسياسات الترهيب والترغيب والاحتضان والتشريد والتعذيب والاعتقالات والإعدامات .
مستعرضاً مواقف الحكومات الشمولية
حكومة عبود حلت الحركة النقابية واعتقلت وشردت كادرها وصادرت الصحف أما نظام مايو فجعل النقابات رافد من روافد الاتحاد الاشتراكي ثم قام بموجة من الاعتقالات والتشريد وكانت البداية القوية اضراب اغسطس 1973 . واخيراً انقلاب الانقاذ قام بحل وتشريد واعتقال النقابيين ومن ثم احتضان النقابات عن طريق مؤتمر الحوار النقابي مشيراً إلى عقوبة الإعدام بسبب الإضراب ( إضراب الأطباء واستشهاد الدكتور علي فضل ) ومذكرة اتحاد الموظفين، وسقطت حكومتي عبود ونميري في ثورتي أكتوبر وابريل .
وكان للحركة النقابية دوراً مؤثراً في الإضرابات السياسية وتقديم الشهداء ( الشهيد صالح عثمان مبروك).
واستعرض ميرغني عطا المنان فكرة التضامن النقابي ومفهومه بأفق ديمقراطي وتأثيره على الحركة النقابية السودانية مشيرا إلى التضامن النقابي العمالي العالمي والاقليمي مثل الاحتفال بعيد العمال العالمي في دور العمال بالعاصمة القومية والتضامن مع فلسطين وتضامن الجبهة النقابية السودانية مع عمال الكويت 86 والتضامن مع شهداء عنبر جوده 57 والتضامن النقابي مع إضراب الأطباء النسبي من 89 -2011 التجمع النقابي ومن ثم نظمت القوى النقابية بما يعرف بالتجمع النقابي بمشاركة كل الاتجاهات السياسية وهدفه الأساسي إسقاط النظام وهذه المواقف التضامنية أكسبت الحركة النقابية تجارباً نضالية وما زالت تسهم في مسيرتها واختتم ميرغني عطا المنان حديثه عن الوضع النقابي الآن مؤكدا إن الحركة النقابية تناضل من أجل قانون نقابات ديمقراطي ومن أجل استعادة النقابات الفئوية كأهداف رئيسية بجانب نضالها من داخل نقابة المنشأة والاتحادات المهنية مستطردا حول كيفية استرداد وإعادة الحركة النقابية موقعها وتستقل بكيانها وتنظيماتها مشيرا إلى التجارب الغنية وسط الجمعيات العمومية والمطالب النقابية والقانونية واللائحية.
أما المهندس علي خليفة ـ عضو بمكتب النقابات المركزي ـ تناول الموقف الراهن للمشهد النقابي الذي وصفه بأنه لا يسر ويحتاج إلى تضامن الحركة النقابية والأحزاب السياسية وعلى رأسها الحزب الشيوعي موضحا السمات العامة للحركة النقابية والتي لم تكن مطلبية فقط ، حيث ظلت تدافع عن حقوق أعضائها بجانب دفاعها عن القضايا الوطنية مستندا على شعار الحركة النقابية حرية وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية ) مشيرا إلى إن الهيئة النقابية وقفت ضد قانون النقابات المعدل ورفضت الاعتراف به حتى عام 2010 .أما عن وحدة الحركة النقابية فهي مبنية على المركز الواحد عندما يكون نضال النقابات ملتحما مع الجماهير يحدث تضامن حول القضايا النقابية والوطنية، وقال: إن طبيعة الطبقة الرأسمالية ووكلائها في السلطة الحاكمة ضد الحركة المطلبية( النقابات ) لأنها تريد أن تأخذ فائض القيمة لذلك كسرت العمل النقابي، مؤكدا إن الحركة النقابية السودانية شكلت ضغطا على نظام الانقاذ لتغيير قانون النقابات مشددا على دور اتحاد العمال والمهنيين الشرعي للتنسيق فيما بينهم لتفعيل دور الحركة النقابية مبينا إن دورنا في الهيئة النقابية يرتكز على مساعدة الحركة النقابية ولجان المفصولين والمعاشين والتنسيق مع تحالف قوى الإجماع الوطني لتأسيس قانون نقابات ديمقراطي وتخلل الحفل فواصل من كورال الجبهة الديمقراطية ومداخلات من الحضور ومعرض توثيقي لدور الحركة النقابية في السودان وأم الحفل جمع غفير من المشاركين.
http://www.midan.net/almidan/?p=31774
| |
 
|
|
|
|
|
| |
محمد هشام
خالد العبيد
نبيل عبد الرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست