حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2012, 04:58 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز

    الديمقراطيات الجديدة الناشئة في بعض الدول العربية التي إجتاحتها رياح التغيير تتعرض اليوم لإختبار سياسي قد يؤدي فشلها فيه إلى نتائج ليست في مصلحة شعوب هذه الدول التي بذلت الكثير في سبيل تحقيق مستقبل افضل من ماضيها الذي قضته في كنف الدكتاتوريات التي حكمتها في العقود الماضية . وحينما نتحدث عن الديمقراطية هنا فإننا لا نعني فقط ذلك الأسلوب في تداول السلطة السياسية الذي يجعل صناديق الإنتخابات النزيهة والعادلة هي الفيصل في هذا التداول ، بل نتحدث عن مفهوم الديمقراطية بكل جوانبه التي تشكل الإنتخابات واحداً منها . ولطالما رفضت قوى الإسلام السياسي هذا النوع من العمل السياسي معتبرة هذا الديمقراطية بضاعة غربية لا علاقة لها بتراث المجتمعات العربية الذي جعلته تراثاً إسلامياً خالصاً لا علاقة له بتراث آلاف السنين الغابرة التي عاشها كل بلد والذي شكلت حضاراتها بكل ما فيها من علوم وفنون وآداب معلماً هاماً من تراثه لا يمكن تجاوزه أو حتى إستبداله بتراث وحيد الجانب كالتراث الديني . إن رفض قوى الإسلام السياسي لمبدأ الديمقراطية الإنتخابية لم يستمر طويلاً امام شهوة الحكم التي تراود هذه القوى والتي جعلت من وصولها إلى السلطة ، حسب المبدأ الميكافيلي بتبرير الواسطة لتحقيق غاية معينة ، واحداً من مبادئها الذي تجاوزه البعض في حين ظل البعض الآخر ملتزماً به حتى اليوم . ويتضح يوماً بعد يوم ماذا يكمن وراء قبول بعض قوى الإسلام السياسي للإنتخابات التي رفضتها بالأمس . هناك مفهومان اساسيان ينطلق منهما العمل السياسي للجماعات الإسلاموية عنما يتعلق الأمر بهذا القبول :
    أولهما هو إظهار هذه الجماعات لنفسها وكأنها قد غيرت اساليبها في العمل وتجاوزت العنف ورضيت بحكم صناديق الإنتخابات بعد ان ظلت تُنظِر لرفضها سنيناً طوالاً باعتبارها سلعة غربية يجب رفضها إستناداً إلى مبدأ فقهي تسير عليه هذه الجماعات والمنطلق من مخالفة الكافر ، حيث ان الغرب بالنسبة لهؤلاء كافراً حتى بعشرات الملايين من المسلمين القاطنين فيه ، ناهيك عن مئات الملايين من المسلمين الآخرين الذين يعيشون في كنف الديمقراطيات الأخرى الغير غربية . أي ان هذا القبول هو واسطتهم للوصول إلى الحكم . أما ماذا سيحدث بعد ذلك فيقرره امراؤهم ومشايخهم حسب شرائعهم التي طالما ينسبونها إلى الإسلام وما هي إلا إنعكاسات لتخلف فكري غيبي يحارب الجديد ويتمسك بالقديم البالي بغض النظر عما وصلت إليه البشرية في قرنها الحادي والعشرين . وهذا الأمر له علاقة مباشرة بالمفهوم الثاني الذي يتمحور حول فهمهم للديمقراطية على انها إنتخابات فقط تتحقق من خلالها كل المبادئ الديمقراطية . فقواميسهم السياسية لا تعرف جدلية العلاقة بين هذا المبدأ من الديمقراطية مع مبادءها الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة الإجتماعية والحريات الشخصية والعامة وفصل الدين عن الدولة وتبني العلاقات السلمية مع المجتمعات الأخرى والإنخراط في الركب الحضاري العالمي والكثير الكثير من معالم الديمقراطية الحقة التي لا تفهم فوز الأكثرية في الإنتخابات على انه إستعباد للأقلية مهما كان حجم هذه الأقلية .وهذا هو بالذات ما نؤكد عليه من جنوح قوى الإسلام السياسي إلى الدكتاتورية عبر الديمقراطية، حيث انها تفهم الديمقراطية من جانب واحد وتتجاهل او تتنكر لجوانبها الأخرى ، متبجحة بان ما تقوم به ما هو إلا التعاليم الدينية التي تريد تحقيقها بقوة ديمقراطيتهم التي وضعتهم على قمة السلطة فربطوا الدولة بمفهومهم الديني هذا لتسير بثبات نحو الدولة الدينية التي لا يمكن لها ان تكون إلا دكتاتورية حسب معطيات السياسة العالمية في القرن الحادي والعشرين من عمر البشرية .
    الدين هو قناعة والتزام من قبل الفرد ذاته . وربطه بالدولة التي لا تقوم ذاتها بالعبادات المتعلقة بهذا الدين ، فالدولة ذاتها لا تصلي ولا تصوم ولا تُزكي ، بل تفرضها على الآخرين من خلال قوانين يسري مفعولها على جميع مواطنيها بغض النظر عن قربهم أو بعدهم عن هذا الدين. ربما ستفسر أحزاب الإسلام السياسي وتجمعاته قناعاتها بالدولة الدينية ، والإسلام دين الدولة ، والإسلام هو الحل وغير ذلك من الشعارات الجوفاء التي فقدت أي معنى لكثرة ترديدها الببغاوي ، بان الإسلام يختلف عن الأديان الأخرى. فيعيدون ويكررون نفس الإسطوانة المشروخة حول إحترام الإسلام لبقية الأديان ويستشهدون ببعض الوقائع التاريخية التي لا يمكن عكسها أو القياس بها على واقع اليوم ، إذ ان لكل حادث حديث ، كما يقال . وربما سيسمحون لأنفسهم بترديد مثل هذه الأكاذيب التي لم تتحقق بالمستوى الذي يطبلون له في اية مرحلة من مراحل دولهم الإسلامية الحديثة التي قامت على مبادءهم هذه ، وأمثلة دولة الطالبان في أفغانستان ودولة ولاية الفقيه في إيران ودولة البشير في السودان ، والدولة الوهابية في مملكة آل سعود ، وجميع التجارب الفاشلة التي تمخضت عن هذا الفكر المتخلف المنادي بالدولة الدينية التي سوف لن تكون إلا دولة دكتاتورية بالضرورة ، إن كل هذه التجارب وما نعيشه اليوم من واقع الدولة الصهيونية التي نحت المنحى الديني ايضاً واتخذت القرارات التي تجبر غير اليهود على قَسَم يمين الولاء للدولة الصهيونية ، ما هي إلى شهادة حية على دكتاتورية الدولة الدينية ، بغض النظر عن اي دين تتبناه .
    وحينما يسعى الخطاب الديني الإسلامي إلى تحقيق دولته التي ينادي بها ويسعى في نفس الوقت إلى رفض قيام دولة دينية أخرى ، كالدولة الصهيونية مثلاً ، فإنه يبرهن في الواقع إلى إفتقار خطابه إلى الموضوعية وهذا ما يجره إلى إختلاق مسببات لقيام دولته ورفض الدولة الأخرى . لقد أكد خطاب الإسلام السياسي في أكثر من مناسبة على طبيعة إختلافه عن الأديان الأخرى معللاً ذلك بطبيعة التسامح الذي يتصف به الدين الإسلامي تجاه الأديان الأخرى . إن مثل هذا الطرح سيكون مقبولاً لو أثبت المتأسلمون في أحزابهم الدينية على أنهم يطبقون فعلاً هذا التسامح الذي نصت عليه التعاليم الدينية . لنرى كيف يفهم الإسلام السياسي هذا التسامح في دولته الإسلامية وكيف يعمل على تطبيقه ؟ لقد كتب أحد دعاة الدولة الإسلامية عن بعض الشروط التي يجب (لاحظ كلمة يجب) أن يلتزم بها غــــيـــــر المسلمين ، وخاصة المسيحيين الذين يؤكد عليهم هذا الداعية، القاطنين ضمن حدود الدولة الإسلامية والذين يُعتبَرون مواطنيها ، لهم وعليهم ما للمواطنين الآخرين فيها ، حسب قوانين المواطنة المعمول بها في عصرنا هذا . فقد جاء في كتاب " مقدمة في فقه الجاهلية المعاصرة ، لمؤلفه السيد عبد الجبار ياسين ، من منشورات دار الزهراء للإعلام العربي ، الطبعة الأولى 1986 ، وعلى الصفحات 98ـ99 ما يلي :
    " وكتب كثير من أهل الفقه عن شروط مستحَبَة تضاف إلى هذه الشروط المستحَقَة منها : لبس الغيار وهي الملابس ذات اللون المخالف للون ملابس المسلمين لتمييزهم عنهم ، ومنها كذلك ألا تعلوا أصوات نواقيسهم وتلاوة كتبهم ، وألا تعلوا أبنيتهم فوق أبنية المسلمين ، وألا يجاهروا بشرب الخمر أو يظهروا صلبانهم وخنازيرهم ، وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم أو نياحة ، وأن يُــــــــــــمـــــنَــــــــــــــعــــــــوا من ركوب الخيل . ففي دولة ألإسلام أياً كان أسمها ، ينقسم الناس إلى قسمين : المسلمين وغير المسلمين. فأما المسلمون فهم أصحاب الدولة والسلطان والقائمون على الناس بالقسط ، وأما غيرهم فهم أهل عهد وذمة إذا رضوا ، فلهم عهد وعلى المسلمين بِرَهم وهم تحت السلطان ، وإن لم يرضوا فهم أهل حرب وعدوان "
    هكذا ، وبكل بساطة ، أهل حرب وعدوان في وطنهم . ماذا نسمي مثل هذا الخطاب إن لم يكن خطاب فتنة إجتماعية تدعو للإقتتال بين أبناء الوطن الواحد والذي يريد دهاقنة الإسلام السياسي نشرها بين الناس إذا ما قُيض لهم تحقيق دولتهم على أرض أي بلد يجرونه ويجرون أهله لمثل هذه الكارثة التي يسمونها ديناً . والدولة الإسلامية هذه ، حسب مفهوم الداعية هذا وفي نفس كتابه أعلاه وعلى الصفحة 59 هي :
    " ولذلك يحلو للأقلية النصرانية في مصر ان تتحدث كثيراً عن الوحدة الوطنية فهم في ظلها والمسلمون سواء ، فلا جزية يعطونها عن يد وهم صاغرون ، ولا إحساس بالــــديـــــنــونة لحكم المؤمنين . وأما في ظل دولة الإسلام ، أياً كان اسمها ، فلا مفر من الجزية ، ولا مشاركة في الحكم ، ولا إعتماد عليهم في دفع أو جهاد ، وإنما هم دوماً في حالة ينبغي أن تشعرهم بقوة الإسلام وعظمته وسموه وبره وخيره وكرمه وســـــــــــــــــــمــــــــــــــــاحته أي في حالة تدفعهم ، على الجملة ، للدخول فيه إخـــتــــيــــــاراً " ......
    يا لــــــــــــــــــه من إخــــــــــــــــتـيار !!!!!
    ولنلاحظ الشبه الُمُخزي بين ما تقوم به الدولة الصهيونية من عدم إشراك المسلمين القاطنين على أرض هذه الدولة بالعمل في القوات المسلحة على إعتبار انهم سوف لن يخلصوا في الدفاع عن الدولة اليهودية ، وبين ما ذكره هذا الداعية الإسلامي بأن المسيحيين في دولته الإسلامية لا يحق لهم المساهمة في الدفاع عن الدولة " ولا إعتماد عليهم في دفع أو جهاد" .
    على هذا النموذج البدائي يريد ألإسلام السياسي القفز على معطيات ومبادئ السلام الإجتماعي الذي تسعى إليه المجتمعات المتحضرة من أجل سعادة الإنسان ، أي إنسان ، الذي جعله الله خليفته على الأرض ، إن كان المتأسلمون يؤمنون حقاً بهذه الفكرة . وعلى هذا النموذج المتخلف فكرياً يسعى ألإسلام السياسي ، تماماً كما تسعى الصهيونية العالمية بالتأسيس لدولتها اليهودية ، إلى جعل الناس طبقات في هذه الدولة التي يكون فيها مَن إعتنق دين السلطة الحاكمة مفضلاً على الآخرين . وانطلاقاً من هذا النموذج الجاهل يجري هجوم دعاة الإسلام السياسي في كل مجالسهم على النموذج العلماني للدولة الحديثة واصفينه بما إمتلأت به جعبتهم من مصطلحات الكفر والإلحاد والزندقة والفساد والأفكار المستوردة وكل تلك التقيؤات التي لم يقدموا حجة علمية واحدة على صحتها ولم يشيروا إلى مثال واحد من أمثلة المجتمعات العلمانية القائمة اليوم ليؤكدوا فيه صحة إدعاءاتهم فيتجنبون بذلك ، حتى ولو بمثل بسيط واحد ، بعض أكاذيبهم التي ينشرونها في كل مجالسهم بين البسطاء من الناس الذين حرمتهم الأنظمة القمعية الدكتاتورية التي تسلطت عليهم ، من الوصول إلى بعض مراحل التعليم التي تؤهلهم ليفكروا ملياً بمثل هذه الأكاذيب التي لا علاقة لها البتة بالتعاليم الدينية التي تدعو إلى المحبة والإلفة والصلاح في المجتمع ، لا إلى الإقتتال والعنف والكذب على الناس.
    إن توجه وقناعات قوى الإسلام السياسي بمختلف الأقنعة التي تظهر بها على الملأ تشير إلى ضرورة ، لا بل وجوب ، إنتباه القوى المؤمنة حقاً بالديمقراطية في المجتمعات التي تخلصت من دكتاتورياتها أن لا تعود لتقع تحت انياب دكتاتورية الدولة الدينية . إن قوى الإسلام السياسي غير جديرة بثقة الناخب حتى وإن اغرته بشعاراتها التي أطلقتها تبجحاً ونفاقاً ، إذ انها غير قادرة على تحقيقها حتى وإن وجدت نفسها على قمة السلطة السياسية ، وامثلتها المقبورة منها او التي لا زالت على قيد الحياة امثلة حية على ذلك .
    والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن فور اً هو : هل أن التشابه على الإصرار في بناء الدولة الدينية بين الحركة الصهيونية العالمية وبين أحزاب وحركات الإسلام السياسي جاء محض الصدفة ، أو أنه مجرد توارد خواطر لا غير ، أو أن له مدلولات أخرى لا يعلمها إلا ذوي الإختصاص في هاتين الحركتين الصهيونية والإسلاموية ....؟؟ والله أعلم .
    الدكتور صادق إطيمش

    http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=289431
                  

01-05-2012, 05:36 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    " وكتب كثير من أهل الفقه عن شروط مستحَبَة تضاف إلى هذه الشروط المستحَقَة منها : لبس الغيار وهي الملابس ذات اللون المخالف للون ملابس المسلمين لتمييزهم عنهم ، ومنها كذلك ألا تعلوا أصوات نواقيسهم وتلاوة كتبهم ، وألا تعلوا أبنيتهم فوق أبنية المسلمين ، وألا يجاهروا بشرب الخمر أو يظهروا صلبانهم وخنازيرهم ، وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم أو نياحة ، وأن يُــــــــــــمـــــنَــــــــــــــعــــــــوا من ركوب الخيل . ففي دولة ألإسلام أياً كان أسمها ، ينقسم الناس إلى قسمين : المسلمين وغير المسلمين. فأما المسلمون فهم أصحاب الدولة والسلطان والقائمون على الناس بالقسط ، وأما غيرهم فهم أهل عهد وذمة إذا رضوا ، فلهم عهد وعلى المسلمين بِرَهم وهم تحت السلطان ، وإن لم يرضوا فهم أهل حرب وعدوان " هكذا ، وبكل بساطة ، أهل حرب وعدوان في وطنهم . ماذا نسمي مثل هذا الخطاب إن لم يكن خطاب فتنة إجتماعية تدعو للإقتتال بين أبناء الوطن الواحد والذي يريد دهاقنة الإسلام السياسي نشرها بين الناس إذا ما قُيض لهم تحقيق دولتهم على أرض أي بلد يجرونه ويجرون أهله لمثل هذه الكارثة التي يسمونها ديناً . والدولة الإسلامية هذه ، حسب مفهوم الداعية هذا وفي نفس كتابه أعلاه وعلى الصفحة 59 هي : " ولذلك يحلو للأقلية النصرانية في مصر ان تتحدث كثيراً عن الوحدة الوطنية فهم في ظلها والمسلمون سواء ، فلا جزية يعطونها عن يد وهم صاغرون ، ولا إحساس بالــــديـــــنــونة لحكم المؤمنين . وأما في ظل دولة الإسلام ، أياً كان اسمها ، فلا مفر من الجزية ، ولا مشاركة في الحكم ، ولا إعتماد عليهم في دفع أو جهاد ، وإنما هم دوماً في حالة ينبغي أن تشعرهم بقوة الإسلام وعظمته وسموه وبره وخيره وكرمه وســـــــــــــــــــمــــــــــــــــاحته أي في حالة تدفعهم ، على الجملة ، للدخول فيه إخـــتــــيــــــاراً " ...... يا لــــــــــــــــــه من إخــــــــــــــــتـيار !!!!!
                  

01-05-2012, 05:52 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    يعنى شنو الدولة الدينية يا صبرى؟

    عايز أواصل معاك فى البوست دا بس طول بالك وقصر المداخلات واختانى من الكوبى آند بيست!
                  

01-05-2012, 06:04 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    الاخ بلة

    تحياتي الطيبة

    الدولة الدينية هي التي تجعل الدين غير مفصول عن الدولة وحالته مثل السودان ايران السعودية افغانستان

    وةكافة البلاد التي لا تتخذ الحياد في الدولة تجاه الاديان

    ما قبل 83 كانت دولة محايدة تجاه الاديان
                  

01-05-2012, 06:12 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: وحالته مثل السودان ايران السعودية افغانستان


    المذكورون أعلاه دول محكومة بنظم حكم ديكتاتورى
    ومعروف الحكم الديكتاتورى بفرض رؤيته الأحادية فى الحكم كحزب البعث فى العراق سابقا وحاليا فى سوريا, وكالحزب الشيوعى فى الإتحاد السوفيتى سابقا والحزب الشيوعى فى الصين حاليا وغيرهم!

    ماهو رأيك فى نظام الحكم فى اسرائيل كدولة قائمة على أساس دينى بحت؟
                  

01-05-2012, 07:04 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    عزيزي بلة

    تحياتي الطيبة

    ما تم في ايران ثورة حتي انه شارك فيها غالبية الشعب اختارت هذا النظام وفقا لفهم غالبية اهل البلد وانا من وجهة نظري اي حكم يرتبط بالاديان لا يمكن ان يكون
    حكما ديمقراطيا ..

    حتي اسرائيل وعدم حيادها تجاه الاديان واهتمامها باليهودية فقط فيجعلها غير محايدة

    وهنا يجب علي الحراك الجماهيري ان يضع الاديان مفصولة عن الدولة

    مع عدم منع اي صاحب معتقد او ارغامه لترك معتقده\ها


    السعودية ملك عضوض حيث توزعت السلطة والدين بين الملوك والوهابية لا يوجد فيها حياد دين وهي الدكتاتورية فعلا كما وصفها الكاتب ووصفتها انت

    واؤيدك انا فيها


    تحياتي


    الان امامنا تجار ب الاحزاب الدينية التي فازت باغلبية الاصوات في مصر وتونس وحتما ليبيا

    تجربة تركيا يقولون بفصل الدين عن الدولة او العلمانية تصريح رجب طيب اردوغان
                  

01-05-2012, 07:19 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    أولهما هو إظهار هذه الجماعات لنفسها وكأنها قد غيرت اساليبها في العمل وتجاوزت العنف ورضيت بحكم صناديق الإنتخابات بعد ان ظلت تُنظِر لرفضها سنيناً طوالاً باعتبارها سلعة غربية يجب رفضها إستناداً إلى مبدأ فقهي تسير عليه هذه الجماعات والمنطلق من مخالفة الكافر ، حيث ان الغرب بالنسبة لهؤلاء كافراً حتى بعشرات الملايين من المسلمين القاطنين فيه ، ناهيك عن مئات الملايين من المسلمين الآخرين الذين يعيشون في كنف الديمقراطيات الأخرى الغير غربية . أي ان هذا القبول هو واسطتهم للوصول إلى الحكم . أما ماذا سيحدث بعد ذلك فيقرره امراؤهم ومشايخهم حسب شرائعهم التي طالما ينسبونها إلى الإسلام وما هي إلا إنعكاسات لتخلف فكري غيبي يحارب الجديد ويتمسك بالقديم البالي بغض النظر عما وصلت إليه البشرية في قرنها الحادي والعشرين . وهذا الأمر له علاقة مباشرة بالمفهوم الثاني الذي يتمحور حول فهمهم للديمقراطية على انها إنتخابات فقط تتحقق من خلالها كل المبادئ الديمقراطية . فقواميسهم السياسية لا تعرف جدلية العلاقة بين هذا المبدأ من الديمقراطية مع مبادءها الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة الإجتماعية والحريات الشخصية والعامة وفصل الدين عن الدولة وتبني العلاقات السلمية مع المجتمعات الأخرى والإنخراط في الركب الحضاري العالمي والكثير الكثير من معالم الديمقراطية الحقة التي لا تفهم فوز الأكثرية في الإنتخابات على انه إستعباد للأقلية مهما كان حجم هذه الأقلية .وهذا هو بالذات ما نؤكد عليه من جنوح قوى الإسلام السياسي إلى الدكتاتورية عبر الديمقراطية، حيث انها تفهم الديمقراطية من جانب واحد وتتجاهل او تتنكر لجوانبها الأخرى ، متبجحة بان ما تقوم به ما هو إلا التعاليم الدينية التي تريد تحقيقها بقوة ديمقراطيتهم التي وضعتهم على قمة السلطة فربطوا الدولة بمفهومهم الديني هذا لتسير بثبات نحو الدولة الدينية التي لا يمكن لها ان تكون إلا دكتاتورية حسب معطيات السياسة العالمية في القرن الحادي والعشرين من عمر البشرية .
                  

01-06-2012, 04:55 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    Quote:
    حتي اسرائيل وعدم حيادها تجاه الاديان واهتمامها باليهودية فقط فيجعلها غير محايدة


    ياصبرى

    عنوانك قطعى بأن الدولة الدينية دكتاتورية بامتياز..
    وأظنك تقصد تحديدا الدولة الدينية الإسلامية

    وعندما وجدت إسرائيل دولة دينية قلت غير محايدة
    ولم تذكر فيم الحياد

    فالثابت أن إسرائيل دولة دينية تنتهج النهج الديمقراطى ..
    والفاتيكان دولة دينية تنتهج النهج الديمقراطى
    فالمثالين ديل بيدحضوا ماقطعت به فى العنوان.
                  

01-06-2012, 05:37 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    الاخ \ بلة

    تحياتي الطيبة

    كاتب المقال يقصد سير الشعوب الي تاسيس دولة دينية وقطع شك يقصد الاسلام


    وانا هنا لعلمك مع خيار الشعوب فيما تختار حتي لو اتوا بطالبان يجب احترام حق التعبير


    اما الدولة الدينية فهي غير محايدة تجاه الاديان بما فيها الفاتيكان واسرائيل

    وان كان الخلاف خلاف مقدار

    فصل الدين عن الدولة يحترم المواطنة ويحقق القانون والتساوي امامه للجميع ؟؟




    انت وجهة نظرك يا دكتور ايه ؟؟؟

    دولة دينية ؟ ام علمانية ام ماذا

    لك التحية والاجلال
                  

01-06-2012, 05:47 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    ياصبرى

    هل تعتقد أن النظام الديمقراطى الأمريكى محايد تجاه الأديان غير المسيحية؟
                  

01-06-2012, 06:02 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    نعم
                  

01-06-2012, 06:03 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    كيف؟
                  

01-06-2012, 06:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    كما تري واري انا وغيري هنا ؟
                  

01-06-2012, 06:20 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    اعيش في ولاية امريكية واري حياد الدولة تجاه الاديان


    فاري تعدد ديني ولا ديني والدستور يحترم الجميع
    Quote: ßãÇ ÊÑí æÇÑí ÇäÇ æÛíÑí åäÇ ¿
    Quote: أولهما / أن تفرض معتقداً جديد على كافة الشعوب الأمريكية و هذا يفترض عليك الدخول في معارك قد تنتهي إلى حروب أهلية !
    و الخيار الثاني / أن تكفل الحماية لكافة المعتقدات و الأديان ، في ظل دستور و قانون و أن تفرض هوية أخرى ترضي الجميع و تكون بعيدة عن الدين !
    و قد أخذ الأمريكيون بالخيار الثاني و الذي إستطاعوا من خلاله أن يحافظوا على الدين من الدولة ففي أمريكا لا تجد صراعاً بين رجال الدين أياً كانوا مسيحين أو مسلمين أو يهود أو .... إلخ ، و بين العلمانيون ، و في نفس الوقت نجد أن كافة الشعائر و الأديان تمارس بحرية تامة دون أي مساس بها ، و حرية العقيدة أمر ليس فيه أزمة فكل صاحب دين حر في التمسك به أو تركه أياً كانت ديانته فالمسألة في النهاية حرية شخصية و بما أن الهوية ليست دينية فلن تكون هناك أزمة في أن يترك أصحاب الدين ديانتهم و يتمسكون بأخرى .



    ده موقع اهل القران


    http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=7174
                  

01-06-2012, 06:31 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    ياصبرى

    لا أذكر أى مواطن غير مسيحى نال منصب رئيس أمريكا
    عدة أقلام أمريكية عزت سقوط القور لاختياره لنائب يهودى
    أحد اعضاء مجلس الشيوخ مسلم واجه اعتراض من أعضاء بالمجلس فى القسم على القرآن
    سعى الجمهوريون ليجدوا أى رابط فى تاريخ أوباما بالإسلام ولو وجدوا لكان كفيلا بسقوطه
    فاز بوش على كيرى بدعم الكنائس له

    مع هذا أمريكا دولة ديمقراطية وتسير وفق الغلبية المسيحية بل وصيغ دستورها تلبية لحاجات هذه الأغلبية!
                  

01-06-2012, 07:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    ومع هذا ليس هي دولة دينية توفر الحقوق والحريات ومحايدة تجاه الاديان


    الياتي رئيس مسلم رجل ام امراة في العالم الاسلامي مدي الحياة مع توفير الحقوق والحريات والحياد


    وحفظ حق الانسان في التفكير والتعبير والاعتقاد وعدم الاعتقاد




    لا يرغم من يريد استبدال دينه دينها او يقتل او .....



    المواطنو المتساوية والمساواة امام القانون وحياد الدولة تجاه الاديان

    اما ممارسة الديمقراطية من قبل لم ياتي رئيس اسود ولم تصل المراة للحكم

    لكن سير الديمقراطية وانتزاع الحقوق ماشي

    احفظ الحقوق والحريات اعلاه ان شاء الله تصبح وهابي او جهادي ؟؟
                  

02-02-2012, 04:23 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    ***
                  

01-06-2012, 07:12 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Balla Musa)

    سلام يا صبري و د. بلة
    مش كدا و بس يا بلة بل البيت الأبيض أصدر بيان أكد للأمريكيين فيه إنه رئيسهم مسيحي و بصلي كل يوم كمان... يعني مولانا عديل كدا.
                  

01-06-2012, 07:36 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Elawad)

    الاخ العوض

    تحية طيبة


    طيب كويس مالو الاديان من مهمتها الارتقاء بالانسانية


    وهنا صلاة الرئيس او لو اعتكف في الكنائس لن تجهض حق اي انسان في الوطن امريكا

    حتي ان المسلمين يفتحون المساجد ويصلون في الشوارع ويلبسون ما يطيب لهم لهن




    عزيزي الدولة العلمانية ليس معناها الكفر او عدم الايمان او الانتماء لاي دين من الاديان

    حكمنا بها السيد الصادق والمحجوب والازهري وهم كانوا اصحاب احزاب دينية لكن كانت وقتها الدولة محايدة تجاه الدين ؟؟


    ايه الغريب ما نحن عشنا هذه العلمانية الي بداية حكم الشريعة الغلط 83 وشريعة الترابي الان 89 وانت ماشي
                  

01-06-2012, 07:54 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)



    Quote: طيب كويس مالو الاديان من مهمتها الارتقاء بالانسانية


    ياصبرى

    كل مجتمع له مرجعية ميتافيزيقية ممكن تكون دين سماوى أو منهج روحانى
    وكل نظام حكم بيتشكل حيث يخدم المجتمع
    والأغلبية من هذا المجتمع بتستمد دستورها من المرجعية التى تستعين بها فى أحلك الظروف

    من هنا بتجى مسألة الدين وتوظيفه لخدمة المجتمع بإنزاله لأرض الواقع..

    مادام التوجه المسيحى لأمريكا واللأساس الدينى للفاتيكان والأساس الدينى لإسرائيل لم يمنع وجود ديمقراطية فلا أظنه سيمنعها وجود دولة أساسها الإسلام..
    كل المطلوب هو أن المسلم يكون عادل وسالك لطريق الحق مع نفسه وغيره.

    وفى التاريخ هناك رؤساء دولة مسلمين حققوا أقصى درجة فى احترام الأقليات مما جعل دولتهم جاذبة لليهود والمسيحيين..

    فما تتحامل على الإسلام, فالإسلام لايجلس على كراسى البرلمان والقصر الجمهورى وإنما المسلمون هم من يجلس هناك!!
    وكل المسلمين خطاؤون!!
                  

01-06-2012, 07:55 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    النقطة ما في كدا يا صبري النقطة في إنه الجمهور الأمريكي احتاج (تطمين) إنه رئيسه مسيحي بعد (الاتهامات) الاتوجهت ليه بإنه مسلم هذه الاتهامات التي كادت تقضي على فرص فوزه لولا ذكاؤه في التصدي لها. الدين هنا ليس سلوكا فرديا بل هو أمر تحتاج الجماهير للاطمئنان عليه حتى تنام مستريحة و هي تعلم أن في البيت الأبيض رجل مسيحي يصلي للرب.
    هل نسيت يا صبري أن الرئيس السابق بوش كان يتخذ أخطر القرارات التي أثرت على أرواح ميأت الملايين في أمريكا و غيرها بوحي من الرب؟
                  

01-07-2012, 00:17 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Elawad)

    Quote: النقطة ما في كدا يا صبري النقطة في إنه الجمهور الأمريكي احتاج (تطمين) إنه رئيسه مسيحي بعد (الاتهامات) الاتوجهت ليه بإنه مسلم هذه الاتهامات التي كادت تقضي على فرص فوزه لولا ذكاؤه في التصدي لها. الدين هنا ليس سلوكا فرديا بل هو أمر تحتاج الجماهير للاطمئنان عليه حتى تنام مستريحة و هي تعلم أن في البيت الأبيض رجل مسيحي يصلي للرب.
    هل نسيت يا صبري أن الرئيس السابق بوش كان يتخذ أخطر القرارات التي أثرت على أرواح ميأت الملايين في أمريكا و غيرها بوحي من الرب؟




    سيجي العوض

    تحية طيبة


    انا لا يهمني الا القانون والمواطنة هل هي متساوية للجميع ام ان القضاء به حكم كنيسة وجامع واديرة


    اذا رئيس جمهوريتنا جاور في الحرم وقام الليل واذا سكن مع العارفين اهلنا الصوفية اذا كان شيعة او سنة وهابي او اي حاجه



    اذا وفر المساواة في الحقوق والقانون وحياد الدولة تجاه الدين


    اذا وضع قانون لا يجهض حق فرد واحد في الوطن في التفكير والتعبير وحرية النشر والبحث العلمي

    والاعتقاد او عدمه حرية الاديان لمن يريد او لمن لا يريد

    لا مصادرة ولا تفتيش ولا محاكم لاهل الوطن

    هذه هي حيادية الدولة وهو ما نعيشه هنا



    اوياما واو بوش اذا طلعوا حافظين الانجيل العهد القديم او الجديد ما يقدرو يؤثروا في حياد الدولة تجاه الدين



    لذا الدين الاسلامي يا سيدي يقول بفتل المرتد ويشتم صاحب الديانة الاخري ويحار بالسيف من لا دين له لها


    ولا يؤمن بديمقراطية او حقوق انسان انظر لحال اي فئة تدعو لدولة دينية ما عدا الاخوان الجمهوريين وديل الاستاذ قتل بخطا الدولة الدينية


    يعني ازهقت روح بالباطل لانه بعد اغتياله طلع براءة



    انظر لحال السعودية ايران السودان الصومال و فئة مسلمي نيجيريا وافغانستان وباكستان وجماعات الارهاب الاسلامي في مصر عندما يهاجمون الاقباط

    حتي حكومتنا الفاجرة تدعوهم للنظر في تعامل سلطة الزيف هنا مع الاقباط ...


    عزيزي قول الحق في عنقك حول الارهاب الذي ياتي من عقول المسلمين \ات



    لا قول لي اذا انت تدعو للحريات التامة والمواطنة والمساواة امام القانون وسيادة ثقافة حقوق الانسان

    تبتل اعتكف في المساجد شيل تبروقتك كما يفعل السادات ويسمي الرئيس المؤمن ؟؟؟

    او خليفة المسلمين الحسن الثاني الله يرحمه
                  

01-07-2012, 02:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاري ... حذاري من الدولة الدينية ، فإنها دكتاتورية بامتياز (Re: Sabri Elshareef)

    هناك مفهومان اساسيان ينطلق منهما العمل السياسي للجماعات الإسلاموية عنما يتعلق الأمر بهذا القبول :
    أولهما هو إظهار هذه الجماعات لنفسها وكأنها قد غيرت اساليبها في العمل وتجاوزت العنف ورضيت بحكم صناديق الإنتخابات بعد ان ظلت تُنظِر لرفضها سنيناً طوالاً باعتبارها سلعة غربية يجب رفضها إستناداً إلى مبدأ فقهي تسير عليه هذه الجماعات والمنطلق من مخالفة الكافر ، حيث ان الغرب بالنسبة لهؤلاء كافراً حتى بعشرات الملايين من المسلمين القاطنين فيه ، ناهيك عن مئات الملايين من المسلمين الآخرين الذين يعيشون في كنف الديمقراطيات الأخرى الغير غربية . أي ان هذا القبول هو واسطتهم للوصول إلى الحكم . أما ماذا سيحدث بعد ذلك فيقرره امراؤهم ومشايخهم حسب شرائعهم التي طالما ينسبونها إلى الإسلام وما هي إلا إنعكاسات لتخلف فكري غيبي يحارب الجديد ويتمسك بالقديم البالي بغض النظر عما وصلت إليه البشرية في قرنها الحادي والعشرين . وهذا الأمر له علاقة مباشرة بالمفهوم الثاني الذي يتمحور حول فهمهم للديمقراطية على انها إنتخابات فقط تتحقق من خلالها كل المبادئ الديمقراطية . فقواميسهم السياسية لا تعرف جدلية العلاقة بين هذا المبدأ من الديمقراطية مع مبادءها الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والمساواة الإجتماعية والحريات الشخصية والعامة وفصل الدين عن الدولة وتبني العلاقات السلمية مع المجتمعات الأخرى والإنخراط في الركب الحضاري العالمي والكثير الكثير من معالم الديمقراطية الحقة التي لا تفهم فوز الأكثرية في الإنتخابات على انه إستعباد للأقلية مهما كان حجم هذه الأقلية .وهذا هو بالذات ما نؤكد عليه من جنوح قوى الإسلام السياسي إلى الدكتاتورية عبر الديمقراطية، حيث انها تفهم الديمقراطية من جانب واحد وتتجاهل او تتنكر لجوانبها الأخرى ، متبجحة بان ما تقوم به ما هو إلا التعاليم الدينية التي تريد تحقيقها بقوة ديمقراطيتهم التي وضعتهم على قمة السلطة فربطوا الدولة بمفهومهم الديني هذا لتسير بثبات نحو الدولة الدينية التي لا يمكن لها ان تكون إلا دكتاتورية حسب معطيات السياسة العالمية في القرن الحادي والعشرين من عمر البشرية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de