هو المسيحيين ديل الا يكونوا بيض البشرة يا كرتي!

Quote: وزير الخارجية السودان: التعايش الديني بين المسلمين واقباط السودان نموذج للدراسة القاهرة - د ب ا وزير الخارجية السوداني علي كرتي دعا وزير الخارجية السوداني علي كرتي اليوم الاحد الباحثين والاسلاميين في مصر الي دراسة علاقة المسلمين في السودان مع اقباط ومسيحيي السودان .وقال " إخوتنا في مصر يحتاجون الي دراسة علاقة الاسلام في السودان بالأقباط والمسيحيين بصفة عامة" .وأكد كرتي في لقاء مع مجموعة من المهتمين بالشأن السودانى فى منزل سفير السودان بالقاهرة أن حالة التعايش الديني في السودان مثال ينبغي علي الجميع دراسته , موضحا أن الرئيس السوداني عمر البشير يشارك المسيحيين سواء كانوا أقباطا أو غيرهم أعيادهم في كنائسهم .وقال" اننا نحضر مناسبات المسيحيين في كنائسهم ولا زلنا نتعايش مع مسيحيين لا يستخدمون ديانتهم بالإضرار بالآخرين ".وأكد وزير الخارجية السوداني أن أقباط السودان لم يعانوا في السودان , وقال " نحن نكن لهم كل الاحترام وعلاقة الاسلاميين مع الاقباط نموذج من الممكن ان نقدمه للعالم" .وشدد علي كرتي علي أن " مشكلة السودان ليس مع المسيحيين وإنما مع الصليبيين ", موضحا "الصليبية فكرة سياسية تريد أن تستخدم الكنيسة لإستعمار حديث في السودان وعزله عن المكون العربي" .وقال : " نحن عانينا كثيرا ولازلنا نعاني وكنا نقول أننا ضحية لمؤامرة كبيرة ولم يكن الاخوة العرب والمصريون يصدقوننا".

Quote: هو نحن المسلمين غلبنا نقعد معاكم خلينا ها ليكم وفزينا!

Quote: جني تحياتي هم في الجبهه الاسلاميه ما عاشو مع بعض شعبي ووطني سيبك من الديانات والطوائف الاخري قال تعايش سلمي قال

Quote: Quote: هو نحن المسلمين غلبنا نقعد معاكم خلينا ها ليكم وفزينا! السعودية فوقها بنقو و لا الجني ما بحتاج بنقو عشان يقول كلام عميق ذي ده

Quote: وبنقرأ الكلام البيتقال في المقترح بتاع الدستور الذي تقدمت به مجموعاه الاسلاميين شيء لا يبشر ابدا بوطن انك ممكن تعيش فيهو او انو يكون عندك فيهو وضع او حقوق .. ده مع ضعف وضعنا كأقلية ما بيتيح لينا خيار .. لا خيار حرب ولا غابة ولا تمرد الخيار الوحيد انك تلجأ لي مكان تطمئن فيهو لنفسك ولي اسرتك ولحياتك ولمستقبلك وأنك قد تجد فيهو حقوق مواطنة أفضل من كده ده الخيار الوحيد الموجود.. ايه تاني الخيار لما انا اقرأ كلام زي ده.. فالشيء مظلم والنفوس كلها في حالة بتاعة رعب وكده .. الا اذا حصل تغيير فعلا في النظام وتغيير تجاه التحول الديموقراطي وتغيير في الخط السياسي واذا ما حصل واستمر الوضع ده فمن المؤكد انو ده وضع طارد للمسيحيين لانو مافيش تاني خيارات بتاعة تمرد أو حرب ولا أخذ حقوق بالقوة ده ما عاد متاح.. ربما المسيحيين في النيل الزرق وجبال النوبة يملكوا مساحة من العمل العسكري اللي يطلبوا فيها حكم ذاتي وفي المرحلة دي لا ينطبق عليهم التشريعات المركزية اللي ممكن يضعوها الاسلاميين لكن بالنسبة للمسيحيين كأقباط مسيحيين من جنسنا نحن ما عندنا الخيارات دي والمسألة دي مستوعبنها الاقباط طبعا بالمفهوم بتاع انك لا تدع ابنائك للتهلكة يعني نحن الناس الكبار ديل خلاص الزمن انتهى بالنسبة لينا وما عاد في شيء تاني متبقي لكن الناس بتفكر في ابنائها وهل الاجيال دي بتستحق أنها تعيش في هذا الظلم والبؤس فحتى الكبار اذا استمر الوضع ده بنشجع ابنائنا انهم يطلعوا من البلد. س: اين يدرس ابنائك؟ ج: في مدارس خاصة ما بتدرس المنهج الاسلامي والمنهج الحكومي س: وبعد ما يمشوا الجامعات؟ ج: في الغالب الناس يضطروا بعد كده يشوفوا طريقة يقروا بره البلد اذا كان الجامعات حا تبتدي هي ذاتها تاخد الخط السياسي نفس الخط بتاع الدولة فده بمثل خطورة على ابنائنا، حتى انا كأب اذا نجحت في انو يتخطى الابتدائي والثانوي الجامعة لا استطيع الجامعات كلها مسيطرة عليها الدولة وهي بالتعليم العالي حاتفرض عليهو الخط السياسي والخط الديني المتبنياهو الدولة لانها هي بتعتقد انها بتصنع كوادرها السياسية البتدعم الدولة والنظام من الجامعات فالمصنع ده هي لازم تتحكم فيهو وفي الذهنية والعقلية البتتشكل داخلو فما بتركوها ساي. س: هل الاقباط عندهم طريقة انهم يشتغلوا في المؤسسات السياسيه؟ ج: نو.. نوت آت أول.. حزب المؤتمر الوطني اختار واحد من ناسنا بالتعيين، وواحدة من ناسنا بالتعيين وختوهم في المجلس التشريعي الولائي وإختارو واحد من كبار رجال الاعمال وهو في حزب المؤتمر الوطني اصلا وإختار الخط ده عشان أعماله ومصالحه واختاروهو عضو في المجلس التشريعي القومي وتاني ما عدا ذلك ما عندنا زول .. ديل بياخدوهم لاي زيارة لي دولة فيها شيء مسيحي ماشين اوكرانيا ماشين انجلترا يقولوا نشيل معانا واحد مسيحي ماشين مصر نشيل واحد مسيحي عشان زيارة البابا يعني جزء من الديكور السياسي لكن في واقع الأمر مافيش فرصة في الخدمة المدنية او في مؤسسات الدولة لمسيحي اما الفرص الكانت متاحة اتنين او تلاتة قبل كده كان اربعة فرص متاحة عندنا وطلعوهم في رتب معينة ما بخلوهم يتجاوزوها في رتبة لواء وجوا لقوهم الانقاذ كانت قبالهم في الجيش وبعدهم ما تم تعيين مسيحيين تاني واللقوهم في رتب كانوا برقوهم وبشيلوهم المعاش طوالي لانو لواء معناتها بتحضر اجتماعات هيئة الاركان وبتضع السياسات. غير التجربتين ديل بعدهم ما اتكرر شيء .. اذا في الخدمة المدنية ما بدوهم شيء فما بالك بالمؤسسات الحامية النظام . س: ما رأيك في الكلام البقول انو الشريعة بتحمي غير المسلمين؟ ج: بعض المسئولين السياسيين لما تجمعهم الظروف مع رموز مسيحية رجال اعمال او رجال دين بيطرحوا حديث نحن بنعتقد انو للاستهلاك فقط وبستصغر العقول وبستخف بثقافة الناس التاريخية منها ان يقولوا: الشريعة بتحمي المسيحيين، والنموذج العندهم صحيفة المدينة او دولة المدينة والكلام ده حقيقة تاريخيا ما صحيح وصحيفة المدينة لما اتوضعت كانت ظروف معينة أحاطت بالمسلمين اجبرتهم على هذا الأمر، التاريخ بقول كده يعني فلو كان سيدنا محمد عليه السلام هزم قريش ومركزوا استمر مكة ما كان بدي فرصة لكن اضطرته الهجرة الى انو يمشي المدينة والمدينة كان الثقل اليهودي والمسيحي فيها كبير، فما كان في فرصة غير التعايش باللغة والمنهج ديه ولغة نحن بنستحمدها لكن لا يمكن ان تكون في سياقها التاريخي هي النموذج الانا بسعى ليهو كمسيحي، على الاطلاق اي مظلة دينية انا لا اقبلها لا مسيحية ولا اسلامية ولا يهودية انا بتكلم كمواطن مثقف ومفكر بفتكر انو اي مظلة دينية تلقي بظلالها على القوانين والدساتير مؤكد لن تكون محايدة وعشان كده الدستور مفروض يكون لديه عمى اديان واعراق واثنيات وهو على غرار القول المشهور عمى ألوان ويشوف بس كيان الانسان كانسان والمواطن كمواطن.. فالكلام ده لما يتقال دايما بكون في ظروف تضع الطرف الآخر في حرج لما انت تقول ليهو انا بحميك بالشريعة الاسلامية يعني انت بتمتن عليهو بفضل معين وانا لا اسعى لفضل من عقيدة عشان تحميني ولا من شخص بنتمي لعقيدة عشان يحميني اطلاقا انا يحميني قانون دستور اشارك في وضعه ويكون لا يتعارض مع ما استقرت عليهو الانسانية كلها والبشرية في العالم من حقوق اساسية للانسان ده بيساوي بينا نحن كبشر وبيشعر اي انسان بالطمأنينة تحت مظلة هذا النوع من الدساتير الخالية من اي لون، حتى لو انت ختيت لي كل فضايل الدين الآخر انا ما بتلزمني وكل فضايل الدين بتاعي برضو انت ما بتلزمك لكن نحن بلزمن شيء يحدد مسار علاقة الانسان بالانسان في المجتمع وعلاقة الانسان بالسلطة ده دايرنو بدون مظلة دينية بس العلاقتين ديل العلاقة بتاعة الانسان مع الانسان والانسان مع السلطة ده اصلا البتضعوا الدساتير ونحن نسعى ليهو انو يكون وفق ما نقرروا نحن بانسانيتنا بس ويحفظ لينا حقوقنا مع الاختلاف والتباين الحاصل بينا.