|
الهندي عزالدين يسلط مدفعيته على ( السوداني)
|
في عاموده صباح اليوم صب الهندي جام غضبه على صحيفه السوداني واتهمها بالبحث عن التسويق ابان ازمته مع شركائه ملاك الاهرام اليوم جاء ذلك في اعتذاره للسيد والي الخرطوم عندما نقل عن السوداني قول الوالي انه مستعد للاستقاله في حاله تمكن المعارضه في حشد مظاهره بها ستمائمه وخمسون الف متظاهر وهو ما نفاه الوالي في اتصاله مع الهندي وزاد ان تصريحاته قد حرفت فهو قال انه مستعد للاستقاله لو طلب منه هذا العدد الاستقاله وهو نصف الناخبين الذين صوتوا له الهندي اعتذار للوالي ثم سلط مدفعيته على السوداني التي نقل منها الخبر قائلا( لدينا الشجاعه الكافيه للاعتذار عن تسرعنا في النقل عن مصادر غير موثوقه لكننا نعاهدك لان لا نعتمد في المرات القادمه الا على مصادر الاهرام اليوم فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان المهنيه والمصداقيه صارت تذبح كل يوم على عتبه جريده رجل الاعمال الشهير رئيس نادي المريخ جمال الوالي القريب من الكبار وما نالني شخصيا من سهام تلك الصحيفه قبل اسبوعين في سبيل البحث عن تسويق على حساب رئيس تحرير الاهرام اليوم يكشف عن التخبط والعجله والشفقه والاثاره السالبه وتزيبف العناوين من خارج النص مثل ما خرجوا به من حديثي اليهم الذي لم يكن حوارا بل كانت مجرد افادات اقحموا داخلها اسئله هزيله لم يلقوا بها على مسامعي بل قذفوا بها مباشره الى عيون القراء ثم رقصوا على العنوان التالي حديث ما بعد الاقاله الهندي عزالدين انا محسود والحقيقه انني لم اقل ذلك ابدا وراجعوا النص كلمه كلمه وجمله جمله لن تجدوا عباره انا محسود بل ورد حديث عام عن الغيره والحسد في الوسط الصحفي واوساط اخري مبروك عليهم التوزيع هم والساده تيار عثمان ميرغني او تيار برقو كما يحلو للاستاذ كمال حسن بخيت لكنه توزيع لم يدم طويلا فقد عدنا سريعا والحمد لله ) بداء الهندي مهاجما للسوداني وختم مهاجما التيار فهل نشهد بدايه حرب الصحف
|
|
|
|
|
|