كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
د. سعد الهلالي:البيرة حلال طالما انها لا تسكر (استاداً علي ابو احنيفة)
|
Quote:
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن البيرة المصنوعة من الشعير، والخمر المصنوع من التمر، والنبيذ من غير العنب، فإنه يحرُم الكثير المسكر منه، أما القليل الذى لا يسكر فإن تناوله حلال، طالما أنه لا يسبب حالة من السكر وذهاب أو غياب العقل.
وأضاف الهلالى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت مساء الاثنين، إن ما نقوله فى هذا الصدد هو رأى الإمام أبو حنيفة، ومدون فى كتبه منذ قرون، لكن مشكلتنا تكمن فى عدم القراءة، فالخمر الذى أخذ من عصير العنب فهو حرام، إذا شربه أدى إلى السكر، أما الخمر الذى يستخرج من التمر ويشرب ما دام أنه لم يسكر، ليس حراماً، مشيراً إلى أن أى نوع خمر لا يسكر ليس حراماً.
وحول الانتقادات التى قد يتعرض لها نتيجة لهذا الرأى، أكد الهلالى على أن كل ما قاله إنما هو كلام موجود بكتب الإمام أبى حنيفة، وهى كتب ومناهج يدرسها طلاب الأزهر الشريف، مستشهداً بقوله "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأبى حنيفة هو من أهل الذكر.
وقال الهلالى، إن مذهب الإمام أبى حنيفة سيذهب إليه من هم يحبون شرب الخمر، هنا قاطعه الإعلامى عمرو أديب، قائلاً: "طب الرجل الذى لديه خمارة يبيع..."، فرد عليه الدكتور سعد الدين الهلالى: "فليبع، أما الذى يشرب الخمر، فإذا شرب ولم يَسكر فليس عليه أى مشكلة، طالما أن الكمية التى يشربها المسكر لم تغيب عقله، ولم تجعله سكران"، لافتاً إلى أن أبا حنيفة يعد من أهل الذكر، فضلاً عن وضع تقسيم وتفصيل فى كتبه لتعاطى الخمور وشرب النبيذ.
وبعد انتهاء المداخلة قال عمرو أديب: "سأخرج لـ"فاصل" كى أبحث فى الإنترنت على شرب الخمر فى كتب أبى حنيفة".. وعندما عاد من الفاصل أكد عمرو أديب على وجود مئات المواقع التى تؤكد ما قاله الدكتور الهلالى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. سعد الهلالي:البيرة حلال طالما انها لا تسكر (استاداً علي ابو احن (Re: Haju Muktar)
|
Quote: الاخ عبد ققالمجيد انا مشيت دارفور في رمضان وشربت بعد المغرب عشان ست المريسه قالت لي اي زول بيشرب عرقي يجيها بعد لمغرب
رايك شنو في التسامح |
يا قريبك المرة الجاية لو ماشي دارفور خلينا نعلم عشان تمشي لي صفية في خور جهنم في الجنينة الكل في بيتها من الاجني الي المحلي والعيش
عشان تعرف بلدنا الجنينة الدنيا بخيرها
يا زول البلد ديك تسامح للطيش الناس ما عندها مشكلة
زي ما قال جدنا فكي هارون لمن واحد من شباب الجامعات اليومين ديل سالو قال ليهو (يا مولانا هارون شغل ما (بلم ) قاصدا جمعه بين الشراب وكتابة اللوح للمحاية حيث كان فكي هارون يكتب سطر في اللوح وبيجيب الدلم من الخلف ويشرب لمن يترع ويواصل الكتابة وبعدها يقوم يشيل ركعتين لله) فرد فكي هارون للشاب الخريج الجامعي وكان في وجه نوع من الاستغراب (واللما ياتو ؟) مستغرب للطيش (عيش ياتو بمشي للبطن وكتابة هنا محاية دا في الراس)
انا كمان يا وليدي تشفيني براي مافيني مافي زول بخدمني وكلتومة خلاص عمر دا بلحيل كتير)
بلد خربوها الكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. سعد الهلالي:البيرة حلال طالما انها لا تسكر (استاداً علي ابو احن (Re: زهير الزناتي)
|
الأستاذ/ زهير وضيوفه الكرام الإمام أبوحنيفة (الإمام الأعظم) على عكس غيره من الأئمة الذين يعملون بقاعدة "ما أسكر كثيره فقليله حرام"، يعمل بقاعدة أخرى تقول "حرمت الخمر لذاتها والسكر من غيرها". وعنده " الخمر هي نبيذ العنب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد ثم سكن" وماسواها ليس خمراً. والسكران عنده هو"من لايفرق بين السماء والأرض ولا الرجل والمرأة". واستناداً لإختلافه في هذه الفتوى وهو العراقي، مع الإمام مالك وهو المديني، قال الشاعر ابن الرومي الأبيات التالية: أحل العراقي النبيذ وشربه وقال الحرامان المدامة والسكر وقال المديني الشرابان واحد فحل لنا بين إختلافهما الخمر سآخذ من قوليهما طرفيهما وأشربها لافارق الوازر الوزر والواضح أن إبن الرومي قد جزأ كل فتوى ودمج المجزأ ليحل الخمر نفسها التي حرمهاالإمام أبوحنيفة ، ولكن الواضح أن فتوى الإمام تحرم الخمر حسب التعريف تحريماً مطلقاً، ولكنهالاتحرم شرب المسكرات الأخرى بل تحرم السكر منها.أي من شرب أي شراب غير الخمر المعرف بشكل دقيق من قبل الإمام، لايشرب حراماً، ولكن يحرم عليه أن يصل لمرحلة السكر (أي مرحلة عدم التفريق بين الرجل والمرأة) أو بلغة الجماهير حالياً مرحلة (الطيران) وبلغة الخواجة (Black out ). وبالطبع للأمام أبوحنيفة أدلته وأسانيده، وكذلك لبقية الأئمة الذين خالفوه أدلتهم وأسانيدهم. لا أود أن أسترسل في هذا الموضوع التصنيفي، ولكن فقط أنوه إلى أن الإختلاف في الفتوى عميق وفي كل الأمور التشريعية بلا إستثناء، بل حتى في علم الأصول الذي انبنى على علم المنطق وأسسه الإمام الشافعي. آسف للإطالة ولكم جميعاً مودتي وتقديري ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|