|
شوف الكديس قلة أدبو شرب اللبن مسّح شنبو .. تعال اكتب لنا أهازيج طفولتك
|
السلام عليكم
مرحلة الطفولة في السودان وما أجملها وخاصة في الثمانينات وما قبلها لما الدنيا كانت بخيرها، كانت هنالك الكثير من الأهازيج الأناشيد الحكاوي الطفولية، من الذي صاغها وما هي قصتها ومناسبتها؟ وكيف انتقلت بين القرى والحواضر في انسيابية ونعومة؟ وكيف تشكل الوجدان الطفولي من هكذا حكايات؟؟
تقتلني حكاوي الطفولة .. تأسرني .. تدق أجراسا في وجداني .. تضيء بقعا مظلمة في ذاكرتي طواها النسيان .. وعندما أذكر إحدى هذه الأهازيج أنتفض بانتعاش يحمل كل عبق الماضي وجمال الماضي وحلاوة الزمن الجميل.
هذه دعوة لتوثيق/ استذكار/ تنسم شيء من ذلك العبير العاطر
دعوة لجلاكين وجلكينات المنبر .. لذكر مناسبات بعض الأهازيج ومدلولاتها
من هذه الأهازيج التي طرقت خاطري بالأمس وظللت أرددها طويلا باستمتاع:
شوف الكديس قلة أدبو .. شرب اللبن مسّح شنبو .. أديتو كف لمّن قلبو ..
فيا ترى.. ما هي قصة هذا الكديس الذي شرب اللبن ثم مسح شنبه ومن الذي ضربه حتى قلبه؟؟
|
|
|
|
|
|