كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لمصر وللذين يحبونها من طرفٍ واحد ! (Re: jini)
|
هذا موضوع خطير ومهم جدا الخائن في بلدنا (وفي أي بلد) هو من يبيع أرضها وناسها ونيلها ونخيلها للأجانب (ماذا يكسب من يبيع دار أبيه للأجانب؟؟؟ مرق من رأي البيت المشلع؟؟؟؟) مثلما توحد الأطماع في السودان المصريين من كل حدب وصوب ستوحد أطماع مصر في السودان السودانيين من كل ملة وصوب وستستيقظ النخوة والهمة الوطنية حتي عند الإسلاميين (أولئك الذين لا يجدون للوطنية متسعا في بناءهم الفكري)
أما الخونة البائعيين أرضنا وعرضنا لينا فيهم يوم يشوفوه شوف عين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمصر وللذين يحبونها من طرفٍ واحد ! (Re: Nasr)
|
أولا تحياتى بما أن الخطاب موجه لمصر وللذين يحبونها من طرف واحد وان المقال قرأته ولكنه يستحق مطالعته أكثر من مرة حتى نفهم وندرك ما بين السطور فى هذا المقال ذو الاتجاه الأحادى. العلاقة بين مصر والسودان لا يمكن ان نقيسها ونحكم عليها من خلال توجهات نظام حكم مصر وافسد فيها ناهيك عن الجارة السودان ، ولكى نبحث فى هذه العلاقة لابد من النظر فى ايجابيات وسلبيات العلاقة خلال العصور الماضية سواء العلاقات السياسية او الاقتصاديةأو الاجتماعية أو الثقافية ، حتى نقيم هذه العلاقة هل هى تحقق مصالح الشعبين امإنها تضر بطرف دون الآخر. ثم لدى تعليقات حول الموضوع واسئلة كما يلى:
مثلث حلايب من وجهة نظرى سودانى 100% من الذى تسبب فى استيلاء مصر لمثلث حلايب؟ الاجابة الصحيحة ليست كما ورد فى المقال ثمنا لمحاولة تصفية حسنى مبارك ، ولكنها كانت لعبة اقليمية ودولية وبمساعدة المعارضة السودانية وبكل اطيافها وبالذات تلك التى كانت تتخذ من القاهرة مقرا لها ( وهم كثر) وبهدف الضغط على حكومة المؤتمر الوطنى واضعافها واسقاطها ، الاطراف الاقليمية والدوليه كان هدفها تخفيف الضغط العسكرى على الحركة الشعبية (جون فرنق) وتمكينها من تحقيق انتصارات على الجيش السودانى تحسن من موقفها التفاوضى فى اتفاقية السلام ، اما المعارضة فكان هدفها اضعاف الحكومة واسقاطها من خلال فتح عدد من جبهات القتال بالاضافة الى مقاتلة الجيش المصرى فى منطقة حلايب . اضافة الى توتير علاقات السودان بجيرانه وخلق عداوات بدلا من حسن الجوار. كل هذه العوامل مكنت مصر - حسنى مبارك - من الاستيلاء بسهولة على حلايب خاصة وان الضغط الدولى على الخرطوم كان فى اشد عداواته للحكومة الامر الذى ادى الى حبس ملفات الحكومة فى المنظمات الدولية وعدم النظر فيها وهى تندرج فى سياسة الكيل بمكيالين إذ ان نظام حسنى مبارك بلغ من العمالة ما بلغ للقوى العالمية ( امريكا - اسرائيل ، اوروبا) . وفى المستقبل القريب سيتعيد السودان حلايب مرة أخرى ليس بالانتصار على مصر الشقيقة ولكن من خلال مبدأ الحقوق .
اما العلاقة الصحيحة مع مصر فهى مطلب شعبى وادى النيل ، تلك العلاقة التى تعبر عن المصير المشترك للسودان ومصر ، وانا واحد من الذين ينادون بوحدة وادى النيل فمصر مهددة ونحن مهددون ، وأرى ان نبدأ بالوحدة الاقتصادية والتنسيق السياسى أما الوحدة الاجتماعية والثقافية فهما موجودتان وممارستان رغم انف كل الحكومات فى مصر والسودان .
إذن الحب ليس من طرف واحد ، واذا اردت ان تعرف ذلك ابحث فى العلاقات الاجتماعية والثقافية الى منذ اكثر من سبعة الف سنة قبل الميلاد ولا تركز فى إظهار السلبيات واخفاء الايجابيات .
نحن نرغب فى اقامة علاقات حسن الجوار مع كل الشعوب المحيطة بالسودان وخاصة وبخصوصية خاصة مع الشفيقة ومحبوبتنا مصر ام الدنيا. والى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمصر وللذين يحبونها من طرفٍ واحد ! (Re: صلاح الدين نزلاوى)
|
(19)
الأكرم : صلاح الدين نزلاوي
شكراً لرأيك الذي تقدمت به ونختلف معك وفق القرائن أدناه :
(1) لم يكن رأينا من طرف واحد يظهر السلبيات ، ولكن يوضح أن الحب هو من طرف واحد هو الطرف السوداني ، وشخصكم الكريم هو أصدق مثال لهذا الحب الموتور ، فالتاريخ القديم والحديث يثبت أن مصر هي وراء المصالح تركض للسودان ، ولا تبادله المحبة ، بل المصلحة الانتهازية حيث ترضع من ثديها الحلوب . (2) ما لم نذكره أنه منذ غزو " محمد علي الكبير " كان الذهب والرجال لجيشه ، وعند بدء مشروع الجزيرة في عام 1913 م كانت مصر من أشد الذين وقفوا ضده بسبب خوفهم على المياه من الحق السوداني الذي تنسكب إلى مصر من الحصص " العدلية " للسودان حسب جريان النيل والأرض في البلاد ، وكانت اتفاقية 1929 لمياه النيل مُجحفة في حق السودان ، وتجددت عام 1959 أيام الفريق عبود وتجددت مرة أخرى أيام الإنقاذ 1989 ، هذا بغض النظر عن إغراق حلفا و آثارها وبيوتها وغرق مآذن يبلغ ارتفاعها أكثر من ثلاثين متراً من أجل " السد العالي " لمصر وأهل مصر ، وحسرة لأهل السودان ، فقد ذهب أعضاء مجلس ثورة عبود لمصر فأغرقتهم مصر في الترفيه الرخيص ليوقعوا بنفي أبناء أرضهم أكثر من ألف كيلومتراً خارج أراضيهم ليغرقها مياه السد العالي!!! (3) أين كانت مصر شريك المحبة التي تتحدث عنها ، فمصر هي " أم دنيا المصريين " يعرفون كيف يستغلون المحبة الموتورة من طرف واحد ، ويبررون احتلالاً معروفاً لحلايب ، في حين رفضت مصر التحكيم لأن الحق ضد مصر . (4) لقد غفلنا الكثير من المياه التي تراقبها مصر في أرضنا ، وتأخذ حق السودان في المياه بلا ثمن ، وكانت في كل تاريخها ضد السودان الديمقراطي ، لأن الديمقراطية يجنح أهل الحكم فيها لمعاملة مصر معاملة الندية ، ولذا كانت نصيرة للدكتاتورية في السودان وقد حمت الأنظمة بأجهزة الاستخبارات فكان الحكام عندنا مطية حكام مصر . (5) لقد سكتنا عن الكثير من ملفات التاريخ التي توضح كيف كانت مصر وراء مصالحها ، وكان السودانيون أسيري حب من طرف واحد موتور !
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمصر وللذين يحبونها من طرفٍ واحد ! (Re: رشا سالم)
|
(20) الخرطوم تقترح حلا تكامليا لحلايب إسماعيل: الخلاف الحدودي يمكن حله بالحوار (الفرنسية-أرشيف) قال مستشار الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده اقترحت على الحكومة المصرية أن تكون مدينة حلايب المتنازع عليها وكل المدن الواقعة على الحدود مدن تكامل بين البلدين. وأوضح مصطفي عثمان إسماعيل بتصريحات صحفية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالقاهرة أن الحكومة السودانية لديها رؤية واضحة حول مثلث حلايب وشلاتين يتمثل فى أن الخلافات الحدودية بين مصر والسودان يمكن معالجتها عبر الحوار الثنائي الدائر بين البلدين. وتابع قائلا "نرى أن تعالج حلايب وغيرها في إطار هذا المنطلق بمعنى أنه لا حدود بين البلدين وإنما هناك تكامل يبدأ من الإسكندرية شمالا ونيمولى فى أقصى جنوب السودان والمدن الواقعة على الحدود بين البلدين تكون هى النواة لهذا المشروع التكاملى". دوائر انتخابية وطفت قضية حلايب على السطح بسبب تقارير إعلامية عن إدراج مثلث حلايب ضمن الدوائر الانتخابية للمفوضية السودانية المعنية بهذه القضية. وكان عام 1995 شهد تصاعدا بالتوتر بين البلدين على خلفية تبعية هذه المنطقة. وفرضت مصر سيطرتها تماما عليها، وثارت مخاوف من مصادمات على خلفية محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا التي اتهمت مصادر مصرية الخرطوم بالوقوف وراءها، بيد أن العلاقات تحسنت لاحقا وانتهى الخلاف بشأن هذه المنطقة باتفاق على تحويلها لمنطقة تكامل. ومؤخرا نفت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة وجود أزمة مع السودان، وشددت على قوة وخصوصية العلاقات بين البلدين مشيرة إلى وجود اتصالات مستمرة بين القاهرة والخرطوم، وأن السفير المصري بالخرطوم أجرى مشاورات مع الحكومة وتلقى نفيا لوجود هذا القرار. ويتمثل الخلاف بين الجارتين على مثلث حلايب بالاتفاقية التي وضعت إبان الاحتلال البريطاني للبلدين عام 1899 وحددت مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، لكن عام 1902 قامت بريطانيا بجعل المثلث تابعا للإدارة السودانية لأنه أقرب إلى الخرطوم من القاهرة. وتبلغ مساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر نحو 21 ألف كيلومتر مربع وتحوي ثلاث بلدات كبرى وهي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وقد ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902. لكن النزاع عاد مرة أخرى عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، فقامت الأخيرة بالانسحاب حتى يتم الفصل بمسألة السيادة على المنطقة. ومنذ التسعينيات تمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها، في حين أعلنت الخرطوم عام 2004 أنها لم تتخل عن إدارة المنطقة مؤكدة تقديم مذكرة بذلك إلى الأمم المتحدة. المصدر: القطرية http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6B882191-5...6B1-D60FA0587EE6.htm
*
| |
|
|
|
|
|
|
|