ما وراء الخبر: البشير يُقدِم عرضاً بعلاج الأستاذ نقد علي نفقة الدولة

Quote: و لكن ظل سبدرات صامتا ساهما في متاهته أسيرا لتبدد أحلامه و أوهامه

Quote: وفد من المؤتمر الوطني يزور نقد زار أول أمس الثلاثاء وفد من حزب المؤتمر الوطني ضم السيدين علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية والأستاذ/ عبد الباسط سبدرات منزل الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني بغرض المجاملة وتوضيح رغبتهما وإصرار رئيس الجمهورية على علاج نقد على نفقة الدولة باعتباره شخصية قومية بارزة. شكرهم وفد الحزب الذي استقبلهم على هذا الشعور الطيب والزيارة المقدرة، وأوضح لهم أن الحزب استكمل كل الإجراءات اللازمة لسفره إلى لندن للعلاج. كذلك أوضحت أسرة الأستاذ نقد أنهم جزء من الحزب وموافقون على قراره. ومرة أخرى كررت الأسرة شكرها وتقديرها لهذا الشعور الكريم

Quote: هذا الرجل لايختشى البتة ..وحلقة الانتهازى غازى سليمان معاهو موجودة

Quote: اسمح لى بحق الخوة ان اقول لك هذه المرة لم تكن موفقا

Quote: الاستاذ الكبير نقد عافاه الله وشافاه جدير بعناية الدولة ، وهو احد رموز العمل السياسيى فى السودان ، بل و المنطقة

Quote: سبدرات ما قادر ينسي الكوارع في ال13 هههههههههه

Quote: يمكن أن يكون علاج نقد أو أيٌ من قيادات العمل الوطني علي نفقة الدولة مقبولا إذا كان العلاج علي نفقة الدولة متاحا لكل أفراد شعبنا دون إستثناء كحق أصيل تكفله القوانين و لا يحتمل المساومة ،،، حينها لن يحتاج نقد لتدخل الرئيس أو الحزب الحاكم لتقديم العون و كل ما عليه فعله أن يذهب بنفسه كغيره من السودانيين لأقرب مستشفي لتلقي العلاج كما يحدث في البلدان التي تحترم شعوبها و تؤمن لها أرقي و أجود مستويات العلاج و الرعاية الصحية و منها علي سبيل المثال هذه البلد الطيبة التي نعيش فيها سويا فنحن كمقيمين ليس علينا غير التوجه في أي لحظة نشعر فيها بالإعياء لأقرب مركز صحي أو لمستشفي حمد العام لتلقي أفضل مستويات العلاج و الرعاية بغير حدود أما الدواء فيصرف لنا شبه مجاني ببضع دراهم معدودة لا تتجاوز أصابع اليدين في أغلب الأحيان ،،، فإذا كان هذا متاحا لنا نحن كمقيمين فما بالك بأصحاب البلد ،،، و بالتالي فإن العرض الذي تم تقديمه لنقد كان أكبر دليل علي بؤس الدولة و فشلها في توفير العلاج المناسب للناس ،،،

(عدل بواسطة نورالدين بابكر بدري on 12-23-2011, 07:17 AM)

Quote: الأستاذ محمد ابراهيم نقد شفاه الله وابقاه مفكرا مجيدا لبلدنا المنكوب كل من يعرف نقد وان لم تكن له صلة بالحزب الشيوعي على استعداد للمساهمة في علاجه لا حوجة لنقد باموال المؤتمر الوطني المنهوبة من الشعب السوداني فخير لنقد ان يموت بمرضه على ان يصرف في علاجة من اموالهم اما عن سبدرات (الما بيخجل كما قال الأخ معاوية) هل يريد ان يعود إلى ما كان عليه قبل ان يلفظوه ام يريد ان يكسب ود المعارضة ممثلة في نقد لأنه يعرف ان دولة من اتى بهم اصبحت آيلة للسقوط

Quote: ذلك النيل الذى قال فيه الشاعر:- تدفق ايها النيل وفيض بالخير و الرزق وطوف بالزرع عطشانا وروى حقوله و اسقى فأنت نيلنا الخالد يا نقد و انت شمسنا التى لم تغيب لانك اصيل لذا لن نتركك لهؤلاء الجبناء

Quote: ما زلت مصرا على علاج الدولة للاستاذ نقد وكمان نقله بطائرة خاصة ان استدعى الامر ، الاسلام حفظ للعرب مقاماتهم و قرب الكبراء منهم و علاج نقد واجب وطنى ، لايمكن ان تمن به الدولة حتى و ان هى قالت ذلك .

Quote: يتميز علي عثمان بقدرته علي إخفاء مشاعره الحقيقية و يستخدم إبتسامة عريضة في ذلك لإبعاد نظر الحاضرين عن جوهر مشاعره و من ثم يبدأ في قول عكس ما يبطن بالهدوء و البرود الذي عرف به و الذي يأتي من فصيلة المكر و الدهاء (و ليس من فصيلة الحلم و الحكمة) مستخدما في تزييف ما تبطنه مشاعره الحقيقية ملكاته الخاصة في اللغة و قدراته علي إستخدام تعابير الوجه و حركات العيون و قدرة جلد جبهته الملحوظة علي التجعد بشكل يساعده في تزييف الحقائق للدرجة التي لا تقنع الحاضرين فقط بل تجعله هو نفسه يصدق كل الإفك الذي يقوله ،،، و لكن و مع مرور الوقت و كثرة حديث الرجل بذات القسمات أيقن الناس أن ذلك الوجه إنما يخفي بداخله شخص آخر تدور حوله الشكوك و يُحَمِلَه أغلب الناس الجزء الأكبر من كل هذا الإنحطاط و الفشل و التدهور الذي تعيشه بلادنا ،،،

Quote: .. لن يتعالج نقد بأموال منهوبة من كادحي و فقراء السودان لن يتعالج نقد بمكرمة إستثنائية من حكومة شمولية لا تملك ميزانية حقيقة للصحة و التعليم لن يتعالج نقد بمكرمة إستثنائية - فردية من حكومة السلطان و عشرات الآلاف في عندل و دليباي يحصدهم الدرن الرئوي لن يقبل الشيوعيين ان يتعالج قائدهم بتوجيه من رأس دولة ظالمة و طائشة، دولة تخصص لجهاز امنها القمعي ميزانية تعادل عشرة مرات ميزانية وزارة صحة الشعب

Quote: لعمري هذا اجمل تحليل قرأته عن علي عثمان

Quote: أسرة انتجت محمد إبراهيم نقد بتعرف كيف يكون الموقف وكيف تكون الأصول

Quote: اللهم يا شافي أشفه شفاءاً لا يغادر سقماً اللهم أنه رجل أحب الناس فأذهب عنه البأس اللهم إنه رجل حمال هموم وأسية فمن عليه بالشفاء استجابة لهذه القلوب النقية التي تنادت عليه من كل حدب وصوب العزيز الهادي هذا رجل بحجم التاريخ والوطن لا يؤطر ولا تفي بحقه الكلمات لذا تداعى القاصي والداني بالدعاء ودق الصدور للجود بالغالي والنفيس وهذا ليس بغريب على شعب آواه عند الملمات وأمنه عند الشدائد شفت حكاية الشقليني عن عرضة الصقرية في عز أيام البطش نقد نمط مغاير وبطل سوداني قومي بكل دلالات الميثولوجي وجب في الأحوال الاعتيادية أن تحمي الدولة إرثها الإنساني من غوائل الزمان نقد زي مشروع الجزيرة وتهراقا وإهرامات البجراوية ملك عام بأمر شعبي.. وإرث وطني لكن موقف الحزب الشيوعي يستحق الإشادة بكل تأكيد إذا لم يكن العلاج متوفر لمن تحمل نقد في سبيلهم ما لاتطيق الجبال فمن باب أولى أن لا يقبل إلا بما هو متاح لغالب شعبه

Quote: أما إذا كان نقد سيعالج علي نفقة الدولة و آلاف الناس يموتون في مستشفيات الدولة من عدم توافر أبسط متطلبات العلاج فإن الخبر يكون له ما وراءه و هذا ما قصدنا تناوله في هذا البوست ،،،

Quote: يا لهذا التهذيب و الأدب الجم الذي عودتنا عليه أحزابنا الوطنية ،،،

Quote: هل كان من الممكن أن تمر علي أسرة نقد ورفاقه مثل هذه العروض المفخخة يا هباني؟

Quote: تعبير سليم ، أتى فى محله ، وهذا هو ديدن الأجيال وما جبلت عليه من طيب التسامح وصفاء القلوب ووشائج الصلات وحميميتها بين الكبير والصغير ، الغنى والفقير ، فأتت بمحلمة التواد والتراحم التى عرفها أهل القرى والبوادى عبر أزمانهم ، وستظل ما بقيت تربيتها ورواسخها متواصلة بين الأجيال ، فهى بلا شك مقابلة جميلة لعطاء مقدر ، بقدر ما قدم لهم وحسب رؤآهم وميزانهم التى علموها وأرادوها تبينة وبيان للجيل الحاضر والقادم ، كيف يكون الشكر والرضاء بما لديك وما تملك وما ترى ..، فللسيد محمد إبراهيم نقد دعوانا له بالعافية ولكل سقيم فى الوطن العزيز بالشفاء والصحة .. اللهم آمين .. شكرا ، أخى الهادى هبانى .. محمد مختار جعفر

Quote: عن محمد إبراهيم نقد: مفكراً وسياسياً فذاً وفناناً وإنساناً عظيماً بقلم: د.عبد القادر الرفاعي الموضوع الذي دفعني لكتابة هذه الرسالة إليك يتصل برحلة استشفاء المناضل محمد إبراهيم نقد، وبالرغم من الألم الذي استولى عليّ، فإني أظن إن الأستاذ نقد سينهض وسيشفى تماماً مثلما وقف في مواجهة أعتى الظروف، ولأنه لم يقف عبر عمره الطويل من معارك الحرية موقف المتفرج، إنني أحد الذين يقفون إجلالاً إزاء جراح هذا الإنسان العظيم وس خ ائ ه في التضحية وإسرافه في احتمال العيش في أقسى الظروف ليفسح لشعبنا فك أغلاله. أليس أحمد محمد صالح هو الذي قال: إن طوقوك فطالما طوقتهم مننا كباراً في الزمان حسانا أو قيدوك فقد فككت قيودهم ووهبتهم حرية وأمانا وبعد، ورغم كل شيء فالأستاذ نقد مدرك أيضاً أن وطننا جميل بين الأوطان، رجاله الحقيقيون مناضلون وشجعان تعذبوا ولا يزالون وضحوا ولا يزالون ولكنهم في ذات الوقت واثقون بأن أجمل الأحلام في انتظارهم، فما أروع المنى وأجمل المصير. محمد إبراهيم نقد من بناة هذا الوطن الجميل، ومنخرط عن رضا وطيب خاطر ويتقدم الصفوف ضمن ذلك الرهط من الرجال الشجعان الذين قالوا كلمتهم ووقفوا إزاءها ودفع بعض منهم حياته ثمناً غالياً لها، لإدراكهم إن الكلمة موقف… وأن الإنسان موقف بالضرورة، فسلكوا طريق الخلود حيث عصفت ريح الثورات بالطغاة وعروشهم وبقيت الكلمة.. محمد إبراهيم نقد من أصحاب الكلمة، متحداً في كل واحد خالٍ من الازدواجية المقيتة بين المناضل وسلوكه لهذا، يكفيه فخراً انتمائه الفخور إلى السودان وثباته على أرضه البركانية، رغم الأنواء والمآسي والموت. هناك دروب ومسالك شتى تعبر بنا إلى عالم الأستاذ نقد الفسيح، أليس هو الذي رأى وقبل أكثر من ثلاثة عقود (1977) في الديمقراطية مفتاحاً لحل الأزمة في السودان، وتبعها بضرورة اتحاد قوى المعارضة وإقامة جبهة لإنقاذ الوطن. دفعته رؤيته الثاقبة ، مستنداً على الإيمان العميق بأن الديمقراطية هي وسيلة الشعوب لتحقيق التقدم والتنمية بما لها من قدرة على تحويل التجارب المختلفة إلى سلوك متحضر، وإعلاء شأن المثل العليا وإشاعة روح التسامح والحرية والسلام. أدرك محمد إبراهيم نقد أن شعبنا وبدلاً عن توطيد الديمقراطية في المجتمع قد ظل يكثف نضالاته من أجل استعادتها خلال أكثر من (44) عاماً بعد نيل السودان لاستقلاله عام 1956. شكلت الديمقراطية في فكر الأستاذ نقد ركناً منيعاً فبعثت جهوده في نفوس الناس الإحساس بالقناعة وأقامت جسراً يصل بين ماضي السودانيين وحاضرهم ويصل بين حاضرهم ومستقبلهم كذلك، يقف هذا دليلاً ساطعاً على قدرة هذا المفكر الفذ في إدهاش الناس وفي تحقيق حلمهم الأكبر في الوصول إلى الاستقرار والحرية والعدالة والسلام، بهذا، فقد بثَّ المثقف محمد إبراهيم نقد بنضالاته وفكره اليقين في أذهان أقسام كثيرة من السودانيين، ولا بد من أن يكون قد كللت جهوده تلك في التصدي لمحاولات قتل الأمل والارتفاع إلى متطلبات رفع الوعي السياسي والاجتماعي لدى الناس في بلادنا. إذن محمد إبراهيم نقد نال عن استحقاق لقب (المثقف العضوي) وفقاً لتعريف المفكر الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي، الذي لم ينفصل عن أماني وتطلعات شعبنا حتى يتحرر من القهرويمضي حثيثاً نحو التغيير والعدالة الاجتماعية، من هنا فلا عجب حين صدر محمد إبراهيم نقد كتابه عن “الرق في السودان” بأبيات من شعر محمد المكي إبراهيم في ديوانه “أمتي” :ـــ من غيرنا لصياغة الدنيا وتجديد الحياة القادمة بل يفيدنا أن تعود إلى نتاجه الفكري المتمثل في الديمقراطية بمجلة النهج، وكتابه (حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية) ثم كتابة عن (مسألة الأرض في السودان) وفي مقترحاته لتجديد برنامج الحزب الشيوعي السوداني، بالإضافة لكتابه عن (التصوف في السودان) مع نظرات فاحصة في حياة الصوفي محي الدين بن عربي (إمام المتصوفين). محمد إبراهيم نقد، كان وما يزال القدوة بتاريخه الناصع والمثل المحتذى، الذي يدفع ببطولته حتى أولئك الذين يقفون من معارك الحرية موقف المتفرج الآمن، فلنؤد الاحترام له، ولنهب هبة رجل واحد للوقوف إلى جانبه حتى يواصل الحياة، وليجد منا ما يستحقه طالما إنه منحنا الأمل والعزم بكفاحه لنتحرر من القيود وليعانق شعبنا الحرية ونور المستقبل. الميدان